المحرر موضوع: نداء ورجاء الى ابناء شعبنا الاشوري للعودة الى الجذور  (زيارة 1886 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
كثرت في الآونة الأخيرة المقالات الغزيرة التي تحدثت ضمنا وكما ونوعا عن التسميات التاريخية التي مر بها شعبنا عبر العصور والازمنة المختلفة، بالاضافة الى محاولة بعض الاخوة من الكتاب  الموقرين ،هنا ومن على موقع عنكاوة كوم كتابة مواضيع تاريخية تعريفية ان صح التعبير متعلقة بشعبنا المختلف على تسميته التاريخية الصحيحة وطبعا هنا اخص بالذكر (القوم الاشوري ) وليس غيره.

تارة يخرج كتاب من ابناء (الكنيسة الكلدانية ) ويكتبون لنا مستشهدين ببعض الكتب (التاريخية !!) او الجغرافية او التراثية لبعض المستشرقين ولبعض الاجانب وعلماء الاثار الغربيين او العرب حتى.
 
مستخلصين منها فكرة مفادها ان ( جميع الاخوة الاشوريين او الاثوريين او التياراي او الطورايي او النسطورنايي او الاتورايي) ما هم سوى ( كلدان نساطرة!!!!) تمت اشورتهم وبقدرة قادر على يد فحل انكليزي اخترع لنا اسم جديد ونحن قبلناه بكل تواضع وخشوع!!!!؟؟؟؟

وتارة يخرج احدهم يدعي هو ايضا بانه حكيم زمانه وخبير لغات او تراث كنسي (شرقي) ينسبنا نحن الاشوريين الى الاسم ( سرياني) اللذي وبحسب اعتقاده لا علاقة له بالاشوريين القدماء بل كل القصةوما فيها هي عبارة عن تلفيق وتزوير من قبل ويكرام وان هذا الشعب المغضوب عليه (طبعا حاشا) قبل بالاسم الاشوري الجديد ( وكانه ثوب يبدله له متى ما شاء ويكرام نفسه) او غيره بعد تنكرنا لاسمنا الصحيح(سريان مشارقة) بحسب زعم هذا الشخص المعروف لدى كل قراء هذا الموقع.

وتارة اخرى ياتي لنا اخر لا علاقة له لا بالقهوة ولا بالدلة ولا بالفنجان اصلا وهو يعيش في بلاد تنكرت لاصولها الفينيقية والاشورية والكنعانية وياتي لنا بتاريخ جديد وبشخطة قلم يمسح اسمنا وتاريخنا ليستبدله لنا باسم اقوام بدوية لم تسقتر ارجلها يوما في بلاد واحدة قائلا الاشوريين ليسوا سوى قبائل ارامية وانتهى الكلام.

والمشكلة ليست فقط بهؤلاءالكتاب الموقرون فحسب بل قد سبقهم غيرهم من العروبيين والاكراد في فعل ذالك فلا نعتب على من شرب من نفس ماء الينبوع ذالك.

وطبعا بعد سقوط الصنم عام 2003 وللاسف الشديد واقولها بملئ الفم للتك الاحزاب القومية الاشورية التي اعطت وقدمت على مذبح القومية والحرية كل ذالك الكم الهائل من الشهداء الابرار ولنقل على الاقل منذ ما قبل مذبحة سميل والى يومنا هذا.

جاءت تلك الاحزاب المحسوبة على القومي الاشوري لتخلق لنا اسما جديدا مركبا طويلا ومعقدا لا يستطيع اي عاقل في الدنيا ان يستسيغه لا بعقل ولا بمنطق .

اذ كيف يكون لشعب واحد ثلاث اسماء قومية في آن واحد؟

وعندما يريد ان يخاطبنا الشخص الغريب فباي اسم سوف ينادينا؟ ان قلنا باسم واحد فقط نكون قد قمنا بغبن حق الاخرين الباقين. وان قلنا باسم الجميع نصير في الوقت عينه اظحوكة وطرفة ونكتة للسامع؟

كل هذه التعقيدات الطارئةالحاصلة على الاسم القومي الاشوري هي عبارة عن رتوش وزيادات لترصيع هذا الاسم الموغل في القدم وتحويره وابعاده عن معنى وروح اصالته المتجذر في ارضه التاريخية.

