المحرر موضوع: القرصنة المعلوماتية في بعض المواقع الالكترونية مسؤولية علمانية غير مؤنسنة ..  (زيارة 1759 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

القرصنة المعلوماتية في بعض المواقع الالكترونية ، مسؤولية علمانية .
كتب في الاول من شباط 2015                                                             للشماس : ادور عوديشو
شراء موقع معلوماتي لا يجوز لمن يؤمن بقتل المختلف المسالم ، حتى وان بلغ مستوى اينشتاين ، فهو يدنسه
انه استعمار استيطاني ارهابي كمواصلة (مقدسة) ابدية تعاني منه الانسانية , كان سببا مهما لضرورة التسلح العالمي  وحتى الاقتصادي الاناني ، الذي اخضع الدول الفقيرة ، ليغوصوا بالفقر والجهل والمرض.
طرح شاركني به مشكورا احد زملائي ، وانا اسف لعدم حصولي على اسمه  ، بل كان من بين اوراقي المهمة ، دعوني اطرح الموضوع ، هكذا
انقل لكم هذا الطرح : يقول الباحث :
   قبل ان نتطرق لهذا البحث تلح على ذهنى قضية فكرية خلافية أعرضها عليكم للمناقشة وأرجو أن لا تطغى على محتويات البحث الذى نحن بصدده .. القضية هى حرية النشر والتعبير فى موقع كالحوار المتمدن صاحب التوجه اليسارى الماركسى العلمانى فهل من مبدأ الإيمان بحرية الفكر والنشر يتم السماح بأى كتابات تتناقض بشدة مع توجهاته الفكرية والتقدمية لتتسلل أفكار خرافية وأصولية وسلفية تحت مظلته ، طارحة مغالطات وفكر متخلف يشوه الفكر والوعى ليصب هذا فى النهاية للترويج للفكر الدينى الرجعى , فألا يحق لموقع ذو توجه فكرى تقدمى أن يحول دون نشر تلك الخزعبلات والأفكار المغلوطة  ؟ وإلا سنجد أنفسنا بعد حين أمام مقالات تتناول التداوى بالقرآن "والزيت المقدس"  وأخرى عن تسخير الجان والرقية الشرعية  "وبركة الملاك ميخائيل"  ( اسف للمقاطعة : اقول عذرا :هل ان رموزا ايجابية  مسيحية استعين بها في اوانها ديالكتيكيا ، اذا تطورت الى تفعيل ايجابي سلوكي اجتماعي يغير تفاعلا مختبريا او يناقض مبدا الدفاع عن حقوق العامل والفلاح ، او السياسة الايجابية !؟ اطمئن فان لدي المسيح والمسيحية جهازأ  كاشفأ لاعماق الضمائر لا يرقى اليه الشك ، هو جهاز المحبة المطلقة التي لا تبطلها اي فقطية اونسبية ، تلك المحبة هي اممية عالمية تؤمن بفقطية الايجاب المتطور.
اذا كنا مع حقوق الانسان فلنواصل الحديث :
يقول جندينا المجهول :
لتصب فى تخريب الوعى ويضحى موقعا  كالحوار ، بدلا من أن يكون منارة للتنوير نفتخر بحيازته على جائزة ابن رشد إلى موقع دينى ينشر الخراب والإظلام والتخلف فهل من حق الموقع ان يحول دون التهافت والبعد عن رسالته ؟ ، أم حرية الفكر والنشر هى صاحبة الكلمة الأولى فلا حجر ولا حظر على أى فكر حتى ولو كان تخريبيا خرافيا ,لتبقى هذه قضية جديرة بالنقاش .
نعم لما قيل ، مع مشاركة ايجابية .
لم انتقد المسيحية كثيراً فى كتاباتى لكونها ليست  مانعا  او معرقا  إجتماعا  سياسيا  سلبي  إلانتشار فى عالمنا العربى" , ولا ذات حضور (!) وتأثير فاعل فى منظومة مجتمعاتنا العربية  . اضيف : "لانه اغرق واخيف من الارهاب العلماني الغير مؤنسن ، والديني المتحجر الغير انساني "  .
