المحرر موضوع: اشكالية تسليح مسيحيي العراق وخيارات تحرير سهل نينوى  (زيارة 9405 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اشكالية تسليح مسيحيي العراق وخيارات تحرير سهل نينوى

اسكندر بيقاشا ـ السويد
التزم المسيحيون في العراق بمبدأ الحياد في الصراعات المحلية طائفية كانت ام اثنية كاستمرار بمبدأ السلام الذي ينادون به وتجنبا لضربات القوى الكبرى التي قد تبحث عن حجة للفتك بهم. هذه السياسة لم تنجح كليا لكنني انها بالفعل قللت من الخسائر في الاراواح على الاقل.

الوضع تغير كليا بعد سيطرة داعش على اراض وقرى المسيحيين في سهل نينوى الذي يعتبر الملاذ الاخير لهم في العراق حيث لازالت قرى وتجمعات صغيرة نسبيا ومتفرقة في اراضيهم القومية في اقليم كردستان بعدما اجبرهم نظام البعث على النزوح من اراضيهم القريبة من الحدود التركية بعد اتفاقية الجزائر لتوفير حزام امن بين العراق وتركيا لمنع المعارضين الاكراد من التواجد هناك.

المسيحيون اصبحوا امام خيارين , فاما ترك قراهم تحت حكم داعش وبقائهم نازحين في اربيل ودهوك بلا امل ولا مستقبل واما العمل على تحرير اراضيهم في سهل نينوى والعودة اليها وبناء حياتهم من جديد.

حياة النازحين ليست نزهة بل هي مأساة انسانية وعائلية لا يستطيع الكثيرين من تحملها لمدة طويلة. السيناريو المرتقب هو ان يحاول  الناس ان يجدوا حلا لمعضلتهم وفي اغلب الاحيان يكون الهجرة الى الخارج. لذلك فان ابناء شعبنا الذين لا يريدون خسارة قراهم واراضيهم الشخصية والتاريخية يريدون العمل على ان تكون هذه الفترة اقصر ما يمكن.

تحرير اراضينا له اشكاليات عديدة. فمن جهة ليست لنا الامكانيات العسكرية ولا المادية لمجابهة الدولة الاسلامية كما وانه ليdس بمقدور اية جهة مساعدتنا عسكريا دون المرور عبر حكومة اقليم كردستان.

ماذا يريده الكرد؟

لحكومة كردستان اجندة واولويات تريد ان تصل اليها قبل ان ياتي دور مصالح المسيحيين وعودتهم في سهل نينوى. اولى اولوياتهم هي ضم سهل نينوى والمناطق المتنازع عليها الى الاقليم او دولة كردستان ان كان قد حان اوانها بعد التخلص من الدولة الاسلامية. استراتيجية الاقليم يكون في تحرير اراضي سهل نينوى مع اراضي اخرى من داعش وفرض واقع عسكري وسياسي يجعل التخلي عن طموحاتها في السهل امرا صعبا حيث يعتقدون ان هذا يعطي لهم ذلك حقوقا اضافية.

 البيشمركة الكردية تبحث عن التسليح لمقاتلة الدولة الاسلامية ودفع خطرها الى الوراء لكنها اعلنت مؤخرا انها ستسلح المسيحيين واليزيديين والشبك لحماية كل لقراه بعد تحريرها اي دور الشرطة وليس القوات المقاتلة حيث ان القوات المقاتلة تشكل حدود الاقليم او الدولة المرتقبة او السيظرة على اراضي جديدة من اجل المساومة.

ما يريده العرب

العرب السنة خصوصا مشغولون الان بمستقبل الدولة الاسلامية المدعومة من بعض القوميين العرب وسيحاولون الاحتفاظ بهذا الكيان قدر المستطاع ولا اراهم حاليا طموحين لتوسيعه نحو الشرق حيث يتعرضون لضغوط كبيرة في جبهات عدة. ان كان هنالك من معارضة سنية فانها حاليا لاتطمح اكثر من  تحرير المدن والقرى العراقية من سيطرة داعش وهي على اكثر الاحتمال ستكون منهكة بعد دحر داعش ولا تطمح اكثر من عودة الامور لماقبل دخول داعش سهل نينوى اي اعادة السهل اداريا الى محافظة نينوى ومن ثم التفاوض عليه مع الاكراد.

لكن ماذا نريد نحن وكيف نريد ان يكون تسليحنا؟

العودة الى اراضينا, الكل يريده شعبا وكنيسة واحزابا. تسليح الذات لحماية انفسنااصبح ايضا مقبولا من معظم ابناء شعبنا والكنيسة والاحزاب ايضا. النقطة الاخرى التي ارى اتفاقا حولها هو ضرورة المشاركة في تحرير اراضينا حيث لا يمكننا من فعل ذلك لوحدنا والتي بدونها تصبح اراضينا وقرانا وارادتنا تحت رحمة ”المحررين” من كانت هويتهم.

الاختلاف يظهر في عدة نقاط:

اختلافات على كيفية التسليح هو نتيجة الاختلاف على المستقبل السياسي للمنطقة. يريد البعض في بقاء سهل نينوى خارج اقليم كردستان وتشكيل محافظة خاصة او اقليم مشترك بين اقليات السهل, بينما لا يعترض أخرين على ضم السهل الى اقليم كردستان فيما اذا ”حرره” الكرد. الموقف السياسي من هذه النقطة يحدد الموقف من التسليح ايضا. ولا ننسى الذين يريدون العودة الى وضع ما قبل سقوط صدام اي ان يكون السهل جزءا من محافظة نينوى.

الذين يرفضون الانضمام الى اقليم كردستان يتخوفون من ”تحرير” سهل نينوى من قبل البيشمركة لانهم كما قلنا يعرفون بان فصل سهل نينوى عن الاقليم سيكون صعبا جدا بعد ذلك. لذلك فهم يريدون التعاون مع الحكومة المركزية ,التي كانت وعدتهم في السابق بدراسة تكوين محافظة في سهل نينوى, او قوات التحالف الدولي من اجل تحرير السهل.

هنالك من لا يمانع في الانضمام للاقليم وهو في الحالة هذه لا يرى مانعا من الانضمام تحت قيادة البيشمركة  لتحرير اراضينا ايضا. لذلك فهنالك قوى شكلت وحدات تحت قيادة البيشمركة يساعدون هذه القوات في السيطرة على القوى بعد تحريرها للمحافظة عليها من النهب والسلب.

هنالك مجموعة ثالثة لا ترى في الحكومة العراقية املا حيث ان الواقع الجغرافي والعسكري في المنطقة يجعل من وصول القوات الحكومية قبل البيشمركة الى سهل نينوى امرا غير واقعي تماما كما انها تريد ان تاخذ دورا فعالا في تحرير اراضيهم وليس دورا في الخطوط الخلفية كي يكون لها دورا في تحديد مستقبل السهل.  وهذه اراها نقطة جوهرية حيث ان وجود مثل هذه المشاركة التي تكون شرفية من ناحية لكنها من جهة اخرى تستطيع انتزاع بعض الحقوق التي قد تصل الى الحكم الذاتي للسهل اذا اجبر على الانضمام الى اقليم كردستان. هذه الفئة تعتقد بان افضل المواقف هو تشكيل قوات عسكرية من المسيحيين(كلدان, اشوريين, سريان) تكون مستقلة تسليحا وقيادة لكنها تنسق مع قوات البيشمرغة في القتال ضد الدولة الاسلامية.
كي تقبل البيشمركة بهكذا حل يجب ان يكون عليها بعض الضغوط من حلفائها الغربيين.

هنالك البعض من ابناء الشعب يطالب اوربا وامريكا في تحرير اراضينا ووضع قوات من اهل المنطقة فيما بعد لحمايتها وبذلك سيخلقون كيان اداري وسياسي يخدم ابناء المنطقة. الاشكالية هي ان الدول المذكورة , حتى وان افترضنا رغبتها, قد اوضحت مرارا انها لن تتدخل عسكريا على الارض. والواضح انه لا يمكن هزيمة داعش بالضربات الجوية فقط فانه يتعين على ابناء شعبنا محاربة داعش لوحدهم او مع اليزيدية والشبك, ان قبلوا بهذا الحل. وهذا يتطلب اولا موافقة حكومة الاقليم ودعما عسكريا ولوجستيا من حكومة اقليم كردستان والتي تستطيع والحالة هذه ان تفرض شروطها على الجهات المتحاربة.
الكلفة البشرية الكبيرة لهذه الحل قد تكون كبيرة خاصة ان لم يتم انهاك داعش وتفكيك قدراته البشرية والعسكرية مسبقا. خطورة خلق صراع قد تنجح داعش  في تصويره على انه صراع مسيحي ـ اسلامي وبالتالي خلق خلافات وعداءات بين سكان السهل نفسه.

ان العامل الحاسم في نجاح او فشل اي تحرك عسكري هو مقدار استعداد مسيحيي العراق للتضحية من اجل بقائهم في ما بين النهرين الذي يعاني من حروب داخلية واقليمية, وبعد ان عانوا كل انواع الظلم والاضطهاد القومي والديني والسياسي منذ عشرات السنين. هذا الاستعداد يقل كلما مر الزمن ونحن نقف ونتفرج على النازحين وهم يتركون العراق زرافات ووحدانا.



غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز اسكندر بيقاشا المحترم
بعد التحية

شكرا لك لان موضوع مقالك اعلاه في غاية الاهمية والحساسية واحدى نقاط الخلاف والتقاطع بين تنظيماتنا القومية في الوطن لان ظاهرة تشكيل افواج مسلحة من قبل بعض احزابنا القومية في الوطن جاءت كرد فعل على سيطرة داعش على بلداتنا في سهل نينوى وما تعرض له شعبنا فيها لتهجير قسري وقبلت هذه الخطوة بنقاش حاد بين اوساط شارع شعبنا المختلفة في الوطن والمهجر ما بين التأييد والرفض والتحفظ لحساسية الموضوع وبأعتباره حالة معنوية ورمزية ليس الا وسط مناطق نفوذ الكبار ورأي الشخصي بخصوصها :

1 - ان تشكيل افواج مسلحة من ابناء شعبنا للمساهمة في تحرير بلداتنا في سهل نينوى حق مشروع للدفاع عن الارض والعرض والنفس والمقدسات فهذا حق انساني واخلاقي ونضالي تكفله كافة قوانين ولوائح الامم المتحدة وحقوق الانسان وقد تم فعلا تشكيل عدد من هذه الافواج تابعة لاحزابنا حيث اصبحت بمثابة ميليشيات حزبية مسيحية مسلحة او صحوات مسيحية مسلحة حالها حال مليشيات الاحزاب السنية والشيعية والكوردية رغم الاختلاف في الاحجام والمهام والاهداف والتسليح

ثم ماذا تستطيع ان تفعل هذه الافواج المسلحة الصغيرة لاحزابنا القومية لتحرير بلداتنا في سهل نينوى ؟ في ظل تباطىء تقدم قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي لتحرير بلداتنا رغم اعدادها الكبيرة وتسليحها الجيد كونها مدججة ومجهزة بأحدث الاسلحة والدبابات والمدرعات والمروحيات القتالية واجهزة الاستخبارات وغيرها ناهيك عن دعم التحالف الدولي لها لوجستيا وبالطيران والمعلومات وحتى اذا افترضنا جدلا ان اعدادها هذه الافواج وصل الى 5000 مسلح لثلاثة احزاب من احزابنا القومية كيف تستطيع تفعيل تحرير بلداتنا في ظل الظروف والمناخات اعلاه !! خاصة وان تدريبهم وتسليحهم متواضع ويحملون اسلحة خفيفة فقط لذلك ارجو ان لا يكون تشكيل مثل هذه الافواج بمثابة مزايدة سياسية واستعراض اعلامي فقط لغايات خاصة

2 - ان مسؤولية تحرير بلدات شعبنا في سهل نينوى هي من مسؤولية الدولة العراقية واقليم كوردستان اولا والمجتمع الدولي ثانيا وليست مسؤولية افواج صغيرة لبعض احزابنا القومية لضمان عودة كريمة وامنة لابناء شعبنا الى ارضه التاريخية بأعتباره الخيار الامثل والافضل لاستمرار الوجود القومي والديني والانساني لشعبنا في وطنه العراق على قاعدة التفاهم والعيش المشترك مع كافة شركائه في الوطن لكن المشكلة ان منطقة سهل نينوى تعاني الاهمال المتعمد وتعصف بها اكوام من المشاكل المعقدة والمتراكمة والمتداخلة منذ عشرات السنين وفي مقدمتها التهميش والاقصاء السياسي واستمرار مخطط التغير الديمغرافي وتفشي ظاهرة البطالة والفقر ونقص الخدمات وقلة المشاريع الاستثمارية وقلة التخصيصات المالية واستمرار الهجرة وغيرها

3 - السؤال الذي يطرح نفسه متى يكون قرار تسليح ابناء شعبنا صائبا وصحيحا وبدون مخاطر واثار سلبية وفقدان للارادة ؟ الجواب عندما يصدر قرارا من مجلس الامن الدولي لتوفير حماية دولية او منطقة امنة وبحماية دولية لمنطقة سهل نينوى وسنجار خاصة ان هذا المطلب قد اقر من قبل مجلس النواب العراقي وكذلك من قبل مجلس وزراء اقليم كوردستان حيث بوجود الحماية الدولية تكون الحلول لمنطقة سهل نينوى بعد تحريرها
 
4 - اما الحلول المقترحة لحقوق شعبنا في منطقة سهل نينوى بعد تحريرها فألامر متعلق بجهة ارتباطها وضمها لاحقا بأعتبارها من المناطق المتنازع عليها استنادا للمادة 140 من دستور العراق اي بعد اجراء الاستفتاء عليها  فأذا تم ضمها الى الحكومة العراقية مثلا ممكن المطالبة بمشروع الحكم الذاتي لشعبنا في منطقة سهل نينوى بالترابط مع مناطق شعبنا في اقليم كوردستان او استكمال اجراءات استحداث محافظة لشعبنا في بعض مناطق سهل نينوى اما في حالة ضمها او الى حكومة الاقليم نؤيد الحكم الذاتي او استحداث محافظة لشعبنا مع تقديري


                                                اخوكم
                                             انطوان الصنا

 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ  أسكندر بي قاشا المحترم
تحية طيبة
تقول:
العودة الى اراضينا, الكل يريده شعبا وكنيسة واحزابا. تسليح الذات لحماية انفسنااصبح ايضا مقبولا من معظم ابناء شعبنا والكنيسة والاحزاب ايضا. النقطة الاخرى التي ارى اتفاقا حولها هو ضرورة المشاركة في تحرير اراضينا حيث لا يمكننا من فعل ذلك لوحدنا والتي بدونها تصبح اراضينا وقرانا وارادتنا تحت رحمة ”المحررين” من كانت هويتهم.
نعم، الكل يريد ذلك ويتمنى تحقيق الأفضل لذاته، أكان الشعب، الأحزاب، أم الكنيسة، ولكن هل هؤلاء جميعاً مستعدون للتضحية من أجل تحقيق هذا الهدف؟
لكل من هذه الأطراف توجهاته وإلتزاماته المتأتية من مصالحه الخاصة التي تجعله يُفضّل الأرتباط بهذا الطرف أو ذاك، وهذا يجعل من تحقيق الهدف المطلوب أمراً صعبا أو مستحيلاً مالم نبتعد عن الأنانية أولاً ونمارس اللعبة السياسية بحرفنة بعيداً عن العواطف وأسلوب الهواة الذي ماتزال تتبناه شرائح واسعة وحتى بعض أحزابنا ومؤسساتنا الكنسية ثانياً.
أخي أسكندر.. أنت طرحت سيناريوهات مختلفة دون حلول عملية لها.
برأيي المتواضع، قبل التفكير بهذه السيناريوهات المحتملة أو غيرها لأختيار مايناسبنا منها،  علينا تشكيل جبهة موحدة من الجميع تضم كل من يرغب بتحرير أراضينا من الأحزاب والأفراد (تكون إختبارا حقيقيا لنوايا هذه الأحزاب وجديتها في تشكيل قوات للمساهمة في تحرير أراضينا) والأتفاق على صيغة عمل مشتركة لهذه القوات ومع من تعمل على أن تكون تحت قيادة مشتركة تضم ممثلين عن الجميع. التغريد خارج السرب وتشكيل ميليشيات بشكل منفرد هو عبث لا طائل من ورائه.
إن لم نتمكن من التوصل الى هذا الأمر المتعلق بنا نحن أولاً في هذه المرحلة الحرجة، يبقى الحديث عن السيناريوهات القادمة مجرد أحلام.
مع التقدير