ان قلنا انها نظرية المؤامرة سوف نرى الكثير من الاقلام التي  ستوجه الينا لتنعتنا بالفكر العروبي البدوي؟

وان قلنا ان هنالك مصالح فئوية وحزبية ضيقة لاشخاص واحزاب طالما عملت في المجال القومي الاشوري منذ بداية مسيراتها النضالية؟ سيقولون لنا ان الظروف اختلفت بعد عام 2003 وهذه المرحلة تتطلب منا كذا وكذا؟

وان قلنا باننا شعب واحد اشوري لاكن بطوائف مختلفة سوف تقوم القيامة علينا ولا من مخلص او منفذ؟

وان قلنا باننا ثلاث شعوب بقومية واحدة قطارية سنكون جنينا على انفسنا وخالفنا عقلنا وضميرنا وبعنا دم شهداءنا الابرار بكذبة مرحلية سخيفة؟

يبقى اننا مهما بحثنا في كتب التاريخ القديم والحديث والمعاصر للاصول التي ينحدر كل واحد منا منها قد لا نصل الى كل الحقائق والوثائق الحتمية والنهائية لانه دائما ستظل هنالك نصوص وكتابات قابلة للتاويل والشرح والنقد والفحص السريري الدقيق.

فما احوجنا اليوم نحن المؤمنين بالاشورية كقومية عرقية اصيلة منحدرة من الجد الاول لنا سام ابن نوح ،ان نراجع انفسنا ونتعض من دروس التاريخ ونعتبر من كل تلك السنين الطويلة والثمينة من عمرنا التي قضيناها في دراسة كتب التاريخ والتراث الاشوري لامتنا العظيمة.

وفي المشاحنات والجدالات والمماحكات العقيمة الغير مجدية مع الاخر الذي هو دائما على اختلاف معنا منذ ان عرفت امتنا الحضارة والرقي والتمدن والى يومنا هذا.

لا جدوى من كل تلك النقاشات طالما الاخر لا يؤمن بما اؤمن انا به قلبا وقالبا.

لذالك لي طلب ورجاء بمحبة المسيح من كل الكتاب الاشوريين المعتدلين والمتعصبين ان يوقفوا كل تلك الكتابات الموجه لغير الاشوريين خاصة في الوقت الراهن لاننا دفعنا ثمن تلك النقاشات والجدالات  وقتا ثمينا ضائعا, بالاضافة الى الحال الماساوية التي وصل اليها شعبنا الممزق على ارصفة وطرقات الغرباء.

 لندع كل منا يؤمن بما يؤمن به ولنترك لنمحوا من قلوبنا وذاكرتنا تلك التسمية القطارية التي ارهقتنا سنين طويلة وسرقت منا امتيازات وحقوق كثيرة مخلفة وراءها التمزق والتشرذم والتغيير الديموغرافي بالسطو على اراضينا التاريخية وفي الاخر طردونا منها وسلبوا كل ما نملك على مسمع ومرئى عيون الجميع.

لنترك السجالات القومية ولنبدا على الاقل نحن كاشوريين بترميم البيت القومي الاشوري من جديد بعيدا كل البعد عن اي تسمية اخرى دخيلة على اسمنا مع اعتزازي واحترامي لكل التسيمات.

لنتصالح مع بعضنا كاشوريين ولنبدا بصفحة جديدة ولنطوي كل تلك السنين التي اكلها الجراد الغوغاء من عمر مسيرتنا القومية.

اقول لاحزابنا الاشورية العاملة على ارض الوطن وخارجها ان تتكاتف وتتوحد في الفكر والعمل القومي الاشوري في الرؤية المستقبلية للقومية الاشورية ( كقومية مستقلة وقائمة بحد ذاتها) وتوحيد كل الصفوف ولملمة كل الطاقات والامكانيات لعمل قومي مشترك واحد يخدم اسمنا وقويتنا التي صار الكل يتلاعب بقدسيتها.

