مأساة شعبنا بين المزايدات والحلول المؤجلة

[عبدالاحد سليمان بولص]

مأساة أبناء شعبنا بين المزايدات والحلول المؤجّلة.
تتوالى الكتابات حول حول الأساليب المتبعة من قبل رئاسة ابرشية القديس بطرس في غرب أمريكا التي تستند كما يبدو على مبدأ( خالف تعرف ) بما في ذلك مواقفها عن كل ما يصدر عن السدة الباطريركية من أقوال أو أفعال وفي هذا الوقت التعس والشاذ الذي يعيشه اخوتنا المشرّدين من الموصل وسهل نينوى وبدلا من أن تمدّ يد العون والمؤازرة أخذت تفتح نوافذ جانبية لحلول مستقبلية قد تصيب وعلى الأكثر ستخيبً الغاية منها التقليل من أهمية الجهود الجبارة التي يقوم بها غبطة الباطريرك لويس ساكو الذي يحارب ليل نهار وعلى جميع الجبهات ومن قلب الحدث بمساعدة اخوته الأساقفة في الداخل.
 قد يكون بذل الجهود في جمع التبرعات ومحاولة  استحصال موافقات على الهجرة أمرا مهما يجب علينا مباركته شريطة ان لا يكون سببا في تقديم المهم على الأهم الأمر الذي يؤدي الى التسويف واضاعة الوقت وكمثال على ذلك التبرعات التي تم جمعها من المواطنين الأمريكان بالدرجة الأولى تجاوز مبلغها النصف مليون دولار منذ 27 آب 2014 أي قبل حوالي شهر كامل ولم نسمع لحد الآن عن أيصال قرش واحد منها ولا أعلم ان كانت النية تتّجه الى ايداع المبلغ  في حساب للتوفيرليتم صرفه على اللاجئين الجدد عند قدومهم  بعد عمر طويل.
وكذلك الصور الدعائية حول موضوع الهجرة كما نشر على الرابط : http://kaldaya.net/2014/News/09/20_A1_ChNews.html
وتحت عنوان كبير وهو (صور تتحدث عن غيرة الراعي الصالح لانقاذ من اعطوا صوتهم له في اروقة البيت الابيض ووزارة الخارجية وبناية الكونكرس الامريكي)
وخلافا لما جاء في الاعلان فاني أرى بأن الصور لم تقل الشيء الكثير سواء عن عدد أعضاء الوفد المكوّن من سيادة المطران سرهد جمو  بمعية أحد الحاخامات اليهود وأحد أعضاء الكونكرس عن ولاية كاليفورنيا والسيد مارك عربو الرئيس الحالي لرابطة أصحاب محلات بيع الخمور (مؤسسة أهلية يتم انتخاب رئيسها دوريا) مع احدى الراهبات الشابات ونفر ضئيل من الناس مجهولي الهوية الذين تمت مقابلتهم كما يظهرون في الصور اذ يبدو أن الوفد لم يتم استقباله من قبل اي من المسؤولين الكبار ذوي التأثير على مجرى الأمور علما بأن أعلى مسؤول بما في ذلك رئيس الجمهورية في أميركا لا يملك صلاحية استقدام لاجئ واحد الا بعد استنفاذ كل الاجراءات الأصولية بموجب الأنظمة والقوانين السائدة خلافا لما هو سائد في دول الشرق الاوسط حيث يتصرّف المسؤول على هواه.
 قبل اعتلاء غبطة الباطريرك لويس روفائيل الأول ساكو كرسي الباطريركية وفي عهد سلفه كانت أمور الكنيسة الكلدانية الادارية والتنظيمية قد وصلت الى درجة مقلقة من الترهل والتسيب وبدل الأخذ بيد الباطريرك الجديد ومساعدته في اعادة الأمور الى نصابها الطبيعي أخذ البعض يحاربه  كما هي الحال مع رئاسة أبرشيتنا في غرب أميركا التي ربما كانت مرتاحة للوضع السابق أو ربما لأسباب خاصة بها يجهلها أبناء الأبرشية الذين بسبب تهميشهم أخذوا يتوجّهون الى كنائس أخرى وبأعداد ملفتة للنظر.
قد يتوهّم البعض بان لي غرض شخصي ضد سيادة المطران سرهد جمو الذي سبق لي التقابل معه وجها لوجه مرة واحدة فقط بالرغم من كوني أحد أبناء الأبرشية وقد حضرت مراسيم رسامته الأسقفية وأتابع سماع القداس كل يوم أحد في نفس الكنيسة التي يتواجد فيها وهي كاتدرائية القديس بطرس في الكاهون/ سان دييغو.  في الحقيقة أنا لا أنتقده كشخص واحترم رتبته الكهنوتية العالية ولكن هذا لا يمنعني من  أن انتقد ما أراه غير صحيح من اساليبه  في الاداء والتفرّد في اتخاذ القرار وابداء الرأي حق مكفول في الدستور الأمريكي أوّلا وكوني أحد أبناء الأبرشية ثانيا ولا أفهم لماذا ينزعج البعض من هذا الأسلوب الحضاري والقانوني بدل مناقشة الآراء المطروحة بروح رياضية وتفنيدها عند توفّر الحجة وفي الوقت نفسه أنا لا أدافع عن هذا الشخص أو ذاك لأن اسمه أوشكله يعجبني وانما لأعماله وأنا على قناعة تامة بأن ما يقوم به غبطة الباطريرك لويس ساكو الذي  لم يحصل لي شرف اللقاء به ولا مرة واحدة في حياتي هو قمة ما يمكن أن يقوم به أي أنسان آخر لو قدّر له اشغال مركزه ولا مجال للمزايدة عليه والانتقاص من جهوده الجبارة في خدمة الطائفة الكلدانية والمسيحيين عموما في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة ومن قلب الحدث.

 لو كانت هناك أسباب مقنعة وطروحات محددة من قبل رئاسة أبرشيتنا لهذه المواقف المناقضة لتوجهات غبطة الباطريرك ساكو لكان لي ولغيري من المهتمين موقف آخر لكن سيادة المطران سرهد جمو لا يبدي رأيه علنا انما ينيب عنه رجال الدين التابعين له للقيام بالمهة علما بأن هذه الملاحظات والايحاءات وخاصة تلك التي تطرح من داخل الكنيسة ومن خلال موعظة يوم الأحد تشكّل ارباكا لمعظم المؤمنين الذين يحضرون لسماع القداس والمشاركة في الصلاة الجماعية وليس لسماع ما ينفّس عن الاحتقان الذي  يختلج في صدور البعض ولم تشذ عن هذا الأسلوب  موعظة القس الراهب نوئيل كوركيس لللأحد الأخير ليوم 21 أيلول 2014 في قداس الساعة الثامنة صباحا حيث جاءت متشنجة لا تخلو من التهديد المبطّن حين حاول شرح  مثل الزارع الذي خرج ليزرع فوقع البعض من الزرع على حافة الطريق أو بين الأشواك الخ....  الى أن وصل الى الأرض الجيدة التي أعطت ثمارا بنسبة 100 و60 و30% مشبّها الزارع بكلداني اشترى مخزنا للمشروبات والى آخر قصته غير المترابطة وطريقة القائه الانفعالية مع تكرار عبارة من له أذنان ليسمع فليسمع لعدة مرات.
كنت قد كتبت بتايخ 17/12/2007 مقالة تحت عنوان(حول الرسالة الراعوية لأساقفة الكنيسة الكلدانية في شمال العراق) وعلى الرابط أدناه لمن يرغب بقرائتها أنتقدت فيها الخلاف الذي كان سائدا في ذلك الوقت وكان غبطة الباطريرك الحالي طرفا في ذلك الخلاف في حينه مع مجموعة من الآساقفة اطلقت عليهم تسمية أساقفة الشمال لاظهر للجميع بأني انتقد وقائع محددة وليس أشخاصا وأتمنى من كل قلبي أن يسود الوئام والتفاهم بين جميع رؤساء كنيستنا وفي هذا الوقت الاستثنائي  بالذات حيث الشدةّ على أوجها والتاريخ سوف لن يرحم كل متقاعس عن اداء الواجب .                                                                                             

رابط المقالة:
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,153132.msg2934307.html#msg2934307

[akoza]

السيد عبد الاحد المحترم
الموضوع برمته بروبكنده اعلاميه من قبل المطران المذكور وحضرتك تعلم بان قرار كهذايجب ان يكون بموافقه السلطه التشريعيه (الكونغرس)كما فعل رئيس بلديه سوديرتاليا في السويد حيث اتى الى هنا في عام 2008 حيث وقف امام احدى لجان الكونغرس وقال لهم هل من المعقول بلديه صغيره في بلد صغير مثل السويد يستقبل لاجئين عراقيين اكثر مما تستقبله الولايات المتحده وكندا مجتمعتان والسويد لم تشترك في احتلال العراق.فلم يذهب هذا الموظف السويدي لالتقاط صور بل ذهب ليعرض مأسات شعب.ووضع الكونغرس الامريكي في حرج وبدأت الولايات المتحده بعد ذلك باستقبال لاجئين عراقيين باعداد اكبر ...
اما بالنسبه للشخص الذي يعتمر القلنسوه لا اعتقد انه حاخام لان اي يهودي يعتمرها بل اعتقد بانه محامي جلبه معه المطران المذكور لتكملة البروبكنده الاعلاميه وليؤيد ما قاله عضو الكونغرس الامريكي لوفد بطاركة المشرق بان خلاصكم هو في الدفاع عن اسرائيل ...
ان العله تكمن كما قال احد الاخوه في ارتباط ابرشيات المهجر الكلدانيه بالفاتيكان اكبر من ارتباطها بباطركيتها وبسبب ذلك تجد من لم يستحي فيفعل ما يشاء.كحال الراهب (اللوكي)...

