المحرر موضوع: سوريون مسيحيون من اجل السلام تلتقي وزير الامن الداخلي الامريكي Homeland Security Secretary  (زيارة 875 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سوريون مسيحيون من اجل السلام تلتقي وزير الامن الداخلي الامريكي Homeland Security Secretary


عنكاوا كوم / كلنا شركاء سوريا
بيان

التقى المدير التنفيذي لمنظمة ” سوريون مسيحيون من اجل السلام ” ايمن عبد النور مع السيد Jeh Charles Johnson وزير الامن الداخلي في الولايات المتحدة الامريكية U.S. Department of Homeland Security Secretary  وقد ركز السيد عبد النور على النقاط  الاربعة التالية :

1-قضية ربط الارهاب بالسنة :المسيحيون يعيشون في سورية ولم يضغط عليهم احد ليتحولوا للاسلام او يقتلهم خلال 1400 عام والا لم يكن ليبقى  مسيحيين حتى الان …وبما ان الاغلبية الساحقة من المسلمين في سورية هم سنة فهذا دليل على عدم إمكانية ربط الارهاب بالسنة وان ما يحصل حالياً هو امر طارئ له مسبباته الداخلية والخارجية ولكنها ليست مرتبطة بالاسلام كدين او بالسنة كمذهب .
.

2-الضرورة الشديدة للانتباه وللاخذ بعين الاعتبار تاثير اي قول او بيان صحفي او اي إجراء يصدر بخصوص الاسلاميين المتطرفين او الاسلام بشكل عام  ……..على علاقة المسلمين بالمنطقة وخصوصا سورية مع المسيحيين العرب ….فالكثر بالشرق يعتقدون ان الغرب مسيحي وبالتالي فاي استهداف او بيان يصدر من اي جهة رسمية على اساس ديني او تستهدف السنة فانه ينظر له بطريقة تؤثر على علاقة المسلمين مع اصدقائهم وجيرانهم والعاملين معهم من المسيحيين العرب ولذلك يجب الحرص الشديد في هذه البيانات او الاجراءات.
 .

3-التدقيق في جنسيات من تم توقيفهم باميركا قبل ذهابهم للقتال في سورية يبين ان جميعهم لم يكونوا سوريين وهذا ايضا دليل هام يجب اخذه بعين الاعتبار عند تصميم اي دراسة تستهدف حماية المواطنين في اميركا اذ ان المواطنون من اصل سوري يجب اعتبارهم من الاقل خطراً  على المجتمع وليس العكس.

 .
4-السلام عليكم :عندما يبدء الشخص بالتحية سواء اكان مسلم ام مسيحي فغالبا ما يستخدم عبارة السلام عليكم فهي جزء من ثقافته وتراثه , وبالنسبة للمسيحيين ليس لها بعد ديني او اسلامي وكذلك الامر فالكثر من المقاتلون في الكتائب الاسلامية و التي تقاتل تحت شعارات اسلامية كثير منهم يقاتلون ضد الديكتاتورية وضد الاستبداد وضد المجرمين الذين قتلوا واغتصبوا وعذبوا اهلهم واقاربهم وليس لانشاء دولة خلافة اسلامية , لذلك يجب عليكم ان تتفهموا هذا الامر فالمقاتل لا بد ان يرفع علم مقدس سام ليموت تحته فلا يمكنه رفع راية لينين او كاسترو ! .


وقد لاقت النقاط الاربعة اهتمام السيد الوزير وبين : انه كان اول مسؤول امريكي يستخدم تعبير ان الدولة الاسلامية في العراق والشام ” داعش ” ليست دولة وليست اسلامية وان فريق العمل في الوزارة التي هي اكبر ثالث وزارة فيدرالية في اميركا يضم كفاءات وخبرات من جميع الاختصاصات والاثنيات التي تعمل جميعها بضغط عمل كبير جدا ولساعات طويلة لتامين سلامة جميع المواطنين على الاراضي الامريكية والجو والبحر وبين اهمية التعاون بين كل المجتمعات من مختلف الثقافات بالتعاون مع سلطات القانون في مناطقها مما يؤمن سلامة تلك المجتمعات مع ملاحظة ان بعض تلك المجتمعات ما زالت تخشى التواصل مع سلطات حماية القانون ولديها مواقف مسبقة منها ولا تتصرف وكانها مواطن اصيل فاميركا كلها باستثناء بعض الهنود الحمر هي مجتمع من المهاجرين بما فيهم السيد الوزير….

وطرح باللقاء اهمية العمل على نقض الافكار التي يقوم من خلالها تلك التنظيمات الارهابية وباستخدام وسائل التواصل الاجتماعي باستقطاب الشباب وغسل ادمغتهم وبالتالي ضرورة الدورات التوعوية وانشاء مراكز لمكافحة مثل هذه الافكار والفتاوى والتصرفات باعتبارها لا تمثل الدين الاسلامي الحنيف .

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية