حبيب تومي وزوعا والكنيسة الكلدانية
نشر السيد حبيب تومي موضوعا بعنوان: الزوعا المستفيد الأول من النزاع داخل الكنيسة الكلدانية . كيف ولماذا ؟
ونزولا عند طلبك بقولك:
ارجو ان لا يفسر هذا المقال النقدي على انه موقف معادي من الحزب المذكور ( الحركة الديمقراطية الآشورية ) ، فيمكن مناقشة ما يورد فيه بمنطق مقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة ، وليس في كيل التهم وإرسال الشتائملهذا سأحاول مناقشتك بالنقاط التي ذكرتها باستثناء ما يتعلق بالكنيسة وخاصة كنيستنا الكلدانية وما تسميه (النزاع) اذ لا يسعني الا ان اتمنى لها كل الخير واجتياز الصعوبات التي تعترض طريقها بعون رجالها وخبراتهم وكل المخلصين الحريصين عليها، فكل عثرة في طريق اي من فروع كنيستنا المشرقية يعتبر خسارة لنا جميعا، واتمنى ان تمر هذه السحابة بالتوصل الى الحل الذي يصب في مصلحة كنيستنا المقدسة.
اما النقاط التي اود مناقشتها بها فهي
تقول:
الزوعا ، او الحركة الديمقراطية الآشورية حزب قومي آشوري علماني ، طرح شعارات قومية آشورية وتبنى في نظامه الداخلي مواد تطرح المكون الآشوري كمكون قومي وحيد يمثل كل المسيحيينالرد: لنرجع الى النظام الداخلي لزوعا فالمادة الثانية تعرفها هكذا (تنظيم سياسي ديمقراطي وطني قومي ...
امامي النظام الداخلي للمؤتمر السادس عام 2010 ولم اجد فيه ما تدعي فهو ككل الانظمة الداخلية يتطرق الى العضوية وشروطها وحقوق العضو والعقوبات والهيئات المختلفة وواجباتها وما الى ذلك ولم اجد فيه اي من تسميتنا القومية والنقطة الوحيدة التي يتحدث فيها عن القومية هي في المادة (الرابعة أ) المتضمنة واجبات العضو حيث يقول (يبذل الجهود لتمتين وحدة شعبنا القومية ومواجهة جميع الدعوات الطائفية والمناطقية وغيرها الهادفة الى شق هذه الوحدة)، وهنا اكرر ان تذكر لي المادة وانا اعاهدك بانها ستطرح في المؤتمر القادم ومن المؤكد سيتم التصويت لتغييرها ولكن اين هي هذه المادة؟
تقول:
وله من المنظرين القوميين يكتبون بهذا الأتجاه وكان في مقدمتهم الكاتب ابرم شبيراالرد: لا اعتقد بانك تجهل ان الكاتب ابرم شبيرا ليس عضوا في زوعا كما انه ينتقد زوعا في العديد من كتاباته، فليس كل من يؤمن بالوحدة عضو في زوعا كما ليس كل من يعتز بلغتنا القومية عضو في زوعا، اما عن موضوع الكنيسة الكلدانية فاذكر لي اسم عضو في زوعا تدخل فيه وكتب عنه كما يفعل العديدون المعروفة اسماؤهم، هذا ومن ناحية اخرى فكما تقولون لا وجود للاشوريين وانهم من صنع الانكليز وغرباء عن المنطقة (تذكر مقالتك بتاريخ 18 تموز 2009 التي كانت بعنوان - نحن شعب واحد وقومية واحدة وهي القومية الكلدانية-) كذلك يكتب البعض الاخر باننا جميعا اشوريون، ولكن اي من الطرفين لا يعبر عن وجهة نظر الحركة
تقول:
كما يمكن مراجعة النظام الداخلي للحركة الديمقراطية الآشورية الذي يعكس هذا الجانب الشوفيني بكل وضوح. الرد: راجعته اكثر من مرة ولم اجد فيه ما تقول وهنا اطلب منك ان تذكر المواد التي تعكس الجانب الشوفيني كما تقول، فلما لم اجد اية اشارة الى التسمية القومية في النظام الداخلي لنرجع الى المنهاج السياسي الذي تسبق صفحاته النظام الداخلي للمؤتمر السادس المنعقد عام 2010 وادرج هنا كل المواد التي تذكر اسمنا القومي وهي
المادة 2 الشعار: عراق ديمقراطي حر - تعزيز وجودنا وضمان حقوقنا القومية. ويوضح كلمة وجودنا هذه في المادة 8 أ حيث يقول (الاقرار بالوجود القومي الكلداني السرياني الاشوري كشعب واحد دستوريا).