جاك الهوزي

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
مبروك لامريكا ستجني ما زرعته قريباً
لانه منذ احتلال العراق عام 2003 كانت غايتها تفتيت العراق
وهذا ما نراه ونقرأه في كتابات الكثيرين؟؟؟
لعنة الله على دولة لا تستطيع حماية شعبها ولا تستطيع تحرير مناطق اصبحت مستقطعة من دولة كانت اسمها عراق
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اسكندر بيقاشا المحترم
تحية ومحبة
سوف لا اتوسع في الكتابة وهو مجرد رد وليس مقال حول الموضوع الذي طرحته ، حيث يحتوي على تشعبات كثيرة ، ربما مقال واحد لا يستوعبها ، لكن بالمختصر المفيد ، وحسب انطباعاتي وانا في الوطن حيث  ، وصلت الى اوسلو قبل يومين .
لا يوجد اصعب من الحالة التي تكون انت مستقراً في بيتك مع عائلتك ومع جيرانك في بلدتك ، ويأتي كائن من كان ويسلب حقك في بيتك ويستولي على مقتنياتك ، فما لمسته ممن التقيت بهم ، ان العودة الى البيت الذي ولد وترعرع فيه هو قمة المطالب ، وبما ان هذا صعب التحقيق وليس في متناول اليد في  المستقبل القريب المنظور ، فيكون احتمال الهجرة اقوى الأحتمالات المرغوبة ، وقد رأيت اناس متمكنين مادياً ، يتهيأون للهجرة او فعلاً قد شدوا الرحال وهم الآن في تركيا او لبنان او الأردن ، فهذا يحاججك ، بأن المال ليس كل شئ في حياة الأنسان فكرامته اغلى من اي مال . وفي دول المهجر سوف تتوفر لهم اهم حاجتان في الحياة وهي الأمان والكرامة الإنسانية ، وهذا صحيح مئة بالمئة .
بالنسبة الى تكوين قوة عسكرية من ابناء شعبنا ، فثمة معوقات ، ويمكن اختصار هذه المعوقات ببعض النقاط وهي :
اولاً : التمويل ، نعم التمويل وهو الأساس ، سألوا نابليون بونابرت : ما هي عوامل الأنتصار للجيش ؟ فأجاب : اولاً : المال ، ثانياً : المال ، ثالثاً المال ، هكذا يكون المال هو العامل الحاسم في إحراز النصر ، ونحن إن شئنا تشكيل قوة عسكرية مسيحية علينا بإيجاد مصدر التمويل . وإن كنت عاجزاً عن ايجاد مصدر للتمويل عليك ان تسكت ، مثلما فعلت انا حين مناقشة الموضوع مع بعض الأصدقاء ، حيث وصلنا الى الطريق المسدود في مسألة التمويل ، فسكتنا وقفلنا المناقشة ، لأنها ليست ذات جدوى .
ومن الطبيعي ، إن كان لك ممول من العراق او من المنطقة ، فهذا له شروطه وأجندته ، اما إن كان لنا تمويل ذاتي  مستقل عن كل الأطراف ، فهذا غير ممكن لأن كل منا يجمع النار لخبزته .
ثانياً : كل فريق يرغب ان يسوق نفسه كممثل يملك ناصية القيادة في هذه القوة ، لايوجد اتفاق مبدأي بين كل الأطراف بتكوين قوة مهنية بعيدة عن فكرة التحزب والتسييس ، فالكل كما قلت يريد ان يكون هو القائد .
ثالثاً : اعتقد ان مثل هذه القوة يجب ان تكون  تحت امرة شخصية عسكرية او مجلس عسكري ذو صبغة مستقلة عن تأثير الكنيسة والأحزاب السياسية ، لكي يكتب لها النجاح ، فالأحزاب لها مهمة سياسية والكنيسة لها مهمة دينية ، والشأن العسكري ينبغي ان لا يكون مخترقاً من قبل الأحزاب .
لقد زرت دير الربان هرمز قرب القوش وعند بوابة الدير في اسفل وهدة الدير رأيت شابين مسلحين ، سألتهما إن كانوا تابعين للحركة الآشورية فأفادوا بأنهم تابعين للحزب الوطني الآشوري ، وبعد ذلك اتصلت برئيس دير السيدة في القوش الأب جبرائيل حول وجود هؤلاء المسلحين ، أفاد بأن الدير كان بحراسة الشرطة ، لكن بعد احداث داعش ترك هؤلاء الدير ، ويضيف ، بأنه طلب من هؤلاء المسلحين حراسة الدير ما دام ليس لهم اي عمل ، ولا ادري هل لحد الآن مستمرة تلك الحراسة ام لا ؟
برأيي المتواضع إن افضل الأطراف التي يمكن التعاون معها حسب الظروف الموضوعية هي قوات البيشمركة ، ويمكن الأستعانة بهذه القوات في امور كثيرة ، على ان يجري اتصال مع القيادة الكوردية لكي يكون لهذه القوات ( المسيحية ) قدر كبير من الأستقلالية في القرار .
إن موضوع تشكيل قوات مسيحية ضروري جداً ، وبرأيي هو اهم من تقديم المساعدات الإنسانية ، لأن مثل هذه القوات ترفع المعنويات ، والمثل الصيني يقول بدل ان تعطيه سمكة علمه كيف يصيد تلك السمكة .
إن موضوع تسليح شباب ( قلت شباب ، لأنني ذهبت الى مقر  منظمة الحزب الشيوعي في القوش وطلبت وضع اسمي في الخفارات الليلية ، فشكروني ، وقالوا هناك شباب يقومون بهذه المهمة ) بارك الله بشبابنا ، لكن يجب دعمهم ومراعاتهم ، ولهذا اقول اخي اسكندر بيقاشا ان هذا الموضوع ، لا يحل عبر مقال ، بل يحتاج الى دراسة وتفعيله واقعياً على الأرض ، بمنأى عن فكرة المؤتمرات والشجب والأستنكار التي شبعنا ومللنا منها .
دمت وجميع المعلقين بخير
تحياتي
حبيب