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ أكوزا
أن غايتي ليست الانتقاد من أجل الانتقاد وقد سرني كثيرا عندما قرأت الخبر الذي أعلنه اليوم سيادة المطران اميل نونا رئيس لجنة جمع التبرعات عن قيام أبرشية القديس بطرس الكلدانية  في سان دييغو بالتبرّع بمبلغ 300000.00 دولار وقد أفرحني الخبر كثيرا وهو خطوة أولى جميلة على الطريق الصحيح. شكرا لرئاسة الأبرشية.

[soraita]

الي الأستاذ عبد الأحد سليمان
يقولون بعض الظن اثم
اولأ -  الأترى انك استعجلت كثيرا بالموضوع التبرعات وكنت تظن انها لم ترسل الي البطركيه وها انك تعلن ان الأبرشيه سلمتها الي اللجنه المطارنه المسولون حبذا لوا كنت  تشك بالموضوع كان عليك ان تسال الأبرشيه بموعد ارسلها قبل توجيه اتهام اليها .
ثانيا - هذا اقتباس من مقالتك القديمه (يبدو أن هناك شيئ من سوء الفهم بين رؤساء الطائفة الكلدانية وهذا الأمر أن دل على شيئ فأنه يدل على وجود حالة صحية وطبيعية جدا وهي أن يكون هناك رأي ورأي مخالف في أتجاه دفع الأمور فيما يخص مجمل القضايا المتعلقة بمسيرة شؤون الطائفة نحو الأفضل أي لا مجال للدكتاتورية)
الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,106816.0.html
فلماذا الأختلأف قي ذلك الوقت كنت تعتبره حاله طبيعيه والأن لأ
فلماذ لأتعتبر انتقاد الراهب نوئيل اسيطفو حاله صحيه وطبيعيه جدا

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخت سوريتا
شكرا على المداخلة.
أولا:  أنا لم أستعجل أبدا لأن المعلن من قبل رئاسة الأبرشية كان أن يقوم سيادة المطران سرهد جمو بتوزيع التبرعات شخصيا ولم يكن في الحساب أن يرسل قسم منها الى اللجنة المختصة مباشرة وربما بسسب ما أثير من انتقادات حول الموضوع.
ثانيا:  اجتزاء جملة من مضمون مقالة كاملة ومحاولة التركيز عليها خلافا للمعنى العام للفكرة ككل أمر غير صحيح ويشبه مثل : لا تقربوا الصلاة. بعد حذف عبارة ( وأنتم سكارى) أو على ما كان يروّجه محاربوا الشيوعية حين كانوا يجتزؤون من قول كارل ماركس جملة ( الدين أفيون الشعوب ) من دون أن يكملوه بكلمتي ( اذا أستغلّ).
ثالثا: ما ذكره وكرره الراهب نوئيل كوركيس (اسطيفو؟؟) لا يمكن اعتباره حالة طبيعية لأنه ليس اختلافا في الرأي بين شخصين بل تجاوز وتطاول من مرؤوس ضد رئيسه الأعلى والفرق شاسع بين الحالتين.
سبب ردي الايضاحي المطوّل هو لخدمة قرائي الكرام وليس لسبب آخر.
أرجو الدقة وتقبّلي تحيتي.