المادة 3 التعريف: ان حركتنا الديمقراطية الاشورية - زوعا تنظيم سياسي ديمقراطي وطني قومي واتحاد طوعي بين افراد يتميزون بنكران الذات وينتمون الى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ويشعرون ويعتزون بكونهم ابناء قومية واحدة لا تتجزأ ويؤمنون بأنهم ورثة الحضارة النهرينية من - سومرية واكدية وبابلية واشورية وكلدانية وارامية - والتراث السرياني والمسيحي النهريني وتوحدهم اللغة الام السريانية والمصير المشترك وتاريخ حافل بالانجازات والعطاءات الانسانية
المادة 10 نناضل من اجل ترسيخ الوحدة القومية وازالة اسباب التفرقة بين فئات وطوائف شعبنا ونعتز بكافة تسمياتنا التاريخية (السريانية والكلدانية والارامية والاثورية وغيرها
المادة 13 العمل على ازالة الغبن التاريخي بسبب هويتنا وثقافتنا وتطوير الثقافة السريانية بحقولها المختلفة
المادة 16 تسعى حركتنا للتعريف بقضية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري باعتباره من الشعوب الاصيلة
من هذه الحقيقة يمكنني القول ان الاعتراض ليس الا على رفع الواوات في تسمية (الكلداني السرياني الاشوري) فلو كان حقا الحرص على الاسم الكلداني فهو يتقدم الاسماء بكافة حروفه من غير نقصان ولم يأتي فرضا من احد وانما لايمان المشاركين بالمؤتمرات حيث يصوتون عليه بشبه الاجماع ان لم يكن بالاجماع وبكل حرية، والدليل القاطع على ان المسألة عندكم هي رفض الوحدة وليس التسمية الكلدانية هة تصنيفكم للمنظمات الكلدانية الى اصيلة وغير اصيلة وكلها تحمل الاسم الكلداني اليس السبب الوحيد موقفها من الوحدة والانقسام، اضافة الى ذلك تحول نفس المنظمة بمقياسكم من الاصالة الى عدمها وبالعكس كلما تغيرت نظرتها الى موضوع وحدة شعبنا والامثلة عديدة
تقول:
الحركة الديمقراطية الآشورية ومنظريها وكتابها ارادوا من الكلدان ان يكونوا فلاحين في الحقل الآشوريالرد: اين هو هذا الحقل الذي لم اسمع عنه، وماذا عن العمال والموظفين والطلاب والتجار هل يتحولون قسرا الى فلاحين!! ان مثل هذه الاقوال الانشائية بحاجة الى ا دلة، انني اعرف حقلا واحدا هو الحقل القومي (الكلداني السرياني الاشوري) مفتوحة ابوابه للجميع من غير استثناء وبامكان الفرد ان يعمل (اشدد على كلمة يعمل) بأي من الجوانب العديدة لهذا الحقل
تقول:
الحركة الديمقراطية الآشورية بفضل سكرتيرها يونادم كنا ذو الباع الطويل في السياسة ودعم كامل من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر ، فقد افلح الحزب المذكور في كسب عدد كبير من ابناء الكلدان والسريان الى صفوفه لا سيما بعد 2003 الرد: بول بريمر بقي في العراق سنة واحدة وغادر قبل عشرة اعوام والامور تغيرت كثيرا منذ ذلك الوقت، والنتائج التي حققتها الحركة في اول انتخابات جرت في كردستان عام 1991 اي قبل بول بريمر باثنتي عشر سنة افضل بكثير مما تحققه بعد 2003 وان تعتقد غير ذلك اثبت قولك هذا بالارقام
تقول:
فتوجهت قيادة الزوعا نحو البطريرك المرحوم عمانوئيل دلي ، طارحة تسمية ( كلدوآشور) الرد: من حق اي كان (بضمنهم الحركة) ان يطرح ما يشاء ولكن القرار يكون للاكثرية ولكن مع هذا الحق اقول ان الحركة لم تطرح هذه التسمية وبامكانك الاستفسار ممن تثق بهم لتعلم من طرح تسمية (كلدواشور) قبل انعقاد المؤتمر وخلاله وانا متأكد من ذلك فالحركة كانت قد استخدمت الاسماء الثلاثة (كلداني سرياني اشوري) بكافة صيغها قبل ذلك بعامين اي في المؤتمر الثالث عام 2001 ومع ذلك التزمت بقرار مؤتمر بغداد لان هدفها هو الوحدة بالتسمية التي تقررها الاكثرية وهكذا بعد فترة عقد مؤتمر اربيل بغياب الحركة وقرروا التسمية (كلداني سرياني اشوري) فتبنته الحركة انطلاقا من ايمانها، ان موضوع التسمية يقرره الشعب ولا تفرضه الحركة ولكنها تلتزم به اذا عبر عن وحدتنا، ماذا تريد من الحركة ان تفعل عندما تُطرح التسمية وتوافق عليها الاكثرية وتصفق لها طويلا (كنائس وتنظيمات سياسية ومؤسسات مختلفة وشخصيات عديدة) ربما تقول ان الاكثرية كانوا من زوعا فاقول بما يخصني لقد تم توجيه الدعوات لحضور المؤتمر الى 60 شخصية من امريكا وكندا حضر منهم 20 ولم يكن اي منهم او من المدعوين عضوا في زوعا
تقول:
وقد تبينت اللعبة بجلاء حالما افلحت قيادة الحركة في إبعاد المكون الكلداني عن مجلس الحكم ، بحجة اننا شعب واحد الرد: مثل هكذا اقوال بحاجة الى دليل، كما هو معلوم ان مجلس الحكم تشكل من اطراف المعارضة العراقية وكان هذا المجلس لفترة محدودة جدا تم الغاؤه والاعتماد على انتخابات يشترك بها كل من يرغب اذا تتوفر فيه شروط الترشيح والمكون الكلداني الذي تقول انه ابعد عن مجلس الحكم يشارك في كل الانتخابات وكنت احد مرشحيه في الانتخابات الاخيرة ولو حصلت على الاصوات المطلوبة لما كان بامكان زوعا او اي كان منعك من الوصول الى قبة البرلمان، وهنا اسالك تحديدا حول الانتخابات الاخيرة، هل تعتقد ان فردا واحدا منح صوته بتاثير من بول بريمر
تقول:
وإمعاناً في السخرية من التاريخ الكلداني الأصيل ، كان تصريح السيد يونادم كنا لأحدى وسائل الأعلام في تعريفه للكلدان قوله : كل آشوري ينتمي الى كنيسة روما يصبح كلداني (كذا) ، لقد كان تصريحاً سطحياً ساذجاً بحق شعب بيثنهريني اصيل ، هو الشعب الكلدانيالرد: لماذا التلاعب بالكلمات يا اخ حبيب فهل كان السؤال عن تعريف الكلدان!!!! هل من المعقول انك لم تسمع السؤال الذي كان (ما الفرق بين الاشوريين والكلدان) وجوابه كان بمعنى عدم وجود الفرق، لا اعتقد ان هذا التحوير جاء سهوا وكأن السؤال كان (من هم الكلدان). اما عن هذا القول بالذات ادعوك للرجوع الى الذين قالوه قبله كتعريف الكلدان وليس بمدلول عدم وجود الفرق كما اجاب السيد كنا واذكر لك بعضهم
المهندس حبيب حنونا في كتابه (كنيسة المشرق في سهل نينوى) عام 1991 يقول على الصحيفة 65 (واطلق على مؤيديه - يوحنا سولاقا - والمنتمين الى كنيسته اسم الكلدان وهم المتكثلكون من ابناء الطائفة المشرقية - النسطورية. وعلى ص 99 يقول (وقد اصبح اسقف كرمليس النسطوري كلدانيا. صحيفة 173 يقول (بسبب انتماء قسم من ابناء كنيسة المشرق النسطورية الى الكثلكة فولدت الكنيسة الكلدانية.
