انشر مقالة استمر السكون والتي حاولت من خلالها تلخيص وضع ابناء شعبنا في سوريا بطرقة متواضعة وبنظرة حيادية من تبدل الوضع وانتقال الحوار الي نقاش البنادق واستشهاد العديد من ابناء شعبنا ومن ضمنهم الشاب نينوس اوشانا من قرية تل نصري في الحسكة الى ظهور الحركات التكفيرية واخيرا وضع ابناء شعبنا والتشتت المفروض
حاولت تلخيص هذه النقاط ببعض من كلمات متواضعة امل ان تنال اعجاب القراء :
رعشة صمت لخّصت الماضي بدمعة ملئت اخاديد وجهه وسكون مشرذم في افق شُوهت معالمه بدخان ونار ذاك الافق البعيد المسالم تبدلت اوصالهُ لشاشة رعب مكتظ الدمار
واستمر السكون .....
شقاوة اسمر ناضج ابتسم الربيع في جسده اليافع وغضبٌ قاسٍ ارقده في احضان قريته بصوت زئير طار ادعى الدفاع عن كل ابناء شعبي
واستمرار السكون ......
والان ولد كاسر مفطومٍ من سجون الديكتاتوريات ليصب تعاليم القضبان على رقاب البشر دون رحمة او هدف
واستمرار السكون .......
وبعض المتجذرين على هذه الارض على مشرق المعمورة هدفهم الاسمى تلخص في سلخ انفسهم ليبقو حلقة الاضعف ضمن الحلقات القومية الثلاث لا بل ازداد حقد بعضهم ليصبح منبرا يخّون من خلاله ابناء شعبه ويجعل من نفسه فزاعة تضحك من يراها سائلا امثل حقد هؤلاء تبنى الامبراطوريات ام بوحدتهم .
واستمرار السكون ..........