[سامي بلو]

الاخ عبدالاحد
ان البطريرك مار لويس ساكو ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكلدانية من1 ان وجدت في القرن السادس عشر ، وهذهحقيقة بدأ يلمسها ليس فقط من هو من اتباع الكنيسة الكلدانية ولكن بشهادة جميع المتابعين من ابناء امتنا من الكنائس الاخرى، وهناك حقائق على ساحة الكنيسة الكلدانية لا يمكن انكارها عندما استلم البطريرك مار لويس ساكو البطريركية ومنها على سبيل المثال فقط:
1- كانت الفوضى قد عمت جميع جوانب الكنيسة.
2- كان الفساد المالي والادارى قد استشرى في جميع مفاصل الكنيسة
3- ابرشيات الكنيسة كانت متفككة وكل مطران يعمل بما يحلو له ، ولازالت الكنيسة تعاني من تلك الترسبات رغم جهودالبطريرك الجبارة.
4-تمرد مطران ابرشية غرب اميركا كانولا زال يضع العقبات في طريق الاصلاح الذي يقوم به البطريرك. وما وانت شاهد بمقالاتك هذه على ذلك

واخيرا علينا قول الحق في ان هذا البطريرك جاء منقذا لهذه الكنيسة في وقت كانت رياح التفكك تعصف به، وانه لمن حسن حظ ابناء امتنا بجميع طوائفهم ان يكون البطريرك مار لويس ساكو في هذا المنصب في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها في ارض ابائهم

انا ومعي الكثيرين من ابناء امتنا نهنئك على جرأتك ونشكرك على قول الحق . فلا تبالي بمن يحاول ان يقلل من شأن ما تكتبه .

تقبل تحياتي ومحبتي الخالصة
سامي بلو

[مؤيد هيـلـو]

     الأخ عبد الأحد سليمان بولص المحترم
    ليس دفاعاً عن سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو ولكنك إستعجلت في هذا المقال،حيث تحويل المبالغ ليس بهذه السرعة وحتماً ستصل وقد وصلت ... وفي أدناه تصريح لسيادة المطرام مار إميل نونا رئيس اساقفة الموصل،أرجو أن تقرأه وهو يؤكد وصول مبلغ 300.000.00$ أمريكي الى إبريشية أربيل للمساعدة في تخفيف معاناة إخوتنا المُهجرين...مع تقديري
عنكاوا كوم: هل هناك ميزانية كافية لهذا المشروع؟
المطران أميل: تم تأجير 200 بيت وشقة لغاية اليوم، بكلفة إجمالية مقدارها 173,000 $ شهرياً، ونرغب في زيادة عدد الوحدات السكنية ليكون 750 وحدة سكنية (شقة أو بيت). بدل الإيجار يتراوح ما بين 500- 100 $ شهريا حسب مناطق تواجد الوحدات السكنية (المعدل الحالي هو 850$). يعني نحن بحاجة إلى 1,912,500 $ لتغطية نفقات بدل إيجار 3 أشهر. ساهم بعض الأصدقاء في إيطاليا بمبلغ 30,000 يورو (ثلاثون ألف يورو) وكاريتاس إيسن 40,000 يورو (أربعون ألف يورو)، وكانت هذه التبرعات مخصصة حصراً لدفع بدل الإيجر، وكان علينا أن نلتزم بنية المُتبرع. كما وعد السيد باسل بقّال من أبرشية مار توما الكلدانية في مشيغان في ديترويت بتغطية نفقات جملة من الوحدات السكنية، وتبرعت أبرشية مار بطرس الكلدانية (سانتياغو) بميلغ 300,000 $ (ثلاثمائة ألف دولار)، وقررنا في لجنة الإغاثة الإغاثة الأسقفية تغطية العجز إن حصل في الميزانية.

      مؤيد هيلو

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ سامي بلو
تحية
شكرا على مداخلتك وتقييمك
النفس البشرية معرّضة لأن تقع في التجربة وينتج عن ذلك أخطاء صغيرة أو كبيرة وقد وقع خليفة الرب يسوع القديس بطرس نفسه في تجربة نكران سيّده ثلاث مرات بالرغم من تنبيهه مسبقا الى نقطة ضعفه تلك.
الضعف قد يطال أي انسان وفي أية مؤسسة أو حتى كنيسة ولكني شخصيا لا أؤيد التعميم كما تفعل فيما يخص الكنيسة الكلدانية اذ قد يكون هناك بعض المقصّرين في واجباتهم أو بعض المتلاعبين وبعض الاحتهادات غير الموفّقة ولكن هناك أكثرية تعمل بكل جد واخلاص وعلى أية حال فللكنيسة رب يحميها وأبواب الجحيم لن تقو عليها.
 فيما يخص رأيي الشخصي بغبطة الباطريرك ساكو فاني أرى فيه رجل الساعة دون منازع يملأ موقعه بكل جدارة وفي نفس الوقت أودّ التأكيد بأن لا شيء شخصي لي تجاه سيادة المطران سرهد جمو وكل ما يدفعني لانتقاد بعض الخطوات هو لايماني بوجود طرق أفضل يمكن اتباعها.
مع التقدير

[عبدالاحد سليمان بولص]

