مقتل مسؤول بارز تابع للصدر في غارة أمريكية عراقية

[Sabah Yalda]

مقتل مسؤول بارز تابع للصدر في غارة أمريكية عراقية[/color][/size][/b]


Mon Feb 5, 2007 12:44 PM GMT



بغداد (رويترز) - قتلت القوات العراقية والامريكية مسؤولا بارزا تابعا لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في غارة على منزله شمالي بغدد يوم الاحد ووصفاه بأنه "زعيم مارق" من ميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر.

ووصف عبد المهدي المطيري المسؤول بالمكتب السياسي التابع للصدر قتل كاظم الحمداني في قرية هويدر قرب بعقوبة بأنه "اغتيال".

وقال الجيش الامريكي في بيان أن تقارير تفيد بأن الحمداني كان مسؤولا عن هجمات على القوات الامريكية والعراقية وكان من المعتقد أنه "قاد عدة جرائم خطف واغتيالات وأعمال عنف أخرى"

وأضاف أن جنديين عراقيين قتلاه بالرصاص بعد أن اقتحما مبنى ليجداه مسلحا ببندقية وكان يصوب سلاحه نحوهما.

وذكرت الشرطة العراقية أن الحمداني كان زعيم المكتب السياسي للصدر في محافظة ديالى. وفي تقريرها بخصوص الحادث قالت الشرطة انه جرى اطلاق الرصاص عليه أثناء محاولته الفرار.

ولكن المطيري قال انه لم يقتل بالرصاص وانما طعن بحربة.

وقالت الشرطة إن مسلحين قتلوا يوم الأحد الشيخ خليل المالكي وهو زعيم محلي في حركة الصدر باطلاق الرصاص عليه من سيارة مارة في مدينة البصرة الجنوبية.

واحتجزت القوات العراقية والأمريكية أو قتلت المئات من أتباع الصدر في الأسابيع الأخيرة في حملة قمع للميليشيات في العاصمة وفي جنوب العراق. واستهدفت القوات البريطانية أيضا مسؤولي الصدر في البصرة واحتجزت عددا منهم في غارات.

ويقول مسؤولون شيعيون بارزون مقربون من حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن القوات الأمريكية والعراقية تشن حملة للقبض على زعماء في الحركة ضمن جهود للقضاء على العنف الطائفي الذي يدفع العراق صوب حرب أهلية شاملة.

ونأى الصدر بنفسه عن أعمال العنف وألقى باللوم على أتباعه في جيش المهدي الذي تصفه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأنه أكبر تهديد لأمن العراق.

وكان نوري المالكي الشيعي الذي حصل على منصبه جزئيا بمساندة من حركة الصدر السياسية يتعرض لانتقادات من واشنطن لعدم نزعه سلاح جيش المهدي.

وفي الوقت الذي يستعد هو والقادة الأمريكيون لنشر تعزيزات عراقية وأمريكية في حملة أمنية كبيرة في بغداد تعهد نوري المالكي بقمع الميليشيات الشيعية وكذلك المسلحين السنة.

وقال في يناير كانون الثاني إنه جرى اعتقال 400 من أعضاء جيش المهدي في الآونة الأخيرة في جنوب العراق.
 

 


http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2007-02-05T094452Z_01_EGO534223_RTRIDST_0_OEGTP-IRAQ-SADR-MN3.XML[/font]