المحرر موضوع: كندا تغلق باب اللجوء أمام اللاجئين السوريين. !!  (زيارة 1482 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edy Simon

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 5212
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



كندا تغلق باب اللجوء أمام اللاجئين السوريين. !!


يشكو السوريون المتجنسون في كندا من عدم القدرة على إنقاذ أسرهم وأصدقائهم من الحرب الرهيبة القائمة في سوريا، الأمر الغريب هو الصمت المشؤوم من قبل السياسة الكندية تجاه اللاجئين في الشرق الأوسط، فبعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب الأهلية الدامية لايزال رد فعل كندا تجاه أزمة اللاجئين غير مسموع تقريبا، على الرغم من النداءات والاستغاثات بشكل متزايد للحصول على المساعدة الملحّة.

هذا الأسبوع قامت ألمانيا بالمشاركة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس بعقد مؤتمر طارئ في برلين لمناقشة محنة ما يقارب 10 مليون ضحية في الحرب السورية والتي تعتبر المحنة الإنسانية الأكثر مأساوية التي واجهت العالم منذ وقت طويل، وقامت كندا بضم 40 دولة ومنظمة بما في ذلك البلدان القريبة من سوريا جغرافيا لبنان والأردن وتركيا والعراق الذين يستضيفون حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري.

ونوّه جوتيريس أن الحرب في سوريا هو تدمير لكامل المنطقة للأسف بما يشمل الاقتصادات والخدمات العامة والنسيج الاجتماعي ورفاهية الأسر ناهيك عن التأثيرات الأمنية المؤثرة بالمنطقة كلها وليس سوريا فحسب، وأكد أنً الاستجابة الدولية هي أقل بكثير مما هو مطلوب، فتمويل الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية السورية كان بنسبة 47 % فقط لهذا العام وهذا العجز في الميزانية يجبر المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي على خفض الحصص الغذائية والمساعدات للاجئين بشكل كبير.

وناشد جوتيريس مندوبي المؤتمر إلى بذل المزيد من الجهد لحماية اللاجئين وتقديم دعم ملموس للدول المجاورة المستضيفة وذلك لمنع حدوث كارثة إنسانية على حد قوله وأكد على ضرورة تقاسم الأعباء من قبل دول أخرى وخصّ الدول الغنية مثل كندا من خلال السماح للاجئين بإيجاد الحماية خارج المناطق المجاورة ويكون ذلك من خلال إعادة التوطين وتقديم خطط القبول الإنسانية وجمع شمل الأسر.

كل ما تلقاه جوتيريس هو الكلام المبتذل والوعود بتقديم المزيد من المال من قبل ألمانيا والسويد إلا أن صمت الدولة الكندية لم يتغير.

وقد أملت الجماعات الإنسانية ونشطاء اللاجئين أن يستخدم المسؤولون الكنديون مؤتمر برلين للإعلان عن برنامج جديد لإعادة توطين 10 ألاف لاجئ سوري وأكثر, بالتزامن مع اقتراح سابق لوزير الهجرة الكندي كريس اليكساندر عن برنامج لإعادة توطين اللاجئين على نطاق واسع ولكن لمدة تسعة أشهر لم تنتج هذه الاقتراحات سوى الوعود والتطمينات الغامضة ولم يتم الكشف حتى عن عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى البلاد كجزء من التزام كندا الأصلي لإعادة توطين 1300 لاجئ, ومن جهة أخرى فقد موّلت كندا العمليات الإنسانية لضحايا الحرب في سوريا وتبرعت بمبلغ 631 مليون $ للإغاثة في حالات الطوارئ وأعمال التطوير.

مجرّد وعود!!

لا شكّ أن كندا تملك تاريخ طويل ومميز في حماية وإعادة توطين اللاجئين فهي ترحب بواحد من كل 10 لاجئين ممن أعيد توطينهم في العالم ولكن في حالة سوريا لم يبلغوا هذا الهدف فلم تقم بتوطين سوى 200 لاجئ سوري فقط في حين تدرس طلبات اللجوء لعدة مئات من الأفراد الأخرين الذين قدموا الى كندا او كانوا في زيارة فيها عندما بدأت الحرب.

ففي يوليو عام 2013 وعدت كندا بجلب 200 لاجئ سوري برعاية القطاع الخاص التي ترعاه الحكومة و1100 اخرين بحلول نهاية عام 2014 وعلى مدى العام الماضي تجنب المسؤولون الكنديون اتخاذ أي التزامات أخرى، رغم طلب المفوضية من بلدان إعادة التوطين مثل كندا تولي شأن ما يصل إلى 100 ألف من السوريين المعرضين للخطر على مدى العامين المقبلين.

_في الحقيقة أعيد توطين 15485 لاجئ عام 1990 من قبل كندا وبلغ هذا الرقم 5781 العام الماضي مما يدل على التأثير الكبير للإجراءات التي تم سنّها بحق نظام اللجوء في البلاد، ففي عام 2008 كان هناك 35 ألف " طلب" لجوء وبلغ هذا الرقم 10 ألاف فقط العام الماضي ولا ننسى التضييقات لتجريد طالبي اللجوء من التأمينات الصحية التي تمولها الحكومة والسماح للمدن والمقطعات بفرض شروط على المستفيدين من الرعاية الاجتماعية مع إمكانية قطع المساعدات الاجتماعية تماما أيضا.


غير متصل عباس التميمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 864
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خطية السورين  :-\
حالهم يقهر  :-\
الله يكون بعونهم
الله يلعن من كان السبب في وضع بلادهم
يوما ما سأكون كما أحلم أن أكون