المحرر موضوع: رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!  (زيارة 2356 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!

نَشرَ صاحبُ الغبطة البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل الأول ساكو الكليُّ الطوبى على موقع أليتيا.اورك رسالة مؤجهة الى مسيحيي العراق بالغةَ الأهمية، يحثُّهم فيها التشبُّه بأسلافهم المسيحيين الأوائل الذين استودعوهم وديعة الإيمان على غِرار تسلُّمهم إياها من الرُّسُل بمنتهى الفرح وبمتانة الشراكة الأخوية مستوحياً إياها من رسالة رسول الأمم بولس الأولى الى أهل قورنثية(11/23)، داعياً إياهم الى قراءة الماضي والحاضرعلى مثالهم بعُمقٍ وسط الحالة المأساوية التي أُجبِروا على عيشها اليوم، ناصحاً بأن نكون أقوى ايماناً من رُسُلِ يسوع لنتجنَّب التأنيب الذي تلقوه منه لقلة ايمانهم حين تعرَّضوا لعاصفةٍ أثارت فيهم الفزع كما يقول الإنجيليُّ متى(ما لكم خائفين يا قليلي الإيمان 8/26). ويُضيف غبطتُه: علينا أن نكون على ثقةٍ تامة بالرب يسوع، إذ لن يتركنا أن نغرق في بحر المِحَن كما تدارك رُسلَه ولم يجعلهم يغرقوا، وقد أكَّد ذلك في انجيل(متى 28/20 بقوله:هاءانذا معكم طوال الأيام).

وينتقلُ غبطتُه الى قول يسوع في انجيل يوحنا: (ولكنَّ المؤيِّد الروح القدس "الفارقليط" الذي يُرسلُه الآب باسمي هو يُعلِّمُكم جميعَ الأشياء ويُذكِّرُكم بجميع ما قلتُه لكم. قلتُ لكم هذه الأشياء لئلاَّ تعثروا. سوف يفصلونكم من المجامع بل تأتي ساعة يظنُّ فيها كُلُّ مَن يقتلكم أنَّه يؤدّي عبادة لله) يو 15/26، 16/1-3.

إنها عبارات لاهوتية لكنها صعبة ودقيقة لا نفهم معناها العميق إن لم نتأمل بها بالروح الذي أشار إليه يوحنا وشهد له، عندها تتكشَّف لدينا فاعلية الإنجيل في حياتنا الأرضية ونُدرك سِرَّ فادينا القائم من بين الأموات "الحي الأبدي" باعثِ النشاط في الكنيسة والعالم والمُنيرِ لدَربنا في عتمة الحياة. إنَّه مستقبلُنا  العتيد وأرض ميعادِنا المنشود، علينا أن نسعى للإتحاد به!

ما أعذبَ كلام الإنجيل يا سيدي البطريرك، وما أطيب أن نقتديّ نحن مسيحيو العراق بآبائنا وأجدادنا ونستمِرَّ أمناء لإيماننا على مثالهم، وكم هو جميل أن نتمسكّ بأرضنا التي تربطنا فيها علاقة وُثقى وامتدادُ تاريخٍ وأصالة، بالإضافة الى عوامل أخرى كالعادات والتقاليد واللغة، ولكن كيف لنا مُقاومة أهوال أبناء الشر التي تعصف بنا بين كُل فترة وأخرى دون أن يكون لنا مَن يحمينا؟ كيف لنا أن نثق بوعود حكوماتٍ مُهلهلة هي عاجزة عن حماية نفسها؟ وحتى إنَّ المُجتمع الدولي غيرُ راغبٍ في توفير الحماية لنا لعِلمه بأنها غيرُ مُجدية في البيئةِ الشرق أوسطية الغارقةِ في مستنقع الإسلام السياسي العصيِّ على التجفيف! عفواً أيها الراعي الصالح المتألِّم على مصير رعاياه، فإني بكلامي هذا أنقل لغبطتكم ما يدور على لسان جزءٍ كبير من شعبكم المسيحي في الداخل والخارج، إنكم قد فعلتم الكثير لشعبكم على أرض الواقع، ولم تبخلوا عليه برسائلكم ودعواتكم الإرشادية الأبوية، فأمر البقاء أو الرحيل مُرتبط باختيار أبنائه الذاتي الحر!
إننا نعلم أن الجماعات الصغيرة والكبيرة ومنذ اعتناقها لبشارة الخلاص المسيحية، وفيما كانت تُحافظ على ايمانها وتعيشه ضمن مسار حياتها اليومية، كانت قِوى الشرِّ تتصدَّى لها بكُلِّ قسوةٍ وشراسة هادفة الى تفكيكها وتدميرها، وها هو التاريخُ اليومَ يُعيدُ نفسَه، حيث أصبحنا في وطننا الأصيل جماعات صغيرة العدد نُعاني المُعاناة ذاتها وربَّما أسوأ منها مقارنة بهذا الزمن المتقدِّم على سواه من السابق له وإن كانت الأساليب مختلفة، وقد كنا الى الأمس القريب صامدين ومُصمِّمين على البقاء في مختلف أرجاء وطننا الغالي، مُهتمين بحمل رسالتنا الإنجيلية المُفرحة الى إخوتنا وشركائنا، وعلى حين غرَّةٍ اجتاحتنا عاصافة دكناء هوجاء، اجبرتنا على ترك منازلنا في مدننا وبلداتنا مُخلفينها وراءَنا مُرغمين لتغدو مسرحاً للنهب والسلب والمُصادرة، ومُسرعين لإيجاد ملاذٍ آمن لنا، فانهارت قِوانا وثبُطت عزائمُنا وخاب أملنا بالعودة الى ديارنا والبقاءِ فيها خشية من المجهول الذي قد يكون بانتظارنا.