الأخ مؤيد هيلو المحترم
تحية
أرجو مراجعة ما جاء في الردين  (2) و (4 ) أعلاه حيث ستجد ردي على ملاحظاتك ضمنااذ أني لم أستعجل اطلاقا لأن المعلن من قبل رئاسة أبرشيتنا كان قيام سيادة المطران سرهد جمو بتوزيع التبرعات بشكل شخصي والسفر الى العراق لهذا الغرض.حسنا فعلت الأبرشية عند تحويل جزئ من التبرعات التي تم جمعها بتاريخ 27 آب 2014 وآمل أن يكون هناك المزيد.
 لا أؤيد ما ذهبت اليه فيما يخص الوقت المطلوب للتحويل لأنه يمكن أن يتم بوقت قصير لا يتعدى الدقائق.
نقطة أخرى يبدو أنك لم تركّز عليها وهي عدم وجود أمر شخصي لي ضد سيادة راعي الأبرشية وانما أنا أنتقد حالات محددة. أرجو اعادة قراءة الموضوع مجددا وتقبّل تحياتي.

[Masehi Iraqi]

120000
105

السيد عبد الاحد المحترم
شعبنا يمر بنكبة كبيرة لا تقل ضراوة عن تهجير الفلسطينيين عام 1948 ، و واجبنا جميعا مساعدتهم بمختلف الطرق ، أبسطها هو التبرع المادي، و حضرتك من الناس "المحروق" قلبهم على هذا الشعب المنكوب كما هو حال أغلب مثقفينا و واضح من خلال كتاباتك و دعواتك ، فلا اعتقد أن لآي شخص الحق بتوجيه اللوم أو العتب لك مهما كانت الاسباب .

غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام و معه رؤساء الكنائس المشرقية و المطارنه الاجلاء يقومون بدور كبير جدا حتى اكبر من طاقتهم و أغلبهم بأعمار كبيرة . فهم يقومون بدورهم كرعاة لشعبهم بالاضافة لسد الفراغ الذي تركه السياسيين و الاحزاب و المنابر و العلماء و الفلاسفة و المثقفين و رجال الاعمال ، اللذين يفترض أن هذا هو واجبهم في أيام النكبة.

فسر أخي العزيز على نهجك و لا تخشى بالحق لومة لائم . و لا يحتاج أن تكرر أن لا مشكلة شخصية مع فلان ، لآن هذا واضح جدا لآنك لديك قضية و تشعر أنك ملزم بالدفاع عنها .

في شريط آخر لحضرتك ذكرنا أن التبرعات يجب أن لا تتوقف ، و كما ترى من مقابلة المطران مار إميل نونا رئيس اساقفة الموصل أن المبلغ المطلوب  حوالي 2 مليون دولار لتغطية نفقات بدل إيجار 3 أشهر و هذا الرقم فقط الى 200 وحده سكنية ولو افترضنا كل وحده ستحتوي على 3 عوائل بمعنى أن المبلغ يسد حاجة فقط الى 600 عائلة و على افتراض ان العائلة من 5 اشخاص فيكون العدد 3000 ثلاثةالف انسان ، بينما المهجرين يزيد عن 120 الف،فلاحظ كم يجب ان يصرف على العدد الكلي للمهجرين  ، لآن البعض لا يزال يسكن الابنية التي هي غير مكتملة و العائده للكنيسة و للدولة و منهم أيضا في دهوك و السليمانية و كركوك . بمعنى المبالغ الحاليه لن تكفي للجميع نهائيا .
و اعتقد أن يتم تقسيم عدد العوائل المهجرة على الابرشيات في العالم بحيث يكون من واجب كل ابرشية تأمين احتياجات عدد ثابت شهريا و لحين انقضاء المشكلة و عودة الناس الى دورها . و لو أن ذلك غير منظور حاليا .
بورك قلمك و نشجعك على الاستمرار بهذه المساعده و الضغط المُبرر و كشف الحقيقة
سمير عبد الاحد - بغداد

[كوركيس أوراها منصور]

في مقابلة لغبطة البطرك مار لويس ساكو مع مراسل عنكاوا كوم السيد بسام ككا في بغداد، أجاب غبطته على جملة أسئلة ومنها السؤال التالي:
((ما موقف البطريركية من الهجرة الجماعية التي ينادي بها أساقفة في أمريكا ويسعون الى تهجير المسيحيين من العراق عبر الحصول على 50 الف تاشيرة دخول ؟.)).

