المحرر موضوع: مع رتبة القداس الكلداني 2014، بنصيه الكلداني والعربي، انشراح وآمال طيبة  (زيارة 2091 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع رتبة القداس الكلداني 2014، بنصيه الكلداني والعربي، انشراح وآمال طيبة

بقلم الأب نويل فرمان السناطي

ما أصغر العالم، كقرية ألكترونية، فما أن بثت بطريركية الكلدان النسخة الالكترونية لرتبة القداس الكلداني، وقبل ان تتوفر للكثيرين الفرصة لزيارة الموقع الأم، الزيارة النظامية، كان رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الفيسبوك (ش.م.م) السباقين الى تقاسمه فاطلعت عليها منذ ليلة الجمعة الماضية. هذه قراءة في نص الرتبة الصادرة صفحاته حاليا بعمودين يضمان النصين الكلداني والعربي.
إصدار في منعطف تاريخي
وفي الاشارة  الصريحة الواردة في رسالة نيافة الكردينال ساندري تحت مفردات مثل:
 (circonstanze particulari di disagio ecclesiale in cui versl al Chiesa Caldea)
ما ترجم بـ: "الظروف الاستثنائية الفوضوية التي تمر بها الكنيسة  الكلدانية"، فإن الرسالة توثق في منطعف للتاريخ، مرحلة دقيقة منه وحرجة تتعلق بمسار شعبنا المسيحي النهريني، بحيث تبقى الرتبة شاهدة للاجيال، لما خبرته الكنيسة من مخاض عسير داخلي، وجيو-سياسي، وبما لا شك أن سيشرحه المؤرخون المنصفون، عن  ظروف الاحتلال الارهابي للموصل وبلدات مسيحية أخرى، من قبل ما عرف باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وما حدث من سابقة في الدهر من التهجير القسري لشعبنا. إشارة، في صفحة التقديم، ستبقى وسام يزينه هامة الكنيسة الكلدانية وسائر كنائس العراق والشام وشجاعة شعبهما العظيم المهجر وآبائهما الروحيين الأماجد. إشارة لها أن تذكرنا أيضا بالزمن الذي كتبت فيه رتبة القداس إبان حقب من الزمن لم تخلُ من الاضطهادات المتنوعة.
تواضع آبائنا القديسين في رتب القداس، على مر الأجيال
وهنا يحضرني شعور في مرحلة الممارسة الكهنوتية الاولى على القداس، عندما انبهرت من إمارات التواضع التي يطالب بها المحتفل في نصوص الرتبة المقدسة،، كنت بطريقة البسطاء، أحدث النفس قائلا: لله در أولئك الاباء القديسين، الذين كتبوا هذا الطقس الجميل، وهم يعبرون باتضاع في الصلوات، عن عدم استحقاقهم وضعفهم وانسانيتهم المعطوبة، مما كنت أجده في اشارات مثل: ويلي ويلي اني رجل دنس الشفاه... وأخرى من تلك التي للكاهن ان يصليها قبل التناول: لا يكن لي يا رب  جسدك ودمك الغافر الذي أتجاسر وأتناوله للدينونة والنقمة بل للرحمة والحنان... والتي كم اسعدني فيما بعد أن وجدتها مترجمة بنحو شبه حرفي في صلاة ما قبل التناول  بلغات طقس القداس اللاتيني:
May the receiving of your Body and Blood, Lord Jesus Christ, not bring me to judgment and condemnation
Seigneur J. C. que cette communion à ton corps et à ton sans n’entraine pour moi ni jugement ni condamnation…
 كما لدينا في رتبة قداسنا المشرقي صلوات تتضمن عبارات عميقة مثل: أهلتنا بالرغم من خطايانا. وفي رتبة ما بعد الكلام الجوهري:... نحن عبادك الضعفاء... فأحييتنا بألوهيتك ورفعتنا غافرًا خطايانا... ونصرت طبيعتنا الضعيفة بمراحمك.
ولعله اعتراف كهنوتي بسيط، أنه عندما يكون المرء قريبا من الرسامة الكهنوتية، يخالجه الشعور أنه قاب قوسين أو أدنى من القداسة، وتمر الأيام لتذكره هذه الصلوات انه هو ذات الخاطئ الذي كان شماسا انجيليا والخاطئ عينه الذي كان قبل ذلك وقبله، مما يجعل الانسان المسيحي، أكان علمانيا معمّذا على كهنوت ملك صادق، أم خادم أسرار حائزا بنعمة مجانية على هذه الدرجة الكهنوتية أو تلك، يبقى في مسار توبة متجددة حتى نهاية العمر.
وهكذا نكون شهود جيل على اصدار آبائنا في المجمع المقدس، رتبة لمدة خمس سنوات مرشحة لمراجعة نهائية، لتداولها الاجيال، كإرث نأمل أن يذكر التاريخ قداستهم بعد عمر طويل، بدون أن نكون قادرين في "الظروف الاستثنائية الفوضوية التي تمر بها الكنيسة الكلدانية... (الكردينال ساندري 20 اوكتوبر 2014)" على أن نعول ونحن أحياء على قداسة هذا أو ذاك، حيث ان الاصغر في الملكوت عدّه يسوع أكبر من يوحنا، حتى ينال شهادة المطاف الاخير في الحياة.

