المحرر موضوع: مسيحيونّا .. بين سراق الحواسم وإرهاب الجواسم  (زيارة 2012 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المونسـنيور بيوس قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسيحيونّا .. بين سراق الحواسم وإرهاب الجواسم

المونسنيور بيوس قاشا
   في البدء
   عذراً... أبدأ هذا المقال بما كتبه وعلّمه وبشّر به روح النبوّة في الكنيسة
 وصوت الحقيقة في حمله لرجاء الخلاص... إنه الإرشاد الرسولي، إرشادالمسيرة  والشهادة والاستشهاد، شركة وحياة، إنجيل الألف الثالث في حقيقة ربنا يسوع  المسيح، الحقيقة المطلقة والوديعة الحسنة والإعلان السماوي في الخلاص والقيامة "وفيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس" (يو4:1)، فهو "الحي الذي لا يموت" (لو5:24).

   حقيقة الارشاد
   ففي الرابع عشر من أيلول (سبتمبر) عام 2012 وبمناسبة احتفال الكنيسة الجامعة بعيد ارتفاع الصليب المقدس، سلّم قداسة البابا بندكتس السادس عشر وثيقة الإرشاد الرسولي للكنيسة في الشرق الأوسط وحمل عنواناً "شركة وشهادة" في احتفال مهيب أُقيم في بيروت، أصل الشرق ومنبعه، قلبه وكلمته، وحمل الإرشاد إلى مسيحيي الشرق مخطَّطاً إيمانياً لعيش الرسالة الإنجيلية في إيصال بشرى الخلاص إلى أبناء المشرق المعذَّبين، داعياً إياهم إلى التمسك بالأرض وعيش الرجاء، في إبعاد اليأس مهما كانت طريق الزمن قاسية.
   فقد جاء في الصفحات التي حملها ما نصه:"الشرق الأوسط بدون أو حتى بعدد ضئيل من المسيحيين ليس الشرق الأوسط، لأن المسيحيين يشاركون مع باقي المؤمنين في صنع الهوية الخاصة للمنطقة. فالجميع مسؤولون عن بعضهم بعضاً أمام الله" (فقرة 31). وأيضاً "إن الشهادة المسيحية أولى أشكال الرسالة، وهي جزء من دعوة الكنيسة الأصيلة" (فقرة 66) و"سيبارك الله سيرتكم وسيهبكم روحه لمواجهة التعب اليومي، "لأنه حيث يكون روح الرب تكون الحرية"" (2كو17:3) (فقرة 36).
   ويناشد الإرشاد المسيحيين ويحثهم على البقاء في الوطن وعدم بيع الأملاك (فقرة 32)، ويؤكد حقيقة الألم والاضطهاد فيقول:"يشعر المسيحيون بنوع خاص في هذا الشرق بأنه شرق تقييدي وعنيف، ويجدون (أي المسيحيون) أنفسهم غالباً في موقف دقيق بشيء من الإحباط وفقدان الأمل،  بسبب الصراعات وحالات الغموض. كما يشعرون بالمهانة، ويعلمون أنهم ضحية محتملة لأي اضطرابات قد تقع" (فقرة 31).

