المحرر موضوع: الوقف السني يتهم "(داعش) والميليشيات" بتنفيذ تطهير عرقي في بابل وسامراء وديالى والموصل ويؤكد : أوقافنا تتعرض للاغتصاب  (زيارة 2435 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31552
    • مشاهدة الملف الشخصي
الوقف السني يتهم "(داعش) والميليشيات" بتنفيذ تطهير عرقي في بابل وسامراء وديالى والموصل ويؤكد : أوقافنا تتعرض للاغتصاب
2014/11/26 15:25
المدى برس/ بغداد

رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي خلال المؤتمر الذي تلا فيه البيان

اتهم ديوان الوقف السني، اليوم الأربعاء، تنظيم داعش و"الميليشيات"  بتنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد أبناء محافظات ومدن بابل وسامراء وديالى والموصل، وفيما ناشد المرجعية الرشيدة في النجف الوقوف بوجه "الميليشيات" أكد أن "أوقاف المسلمين التابعة للوقف تتعرض" للاعتداء والاغتصاب والتزوير" باستخدام القوة والنفوذ.
وقال رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي في بيان تلاه خلال مؤتمر عقده بمقر الديوان بمنطقة سبع ابكار شمالي بغداد وحضرته (المدى برس)، إن "الإرهاب بدأ يكشر عن أنيابه وينفث سمومه في جسد العراق خلال المدة الماضية"، مبيناَ أن "الميليشيات وعصابات الخطف الإجرامية المنظمة هي الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية الداعشية المجرمة".
وأوضح الصميدعي أن "الديوان كما وقف بالضد من تنظيمات (داعش) وجرائمه المقيتة نقف اليوم ونستنكر أفعال الوجه الآخر للعملية الإرهابية المزيفة وهي الميليشيات التي عاثت في الأرض فساداً"، مشيراً الى انه "من باب المسؤولية الشرعية ومن جوهر رسالتنا الإسلامية نذكّر لمن فقد الذاكرة وأصابته الغفلة، نوجه رسالة الى من يهمه الأمر والى المسؤولين بكل مستوياتهم وعناوينهم ونحن منهم "للنظر الى مأساة هذا الشعب".
وأضاف رئيس ديوان الوقف السني أن "اخواننا في ديالى وصلاح الدين والأنبار والموصل وبابل يتعرضون الى إبادة جماعية منظمة وتطهير طائفي وعرقي منظم على يد داعش والميليشيات الذين يعبثون بها ويقتلون ابناءها ويحرقون مساجدها"، مؤكداً أن "الميليشيات حرقت عشرات المساجد في ديالى وسامراء".
وتابع الصميدعي "نناشد المرجعيات الدينية بكل مسمياتها وخصوصاً المرجعية الدينية الرشيدة في النجف مدينة جدنا علي ابن ابي طالب (عليه السلام)، ونقول أيها المراجع الكرام لقد وقفنا نحن اخوانكم موقف الشرف والمسؤولية عندما استباحت (داعش) محافظات العراق الغربية وتعرفون جيداً الظلم الذي ألحق بها والجور".
وواصل الصميدعي كلامه للمرجعية في النجف، "اسعدتنا مواقفكم المسؤولة للدفاع عن العراق، كنا ولازلنا نقف ذلك الموقف عندما تستباح أية مدينة عراقية أخرى"، مؤكداً أن "وقت الموقف المسؤول حان ولايكفي الإعراب عن الذهول والتصريح ببيان خجول وليصدح صوت النجف في النهي عن المنكر وايقاف نزف الدم وعمليات القتل والتهجير والابتزاز".
وذكر رئيس ديوان الوقف السني في بيانه أن "الأوقاف الإسلامية العائدة شرعاً وقانوناً لوقفيها وخصوصاً في ديوان الوقف السني تتعرض الى الاعتداء والاغتصاب والتزوير باستخدام القوة تارة والنفوذ تارة أخرى"، محذراً "من العبث بأوقاف المسلمين والتجاوز عليها".
وأكد الصميدعي أن "هناك حججاً ومستندات وأنظمة تحدد عائدية الأوقاف وتنظيمها وإنها أملاك موقوفة وملك الله"، عاداً "الاعتداء عليها جرماً يقتضي المساءلة القانونية والشرعية".
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعا، اليوم الأربعاء، الأطراف الأمنية المسؤولة الى محاسبة بعض الجهات والمجاميع التي تقوم بخطف وقتل المواطنين، وفيما أشار الى ان هذه الجهات تقوم بعملها بدوافع إجرامية وأخرى تعطي صورة "غير مناسبة " لطبيعة الطرف الذي يعيشه الشعب العراقي.
وكان مجلس النواب صوت، أمس الثلاثاء،( 25 تشرين الثاني 2014)، خلال جلسته الـ31 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الاولى من الدورة البرلمانية الثالثة على تشكيل لجنة للتحقيق في عمليات الخطف والقتل التي تشهدها محافظة ديالى.
ووجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في العاشر من تشرين الثاني 2014، القوات الأمنية بالتعامل بـ"حزم" مع "العصابات الإجرامية" التي تخطف المواطنين ومواجهتهم بأقسى العقوبات، وأكد إن ظاهرة المسلحين المدنيين يجب أن تتوقف، وفيما بيّن إن هناك مراجعة لأوضاع السجناء في جميع السجون وإطلاق سراح من لم تثبت التهم بحقهم، أشار الى أهمية التعاون بين الحكومة الاتحادية والمحلية لمواجهة "ارهاب" (داعش) الذي يستهدف الجميع.
واكدت إدارة محافظة بغداد في الثاني من تشرين الثاني 2014، "تفاقم" حوادث الخطف في العاصمة بالآونة الأخيرة، عازية ذلك إلى "انشغال" الدولة والأجهزة الأمنية بمواجهة (داعش)، في حين أقر مجلس المحافظة بحدوث 146 حالة خطف في منطقة الشعب منذ رمضان الماضي، وناشد المرجعيات الدينية حث المواطنين على تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات اللازمة عن أي تحركات "مشبوهة أو جماعات إجرامية".
يذكر أن الأوضاع الأمنية في العاصمة بغداد، تشهد توتراً منذ منتصف العام الماضي 2013، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من تشرين الثاني 2014، أن شهر تشرين الأول الماضي، شهد مقتل وإصابة 4100 عراقي بعمليات عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد، في حصيلة هي الأعلى خلال العام الحالي 2014، وفيما أعربت عن "استهجانها الشديد" لعمليات القتل المستمر الذي يقوم به تنظيم (داعش)، دعت الحكومة العراقية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم "البربرية".


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا اهم شئ هو اوقاف المسلمين ..اما المسيحيين ابناء بلاد الرافدين الاصلاء فطز لانهم مشركين وكفار والتخلص منهم واجب ديني (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ..التوبه 5)
(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ... التوبه 29 ).
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.