انشراح في وقته
أجل لا يسع المرء إلا ان يعبر عن السعادة بأن يكون لنا طقس موحد يتم اتباعه خلال الخمسية القادمة بلا أي "قارش وارش". وبكراس أنيق يرافق الكاهن والمؤمن حيثما يسافر، فيشارك أو يقدس القداس الاعتيادي بدون أن يأخذ تعليمات الخوري عن سياقات القداس عندهم، باستثناء المحطات التي تقرأ فيها لغة النصوص سواء بالكلدانية أو باللغة العربية أو غيرها، فلا يحس بالغربة الطقسية، كما يمكن ملاحظة انسجام طيب قريب فيه، مع رتبة الكنيسة المارونية الشقيقة، على وفق ما لحظته من تعليقات، مع مقاربة جيدة برتب رعيات الكنيسة الجامعة؛ وفيها يمكنك بالكراس عينه أن تشارك بالقداس، سواء في كنيسة المشورة الصالحة بواشنطن، على سبيل المثال لا الحصر، او في كنيسة الثالوث الاقدس في الكاهون. وفي كلاهما قدر لي ان أكون بضيافة دار الكهنة لديهما والمشاركة بالقداس والموعظة هنا أو هناك.
ثمرة جهود طويلة طيبة
لا علم لنا بحيثيات اقرار الرتبة من قبل آباء المجمع المقدس، بعد جهود مشكورة للجنة الطقسية التي تمخض عنها، ولكنها كلمة حق لا بد منها، أنني ولمتابعتي عن كثب، لصيغة رتبة قداس مجدد في احدى ابرشياتنا الكلدانية، أشعر كم أنه لا بد وأن تفاعلت اللجنة الطقسية مع تلك الطبعة ومع تلك الجهود من حيثما صدرت. وما كان أسهل علينا ان ننزل من الانترنيت نصوصا كاملة بالكلدانية أو الانكليزية او العربية، بجهد جبار لا بد وأنه ثمرة سنوات وممارسات طقسية مع المؤمنين.
أما وقد وصلنا إلى هذه الصيغة، فلا يمكن أن يحظى كل شيء، بذائقة كل واحد، كما جاء في توجيه غبطة البطريرك مار روفائيل ساكو، خصوصا وأن هناك آمالا بأن ما سيرد من ملاحظات، سواء يقدمها المؤمنون أو المحتفلون، ومن حصيلة ما تجمع عليه الآراء مما ينسجم مع رؤى آباء مجمع 2019، ستصل عندئذ الرتبة الى تخريج يضيف المزيد من البريق على هذه الدرة الطقسية ذات التأوين والمعاصرة.