   الواقع والاضطهاد
   نعم، ونعم وصحيح، حلّ ما حلّ فينا بعد التاسع والعاشر من حزيران الماضي، ثم السادس من آب الماضي أيضاً ومن عامنا هذا حيث النزوح الثاني وبداية الكارثة بحق وحقيقة، بمآسيها وتبعاتها، ولا زالت تجرّ أذيال اليأس والقنوط حتى الساعة، كما ملك القدر الأسود على مسيرة الحياة مما جعلني أعيد ذكرياتي إلى ما حلّ بكنيسة سيدة النجاة واقتحامي لإحصاء عدد الشهداء والقتلى وكأن الكارثة آنذاك كانت جرس إنذار وناقوس ميعاد لِمَا سيحلّ بالمسيحيين وبالمسكونة (متى26:21) من طرد واضطهاد، وقتل وتهجير، ونهب لأملاكهم،  وسرقة لأموالهم، والاستيلاء على بيوتهم، كما تذكرتُ جيداً تلك المخطوطة التي قرأتُها عن مذابح تركيا 1915 وأودت بحياة ملايين المسيحيين وبالخصوص من الأرمن، حينذاك أدركتُ أن الواقع هو الاضطهاد، والحقيقة هي القتل والذبح والتهجير، وآلتها السيف والإطلاقة والساطور والتحقير والتكفير من كبار الخلفاء وعبيدهم الأمراء ومن صغار الزمن سرّاق الحياة، وغير مبالين بأن الوطن والإنسان هبتان من الله لأبنائه، وإن الخليقة صورته. وبئس المخطِّطين والمنفّذين والمدّعين والمكفّرين فما هم إلا أشرار... إنهم أحفاد هيرودس وبيلاطس الذي خلط دماء الجليليين بذبائحهم (لو1:13) وكأن التأريخ يصف لنا السيوف والمسلَّطين ورسالتهم الشريرة في الدنيا للبقاء، ففي ذلك ما هم إلا بشر مفترسون وأمّة قاتلة ودولة إرهابية تذبح الأبناء الأصلاء كي تقلع جذورهم من التاريخ والحياة، وجعلت من حقيقة الكتب رسالة مزيَّفة ليس إلا.

   دموع راحيل
   كان العالم صامتاً أمام كارثة كنيسة سيدة النجاة، وواصل صمته أمام كارثة تهجيرنا وقتلنا ،  إلا ما هو له ولمصالحه... فهل صمته هذا كان استجابة لغنى خزائنه من نفوط الوطن الجريح، أم لأنه كان راضياً ليرى ويشاهد بل ويتفرج وربما كان عاجزاً عن قيامه بأي عمل ما، يوقف زحف الإرهاب في أرض القداسة حتى أدرك الأشرار إنهم ينتشرون بسلاح من خزائنهم، ويعبثون بالقيم في هدم المزارات والكنائس والمعابد والمقابر وتفجير المنائر والمراقد، في تشييع اليونسكو وحضارتها وآثارها وكأنهم أُرسلوا من إله الشر لينشروا الجُرم ويسيلوا الدماء البريئة، وحتى دموع راحيل (متى 18:2) لم توقظ ضمير العالم إلا بعد فوات الأوان، وما على الحقيقة إلا أن تجابه، فقد كان صمته مخيفاً، وسكوته جريمةً، وانتظاره مشاركةً... وجريمة الإبادة حلّت، وإبادة الإنسانية حصلت، وأُعيد صلب الحق بقرار الإرهاب ودولته، وإبادة البائس، وكتبوا علامة على بيوتهم، وسجّلوا عقاراتهم بأسمائهم كما حصل للمسيح الحي حيث اقترعوا على ردائه وكتبوا علامة على صليبه (متى37:27)، ولما جاءت ساعته (يو4:2) أعلن أنه مشيئة الله (لو42:22) وإنه سيحارب الشرير وفعلته وسيقف ضد الشر وأنواعه، وهذه كانت مشيئتهم بعد أن دفنت نسوة أورشليم أطفالها الأبرياء وفقدت آخرين .

