المحرر موضوع: لا نريد اشعال ناراً !  (زيارة 1275 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا نريد اشعال ناراً !
« في: 11:07 17/09/2014 »

لا نريد اشعال ناراً !
لا نريد اشعال ناراً في قلوبنا، اكثر من اشتعالها هذا، وهي تحرق احشائنا وتشوي قلوبنا على ارضنا وعرضنا ومقدراتنا، ونحن واقفين خارج ابوابها نتطلع اليها، منتظرين العودة، آملين من (الشيطان!)، صانع داعش، ان يضرب داعش ويحطم خيوطه العنكبوتية الملتفة على اعناقنا، ويساعدنا للعودة الى ديارنا، لاننا اصبحنا (نخاف!) من الله، اله داعش (الاحمر!) وسيفه المغرورق بالدماء، ونخاف من الله الداعشي التي اصبح رسولا لمحمد، بعد ان كان محمداً رسولا لله كل هذه العقود !
لقد قلب داعش الطاولة، اولاً: على استاذه (الشيطان!) الاكبر، وثانياً: على الهه الكبير، وتلحف بالسواد ليتفوق على مصاصي الدماء واباطرة مجرمي التاريخ، امثال هولاكو وهتلر، مسجلا ارثا تاريخيا مرعبا وسلوك شاذ في معاني الدين والسياسة والحرب والانسانية.
لا نريد اشعال نار اكثر مما هي مشتعلة في ثيابنا، تحرقنا اكثر مما تكوينا، وتحولنا الى رماد تنثره الرياح… رياح ينفثها البعض من كهنتنا في المهجر لتساعد زيادة النار في هشيم بلداتنا وقرانا التي حولها داعش الى اماكن تسكنها الاشباح وتمرح فيها مرتزقة العرب والشركس، باسم الدين الحنيف (المتسامح !) وباسم (الرحمن الرحيم!) الله (الكبير!)، ذو السكين الملطخة دماً، لتقترن بذاته تبارك وتعالى، مع كل (تكبير!) لشأنه، اثناء مراسيم الذبح الجارية على قدم وساق في العراق وسوريا وجميع بلدان الربيع (الاحمر!) العربي.
لا نريد اشعال نار وابناء شعبنا يفترشون الارصفة والحدائق، نائمين في العراء، والشتاء على الابواب منتظرين فرج الله، لكننا نريد خارطة للطريق مفهومة من قبل حكومتنا الجديدة، والتي يقال انها (رشيدة!)، لمعرفة ما ستؤول اليه مصائرنا ونحن في هذا العذاب الجسدي والنفسي، ونحن بعيدين مهجرين عن ديارنا… السنا كمواطنين اصلاء وشركاء لهذا الوطن من مسؤولية الحكومة ؟ 
وما بين هذا وذاك لا نريد اشعال قلوبنا بنار الهجرة التي ظل يخافها راس البطريركية ، لتهديدها المسيحية في العراق اولا والشرق الاوسط ثانيا، وصار يروج لها ويدعمها (مطارنة!) التيار المعاكس، اصحاب (اللائات!) الثلاث الخالدات، سابحين عكس التيار، مستغلين الانكسار النفسي لشعبنا، للهجوم بصورة غير معلنة على مسار راس الكنيسة واهدافها واستراتيجيتها، بتصرف فردي شاذ بعيد عن سلطة الكنيسة، مما يجعل الكنيسة تفقد وحدتها وهيبتها في صفوف المؤمنين… اليس هذا تمرد علني على الكنيسة ورأسها ؟
لا نريد اشعال قلوبنا بنار الكرسي، الذي، وعلى حين غرة، انقلب هو بدوره الى الاحمر، بمساعدة احد (فرسان!) الحزب الاحمر، في سابقة ما قبلها سابقة… يبدو ان غزارة الدماء في عراقنا الحبيب وفي بيوت شعبنا العزيز جعلت العبادي يعتقد، لا بل يتوهم ان شعبنا يفضل الاحمر، وهو الشعب المسالم المحب البعيد كل البعد في ثقافته عن العنف والدموية. 
لقد اشعل داعش النار في قلوبنا، وزادها ناراً الداعين من الكهنة والدائرين حول فكلهم من الكتّاب، الى ترك ارض الوطن والهجرة لتقبر المسيحية والى الابد في ارض الرافدين!
لقد اشعل داعش النار في قلوبنا، وزادها ناراً النخب (السفيهة!) التي تستأثر بمشاعر المهجرين والنازحين من دون مراعاة ولا خجل، وظلت تتماكح وتتهاتر ما بينها، غير أبهة بمصيبة شعبنا ومأساته، يفرقون بين الاخوة ويدقون الاسافين بيننا !
والنار الاخيرة اشعلها (فارس!) شعبنا الشيوعي وصار يشوي اكبادنا وكبد (سياوش!)، ويجعلها (فشافيش!)، على (بسطة!) العبادي الجديدة …
 ختاماً نتمنى ان تنطفئ حرائق شعبنا، لأننا سئمنا النار، وسئمنا من يشعل النار فينا، وصرنا لا نريد اشعال ناراً… فقط للطبخ !!
اوراها دنخا سياوش  



غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #1 في: 15:37 18/09/2014 »
نعم، فالنار الاخيرة اوقدها الحزب الشيوعي في تلابيبنا المهترئة، وهو الذي كاااااااااااااااان المدافع عن الشعوب المغلوبة على امرها، وبدلا من ان يساندنا كشعب مظلوم، طعننا في خاصرتنا، ويشعل افئدتنا ناراً.