فأجاب غبطته بكل صراحة وألم ونقتطع الجملة من جوابه وهي: ((هناك صعوبات كبيرة لا ننكرها ولكنها ليست نهاية الدنيا، هناك مسلمون طيبون وقفوا معنا ومنهم من تبرع بمبالغ من أجل المسيحيين واخرون اغاثوا مسيحيين من الموصل وغيرها، فلا يجوز التعميم، وبكل وضوح نحن لسنا مع ما يقوم به سيادة المطران سرهد جمو، انه تصرف فردي لا يتماشى مع سياسة الكنيسة الكاثوليكية ومنهجية الكنيسة الكلدانية لان هذه أرضنا وهنا كنيستنا الام ونحن نعمل على مساعدة أبنائنا بكل ما اتيح لنا عوضا عن تشجيعهم على الهجرة نحو الغرب، المسيحيون بالرغم من عددهم المحدود هم نخبة فكرية ومؤسساتية وهم متجذرون في تربتهم ومستعدون ان يتحملوا مسؤولياتهم في حياة مجتمعهم شرط ان يتساوا بالحقوق والواجبات مع مواطنيهم الاخرين، هذا ما يجب ان نعمل من اجله وما يجب ان يتحقق)).
أخي الفاضل عبدالأحد سليمان بولص ..
قرأت موضوعك بتمعن وهو صادر عن قلب يعتصره الألم بسبب ما حدث ويحدث لأبناء شعبنا المشردين من بيوتهم وهو أيضا - موضوعك - يبحث عن سبل النجاة بهؤلاء المنكوبين من خلال تشخيص المعوقات وبث روح الصبر والإيمان في نفوسهم التي أكلها الحزن وهذا لن يأتي ان لم يكن هناك تضامن وتكاتف من أبناء شعبنا عموما ورجال كنيستنا خصوصا من خلال الإلتفاف حول الذين يعملون ليل نهار لنجدة هؤلاء المنكويين .

وموضوعك لم يكن عن المبلغ الذي جمعته أبرشية مار بطرس في ساندييكو وتأخر وصوله الى المعنيين في عنكاوا بأربيل، بل كانت هناك إيضاحات عن الذين يروجون مشاريع لهجرة دون أخذ رأي المعنيين بالأمر ولا حتى إستشارتهم وكان هناك صور لزيارات الى واشنطن لبحث أمر الهجرة وتواجد أشخاص كما ذكر حضرتكم لا علاقة لهم بأبناء شعبنا وحجم وعدد الصور كانت أكبر بكثير من الكلمات التي تعبر عن مشروع الهجرة، وان هناك أيضا من ضمن نقاط مقالك موضوع عظات يوم الأحد وكيف تستغل لأنتقاد ما يقوم به غبطة البطرك والبطريركية وهو الأمر الذي أثار حفيظة المؤمنين عن سبب طرح وإثارة هكذا مواضيع في كرازة يوم الأحد ..

الأخوة المنتقدين لموضوعك ركزوا على موضوع التبرعات وأتهموك بالإسعتجال في إثارة هذه النقطة ولم يشيروا الى النقاط الأخرى وفضلوا الإنتقائية التي تجزأ فكرة الموضوع، وهذا أيضا تهرب من إبداء الرأي في النقاط الأخرى الأكثر أهمية من موضوع لتبرعات .. نتمنى أن يعيدوا هؤلاء النظر بالإتجاه الذي يسيرون عليه، وإذا كانوا فعلا يريدون الخدمة وقول الحقيقة فأن هذا يمر عبر بوابة البطريركية الكبيرة وعبر غبطة البطرك الذي يملك قلبا كبيرا رحوما ومضحيا شكرا ..

أخوك / كوركيس أوراها منصور 

[عبدالاحد سليمان بولص]