في هذه الاثناء
لا تكفي طبعة أن تملأ شغف المحتفل، ولئن كان احس بغير الاستحقاق، في تقديس القداس، وعليه فالغور في المصادر والمقارنات في هذا المجال، من شأن ذلك إثراء روحانيته، وإغناء رصيد صلواته وتأملاته لما قبل القداس وما بعده، وما يتخلله من برهات استماع وصمت وتأمل.
في هذه الاثناء، نأمل أن تجمع البطريركية، خصوصا بإذن الله عندما تمر الظروف الاستثنائية لشعبنا وكنيستنا، كل ما يرده من المؤمنين المشاركين في القداس وكذلك المحتفلين، لكي تكون اضمامة متواترة تفيد باتجاه الصيغة النهائية للرتبة المقدسة.
وفي هذه الاثناء، آن الأوان ليأخذ الشعب المؤمن زمام المشاركة المتاحة له، ويشترك مع الجوقة، ليكون حضوره فاعليا أكثر من أن يكون متلقيًا، بعيدًا عن مجرّد سلطنة الاستماع الى أداء متفرد، أو آخر أقل تفردا. فلنا من ذلك تسجيلات لقداديس تكفي للسلطنة وتشنف الاذنين، سواء بقداس لأداء خدمة مثل وديع الصافي، أو الاب طوني الخولي. وآن الأوان ان ترى النور فكرة الاب الراحل فيليب هيلايي، أن يكون دور الشماس، للقراءات، لحمل المبخرة، ولردود مثل آمين بارخمار، بمدعيكون وبشليا. خصوصا وأن لهم مجالات ان يغرفوا منها لمشاركاتهم المتفردة، تكمن في صلوات الرمش والصبرا، والباعوثا، ونقوم شبير.

تنويع النصوص وتوحيدها
في النصين المتوفرين، بالكلدانية والعربية، نلاحظ التنوع الطبيعي من حيث المادة والحجم والجمالية، وهذا مألوف في الطقوس الاخرى، بحيث يتم الاختيار سواء بين النص الكلداني الاصلي، او النصوص المترجمة. فذائقة المؤمنين متنوعة وكذلك مطاولتهم، عندما يكون القداس بمشاركة مؤمنين غالبيتهم ممن يفهمون الكثير من النص الكلداني أو ترجمته الى اللهجة السوادية. أما النصوص العربية، وما يمكن أن يقابلها من ترجمات بنفس الحجم والجمالية، فإن الذين نشأوا بغير أجواء النص الكلداني، قد يستسيغون النص المختصر العربي، وإلا فلهم النص الكلداني.
على أن ثمة تطلع آخر هو أن نجد الصيغة الموحدة لنص قانون الايمان بالسورث، فقد وضعت بالأمس أمامي أكثر من خمس طبعات واستنساخات خورنية لنص قانون الايمان بالكلدانية الدارجة، فلم اجد نصين متشابهين تماما من اول القانون الى آخره. فما هي ستكون يا ترى المعضلة، ان يتوحد مؤمنو شقلاوة وتلكيف وألقوش ودهوك، بصيغة سيفهمونها مع الوقت، بمساعدة الشمامسة والكاهن، ويحفظونها بنفس الطلاقة، التي حفظت بها الخالة مادلين أم وديع، صيغة قانون الايمان باللغة الأم الأصلية. ونقصد بها اللغة الكلدانية كما نعتز بتسميتها في كنيستنا الكلدانية، وكما تسمى باللغة الاشورية في كنيسة المشرق، والسريانية في كنيسة السريان. هذه اللغة قد تحظى في المحافل الدولية بالتسمية السريانية، على وفق ما يتداوله علماء، على  عندما يكون موضوعا لغويا دراسيا على مستوى المحفل الدولي، او هناك من يسميها بالآرامية مع الكثير من التحفظات المشروعة. ويبقى من الحق الطبيعي أن يسميها أبناء الكنيسة الكلدانية، بالكلدانية لكل ما يضم ذلك من خصوصية وثراء متكامل مع ما يستخدمه أبناء الكنيستين الشقيقتين الاشورية والسريانية.