علينا ان نترك الاخرين يختارون طريقهم بنفسهم وان نحترم رؤيتهم للامور المختلفة معنا .
علينا ان لا نقف في طريقهم ولندعهم يعملون هم ايضا لاجل بيتهم القومي الكلداني والسرياني طبعا.

لنرجع نحن كاشوريين وككل انسان مؤمن بالاشورية الى جذور الفكر القومي الاشوري الاصيل الحقيقي ولنلتف ايضا وراء رئاسة كنيستنا الاشورية المتمثلة بقداسة البطريرك مار دنخا الرابع اطال الرب بعمره باعتباره احد اعمدة واساسات الفكر المدافع والمناضل للقومي الاشوري.

لنتوحد نحن الاشوريين علمانيين ورجال دين حول هدف واحد الا وهو تحقيق الحلم الاشوري القديم الجديد باقليم اشور الذي سوف يضمن لنا وجودنا الحقيقي  القومي والديني على اراضينا التاريخية في بيت نهرين.

لنعمل من اجل ذالك الوعد الذي خصه لنا رب الجنود يهوه في سفر اشعياء لكي ما يكون لاشور بركة في الارض.

اتمنى من كل قلبي ان تزول تلك الغيمة السوداء التي حلت على شعبي وان يعود كل مهجر الى ارضه وليعود ويرمم بيته الداخلي قوميا وكنسيا.

واتمنى للكلدان ان يعملوا نفس الشيئ والسريان ايضا.

لنبدا من حيث ما انتهى بنا السبيل . وليكن درس داعش لنا كصفعة توقضنا من الحلم الكارتوني الذي وضعنا فيه  المنتفعين والمسترزقين  من احزابنا القومية التي جرتنا كل هذه السنين لمستنقع وسجال التسميات.

لنصلي من اجل وحدة البيت الاشوري قوميا وكنسيا. واتمنى من كل قلبي ان تنتهي كل هذه المشاحنات وليبدا كل واحد منا يعمل من اجل بيته القومي وكنيسته؟

انها دعوة عامة للعودة الى الجذور واني اخص بكل هذا الكلام امتي وكنيستي الاشورية العريقة.
   
اتمنى ان يحصل نفس هذا الشي للكلدان والسريان حينئذ نستطيع القول (وعفى الله عما سلف ).

وليبارك الرب شعب اشور وارضه المباركة ودمتم.
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ايلي
شلاما
وهذا ما تطرقت اليه ايضا وما تطرق اليه اويا اوراها واشور قرياقوس وغيرهم من كتاب شعبنا
اعتقد ان التوجيه الفكري الاشوري حاليا يتجه نحو التمسك بالاسم الاشوري فقط
والتعاون الداءم مع المومنين باالتسمية الكلدانية والسريانية
وليكن هناك تنافس سياسي في ظل المبادء الدينقراطية
لنرى اي الاحزاب من شعبنا تفوز في كل مرحلة انتخابية
والان سققطت كل التلفيقات الحااقدة ضد اصالة اسمنا الاشوري واثبتننا بكتب عديدة استمرارية الوجود الاشوري
وارجو ان تكون قد قرات مقالتي الاخيرة حول المورخ الكردي والعشاءر الاشورية شرفنامة
تقبل تحياتي
واحسنتم في المخاطبة
والمسيرة الصحيحة لتصحيح المسار السياسي الاشوري قد بدات

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ايللي المحترم
اوْيد ما ذهبت اليه في مقالك. احسنت

انا موْمن باْن الانتماء القومي هو قناعة شخصية بالدرجة الاولى, فمن يعتقد بانه اشوري فخير بفعل والذي لا يعتقد بانه اشوري فخير يفعل ايضا.
ولكن يجب ان نتذكر ان الاعتقاد او الايمان لا يكفي وانما العمل بنكران الذات من الاجل اعلاء شاْن القومية التي ينتمي اليها بالنضال الجدي والتضحية بالغالي والرخيص من اجل تحقيق الحقوق القومية على ارض الواقع وليس الصراخ على مواقع الانترنيت.

