المحرر موضوع: مخاوف من عودة التوتر بين بغداد والأكراد  (زيارة 2426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مخاوف من عودة التوتر بين بغداد والأكراد


الحياة - أربيل - باسم فرنسيس


كشفت مواقف وتصريحات مسؤولين وسياسيين في أربيل وبغداد مخاوف من عودة التوتر بين الطرفين، بعد تصريحات كردية عن غياب «عقيدة الولاء للعراق»، وبروز خلافات على آلية تشكيل قوات «الحرس الوطني» وانتشارها في المناطق المتنازع عليها.

واستنكر سياسيون ونواب في بغداد تصريحات صحافية لرئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الذي قال إن «العراق لم يعد بلداً موحداً في غياب روح الولاء و(عدم وجود) جيش حقيقي»، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة السابق نوري المالكي «أكبر معضلة أمام خلفه حيدر العبادي».

وقال النائب عبد السلام المالكي عن ائتلاف «دولة القانون» في بيان إن الحكومة الكردية «كشفت حقيقة نياتها الخبيثة وتمرير المشروع الصهيوني - الداعشي لتقسيم العراق والمنطقة»، لافتاً إلى أن «المشروع بات مكشوفاً وواضحاً من خلال اللعبة الرخيصة التي يقوم بها الكرد مع داعش في سيناريو القتال والكر والفر وعدم حصول أي صدام بين الطرفين، بعد سقوط الموصل»، ووصف تصريحات نيجيرفان بـ «المسمومة والعدوانية».

إلى ذلك، طالبت النائب عالية نصيف بارزاني بـ «الاعتذار عن تصريحاته الفاشلة التي تهدف إلى كسر معنويات الجيش وخلق الإحباط».

وتزامنت هذه التصريحات مع المضي في تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بين بغداد والإقليم لحل الخلافات النفطية، وتجسد في مصادقة البرلمان على قانون الموازنة الاتحادية الخميس الماضي في مدتها القانونية بخلاف السنوات السابقة، ويتوقع أن يواجها خلافات على قانون «الحرس الوطني» الذي وافق عليه مجلس الوزراء.

وقال رئيس مجلس محافظة كركوك بالوكالة ريبوار طالباني لـ «الحياة» إن «تشكيل حرس وطني موضوع شائك ومعقد، وهو ما زال مشروعاً مطروحاً أمام البرلمان وهناك سجال وآراء متباينة، وكتلة التحالف الكردستاني لديها اعتراض على شكل وطبيعة وجود هذه القوات في المناطق المتنازع عليها»، وأضاف أن «مشروع القانون ترقيع للفشل الذريع الذي مني به الجيش العراقي أمام زحف تنظيم داعش الإرهابي».

من جهة أخرى، قال العضو التركماني في المجلس نجاة حسن لـ «الحياة»: «نحن نعيش إشكالاً وعدم التوافق بين أربيل وبغداد لإيجاد توازن في المناطق المتنازع عليها بين الطرفين فكل منهما متمسك بموقفه، لذلك بقي الوضع معلقاً»، وأضاف أن «الإقليم سيرفض تشكيل الحرس الوطني في المناطق المحاذية له والمتداخلة في محافظات نينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين وقسم منها يسيطر عليه إرهابيو داعش، والكرد متحسسون من تشكيل هذه القوة من أبناء تلك المناطق»، واستدرك «لكن الطرفين في النهاية سيصلان إلى تفاهم على مشاركة كل مكون أو قومية في هذه القوة، ونحن منذ سنوات نشكو التهميش، وقد انضم أكثر من ثلاثة آلاف من التركمان (الشيعة) إلى الحشد الشعبي بعد فتوى المرجعية ويخوضون معارك على جبهة كركوك، والتنسيق بين الأطراف المعنية سيعزز مواجهة داعش».

أما عضو المجلس عن العرب الشيخ برهان العاصي فقال لـ «الحياة»: «نحن ننتظر مناقشة المشروع في البرلمان، ونتمنى أن لا نواجه خلافات حادة». وانتقد تصريحات رئيس حكومة الإقليم التي «لا يجب أخذها على محل الجد مراعاة للظروف المتأزمة».
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

يقول المثل : ( جاء ليكّحلهــا ... أعماهـــا )  .