الصلاة الربية
نعتز بهذه الصلاة، أيما اعتزاز، خصوصا وأنها جاءت على لسان ربنا يسوع المسيح بواحدة من التسميات الكنسية القومية اللغوية الواردة في الفقرة السابقة. وهذه الصيغة تبناها يسوع عن صيغة كانت متداولة عند شعب العهد القديم، واضفى عليها، له المجد، خصوصيته المتفردة وجاءت بالنكهة الربانية التي نتداولها. هذه الصلاة التي جاءت في النص الكلداني لرتبة القداس، ولكن مع اضافات قدوس قدوس قدوس أنت... والتي ربما سيرى الآباء أن تستقل عنها في صيغة 2019، وربما سيرون رفعها من مقدمة الصلاة الواردة بقدوس، قدوس، قدوس، السماء والارض... ووضعها حيثما يناسب، ليس أبدا لكي لا يطالبنا الاحبة الشمامسة الغيورون أن نتلوها بالنص الحالي قبل مآدب التعازي، بل خصوصا، لتبرز بنص الصلاة الذي جاء على لسان يسوع له المجد، وكما في سائر رتب قداديس الكنيسة الجامعة.
ونأمل ايضا على غرار توحيد قانون الايمان باللهجة السوادية. فإن توحدت على مستوى شعب المؤمنين للكنيسة الكلدانية، ستكون اكثر انسيابية في صلواتهم بحجم تواجدهم في البلاد وبلدان الانتشار. فإذا توحدت في القداس بصيغة مترجمة واحدة، ستحصل عندئذ التسوية النهائية بين مفردتي مستيهلان ومخشخلن، او ما يراه أباءنا الأجلاء. وسوف يلمس المؤمنون بالبينة الجلية المطبوعة في رتبة القداس، إن كان بشأن فقرة أغفر لنا... إن كان الغفران لـ "خطايانا" أز لـ "ذنوبنا وخطايانا"، كما جاء في الصيغة الاصلية والمنسجمة مع الصيغة المارونية: حوبين وحطاهين، كناهيني وخطياثن، المختلفة عن الصيغة التي تقتصر على "حطاهي ديان".
 
الاختصارات الحميدة
بخصوص لاخو مار وقديشا آلاها، في صفحة التعليمات، كدت أفهم ان يتم التفضيل بين تجاوزها في الايام الاعتيادية، لأنها أيام عمل للمؤمنين، وأن يتم تفضيل الابقاء عليها احتفاليا في الآحاد. ويبقى التفضيل هامشا يتيح المرونة بين هذه الحالة أو تلك.
الصلوات الختامية، كانت تتيح استعراضا مقاميا مترهلا بعض الشيء، وعليه جميلة هي إمكانية المحتفل ان يختار منها، لكونها متنوعة أكثر من كونها مكررة. وهذا الاختيار يتيح اختصار الوقت، والتقليل من الاسترسال المقاماتي، وكذلك يمنح كل قداس، صلوات بنكهة متفردة.
 كل هذه الصلوات نأمل أن تلقى ترجمة موحدة لكافة اللغات واللهجات، وخصوصا نصوص السورث، باللهجة الكلدانية الدارجة، وبما يوسع حصيلة المفردات المحدودة نسبيا في هذه اللهجة. ويمكن في هذا الصدد الافادة من خبرة أخوتنا في كنيستي المشرق الاشورية والشرقية القديمة، حيث لم يتم عموما التساهل بضم المفردات الاجنبية الدخيلة عربية أو سواها، في نصوصها الطقسية المترجمة الى السورث، مما جعل لغتهم اليومية، كما اعتقد، ذات أصالة متفردة وحبكة شجية، قلما نجدها في لهجاتنا لأبناء الرعايا الكلدانية؛ لعل أقربها الى الاصالة المحببة والجاذبية للمستمع، لهجة ألقوش، بما شكلته هذه البلدة من حاضرة فكرية وطقسية وكنسية، وبنعمة قربها من دير كلداني عريق، دير السيدة للرهبان الانطونيين الكلدان.