   الجيرة والديرة
   نعم، طردونا من منازلنا، وقتلونا أمام أنظارهم، وأبعدونا عن قُرانا قسراً وكرهاً وحقداً، وعن مدننا كفراً وتكفيراً، وعن أحبائنا عنوةً، وعن جيراننا غدراً، والسبب يعود إليهم وإلينا، فهم سبقونا في الهزيمة ونحن لم نكن مستعدين لها، بل بالأحرى لم يعلّمونا حماية مدننا وقُرانا وأملاكنا، فضاع كل شيء وأصبحنا تائهين في العراء ليلاً ونهاراً، وفي شوارع المدينة وساحاتها وأرصفتها وحدائقها وساحات دور العبادة في قيظ الصيف وحرّ السماء، ولا أحد يبالي بنا... والشكر هنا واجب للأرض الطيبة التي احتضنتنا أرض شمالنا العزيز، وجعلتنا من آلِها وأهلها حيث هزيمتنا لم ترى ساعاتها الفجرية، فواحد رصد مسيرتنا، وراقب سيرنا، بعرانا وبلباسنا... إنه الرحمن الرحيم، وهو في علوّ سمائه، كما اطّلع على عبيده وهم يفتشون عن مأمن آمن ومسكن هام وعبور أكيد... فالزمان لنا معيد، والتتر لبس حُلّة الإرهاب بداعشه وسواد الدواعش بإرهابه، وشرّعوا سيوفهم تخويفاً وتنكيلاً، وعقيدتهم جبراً أو جزيةً، وكأن الكلمة الطيبة لم تُمسِ صدقة بل دُفنت، وأنشودة الحياة قد غاب صوتها ولم يبقَ للإنسانية وجود ولا للحقيقة إعلان، بل أصبحت غابة أدغال، وما حصل وما يحصل أعادنا إلى القرون الغابرة وإلى ما كُتب عن أجدادنا وهروبهم وهزيمتهم أمام السيف الذي شُرع عليهم غدراً وقسوةً وكرهاً لأبناء المسيح عيسى الحي في الماضي القريب والحاضر الجديد من الجيرة والديرة.

   الهجرة مصيبة
   أما نزيف الهجرة، فتلك مصيبة الكوارث وحقيقة مؤلمة، ورسالة المصالح وغاية الحقد وعدم قبول الآخر في أن نكون أو لا نكون. وما يؤلمني أن أكتب _ إذ قال أحدهم _ يكفي لي أن أصبغ أحذية أهون لي من أعيش في... ربما وربما أمام سرقة كل ما ملكوا ويملكون من مستمسكات رسمية وأموالهم التي كانوا يظنون أنهم سيورثونها لعيالهم وأحفادهم باتوا اليوم بلا مأوى، و"حتى فلس الأرملة" (مر42:12) ضاع عن أنظارهم فراح العدد الأكبر منهم يبحث عن مستقبل في بلد آمن، من أجل ملجأ هادئ، فلا بلد بعد اليوم، بلد الأصلاء والأصليين، فبقلاوة نينوى بدهنها وسكّرها دُعشت، والكنيسة الخضراء هُدمت، والدولاب كُسّر وأَجلُه قد حانَ، وشيّعوه بالتفخيخ والتفجير، ولم يعد يسأل عن أحبائه وأصوله، والفرات نشف ولم يعد يكون، وهكذا أراد أصحاب الأمر والشؤون، فكل ذلك وأخرى تركوها خلفهم ورحلوا مدّعين أن لا وجود لهم بعدُ في هذه الدِيَر، متمّمين قول الشاعر:"بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا" وقول أصولهم رحل من هنا على رجاء القيامة أبناء البلد الأصلاء، فقد أبعدهم الإرهاب إلى عبور البحار والمحيطات بدعوة رسمية وبرسالة ولادية وبناتية وشملية وبأشكال أخرى متعددة وطرق لا يعرفها إلا مطابع القرار وختم الأسرار.