ومع كُلِّ ما تقدَّمَ شرحُه، إنني مؤمن بأهمية انتظار مجيء المسيح من خلال الروح القدس الذي يحلَّ في الجماعة المسيحية فيُساعدها على الإصغاء الى كلمة الله الحياتية المُتجدِّدة. أجل، إنَّ الله حاضر، وإن كان لا يُرى، فهو يُخلِّص المتوكلين عليه، المؤمنين بصليب المسيح وقيامته المجيدة.  ودعائي هو أن يعيش إخوتي المسيحيون بعلاقةٍ متينةٍ مع الله ومع سائر بني البشر، مُستلهمين الروح القدس المُعزي والمؤيِّد القوي!

الشماس د. كوركيس مردو
في 29/9/2014   


غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!
« رد #1 في: 16:28 30/09/2014 »
[b]الشماس الدكتور كوركيس مردو  بين الماضي والحاضر!

" ومع كُلِّ ما تقدَّمَ شرحُه، إنني مؤمن بأهمية انتظار مجيء المسيح من خلال الروح القدس الذي يحلَّ في الجماعة المسيحية فيُساعدها على الإصغاء الى كلمة الله الحياتية المُتجدِّدة. أجل، إنَّ الله حاضر، وإن كان لا يُرى، فهو يُخلِّص المتوكلين عليه، المؤمنين بصليب المسيح وقيامته المجيدة.  ودعائي هو أن يعيش إخوتي المسيحيون بعلاقةٍ متينةٍ مع الله ومع سائر بني البشر، مُستلهمين الروح القدس المُعزي والمؤيِّد القوي!

الشماس د. كوركيس مردو
في 29/9/2014   

وهنا لنرى هل الأخ الدكتور كوركيس مردو حقا في علاقة متينة مع الله؟ وهاكم النص التالي كما جاء به حرفيا:

" هراء الجهلاء
كثيرون هم الجهلاء أشباهُ الكتاب المنظرون المتعصبون مِن أبناء الكلدان النساطرة الذين انتحلوا التسمية الآشورية الوثنية منذ نهايات القرن التاسع عشر وتبنّاها أحفادهم بقوة تدل على مدى تخبطهم في وهم ٍ لا أساس له من الصحة بأيِّ شكل من الأشكال، هو عزو أنفسهم الى آشوريي التاريخ الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم على أيدي الكلدان وحلفائهم الميديين في بدايات الربع الأخير من القرن السابع قبل الميلاد، وقد تطرقنا الى هذه الإبادة في مقالات عديدة سابقة، لكن عقليتهم المتحجرة لا تريد أن تستوعب الحقيقة التاريخية التي أعلنها وأكدها بصراحة أجرأ علماء التاريخ والمؤرخين والآثاريين ." انتهى الإقتباس

آشور بيث شليمون
___________________

[/b]
[/size]

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!
« رد #2 في: 17:27 30/09/2014 »
الاستاذ اشور بيت شليمون المحترم

ما رأيك بالنص  في الرابط الاتي الذي نشره الدكتور الموقر الشماس كوركيس مردو في موقع " مانكيش " :   
http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=7221#ixzz3BwZ01uZ2

(( ولكنَّ الأمَرَّ في محنتنا أن شراذم غريبة عن العراق وفدت إليه بعد طردها من مناطق  سكناها في جبال تركيا وايران لإتهامها بالخيانة لبلديها المذكورَين والعمالة للإستعماريين الإنكليز، وأعني بهذه الشراذم "النساطرة الكلدان" مُنتحلي التسمية السمجة البغيضة "الآشورية" تُريد فرض هويتها المُزيفة على المسيحيين الكلدان والسريان مستغلةً محنتهم الراهنة التي سبَّبها لهم التنظيم الإرهابي داعش، بينما لم يُصِب أيَّ فردٍ من هذه الشراذم بأذىً من داعش لأنَّ عددها تافه ومتوارية بعيداً عن الأنظار! ))

يا ترى هل كان المرحوم الشماس روفائيل ساكو والد غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الذي ولد في منطقة سوريشوع - تركيا عام 1907 والمرحوم والدي الذي ولد في بلدة اشيثا - تركيا من ضمن " شراذم غريبة " الذين طردوا من تركيا ام نزحوا بأرادة ربنا وخالقنا من تركيا للعراق ؟؟

(( بينما لم يُصِب أيَّ فردٍ من هذه الشراذم بأذىً من داعش ))  يا سلام .... شماس خدم المذبح المقدس  بهذه العقلية الحاقدة المتحجرة ...

ادي بيث بنيامين

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!
« رد #3 في: 17:56 30/09/2014 »
عزيزي أدي:
تحية آشورية، اما بعد ...
في البداية، شكري الجزيل لمرورك وكذلك لتعليقك، وليكن معلوما للجميع أن لي مع هذا الشخص صولات وجولات، وما علينا إلاّ كما يقال لنسير مع هذا الشماس الدكتور حتى عتبة بيته هنا يرجى النقر على الرابط ادناه ما كتبته عن هذا الشخص الذي يرد - الكرم الآشوري ( كما صرح بنفسه أن آشوريا استخدمه وكان يعمل له) - بمثل هذا الأسلوب!!

http://www.tellskuf.com/index.php/authors/90-ah.html?start=30

دم لأخيك آشور بيث شليمون
_______________________
[/s[/color]ize]

غير متصل david ankawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 317
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: رسالة تقويةٍ للإيمان عظيمة!
« رد #4 في: 20:43 30/09/2014 »
Name someone that usually write on the pages of Kaldayah . net that he is not full of hate and jealousy from Omtan Ashoraytah and see to which Bishop are connected and that will give you the full answer