يواصل زميلنا الحبيب :
علاوة  على أن حضورها هادئ ومقبول من حيث كونها ليست صاحبة مشروع سياسى :  اضيف "كونها ليست صاحبة مشروع سياسي مفروض بالقوة والعنف " ولا ذاة نزعة متزمته عنيفة متصادمة فى حراكها مع الواقع والعصر , فالمسيحيون يرفضون إسقاط الدين فى السياسة  . اضيف :  "المسيحيون يرفضون اسقاط الدين في السياسة لكنهم يراقبونه في ضروف هيمنة الكذب وارهاب الفكر العلمي الايجابي المتطور "
يواصل نقده اخينا : 
أو حضورأ  للمسيحية كمنظم ومهيمن قاهر فى الحياة الإجتماعية ، بحكم إنعدام شريعة صارمة حادة فى الإيمان المسيحى يتبعونها ليبقى تعاطيهم مع العصر والمجتمع من خلال منهجية عامة . اضيف :  "ذات خطوط عريضة دامغة انسانية متطورة نحو الافضل لكل انسان ، تتعامل مع المحبة المطلقة للوجود ككل تعتنى بالعلاقات الإنسانية الاجتماعية القائمة على الرغبة فى السلام ، الموثق كتابيا ودستوريا لحد القداسة لاي مفهوم يجسد المثل الاعلى ، خارح محدودية الحرف الجامد بهدف تطويره عند الحاجةوالضروف المتاحة مع النظال ، ان كان هناك حرف اخر يخدم                                                           
"هناك حالة فكرية جيدة ومتطورة فى إيمان المسيحيين تتمثل فى تحررهم من قدسية الحرف والنص ، لذا نجدهم تجاوزوا بعضا من منهجية العهد القديم كأحداث وقصص خرافية احيانا وشريعة جامدة حيث ما وجدت ، فقدسوا وصايا الله العشر منددين بجمودها بكل ما يناقض ايجابها الانساني ، الى ما هو ، من الابعد المتطور الايجابي " .
وهنا اضيف لاوضح ما نوهت اليه كثيرا في بحثي عن (علم الاديان والعلمانية المؤنسن منهما وغير المؤنسن)
ورد بعضا من الشك الذي يناقض  ،  دستورنا  وليس من صالح التقاء ذوي النيات الحسنة :
لان المسيحية لا تؤخذ باية دولة امبريالية ولا مادية فقطية لاانسانية ، ان وجدت ، بل ان (بكسر الالف) قلت ، وانا لا ابالغ  : ان كان المنجل والجكوج معنا في خندق واحد فهو مع الانسنة المسيحانية والعلمانية  مدعاة فخر لنا ، ان تعاملا بمحبة مطلقة للانسان ككل (وانا واثق بانهما  كذلك ) . اني مع فكرة : ان حاد احدهما عن انسنة الفقير المسالم الضحية ، فالينتقده الاخر بصورة موثقة وبادلة كتابية ودستورية ... وليس بادلة مهاترات تمييعية شخصية او مزاجية ، مرفوضة ايضا ، لا تطال الدساتير او كتب الايجاب الفقطي الايجابي المتطور .
يواصل اخونا النظال معنا ليقول :
بالرغم من أن العهد القديم يمثل أكثر من نصف الكتاب المقدس ، ليكون إنسلاخهم عنه شبيهأ بفقه المنسوخ فى التراث الإسلامى حيث نُسخ العهد القديم حكماً وبقى لفظاً , ومن هنا أراحوا وإستراحوا فتحرروا من كل الهمجية والعنف والعنصرية والشريعة القاسية التى بالعهد  القديم وتمسكوا بحزمة من السلوكيات لنجد المسيحى غير متقيد بحرفية النصوص معتبراً إياها رمزا وتاريخا غير قابل للإستحضار والإسقاط على الواقع احيانا ، لذا لا تجد مسيحى يُشيد بحروب موسى ويشرع الهمجية مهللا لها معتبراً إياها نماذج مشرفة عليه الإقتداء بها ومن هنا يجد الناقد للمسيحية رسالته النقدية بلا فاعلية كون المُتلقى متجاوزا  لهذا النهج .
فلا هو متمسك بحرفيته ولا معتبراً إياه ناموس حياة ولا شريعة ولا مسقطا للتاريخ على الواقع طالبا بقاءه  ...
وهنا : "عذرا ... ليس في المسيحية ما يدعوا الى ان يختاروا الانسنة من اي كتاب او عقيدة او دستور بمفهوم نصفه تهكمي غير مقصود يفتقر الى الدقة احيانا : ان اية معلومة سلوكية موجبة لا تحتاج لهذا التشبيه فهي غنية عنه ، وان المسيحية هي بالمسيح (وليس للتصرفات المزاجية الشخصانية الحرياتية)  ، بل بالمثل الاعلى لكل انسان في العالم وبثبات واصرار ، لا تقوئ عليه النسبية والمادية الموقتة المصلحية او االرأسمالية او الاستعمارية ، او من الجانب الشرقي ، الدينية الارهابية الجامدة التي وقودها المنفعي هو حرق الحياة والعلم بالعنف الى الابد ... فالى متى ! ؟