في رحيل المناضل القومي الآشوري
دكتور هرمز زيا بوبو
[/b]
برحيلك في 4 - تشرين الأول - 2014 تركت خلفك أيها المناضل الشهم المقارع لأزلام النظام البائد أرثا نضاليا ثرا لم تستطيع أن تتجاهله ساحات العمل القومي الآشوري ولا الوطني داخل المدن ( الموصل ودهوك ) أواسط السبعينات من القرن الماضي يوم كنت أحد قيادي تكتل لما كان يعرف بتنظيم الجيش الآشوري السري المؤسس عام 1976 كما وسيشهد لنضالكم أيضا ولا يقوى لكائن من يكون على أنكاره سوح الكفاح المسلح عام 1982 في المناطق المحررة بشمال الوطن كأحد قياديي الحركة الديمقراطية الآشورية وطبيبها ومؤسسيها, وسيخلدك نضالك المجيد الذي قوائمه الفكرية هي الثورية ونكران الذات ومضامينه هي الصلابة والثبات والأصرارعلى المبادئ وظاهره كان الأمانة والتحدي والرسوخ في سفر الخالدين , لقد كنت مثالا للأنضباط والألتزام التنظيمي , وها أنت اليوم وبنيلك لشرف الرحيل وبهامة مرفوعة حيث ترد الأمانة الحقيقية كما هي ألى أصحابها الحقيقيين ( يوسف توما , يوبرت بنيامين , يوخنا أيشو )...
لقد كان الرفيق دكتور هرمز زيا نواة للمدرسة التطبيقية والواقعية الجريئة داخل صفوف زوعا في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي القائمة على المبادئ الثورية والأخلاق التنظيمية والمواقف الشجاعة الرافضة لأبسط المكتسبات الشخصية , وما موقفه وعددا من رفاقه في الأجتماع الموسع للحركة بتاريخ 22 - حزيران - 2001 الذين أقروا فيه بالأنسحاب من البرلمان والحكومة لاقليم شمال العراق من أجل حفظ كرامة الجماهير وقضياه السامية ورد الأعتبار لنهج زوعا ومبادئه الذي تم تجييره لمصالح شخصية وآنية خير دليل على ذلك ..
أن الرفيق القيادي الخالد د. هرمز زيا بوبو ومن منطلق الدقة والأمانة التاريخية كان ضمن أحدى التكتلات الآشورية الرئيسية الناشطة سياسيا في حينها على الساحة العراقية وهو ( تنظيم الجيش الآشوري السري ) التي اشتركت جميعها في أنجاب الحركة الديمقراطية الآشورية بقيادة منظرها ومفكرها الشهيد البطل يوسف توما هرمز . ونعم ما أختتم به هو ( بأنك ستبقى كرفاقك الغيارى ( يوسف , يوبرت , يوخنا ) حي فينا ونبراسا للحق ومنكم يستمد الأخيار والأحرار عزيمتهم ...
ليتغمدك الرب بوافر رحمته , الصبر والسلوان لجميع أفراد العائلة الموقرون ولكل أصدقائك , ولرفاق دربك داخل كيان أبناءالنهرين الموفقية في عملهم ..
أويا أوراها
ملبورن
ramin12_79@yahoo.com