تطلعات
لما كانت هذه الطبعة بصيغة البي دي إف، نشرت في الموقع حال اقرارها، نأمل من النسخ الورقية المطبوعة، مع النصوص المترجمة، أن تتصدّرها رسالة غبطة البطريرك مزينة بتوقيعه الكريم. كما نأمل أن نحصل يوما على صيغة الكترونية، معدة بطريقة الباور بوينت لسهولة عرضها على الشاشة.
ونتطلع أن يكون ثمة توضيح يوفق بين نقطتين في صفحة التعليمات: بين طلب "ان الجوقة تنتهي من الترتيل بانتهاء صلاة الكاهن"، فيتم تحديد ان كان ثمة صلوات معينة ترتل خلالها الجوقة، وبين ما جاء في النقطة 20 الاخيرة، ان لا توجد صلوات تقوية سرية، وأن الصلوات كلها ترتل أو تقرأ بصوت علني. أقول هذا مشيرا الى التضرعات وكهنتا التي يصليها الكاهن بعد دعوة الشماس بنداء: بمدعيكون صلاّو شلاما عمـّن (في أفكاركم صلوا السلام) بعد الكلام الجوهري وتستمر تلك التضرعات حتى صلاة دعوة الروح القدس.
ملاحظة عن دعوة الشماس في الصفحة 43 بعد التناول، هناك حاجة للتأكد عن أمر قد يبدو بديهيا: أن هذه الدعوة تأتي بعد التراتيل المذكورة في ص 44 والتي يرتلها الشعب، مثل مارن ايشوع، رازه دنسون، كتسبيحات شكر، خلال وقت المناولة للمؤمنين.
وفي نفس خط انسجام الحركات، مما سيظهر في الشريط المرفق في الكتاب، وعلى افتراض اننا قد لا نحصل على ذلك قبل بدء موسم البشارة، هذا تساؤل بشأن لحظات الصمت، هل تتم خلال جلوس الكاهن، أو وقوفه امام المذبح أو ركوعه أمام المذبح.
واستيضاح ختامي بشأن الصلوات الختامية، هل يصليها الكاهن على المذبح، ثم خلال آمين بارخمار، ينزل الى منصة البركة، أم يصليها من المنصة ويعقبها بالبركة الأخيرة.
هذه كانت تطلعات رأيت أن أضمها الى المقال، بدل أن اكتبها شخصيا، وذلك لاحتمال التفاعل مع تطلعات إخوة آخرين، ملاحظات سقتها، ونحن في مرحلة الممارسة وشغف الانتظار للتطبيق مع بدء موسم البشارة، لتكون الرعايا عموما على بينة منها.

وبعد، هذه تحية من القلب لجمع آبائنا الاحبار في السينودوس المقدس، وإلى جميع رؤساء أبرشياتنا المجيدة في البلاد وبلدان الانتشار، مع مشاعر التقدير للجنة الطقسية التي قيض لي شرف ان أكون، بمرحلة الشماسية، عضوا فيها لردح من الزمن (1993 – 1994) في ظل آباء أجلاء، الأب (سيادة المطران) جاك إسحق والحبرين الراحلين مثلثي الرحمة، مار أندراوس صنا ومار اسطيفان بابكا، وكانوا متواصلين مع الأبوين الجليلين المونسنيور بطرس يوسف في فرنسا، والاب (سيادة المطران) سرهد يوسب جمو في أمريكا.