   ما الذي فعلناه
   رحلوا وهم يسألون ويتساءلون، ما الذي صنعناه؟... هل لأننا مؤمنو فقير الصليب (يو25:19)؟... ما الذي فعلناه هل لأننا أبناء السلام والمجد في الأعالي (لو14:1)؟... ما الذي صدر عنا هل لأننا حملنا شعارنا محبةً وغفراناً كما أراد سيدنا "احبوا بعضكم بعضاً" (يو34:13) ؟... وأسئلة أخرى. ألم نكن نحن قد ضيّفنا جيراننا ولما حلّوا بيننا كنّا لهم ضيوف وهم آل بيوتنا؟... أهكذا تكون الجيرة في سرق أموالنا ونهب ممتلكاتنا، وتقولون لنا امكثوا ولا تتركوا بيوتكم وما عليكم إلا الجزية العتيقة الزمان أو ترك إيماننا الذي باسمه اعتمدنا وأصبحنا له شهود وسنبقى من أجله شهداء... يا بئس المطالب ويا سود الحقائق، وحتى شجر منازلنا شيّعته عواصفُ الإرهاب فيبس وأحنى قامتَه ومات، وأما أليفنا عطش وجاع وسُرق وأُخبر عنه أنه فارق الحياة خنقاً وجوعاً وعطشاً، فكان غذاءً للدود عبر رياح كريهة... أهذا هو الإله الذي تفتشون عنه وتؤمنون به وتعاليمه تنشرون؟... أهكذا أوصاكم يا أزلام الشر والإرهاب؟.
فنحن رغم رحيلنا لا نبالي بما فقدناه، فالمسيح ربنا علّمنا قائلاً:"لأن أباكم قد سُرَّ أن يعطيكم الملكوت"  (متى32:12) وأيضاً:"أكنزوا لكم كنوزاً في السماء حيث لا يصل إليها سارق ولا يفسدها سوس" "داعش" (متى33:12)، ومعها علّمنا أن نحب أعداءنا، وما هي إلا أعمالكم وشروركم وإرهابكم. وسبق وشرح لنا مسيرة حياتنا إذ قال:"يضطهدونكم ويقتلونكم" (متى9:24)... ولكن مَن أولاكم علينا وعلى أولادنا وأموالنا وممتلكاتنا؟... بأي أمر أصدرتم فتاواكم؟... هل تعملون عكس ما أوصاكم إله السماء.

   سرّاق وإرهاب
إنها محطات اضطهاد، من حكومات أو من دساتير أو مسيرة حياة وضعوها وكانت من أجل مصالحهم دون النظر إلى حقوقنا كشعب أصيل. فالمواطنة أمر الحقيقة وليس عنواناً ذليلاً، فهُمِّشت تعاليمنا وشُوّهت رسالتنا ودُمّرت حقوقنا وإنْ كنا أصلاء وأصيلين، وما علينا إلا الطاعة ولا يجوز النقاش، فالمرسوم لنا لا يسمح بذلك لأننا أقلية مهمَّشة، أكيداً مهمَّشة أو لا فائدة منها إلا لإعلانها عبر مايكروفونات الإعلام لإصلاح الصورة والسيرة، وفي ذلك أقول: ظهر لنا فرعون، ولكن أي فرعون!!!.
شعبنا المسكين يتعذب، يتألم بل ينازع أحياناً حتى الموت وقطع الأمل وضياع الرجاء. وسياسيو بلدنا وأبناء شعبنا يتصارعون على النوازع الخاصة، والمناصب الرفيعة، وطُرق صيد الحيتان،  لديمومة مسيرة الأنانية والكبرياء ، عبر نيّات تكاد تكون قد هُيّئت ، لإنجاح عملية النيات الفاسدة ، وحركاتنا،وجمعياتنا ، وأحزابنا،  ومُسمّياتنا الخاصة بنا لا زالت تراوح في محلها، وكل فخرها أن تكون لها ولضيق صدرها ليس إلا، بدلاً من أن يتضامنوا ويتآلفوا ويتكاتفوا للعودة إلى جذور الحقيقة في تشخيص الألم بسببه وأيامه واستفحاله لإدراك دواءه الناجع وعلاجه الأكيد، ولكن بالعكس تماماً وإعلاماً، وعدم التضامن والتآلف يقودنا إلى العنف والظلم والتهميش وقتل فقير الحياة لإعلاء غنى الدنيا وفي ذلك ما هم إلا من سرّاق الحواسم، وارهابي الجواسم، وقاتلي الأبرياء، وعسكر الخطف والإرهاب،  والتهديد والوعيد، وهذه الحقيقة لا يعلمها إلا الذي أحبنا وعلمنا أن نخرج الشياطين باسمه "باسمه تنبأنا وأخرجنا شياطين" (لو1:9).