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد ان ظهر المركز بهذا الضعف والهزال، لا بل ان المركز صار شريكا في محاولة رمي الاثقال عن كاهله ومحاولة ابعاد من يثير الشغب امام في التخلص من الاطراف الاخرى. ليس هذا بل ان السنة العرب والذي كان البعض يامل منهم المساندة، قاموا بتهديد شعبنا وقواه خططه، ولعل سهولة اتساع رقعة داعش وحلفاءها وببساطة، امر يجب ان يثير الكثير من التساؤلات حو توجهات المركز الراغب مرات عدة وليس محاولة التفاهم معه، عدا ان التاريخ يقول ان شعبنا تحت حكم السنة كان في وضع مزري ولعل التجاوزات الكبيرة على املاكه وتسليمها لافراد المؤسسات الامنية خير مثال على عمق التجاوز ورسوخه. كل هذا وان بقاء نصف شعبنا في الاقليم وفي مناطق لا يمكن تجزأتها جغرافيا وان كان يمكن قانونيا بمحاولة جعلها ضمن الاقليم ولكن تحت مظلة قانونية لخدمة اهداف شعبنا وتطوره وضمان امنه ومستقبله. السؤال الذي يطرح نفسه اذا لماذا معارضة البعض الانضمام الى الاقليم؟ واذا كانت لنا مخاوف من الانضمام الى الاقليم والواقع السياسي يتطلب ذلك لوجود نصف شعبنا فيه، فاليس من المفترض ان نقوي اوراق تفاوضنا مع الاقليم بعدم ترك مسؤولية تحريره تقع على عاتق قوات البشمركة المتعطشة ايضا لقوى بشرية وتنوع عرقي اكبر؟
ولكن البعض يريد ان يسبتق الامور ويحاول عبور الحدود والقوى، من خلال الادعاء بانه يريد قوات خاصة بشعبنا ولكنها مستقلة كاملة الاستقلالية في قراراتها العسكرية والسياسية وهذا امر غير ممكن لانه لابد لكل القوى في النهاية من ان تكون لديها استراتيجية مشتركة للقضاء على داعش، ولضمان خلق قوة مستقلة كاملة الاستقلالية يفترض وجود ارضية لذلك ومنها الحدود الدولية ورقعة خاضعة لقوات من شعبنا او على الاقل حركات عسكرية تقوم بعمليات كر وفر وتكدس اسلحة  بالسلب والاستيلاء من العدو ومن ثم تشكيل قوة لا يمكن استبعادها من الميزان وهذا الامر غير متوفر وغير مفكر في تكوينه بل ان من يدعي بانه يريد قوات مستقلة كاملة الاستقلالية يزايد ليس الا. ولكن تطوير قوات الدويخ نوشي والتي تتعامل مع الاستراتيجية العامة في المنطقة، باعتقادي سيفرضها قوة لا يمكن اخفاء دورها وخصوصا لو توفر لها دعم سياسي ومادي فعال.
يبقى احتمال الاتكال على  القوى الدولية كليا، ورغم ممانعة هذه الدول في التواجد على الارض اعلاميا، باعتقادي انها مضطرة او انها ستخلق الاسباب لكي تدعوها شعوب المنطقة للعودة، ولكن هل هي مستعدة لمساعدتنا، ولاي اسباب؟ نحن هنا لسنا في بازار المساعدات الانسانية فكل طلقة تطلق وكل طاشرة تطير وكل لتر بنزيل يصرف محسوب وحتى ساعات الطيران محسوبة لكي يتم دفعها من قبل المستفيدين، فمن اين سندفع نحن؟
باعتقادي ان هناك خطوات واجب اتباعها وهي
الدعم الكامل لقوة الدويخ نوشي كنقطة بداية ، ومن ثم محاولة ربطها بمنظومة سياسية تحدد سياستها العليا وقيادة عسكرية من شعبنا ترتبط بالقوى على الارض وحصوصا قوات البشمركة، لكي يتم تحديد الاستراتيجية وطرق العمل والاسلحة المطلوبة والتدريب المطلوب وكل المستلزمات الادارية والاستراتيجية. تعمل القوى السياسية على تطوير الدويخ نوشي من ناحية الدعم السياسي المحلي والدولي والاعلامي والشعبي ومن ناحية اخرى تعمل من اجل وضع مطالب شعبنا بما يضمن عدم غبن حقه ومستقبله في التطورات اللاحقة، وتعمل القيادة العسكرية على تطوير بنية الدويخ نوشي بما يلائم متطلبات تحرير مناطق شعبنا وتحقيق متطلبات العمل السياسي للقيادة السياسية، مع عدم تناسي تطوير البنى العسكرية التدريبية والادارية والتسليحية. وكل هذا ياتي من خلال التعاون التام مع قوات البشمركة، ويجب ان يكون لدى شعبنا احتمال واحد على الاقل كبديل او يمكن صنعه من خلال القنوات السياسية لكي لا يتم الاستفراد بنا من قبل اي احد.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا
تحية طيبة