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #2 في: 17:06 18/09/2014 »
السيد اوراها دنخا!
تحية اخوية
صرخة نابعة من شدة الالم هي صرختك هذه وهي صادرة من شخص يحب شعبه ويشعر بشعورهم. اعجبني الكثير مما فيها فهو ينم عن واقع مرير نعيشه. لي ملاحظات على بعض مما جاء في صرختك هذه.
سيدي! انه من الخظأ استعمال اسماء صريحة لمجموعات ارهابية كصفات لافراد او مجموعات اخرى او استعمال اسم آخر غير الاسم الذي تطلقه على نفسها تلك المنظمة!. ان اطلاق صفة داعشي على اشخاص يخدم عصابات الدولة الاسلامية ويبرأ المسلمين من سكوتهم وصمتهم عن الفظائع التي ترتكبها هذه الفرقة الاسلامية والتي تتباهى بان ما تقوم به هو من صلب الاسلام وبموجب اوامر الله وتقليد النبي القدوة والسلف الصالح ولم يعترض عليهم ولم يكفرهم او يجردهم من اسلاميتهم اي مرجع ديني اسلامي, ان اقصى ما قالوه بحق هذه الفئة الاسلامية بان ما يقومون به ليس من الاسلام ولم يقولوا بما ان ما يقومون به ليس من الاسلام فانهم ليسوا مسلمين وانهم فئة ضالة تسيء الى سمعة الاسلام ومن واجب كل مسلم ان يحارب الفئة الضالة.
 ان هذا نلاحظه في التخاذل والتذلل الذي يبديه حاليا كل قادة الغرب ومروجي التعدد الثقافي فيه وامتثالهم بالكامل للاسلام والخضوع لاوامره وفرضه عليهم ما يجب ان يقولوه وما يجب ان لا يقولوه, ولان اسم "الدولة الاسلامية" يجرح مشاعر المسلمين فانهم يعملون كل جهدهم ان يشطبوا هذا الاسم ويستعملوا بدلا منه اسم صفة مختصرة تبعد هذه المجموعة عن افعال الاسلام وتجعلها صفة تطلق حتى على المسيحيين. فان الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما يأنف من ذكر تسمية الدولة الاسلامية باسمها الذي تطلقه على نفسها (Islamic State  (ويصر على تسميتها(Islamic State in Iraq and Levant ) . كما ان قريحة وزير الخارجية الفرنسي فابيوس تفجرت وتوصلت الى الاسم الصحيح الواجب استعماله وقال ان العرب يطلقون عليهم "داعش" ولذلك فاننا سوف نسميهم من الان "داعش قاطعي الرقاب" وطلب من وسائل الاعلام ترويج هذه التسمية, ولذلك علينا المسيحيين الكف عن الامتثال لاوامر شيوخ الاسلام ومعتنقيه وتبرئته من افعالهم.
كما اننا نغفل في كل تشبيهاتنا لمجرمي التاريخ مجرمين مثل خالد بن الوليد فهل فعل كل من هولاكو اوهتلر ما فعله هذا المجرم بحق مالك بن نويرة عندما قطع رأسه ووضعه في قدر يغلي ماء وينكح امرأته امام هذا الموقف الرهيب وابادة عشيرته بالكامل وكذلك قتله المئات من الالاف من الذين رفضوا دفع الزكاة بحجة الردة.
وشكرا

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #3 في: 17:47 18/09/2014 »
سلاما سيد اوراها وتحياتي لجميع المتحاورين 
أود ان اعلق علئ جملة مهمة جداً جداً وهي 
 وسئمنا من يشعل النار فينا،  سيد اوراها طالما لم نضع يدنا علئ من يشعل النار فينا فسوف يستمر النار مشعول فينا للأسف 
تحياتي 