الاب الدكتور يوسف حبي في كتابه (كنيسة المشرق) يقول على الصحيفة 45 (وعلينا ان ننظر القرن 16 ثم 17 وحتى 19 لكي نلقي تميز المذاهب المسيحية المشرقية بتسميات اصبحت لاصقة بها في ايامنا حين اتخذ الشطر الكاثوليكي من كنيسة المشرق اسم - كلدان - بينما فضل الشطر النسطوري اسم - اثوريين - وكرس اتباع كنيسة المشرق المغاربة اسم - سريان -
الكردينال اوجين تيسران سكرتير المجمع الشرقي المقدس في كتابه (الكنيسة النسطورية) لعام 1930 ترجمه القس سليمان صائغ عام 1939 بعنوان (خلاصة تاريخية للكنيسة الكلدانية) يقول على الصحيفة 3 (فأن عددا كبيرا من المتمسكين بهذه البدعة ارتدوا خلال الاجيال لا سيما في العصور المتأخرة الى احضان الكنيسة الرومانية سواء فيما بين النهرين وسواء في الهند وبلاد فارس ومن هؤلاء نشأت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية). وعلى الصحيفة 107 يقول (وقد اعلن اليايا بأن لا يجوز من الان فصاعدا ان يعامل كهراطقة هؤلاء السريان الراجعون من النسطرة ويجب ان يسموا بعد اليوم كلدانا، (لاحظ تعبير السريان الراجعون من النسطرة) ان الذي قال هذا الكلام لم يكن السيد كنا وانما كردينال كان رئيس المجمع الشرقي وترجمه قس (مطران) كلداني.
تقول:
في الحقيقة ان الحركة الديمقراطية الآشورية لا تريد ان تقوم قائمة للفكر القومي الكلداني ، لأنه يخالف فكرها القومي الإقصائي الرد: ان الحركة لم ولن تقف ابدا بالضد من الفكر القومي الكلداني فموقفها واضح تعلنه في كافة المناسبات وهو تمسكها بالوحدة القومية وتقف بشدة ضد كل محاولات تقسيمنا الى قوميات مختلفة، وانا اقولها بكل صراحة (نعم لكل فكر قومي سواء كان كلدانيا ام اشوريا ام سريانيا اذا يصب في خانة وحدتنا القومية والف كلا لأي منهم اذا حاول تقسيمنا) اما ان تعتبر الفكر الانقسامي المعبر الوحيد للفكر القومي الكلداني وتختصر كل الكلدان بالفئة الانقسامية فانني اختلف معك بذلك، ومع هذا اقول وهل قيام الفكر القومي الكلداني كما تقول متوقف على ارادة الحركة التي تقولون انها لا تمثل سوى المتزمتين الاشوريين الغرباء والذين ابيدوا عن بكرة ابيهم ومعهم نفر من الكلدان المتاشورين، فاذا كان الامر كذلك فاتركوهم وشانهم يا اخي وانهضوا فهل يستطيع خمسة الوقوف بوجه ثمانين
تقول:
الجدير بالذكر ان الوزير المذكور قد طاله الكثير من النقد اللاذع من معظم اوساط شعبنا المسيحي بسبب تأييده غير المشروط للقانون الشيعي للأحوال الشخصيةالرد: انك تعرف جيدا على اي وتر تضرب وان كان قد تقطع من كثرة الضرب عليه، اولا ان الوزير سركون لم يؤيد القانون الجعفري فمنصبه كوزير كان ضمن الهيئة التنفيذية وليس التشريعية، ورغم الضجة الانترنيتية حول الموضوع كشفت الايام ان القانون لم يطرح للتصويت عليه لحد الان فاين اصبح هذا القانون، وثانيا اسألك كمرشح لعضوية البرلمان هل تفضل الاستمرار بالقانون المعمول به حاليا ام سن قانون لكل فئة كما ينص عليه الدستور اتمنى ان لا تقول بانك تفضل القانون المدني فكلنا نفضل ذلك ولكن لا يمكن تطبيقه في الزمن الحالي، اذا ما هو الحل برايك؟
