المحرر موضوع: لنجدد خطابنا العقائدي من اجل المعذبين من البشر ، ايها الساجدون على عتبات الجوع ، ثورو  (زيارة 1719 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لنجدد خطابنا العقائدي ، من اجل المعذبين من البشر .
كتب في الثالث من اذار 2015
للشماس ادور عوديشو
ايها الساجدون على عتبات الجوع ، ثورو ، فان الخبز لا يأتي بالركوع
كنت معجب ولا زلت معجب بكل ثائر  ومناظل علماني او سياسي او تقدمي او اقتصادي او فلاحي او عمالي ،
عتاب اخوي :
 لنتكلم خارج الاستعمار والرأسمالية واديان افيون الشعوب .ماذا سنجد ؟ سنجد ، بان هناك ثوار خارج ال نحن فقط ... ونجد  ان هناك مناظلون في بقع اخرى من العالم يحملون عقولا وعواطف واحاسيس  ... سنجد سياسيون وتقدميون واقتصاديون قد انسنوا وطوروا بايجابية علومهم ... اما تعابير الخمسينيات الماضية ، يجب ان تتبدل .        ان استعمال كلمة الساجدون ، والركوع  كانتا كلمات تسخر من ممارسيها ، من المسيحيون الذين لم ولن يركعوا لعتبات الجوع ولا حتى يمنعوا الخبز عن الاخرين ، كانت حرب اعلامية ضد المسيحية لا داعي لها .... ان خلط كلمة اديان كتعميم لا زال سببا في جميع المصائب التي عانى ويعاني العالم منها لحد الان ولربما لسنين ، المسيح : ولحد الان لم يأمر بحرب ولم يحرق احدا ،  وهو غير مسؤول ولا طرفا مع ما يفعله رجال الدين  :بصورة شخصية:  خارج ممارساتهم الكتابية
 احبائي المناظلين  وكل من يحب كفاح جيفارا وغيره من الاحرار ، ما ارجوه ان لا تقعوا بنفس الغلطة التي وقعت الرأسمالية بفقطيتها المادية المصلحية البركماتية  والاسلام بمعاداته للمسيحية  بما نشهده ... واليهوديئة ، بل بكل مخزون حرفي انتقامي تجاه خلافهم مع المسيح ، اننا نسجد ونركع من اجل العامل والفلاح ، ونتشرف بالمنجل والجكوج ولكن على طريقتنا وديالكتيكنا بتعميم محبة مطلقة معروفة اثبتنا مفاعيلها النظالية ... لا نقبل ان يرشدنا احد كيف : فاعداد ضحايانا ملأت مجلدات لكل سطر في سبيل : كيف ؟ ومتى ؟ وكم ؟ ولماذا ؟ لكل من يتجاوز على الانسان وحقوقه كاءنا من كان ... انقضت الفا عام ولا زلنا مكروهين واعداء يجب ان نباد : من قبل من ؟  ... ارجوا ان ننصف …
 اذا اراد احدهم ان يتعرف من هم المسيحيون وما هو دورهم ؟ : احسن وافضل وقت هو الان  … فقد امتلأت ادمغة البشر من ما يدور في الشرق من مكائد ... عندما يسجد او يركع المسيحي الممارس مسيحيته يتمنى ان يكون ابا لترليونات المعذبين في الارض وعددهم بموجب قياساتنا الانسانية العقائدية يفوق كثيرا التقديرات السياسية الاستعمارية الضيقة  ولهذه الاشكالية ، طرحت في كتاباتي بعض التقسيمات بموجب نظرة سريعة مختصرة تاريخية تمتد الى الحاضر المعاصر الذي غالبا ما حير الطيبين عدا اعداء الفقراء والمعذبين ...  ضحايا الارهاب المبطن والارهاب المشرع والارهاب المنفط ... ضحايا تجار الاقتصاد الملياديري وتجارة السلاح والمخدرات والجنس الرخيص ، وضحايا الاديان الارهابية ، افيون الشعوب ، حقا هؤلاء فقط ينفذون نواياهم غير ابهين بخطورة ما ينتظر البشرية من ماسي.