والحقيقة ان حركة التحرر القومي الاشوري لم تبداْ في السبعبنات من القرن الماضي بل ظهرت حتى قبل الحرب العالمية الاولى بشكل ايدولوجي وتنظيمي وعسكري وبقيت في وجدان الاشوريين وبيوتهم حتى ظهور الاحزاب . فكيف يمكن التنازل عن دماء وتضحيات الاف الاشوريين للطارئين بالاضافة كون الشعوب تحصل على حقوقها بقدر حيويتها, فعندما بكون الاخرون اكثر حيوية من الاشوريين ويحصلون على حقوقهم القومية فنكون سعداء جدا بانجازاتهم.

فيلعمل كل بالطريقة التي يرتاْيها ونلتقي على خط النهاية اذا حالفنا الحظ جميعا.
شكرا 

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي اخيقر يوخنا
شلاما
اشكر مروركم الكريم على المقالة
صدقني ان كل كلمة كتبتها فوق فهي نابعة من صميم قلبي
نعم وللاسف الشديد نحن المؤمنين بالاشورية وضعنا احلامنا واهدافنا ودماء شهداءنا وكل تضحياتنا على جنب وضربناها بعرض الحائط حينما تبينينا هذه التسمية القطارية المركبة التي خدعونا بها سياسيي شعبنا لاجل مصالحهم الانتخابية والفئوية والحزبية الضيقة على حساب اسمنا القومي الشريف.
آن الاوان لنستيقظ من هذا الكابوس الذي وضعونا فيه.
لننتفظ على كل ما من شانه اضعاف او تقزيم او اعداة نحت لاسمنا الاشوري.
بورك قلمكم ودمت بخير والرب يبارك .
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ميخائيل ديشو المحترم
شلاما
نعم اخي الكريم وانا ايضا اؤيد وبقوة ما تقولونه اذ ان صراخنا وصيحاتنا من على المنابر الانترنيتية لا تفي بحد ذاتها بالغرض اذا لم تكون مصحوبة بعمل جدي حقيقي على ارض الواقع
نحن بحاجة الى ارجاع ثقة شعبنا بنا بعد ما اهتزت صورتنا نحن المؤمنين بالقومي الاشوري وخذلاننالهم اي الجماهير خاصة بعد ان قام سياسيو شعبناالصاق التسمية القطارية المرحلية المؤقتة والمؤرقة، باسمنا الاشوري العريق صاحب النضال والشهداء والدماء الزكية الطاهرة.
نعم ان لنا ارضية صلبة وتاريخ قومي مشرف منذ مطلع القرن العشرين بالتحديد والى يومنا هذا،وان تواصلنا مع اجدادنا وجذورنا التاريخية هي التي تعطينا العزم والقوة والارادة للاستمرار تقدما الى امام من اجل نيل كافة حقوقنا الدينية والقومية المغتصبة من قبل شركاء الوطن وعبر التاريخ.

انها ليست صيحة انترنيتية بقدر ما هي وخزة ضمير والم قلبي موجع جدا يصعب احتماله.
 
انها دعوة حقيقيةلكل مؤمن بالاشورية للعمل الجدي المثابر لان كل الظروف الان هي لصالحنا فالوقت مناسب جدا لطرح مسالتنا القومية وتدويلها عالميا لاننا شعب اصيل يتعرض للابادة والتهميش  المتعمد على يد شركاء الوطن من العرب والاكراد.

 ايضا هي دعوة لكل من لا يؤمن بالاشورية من  ابناء( الكلدان والسريان) لكي يطالبوا بحقوقهم هم ايضا وعلى حدى .

اشكر لكم مروركم الكريم وتايدكم لما طرحناه من نقاط حساسة ومهمة
بورك قلمكم
الرب يبارك 
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.