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #4 في: 20:53 19/09/2014 »
الاخ بولس يونان المحترم
تحية حب وتقدير اخوية
اتفق معك على ان التسمية الصريحة للمجموعات الارهابية يجب ان تكون صريحة بغض النظر ان كانت مجموعات ارهابية دينية ام قومية ام فكرية ام سياسية او وجه آخر. لكن الغريب في امر هذه (الدولة الاسلامية!) انها تنزعج من تسميتها كداعش وتفضل ان تتسمى بالدولة الاسلامية. ان السكوت على مذابح هؤلاء هو بالتأكيد سكوت الشيطان الاخرس، وهو يحمل في طياته الدفاع عن الاسلام مهما كانت طبيعته، سلمية ام دموية، بعيداً عن الانسانية وحقوق الانسان، ويؤكد فكرة ان الاسلام اهم من الوطن، وحتى الانسانية.
اخي بولس: اود ان اعلمك وبصراحة ان بعض مواقع شعبنا تتجنب لا بل تتعمد التعتيم على جرائم الارهابيين المسلمين، حفاظا على مشاعر المسلمين الذين لا يراعون مشاعر الاخرين على الاطلاق، وهذا ما لاحظناه عندما تحوي مقالاتنا نقدا للفكر الاسلامي ولتصرفات المسلمين... فالمقال يهمل وبالتأكيد يكون مكانه سلة المهملات. اما ابطال قادة المسلمين المعروفين بالدموية كخالد وعمر بن العاص والحجاج فسيظلون في التاريخ الاسلامي ابطال، لان كاتبو تاريخهم هم من المسلمين، والتاريخ يكتبه الاقوياء. فلا غرو ان تجدهم من عظماء القادة في التاريخ، حتى وان كانوا اقبح الخلق واشد دموية... ان تعرية التاريخ هي مهمة صعبة جداً اخي بولس، وتعرية القادة الدمويين الذين صنفوا كأبطال مهمة صعبة وخصوصا انهم غزو وقتلوا واستباحوا وغنموا وسبوا باسم الدين.
تقبل وافر محبتي وتحياتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #5 في: 13:05 21/09/2014 »
شلاما سيد عدنان
في البداية اود الاعتذار لعدم الرد السريع بسسب الانشغال.
اؤيدك في ما ذهبت اليه في ان النار ستظل مشتعلة فينا ان لم نضع يدينا على من يشعلها... لكنني اود ان أضيف، انه اصبح من الواجب علينا ان نشعل النار في من يريد، ويحاول، ويتقصد، في اشعال النار فينا، وان لا نظل مكتوفي الايدي حيال هؤلاء.
تحياتي
   

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #6 في: 14:50 21/09/2014 »
الكاتب النشط اوراها دنحا سياوش المحترم

تحية
انا اراها كذلك واوافقك على امور كثيرة من مقالتك وعلى رايك ،ان رآس كنيستنا لهم كل الحق ان يخافوا من تفريغ ارض الاباء والاجداد من شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى والارمنى، هذه الارض هى ارضنا وهى التى شهدت اولى بذرات الحضارة والنور للانسانية وبصمات اجدادنا واضحة وشاخصة فى كل شبر فيها من السهول فى جنوب العراق الى حيث جباله مرورا فى ما بينهما، اما المشجعون الاخرون فى لتفريغ ارضنا هم مجموعة متطرفة قذرة تحاول التشجيع فى ذلك ومنهم من هو جالس هناك خلف المحيطات الذى هو مشلول الفكر لايجيد هذا الحقير الا دس السموم فى العسل ويكتب ضد كل من رفع الواوات من التسمية القطارية الحالية ويحاول تسميم كل جهد خير، ذلك القذر الذى كان بالامس يخاف من ظله ونكر قوميته الكلدانية عندما زاروه فى الاعداية ليكتب عن قوميته فث خانة القوميه فكتب العربية واليوم رحل بلا رجعة واستقر هناك ليكتب فى صفحات عنكاوا كوم الكلمات السيئة وبات يتهجم مسعورا على كل فعل خير نحن بامس الحاجة اليه لتخليص شعبنا واعادته لارضة التاريخية،، هذا هو الفعل الساقط الحقير لانسان سقط اخلاقيا ولم يعد ينفع الا بما يطلقه لسانه القذر ضد الاخرين ، هذا هو السقوط الاخلاقى لمن يعتبر نفسه رجل ولكنه خلا من فعل الرجولة
  تحية منى وللمعلقين الافاضل


وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن/ عنكاوا

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا نريد اشعال ناراً !
« رد #7 في: 13:48 24/09/2014 »
عزيزي وليد حنا بيداويد المحترم

تحية ومحبة

لظروف العمل والانشغال الشديد هذه الفترة، اعتذر لعدم الرد عليك بالسرعة الممكنة.

عزيزي وليد: من خلال ردك لاحظت غيرتك ومحبتك لشعبنا الكلدوآشوري السرياني، ووقوفك ضد كل من يحب ان ينهي وجود هذا الشعب الاصيل على ارضه ووطنه. وان ما يحصل اليوم من تشجيع لبعض الكهنة لتفريغ العراق من شعبنا يدخل ضمن الاطار المناهض لسياسة راس الكنيسة، ومنذ توليهم المسؤولية. انه استمرار للحقد الدفين الذي يملئ قلوب الحاقدين على رأس كنيستنا، والذي بات ينعكس على ابناء شعبنا، وتواجده في العراق. انه محاولة لشق الصف، وتجميل الصورة القبيحة التي يحملها الكهنة الانفصاليون...

تحياتي