ان طرح هكذا موضوع للنقاش يمكن ان يثبت للمغالين والمتطرفين من ابناء مكوننا استحالة تكوين وحدات قتالية للدفاع عن بلداتنا وقصباتنا اذا كانت طروحات المتحاورين واقعية ومصحوبة بحجة في كل بند فيها, ومع ذلك قبل الدخول في التفاصيل علينا ان نعلم اننا لسنا رقم معتبر او محسوب في كل الصراعات و المساومات سواء المحلية او الاقليمية او الدولية!.
ثلاث نقاط اثيرها بعيدا عن حقنا بموجب قرارات الامم المتحدة او شرعة حقوق الانسان, لانه سوف نسقط اذا اتكلنا على العِصي المكسورة. مع احترامي لآراء المتداخلين.
ماهو حجمنا وماهي امكانياتنا المادية والعسكرية واخيرا البيئة المحيطة.
اولا نحن مكون صغير واقلية قومية ودينية غير متجانسة, موزعة وغير مركزة في منطقة جغرافية محددة بعوائق او سمات جغرافية واضحة كأن تكون بحار او انهر او جبال وحتى صحارى. حتى ان سهل نينوى غير محدد بطبيعة جغرافية مستقلة او محاطة!. ان ما نملكه من الثقل السكاني والامتداد الجغرافي في هذا السهل لا يساعدنا في مسعانا هذا, فنحن اقلية قومية بالنسبة للقوميات التي يضمها السهل وكذلك لا نملك من الارض سوى جزءا ضئيلا منه وحسب تعريف معظم القوميين او ترسيماتهم لحدود ذلك السهل لان خيالات بعضهم قد ذهبت بعيدا بحيث عرف السهل بانه المنطقة الجغرافية المحصورة بين مدينة اربيل وقرية فيشخابور وسلسلة جبال عقرة ونهر دجلة وحتى نقطة التقائه بنهر الزاب عند الفتحة جنوب شرقاط. ماهو حجمنا السكاني والجغرافي في هذا التحديد للسهل؟. رغم تركيز معظم محاولاتنا على سهل نينوى فان نسبة شعبنا التي تسكنه لا تتجاوز الخُمس على اقرب تقدير.
ثانيا ما هي امكانياتنا المادية والعسكرية؟. اذا كنا لا نستطيع ادارة ازمة نزوح ابناء شعبنا في السهل, فكيف نستطيع ان نؤسس جيوش وندير معارك وحروب! ان القوة العسكرية الوحيدة على امتداد التاريخ الحديث لمكوننا المسيحي كانت قوة او جيش ليفي والتي شكلها الاستعمار البريطاني لغايات, من بعض الاثوريين مطلع القرن الماضي وكانت تتكون فقط من وحدات مشاة تعتمد في تسليحها على البندقية. نحن شعب الخروج لكي نستطيع الاستمرار في العيش نحتاج الى من يرسل لنا المن والسلوى ويقودنا ويحارب عنا ويسهل طريق خروجنا كأن يفتح لنا البحر لخروجنا ويضمه على اعدائنا ويغرقهم عند ملاحقتهم لنا. اما ما جرى مؤخرا من تشكيل وحدات قتالية او فدائية مثل "دويخ نوشا" وغيرها فلا يصلح الا كوحدة انضباط في مسيراتنا الملونة.
ثالثا نحن محاطون او متواجدون في بيئة موبوءة بالشحن الديني الاسلامي. ان الدستور في كلا المركز والاقليم يعتمد بصورة اساسية على الشريعة الاسلامية كما ان الدولة الاسلامية او ما نطلق عليه "داعش" دستورها الشريعة الاسلامية وان كل دول المنطقة محكومة بهذه الشريعة بصورة فعلية!. كما ان كل اقوام المنطقة المحتكة بنا هي اقوام عشائرية تلجأ الى العرف في المنازعات وسفك الدماء. ماهي نسبة عدم فنائنا اذا كان بين من نقتلهم ابناء شيوخ عشائر عرب وابناء اغوات كورد او افراد عوائلهم نتيجة قواعد الاشتباك!!!.
اسرد هذه الواقعة الحقيقية التي كان ضحيتها احد ابناء مكوننا. كان عدنان يرعى غنمه في منطقة نهلة " نِخْلا دْ مَلْكا " في عقرة في كوردستان العراق, هجم عليه بضعة من الرجال من عشيرة الزيبارية وذلك لاخذ غنمه, المسكين دافع عن نفسه فقتل احد المهاجمين. طالبت العشيرة بالدم فما كان منه الا ان سلم نفسه لسلطات الاقليم لكي لا يتعرض احد افراد عائلته للسوء, فاودع سجن زاويتا. بعد مدة هجم عدد كبير من الزيباريين على السجن وأُخرِج عدنان عنوة وجرى نقله الى قرية المقتول وهناك سُلِمَ الى النسوة لاخذ الثأر! انهالت عليه السكاكين والفؤوس وفُطِع جسمه المرتعد بحيث لم يبقَ فيه عظم سليم!!!. ماهو الاجراء الذي اتخذته سلطات الاقليم وماذا فعلت قيادات احزاب مكوننا ؟؟؟.
امام واقعنا الحالي وفي عجز وغياب السلطات سواء في المركز او الاقليم او حتى عدم المبالاة العالمي لمأساة مكوننا, هل نطلب المدد من الاعالي اذا تعرض افراد قوات ميليشياتنا المزمع تشكيلها لمثل هذا الموقف.

هل علينا ان نتيه في الصحراء وننتظر اربعين سنة حتى يأتي الرب ويخرجنا ويسكننا الارض الموعودة. 