تقول:
انهم يصبون الزيت لكي تتوسع هوة الخلافات بين البطريركية وبين ابرشية مار بطرس الكلدانية في كاليفورنيا . إن ذنب هذه الأبرشية لها توجهات قومية كلدانيةالرد: الكل يعلم من يكتب ومن يصب الزيت فالكتابات موجودة في المواقع اذكرك باحداها فقط واقول ما علاقة زوعا بنشرك مقال في مواقع مختلفة منها كردية (حكومية ومعارضة) تنتقد فيها صراحة غبطة البطريرك لقوله شمال العراق بدلا من كوردستان هل كتبت ذلك بارشاد من زوعا، وماذا عن الكتابات الاخرى التي بدأت قبل وجود اي نار، واذا كان زوعا المستفيد الاول من هذه الخلافات كما تقول فما عليكم الا الكف عن صب الزيت كي لا يستفيد
تقول:
مع احترامنا للحركة الديمقراطية الآشورية كحزب سياسي لا يمكن ان يكون مخلصاً وداعماً للكنيسة الكلدانية وللبطريركية الكلدانية بقدر ما يكون ابناء هذه الكنيسة مخلصين وداعمين لكنيستهم ولغبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبىالرد: وانا اضيف: مع احترامي لكم لا يمكن ان تكونوا مخلصين وداعمين للكنيسة الكلدانية وللبطريركية الكلدانية بقدر ما يكون بطريرك واساقفة وكهنة ورهبان هذه الكنيسة مخلصين وداعمين لكنيستهم فكفاكم صب الزيت
تقول:
وبالنسبة الى الإشكالات مع ابرشية مار بطرس الكلدانية في ساندييكو ومع الرهبان والكهنة الموقوفين ، فيجدر بالبطريركية ان تحل هذه المشكلة بمحبة وتسامح ، وبمنأى عن الطرق الإجرائية الحكومية والحزبية المعهودةالرد: ما هذا التناقض فهل العلاقة هي روحية ابوية كما تقول ام حكومية حزبية كما تقول ايضا
واخيرا اقول:
1 لو قالت الحركة اشوري تنتقدها ولو قالت كلدواشوري تنتقدها وهكذا عندما تقول كلداني سرياني اشوري فما هو مقترحك لها وبحسب رأيك اي تسمية يجب ان تتبنى لترضيك
2 لقد كتبت عشرات المقالات ضد الحركة التي لا ترد على ما تكتبه ومع هذا تطلب ان لا يفسر موقفك بانه معاد للحركة، فكيف يكون العداء يا ترى
3 فيا أخي لقد انتقدت انقسام الكلدان الى قائمتين في الانتخابات قبل الاخيرة وفي الانتخابات الاخيرة تكرر الانقسام وهنا اصبحت جزءا منه اي من الانقسام الذي انتقدته سابقا فهل من تفسير لذلك وهل كان موقفك هذا لصالح الكلدان وما دخل الحركة بقرارك هذا
4 الحركة تؤمن بما تؤمن به وانت ايضا تؤمن بما تؤمن به والاختلاف واضح في قضية اساسية هي الوحدة القومية والانقسام فهل يوجد خير من الجماهير لتحكم
5 تقوّل الحركة ما لم تقله فأفكارها واضحة وهي الايمان بالوحدة القومية والناقد الحقيقي يجب ان ينقدها او ينتقدها على هذا الاساس وليس باطلاق اقوال من غير اثباتات
وتقبل تحياتي
يوسف شكوانا