عزيزي سمير عبدالاحد المحترم
أشكرك على مداخلتك وأقدّر عاليا اندفاعك وتفهمّك لمصيبة شعبنا خاصة وأنت تعيش المأساة في داخل الوطن عكسنا نحن الذين نسكن في المهاجر ومعظمنا يعيش في بحبوحة مقارنة مع الوضع الشاذ لديكم ومع ذلك تفتقر أكثريتنا هنا الى الحس الانساني الذي يوجب علينا مدّ يد العون اداءً لواجب وليس تفّضلا من أحد على آخر.
ما قامت به أبرشية القديس بطرس عندنا في سان دييغو عندما حوّلت مبلغ 300000.00 دولار من أصل مبلغ التبرعات الاجمالي الذي زاد عن 500000.00 دولار والذي جمع في يوم واحد ومعظمه من الأمريكان الطيبين الى اللجنة المكلّفة بجمع المساعدات كان مفاجئا ومفرحا في نفس الوقت لأن المخطط لتوزيعه كان بطريقة أخرى.في الوقت الذي أتقدّم فيه الى رئاسة الأبرشية بالشكر على هذه الالتفاتة الجميلة وان جاءت متأخرة بعض الشيء, آمل بأن تقوم بتحويل المتبقي من المبلغ المتجمّع وأن تبدأ بحملات جديدة مماثلة . تحريك المتقاعسين من أبناء شعبنا يبقى مسؤولية مباشرة لرئاسة أبرشيتنا وهناك امكانيات كبيرة يجب تنشيطها وتحريكها وهكذا الأمر لدى أبرشية ميشيغان التي تتوفّر لديها امكانيات أكبر.
أنا أجامل أحيانا لتخفيف أثر الصدمة عند ذكر الحقيقة المؤلمة لكني أقول ما أومن به ولا ألتفت الى لومة أي لائم لا يرغب أن يوقضه أحد من غفوته تجاه المأساة حتى لا يتكلّف بالمشاركة فيما يخفف من العبء الثقيل الواقع على شعبنا ورئاسة كنيستنا. كوننا مؤمنين لا يجب أن نيأس من رحمة الرب الذي سوف لن يترك شعبه في ضيق دائم ولا بد أن يوجّه الخيرين حول العالم لسد جميع الاحتياجات ويجد الحل السريع لهذه المشكلة.
وتقبّل تحياتي
[/color]

[عبدالاحد سليمان بولص]

أخي العزيز كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية طيبة وشكرا على مداخلتك التي تلقي الضوء على كثير من النقاط.
بالاضافة الى المقابلة التي ذكرتها مع غبطة الباطريرك ساكو هناك رسالة جديدة منه موجّهة الى الكهنة والرهبان الهاربين من مواقعهم دون اذن من رؤسائهم المباشرين يحدد فيها مدة شهر واحد لكي يصححوا مواقفهم وبعدها سوف يتّخذ اجراءات بحق الذين يرفضون تنفيذ الدعوة. أرجو لغبطته الموفقية في غلق باب التسيّب الذي ساد كنيستنا في الفترة السابقة ويمكن قراءة الرسالة على الرابط التالي:
http://saint-adday.com/permalink/6595.html
أما فيما يخص الاخوة المعارضين دوما كعادتهم فانهم يحاولون خلط الأوراق وجر الموضوع الى أمور جانبية وشخصنته ولا أفهم فيما اذا كانت لديهم رغبة في المناقشة والدفاع عن شيء يؤمنون به أم انهم يحاولون استفزاز المقابل ودفعه لكشف المزيد من المستور.
نحن لا ننطلق من مصلحة شخصية ولا نحارب أشخاص وكل ما نذكره نابع من صلب الواقع ونشكر الله بأن كتاباتنا بدأت تأتي ثمارها وأوّل تلك الثمار التغيّر المفاجئ والمفرح المتمثّل بقيام رئاسة أبرشيتنا بارسال جزء من التبرعات التي تم جمعها  يوم 27 آب 2014 الى الجهة المختصة التي تعمل تحت قيادة غبطة الباطريرك وليس توزيعها شخصيا كما أعلن سابقا. هذه خطوة جيّدة على الطريق الصحيح وآمل أن تليها خطوات أخرى لما فيه مصلحة اخوتنا المعذّبين الذي سدّت بوجوههم كل السبل والذين لهم رب يحميهم لأنهم لم يفرّطوا بوزناتهم الثمينة المؤتمنين عليها والمتمثلة بايمانهم الذي حافظوا عليه مضحين بكل شيء في سبيله الأمر الذي يجب أن يدفعنا للوقوف لهم اجلالا وليس تقديم الساعدات فقظ.
أخوك عبدالاحد سليمان بولص

[williamelmashiah]

تحية طيبة،
أنا لستُ من شعبكم لكني مهتم بجميع مَن يريد يسوع المسيح ابن الله.
يؤلمني ما يمر به المسيحيين في العراق وعامة.
من خبراتي الحياتية والدينية، الحل هو الصلاة للله ليعمل لمعونة المسيحيين كما فعل مع شعبه كما مذكور بالعهد القديم في الكتاب المقدس. لكي يدحض الذين يريدون ويقتلون شعبه ويجعل شعبه ينتصر على محاربيه.
الأمر يحدث بواسطة الصلاة والصلاة التالية ناجعة فعّالة موجهة لمصدر الحياة في الكون - الله. صَلّيّتُها وأصيلها لمعونة الله للمصريين ضد الإخوان كذلك أصليها لمعونة الله للمسيحيين ضد داعش والتنظيمات التكفيرية والإرهابية...
أتمنى لو تصلوها معي فالله يستجيب للمظلومين وشعبكم مظلوم لكن علينا بأن نقول للله "نُريدُكَ"