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
يردد الاستاذ هذه العبارة التي تهين اي انسان عراقي نبيـــل    ( لايمكن هزيمة داعش بالقوة الجوية ) يا استاذ في بضعة ايـــام هشـــــــــمت القوة الجوية الامريكية الدولة العراقية وجحافل الجيش الذي جعل الخميني يموت كمـــــــدا . ان اي مثقف يردد هذه العبارة يهين المستمع والقاريء . يا استاذ ان هذه القوة الجوية تستطيع اخـــــلاء الموصل من  جميع سكانها في ساعات بمجرد   القاء عددا من الاوراق فيها تهديد حقيقي وليس  تدريبات بالذخيرة الحيـــــة في حرب وديــــــــــــــــــــة مع خنازيـــــــــــر دولة العر اق  الاجراميــة  . اظن سبب نكبـــة مسيحي العراق انهم  عديمي الفائــــدة للامريكان  فهم لايوفرون فرص جديدة للعمل وتحريك الاقتصاد   تحية


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الفاضل
أختيارك لآول كلمة في عنوان مقالك المطروح للنقاش الهادئ هي " اشكالية " بمعنى أنك لا تؤيد التسليح و أن الموضوع من أساسه هو لآبعاد فكرة التسليح و أعتبارها " أشكالية "
كان ممكن تختار كلمة أخرى مثل " قضية تسليح " أو اي كلمة تساعد على أعتبار طرحك الموضوع للنقاش الهادئ أن يكون من جانب وسطي .....
أعود لصلب الموضوع : أن عزوف أبنائنا على اللالتحاق بالجيش العراقي و منذ سنة 2003 كان السبب في ان لا يكون لنا صوت في مراكز القرار العسكري و أيضا السياسي .
بينما أذا تنظر الى الجيش العراقي في السبعينات و الثمانينات فستجد هنالك عدد كبير من الضباط برتب عالية في الجيش السابق و بالاخص في سلاح الهندسة العسكرية ، قد يقول البعض ما هو دورهم في اتخاذ القرار ، الاجابة أن مجرد وجودهم بالجيش يعني أن شعبنا المسيحي مشارك في القوة العسكرية بشتى صنوفها ، و أن الاخرين سيحسبون لوجودهم حساب ، بدل العزوف الكبير الذي حصل بعد 2003.

الموضوع طويل و يحتاج وقت للتفاصيل ، لكن برأئي تشجيع الشباب للانخراط بوحدات الجيش في مناطق تواجد شعبنا في سهل نينوى و أيضا في الشرطة و غيرها من المؤسسات الامنية سيكون لها دور صحيح في مسك الامن في تلك المناطق . و هذا يتطلب أن يدعم الجميع هذا التوجه بدل أن تكون هنالك وحدات مسيحية ضعيفة منفصلة عن باقي مكونات المنطقة .

موضوع لا خير في دولة تدافع عن شعبها ؟ اعتقد مُبالغ فيه فهل الدولة لديها جيش أشترته من الصين أم هم ابناء هذا الوطن بمختلف مكوناته ، فكيف تريد أن يحميك جيرانك و يفدي حياته و حياة اولاده لك بحجة أنه موظف بالدولة بوظيفة جندي بالجيش فيما أنت في وادي آخر تخاف ان تمسك بندقية لتدافع عن نفسك بحجة أن المسيحية تمنعك من ذلك .

و أذا قلنا بندقية لا نعني أبدا البندقية الاعتيادية بل على شبابنا تعلم كل صنوف القوات العسكرية حتى المدفعية و الطيران الحربي و مقاومة الطائرات و الصواريخ و غيرها من الاسلحة الثقيلة. جيش بمعنى جيش متكامل ، لا حرس أو نواطير .

سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل neenos aio

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيحي لا يتسلح بالاسلحة

والباقي .............

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء
شكرا على مشاركتكم الهادئة والمفيدة في آن.

اريد ان اوضح ان الهدف من فتح هذا النقاش كان محاولة لبلورة صيغة للتعامل مع الملف العسكري ان صح ذلك, لذلك فانني حاولت ان اكون محايدا بين الافكار قدر الامكان.

احزابنا تحاول ان تعمل بالسر ومع الاسف قلما تحاول طرح موضوع للنقاش لذلك فانها تقع في مطبات وتوقع شعبنا فيه ايضا.
كانت مقترحات بعض الاخوة وانا ا ؤيدهم في ان تكون قوات موحدة غير حزبية ولها الكثير من الاستقلالية في  القرار والقيادة . ونحن هنا من الخطأ ان تقلل من قدرة ابناء شعبنا على القتال او القيادة. فالكثير من اشجع قادة البيشمركة كانت من ابناء شعبنا في الثمانينات من القرن الماضي.
 لكن الان فعلوها ايضا فقد انقسموا الى ثلاثة مجموعات لحد الان وحسب الاحزاب.اولهما الحزب الوطني الاشوري الذي كان قد شكل منذ البداية قوات دويخ نوشا ثم اعلن قبل ايام حزب بيت نهرين وبيث نهرين الوطني تشكيل قوات قوامها  ٥٠٠ مقاتل واخيرا اعلنت زوعا عن تشكيل قوات حماية سهل نينوى. كل من هذه الاحزاب له منهجمه وجهات تقف خلفه مما يؤدي بالتالي الى تشتت الجهد وضعف التركيز على الهدف السياسي وبالتالي قد لا تكون المحصلة مرضية ابدا.