   الخاتمة
حتى ما نكون أرقاماً هزيلة؟... أفي بلدي أكون نازحاً، لاجئاً مهجَّراً أنا المسيحي ابن هذه الأرض الطيبة التي رويتُها بدمائي وعرقي، وعملتُ فيها بسواعدي وفكري، وسرتُ فيها شامخاً متكبراً بألوان رايتها؟... أليس ذلك من حقي وحق حريتي أن أكون رايةً وحقيقةً، شاهداً ومؤمناً؟... أليس من حقي أن أدافع عن وجودي بصوت مُحب وأيادٍ ضارعة وصلاةٍ خاشعة لأعلن معنى وجودي وإلا عبثاً أنا هنا؟... فأنا لستُ عبداً لكلماتِ دستورٍ ينكر وجودي، ولستُ خانعاً وخاضعاً لإراداتٍ تسلب حريتي وأموالي وأطفالي، وأنا لستُ إلا أصلاً وأصالةً، عمقاً وقلباً، فكراً ورسالةً، حضارةً وتراثاً، فمهما باعوا الحقيقة من أجل كراسي الزمن ومتاعب الدنيا. فالحقيقة علامة وليست بضاعة وإن كانت تباع اليوم في سوق النخاسة ويشتريها مَن يملك مالاً وعبيداً وجاريات ومن الحَسَب والنسب والقربى وفي ذلك يصنعون إرادتهم ويتبعون أنانيتهم ويرفعون علامة كبريائهم من أجل تدمير الآخر المختلف عنهم فكراً وعقيدةً وحواراً ، فهم في عملهم يحقدون وفي فكرهم يقتلون وفي حوارهم يفرضون ليس إلا!، وكأن السماء قد سُبيت إليهم كما بيع يوسف في الأزمنة الغابرة، وما تلك إلا جريمة إبادة بمعناها الاجتماعي والإنساني، أما أنا سأبقى أنشد هويتي واعتزازي ببلدي، وبأرضه رسالة وجودي وعراقيتي... فالرافدان شاهدان، وحمورابي وشريعته قاضٍ يعلن حكم الحقيقة. وسأبقى أحضن ترابي ووطني وأحمل مشعل إيماني، وما ذلك إلا رسالة الحقيقة، وهذه رايتي ليس إلا، مؤمناً أن الرب معنا حتى الموت ، ورجاءنا فيه لا يخيب ، فقد قال في إنجيله المقدس:"ها أنا معكم حتى انقضاء الدهر" (متى20:28)، وأيضاً "ارفعوا رؤوسكم فإنّ خلاصكم قد دنا" (لو28:21)، وسأقول هنا إذ كنا لا نؤمن بتاريخ آبائنا وأجدادنا فقد اضعنا الحقيقة. ألم يكتبوا لنا لنقرأ ونفهم ونحيا؟. فنحن لم ولن نكون سرّاقاً للحواسم أو إرهابيينَ للجواسم، بل نحن" سنحب أعداءنا " ( متى 44:5) ، وسنبارك لاعنينا، و" سنصلّي من أجل مضطهدينا" ( متى 44:5) ، فهم أخوة لنا في الإنسانية وفي الخلاص، وصلاتنا هي أن يتوبوا، نعم أن يتوبوا... نعم وآمين.



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5255
    • مشاهدة الملف الشخصي
كلامك كـله صحـيح يا أبونا ، ولكـن ما فائـدته وأنت تكـتـبه إلينا؟
لقـد أدرجـتَ كل الآيات المشجعة لـنا بالخـير ، ولكـنك لم تـذكـر وصية المسيح حـين أرسل تلاميـذه للـتـبـشير ؟
أعـجـبتـني عـبارتـك : لستُ عبداً لكلماتِ دستورٍ ينكر وجودي

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن كل كلمة كتبت يداك أيها المونسـنيور بيوس قاشا الجزيل الأحترام هي حقيقه بعينها ؟؟
لا أحب الر الا أن أقول بارك الله بك ويحفظك .. ويسوع المسيح يرعاك .. وأمه مريم العذراء تسدد خطاك
وأتمنى من رجال الدين الأجلاء أن يكتبو الحقيقه بما يحل بشعبهم المسيحي
خالد توما