الصلاة:
17) تلاوة عشر مرات، أَيُّها الذاتُ الإلَهيةُ الَّذي لا خَالِقَ ولا مَصْدَرَ لهُ أَدْعوكَ اللهَ، أُريدُكَ تَعالَ واعمَل، لِجلالك أَسجُدُ وأُبايعُ وَأُصَلّي، ليأتِ ملكوتَكَ ويبقى ويعمل – إحفظهم، لتكن مشيئتكَ، طهرني وحررني وطالبيك بصدقٍ وفلان (شخص طالب الصلاح و/أو المكان الفلاني) والأجسادَ والأماكنَ والصلواتَ والطلبات والأجواء والسموات، إحفظ ملكوتَكَ والصالحينَ وطالبيكَ بصدقٍ - أبقِهِم، عالج وطبب واشفِ واحمِ وحصّن وقوّي البنية والعظام واغفر الخطايا وسُدْ عليهم، أُحكم بالذين لا ينتمونَ لملكوتَكَ من وب –  فلان (شخص سلوكه سيء و/أو بالمرض و/أو بالوجع الفلاني و/أو بالمكان الفلاني)، باطلٌ وأبطِل كلَّ عملٍ وفعلٍ ومساعدة وسجود ووجودٍ لهم ولجميع ما يساعِدَهُم ما يُسيء لمشيئةِ جلالِكَ عامة ولتنفيذِ طلبات الصلواتِ، وفيَّ وفيهم وفي طالبيكَ وبالأجسادِ وبالصلواتِ وبفحوى وبمضمون الصلواتِ والطلباتِ، أُطرُدْهُم ووجودَهُم ومَمالِكَهُم وخلائِقَهُم والمُشتَركينَ مَعَهُم وأجوائِهِم وسمواتِهِم وقدراتِهِم، دمِّرهُم ودمِّر وفرِّغ واهدم وجودَهُم وأسبابَ وجودِهِم وأعمالَهم وأفعالَهم والموادَّ وأخرجهُم جميعا فلا يعودوا، هم ليسوا بصالحين (7 مرات)، سُدْ عليهم، طهِّر عالج وطبب واشفِ واملأ من جلالك ومن ملكوتك أُسْكُن فيهم واَسكُن مكانهم وأَسْكِن ملكوتك. إنتصر واملُك من أجل مجدك ومن أجل الصلاح. حرر ملكوتَكَ المسجونينَ والمأسورينَ والمحجوزينَ والمُقيَّدينَ والمُكَبَّلينَ والمربوطينَ والمصلوبينَ... لِيُطلَق سراحَهُم لِيحيَوّا أحرارا أحياء بصحةٍ جيدة. آمين  تأليف وليم إيلمشيح الناصرة العليا بلد يسوع المسيح ابن الله - اسرائيل  آخر تحديث 24 أيلول 2014

[Masehi Iraqi]

120000
106
يوم من زمن النكبة

شكرا لردكم ، و من ما نراه حولنا فأن موضوع عودة شعبنا الى سهل نينوى قد يستغرق سنوات !! و لذلك لا مجال أبدا للتراخي و ترك الامور للقدر . نصلي نعم و نعمل أيضا و لا نتوقف .
و اليوم طالعنا الخبر المنشور على موقع الكنيسة الكلدانية و هو خبر مفرح جدا تعليمي أيماني أهدافه المحبة و التواصل بين الشعب الواحد و زرع مفاهيم المسيحية في قلوب الاطفال
و المبادرة هي للاطفال ، لكنها يمكن أن تكون صالحة جدا للكبار ، رجالا و نسائا . و صالحة للمؤسسات و الجمعيات و الاتحادات و غيرها من مؤسسات شعبنا في كل مكان  و تأتي في صميم ما ندعوا اليه لمساعدة اهلنا المنكوبين من أهل الموصل و سهل نينوى . تحت عنوان

هدية لأطفال العراق من أطفال رعيتنا في كندا
http://saint-adday.com/permalink/6597.html
بارك الرب بجهود القائمين عليه و نتمنى ان يعمم على كل الكنائس و الابرشيات

اخوكم سمير عبد الاحد - بغداد

[williamelmashiah]

لا عزيزي العودة لا تستغرق سنوات.
وفقا للصلوات ولعمل الله قد يستغرق بعض الوقت لكنه ممكن. المهم طلب معونة وعمل وحكم الله