شكرا للاخ صنا والاخ تبري والاخ بولس والاخ قشو على ارائكم واقتراحاتكم البناءة

هنا اريد التوضيح للاخ جاك الهوزي… انا فعلا عرضت السيناريوهات ولم اركز على رأيي ولم احاول توجيه القراء بوجهة معينة لانني كنت اريد ان نحاول ان ندرس كل الاحتمالات ونعطيها نفس الاهمية لمعرفة ايهم هو الافضل, مع تمنياتي.

الاخ حبيب تومي… نعم هو المال الذي يشتري السلاح والمؤن ومع الاسف الاشخاص ايضا وهناك تكمن المشكلة. فحينما لا يستطيع السياسين اقناع شعبنا بتمويل مشاريع قومية يضطرون الى الالتجاء الى القوى السمينة مقابل تنازلات سياسية. وشكرا

الاخ كنعان شماس…. انا قلت ”والواضح انه لا يمكن هزيمة داعش بالضربات الجوية فقط” اي انك نسيت فقط من العبارة. القوة الجوية تعمل الكثير في اضعاف العدو لكن يجب ان يكون هنالك من يسيطر على الارض ولذلك دفعت الولايات المتحدة ب ١٢٠٠٠٠ جندي الى العراق لاسقاط صدام حسين. هذا اراه منطقيا وليس اهانة للقارئ ابدا.وشكرا

الاخ سمير عبد الاحد يعتقد بان كلمة اشكالية في العنوان تعني انني لا اؤيد التسليح. كلمة الاشكالية هي بين التسليح والتحرير حيث انني ارى ان بعض اشكال التسليح قد لا يؤدي الى التحرير بل يكون من احتلال الى احتلال. لذلك يجب ان نكون حريصين على اختيار الطريقة المناسبة التي تؤدي في المحصلة النهائية الى ان يكون شعبنا حرا ومرفوع الرأس.تحياتي

اسكندر


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أسكندر بي قاشا المحترم
تحية طيبة
تقول:
هنا اريد التوضيح للاخ جاك الهوزي… انا فعلا عرضت السيناريوهات ولم اركز على رأيي ولم احاول توجيه القراء بوجهة معينة لانني كنت اريد ان نحاول ان ندرس كل الاحتمالات ونعطيها نفس الاهمية لمعرفة ايهم هو الافضل, مع تمنياتي.
وأنا لم أَقُلْ بأنك تحاول توجيه القراء بوجهة معينة، ولم أنتقدْ الأحتمالات التي طرحتها، وإنما ذكرت بأن الخطوة الأولى يجب أن تكون صحيحة، بمعنى إننا لو أردنا تشكيل هذه القوات يجب أن تكون قوات موحدة بقيادة مشتركة بعيداً عن النظرة الحزبية الضيقة لأن ذلك يعتبر عبثاً، وهو -مع الأسف- مايحصل الآن، كل حزب يحاول أن يستعرض عضلاته على الساحة بطريقة عشائرية أقل مايمكن أن يقال عنها بأنها بعيدة كل البعد عن المفهوم السياسي والعسكري الحديث، وهذا هو أسلوب الهواة الذي تحدثنا عنه، وهو الأنتحار بعينه.

جاك الهوزي

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاجابة على تساؤلات الجميع التي تخص الموضوع المطروح
تجدونها هنا بالرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,760834.0.html
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اسكندر بيقاشا المحترم
ان تسليح المسيحيين مهم في هذا الوقت حتى وان لم تحرر مناطق سهل نينوى في الوقت الحاضر ولكن من الضروري ان يساهم المسيحيون في تحرير اراضيهم وقراهم ، والكل يعلم ان المسيحيين وحدهم غير قادرين على تحرير قراهم لأن المهمة كبيرة وتحتاج الى عدد كبير من المقاتلين والى اسلحة متطورة وتدريب وهذا ان حصل وهذا مستبعد جدا يحتاج الى وقت طويل ،  لذلك نقول من الممكن ان تشكل افواج الى جانب قوات البيشمركة وتضع اسمها ضمن القوات التي سوف تساهم في تحرير سهل نينوى ،وهذا سوف يحصل ولو بعد حين .اما موضوع الحماية الدولية فهي صعبة للغاية لكون المسيحيون والأقليات الأخرى مشتتة في قرى متناثرة والغرب والتحالف الدولي غير مستعد لأرسال قوات برية مرة اخرى الى العراق ، لذلك مسؤولية تحرير الأرض هي مسؤولية جميع العراقيين .اما المطالبة بأنشاء محافظة في سهل نينوى امر غير واقعي في الوقت الراهن بسبب موجة الأرهاب التي تعصف بالعراق .ويمكن حدوثها في المستقبل في ظل مناخ الأستقرار الكامل . الحل يكون التعاون مع الأقليم والمركز  والمطالبة دائما بحماية السكان الأصلاء في العراق كما تنص عليه القوانين الدولية ، لأن المسيحيين منتشرين في كل ارجاء العراق من زاخو الى البصرة وليس الهدف حماية المسيحيين في سهل نينوى فقط . تقبل تحياتي



غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم
بقية الاخوة المحترمون
الرابط ادناه يتضمن تصريح وزير البيشمركة المتضمن بصورة واضحة ارتباط وحدات المسيحيين التي يتم تسليحها بالبشمركة في الاقليم .... بمعنى آخر ان  تسليح هؤلاء المسيحيين هو من اجل خدمة الاكراد وليس من اجل غايات اخرى .... ولسنا نعلم لماذا تم حذف مداخلتنا التي  توقعنا فيها ارتباط هذه القوات  بالمشروع الكردي ، خصوصا وان التصريح الاخير  يؤكد ما توقعناه ...
راجين احترام الاراء الحرة ....مع الشكر
http://www.ishtartv.com/viewarticle,57475.html
BBC