المحرر موضوع: لماذا قبل بعض الشيوعيين العراقيين التناقض والهزيمة الفكرية ليعيشوا في الغرب ؟!!  (زيارة 7614 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا قبل بعض الشيوعيين العراقيين التناقض والهزيمة الفكرية ليعيشوا في الغرب ؟!!
---
انخرط الكثير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في العراق وكذلك بقية المكونات القومية والدينية العراقية الاخرى  في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي ومنذ تأسسه في 31 - 3 - 1934 اي قبل 84 سنة من الان وجميعهم يحلمون (بوطن حر وشعب سعيد) هذا الشعار الذي لايضاهي جماله الا جماله لكن مع الاسف وضع للزينة والحفظ على الرفوف فقط من دون اي ترجمة على الارض وخاض  هذا الحزب كفاحا سياسيا ومسلحا منذ التأسيس وقدم شهداء قربانا على طريق عقيدته ومبادئه وتعرض الى سلسلة من التصفيات الجسدية والفكرية والتنظيمية والاضطهاد والتنكيل والاعتقال والملاحقة والاعدامات والموت على يد كل انظمة الحكم المتعاقبة على العراق لغاية 2003 وتعرض الحزب ايضا الى سلسلة من الانشقاقات والانقسامات الخطيرة فكريا وتنظيميا

1 - نبذة عن ما تعرض له هذا الحزب منذ التأسيس :
------
تم اعتقال اغلب مؤسسيه وقادته وكوادره واعضائه في العهد الملكي وزج بهم في السجون واعدم مؤسسه (فهد وحازم وصارم) واغلب قادته سنة 1949 وبعد ثورة 1958 لم يمضي فترة عليها حتى دارت ظهرها عليهم وزجت قسم كبير منهم في السجون والمعتقلات وبعد انقلاب شباط الاسود الدامي للبعث في 8 شباط 1963 تعرض الحزب الى تصفية دموية بشعة حيث ثم تصفية واذابة اغلب قادته وكوادره واعضائه في احواض التيزاب (حامض النتريك المركز) وفي عام 1966 حصل فيه انشقاق فكري وتنظيمي كبير قاده عزيز الحاج

بعد انقلاب تموز 1968 اضطهد الحزب فكريا وتنظيميا بشكل تعسفي غير مسبوق وتم تصفية الكثير من قادته وكوادره اضطر الحزب الدخول في جبهة مع البعث عام 1973 كانت اهم اخطائه حيث كشفت اوراقه وخطوطه التنظيمية بدقة لاجهزة الامن الفاشية وتم اختراقه امنيا وتنظيميا وخلال عام 1977 - 1979 تعرض الى ابشع حملة للتصفية والاعتقال كانت بمثابة رصاصة الرحمة الاخيرة التي اطلقت على هيكل الجبهة المشلول اصلا وبعدها التحق اغلب قادة وكوادر وقواعد الحزب الى جبال كردستان لخوض الكفاح المسلح ضد نظام صدام بالانخراط في صفوف ثوار الانصار او الهجرة خارج العراق

وبعدها حصلت الحرب العراقية الايرانية 1980 - 1988 ومارافقها من تداعيات  ثم غزا صدام الكويت 1990-1991 ومارافقها من حرب مدمرة وحصار اقتصادي بشع لغاية سقوط الصنم في 2003 هذه صورة مختصرة عن اغلب الاحداث المهمة والرئيسية والمفصلية التي رافقت مسيرة الحزب المذكور وكانت له تأثير كبير على الحياة الداخلية للحزب والحياة الفكرية والشخصية لاعضائه وبسبب هذه التعقيدات والتحديات والحروب هاجر ولجأ الكثير منهم الى خارج العراق

2 - الصراع الفكري لاغلب قادته وكوادره واعضائه :
------------------------
الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية سابقا كانت الملاذ الامن والحاضنة الدافئة لقادة وكوادر الاحزاب الشيوعية في العالم ومنهم الحزب الشيوعي العراقي فكان الكثير من القادة والكوادر والقواعد والمؤيدين لهذه الاحزاب ينهلون فكريا وعلميا وتنظيميا في مدارسهم الحزبية والاكاديمية يلتحقون بها للدراسة والتطوبر والدورات هذا من جهة ومن جهة اخرى للهروب من الاعتقال والموت والاضطهاد والبطش في اوطانهم لكن تجربة هذه الدول في التطبيق الاشتراكي على الارض فشلت بسبب الفساد والبيروقراطية والتعسف والجمود العقائدي وغيرها لسنا بصددها الان حيث انهار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية  مثل انهيار مستطيلات الدومينو الواحدة تلوى الاخرى هذا قد احرج كافة الشيوعين في العالم ومنهم الشيوعيين العراقيين ومنهم ابناء شعبنا المنتمين له واصدقائهم  فكريا ونفسيا وتنظيميا اضافة لتعرضهم الى مضايقات مختلفة من السلطات الجديدة والمجتمع الساخط والغاضب على الشيوعية

مما اضطر الكثير من الموجودين في (الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية) وفي اوطانهم ومنها العراق التفكير باللجوء الى الغرب الرأسمالي وبدأ صراع فكري ونفسي وشخصي وتاريخي حول صحة وصواب النظرية الماركسية - اللينينية فكريا وسياسيا واقتصاديا ومدى ملائمتها للحياة وهل الخلل في النظرية ام في التطبيق ؟ وامتنع الكثير من الشيوعيين اللجوء والهجرة الى الغرب  لقناعتهم بان ذلك هزيمة فكرية وشخصية لايمانهم بان الزمن الردئ الذي تسيد فيه الحثالات والسفالات على المواقع المهمة في الحياة المليئة بالحفر والمطبات مؤقت وان عثرات الزمن الكثيرة واسقاطاتها لن تعرقل المسيرة والايمان والانتماء الفكري والعقائدي

3 - التثقيف الحزبي في حتمية فشل النظام الرأسمالي :
---
في التربية الثقافية والحزبية والفكرية للحزب الشيوعي العراقي لاعضائه وكوادره ومؤيديه كانت التوعية بأتجاه عيوب ومثالب واخطاء وسلبيات ونواقص النظام الرأسمالي العالمي تلقن لهم والقول ان هذا النظام لا مستقبل له لانه يستغل الانسان ويسلبه انسانيته ويسرقه قوته في فائض القيمة ويفتقر الى الديمقراطية والشفافية وضعف التوزيع الاشتراكي للثروة القومية بعدالة ومساواة الى الشعب وغيرها من السلبيات وان البديل هو النظام الاشتراكي العلمي وان النظام الراسمالي سوف يتطور ويتحول الى نظام اشتراكي مستقبلا وفق مفهوم النظرية الماركسية التي بموجبها يضمحل ويتحلل تدريجيا ويتطور الى مراحل اللبنة الاولى للبناء الاشتراكي

4 - اما الموت او الاعتقال او قبول التناقض :
-----
في ظل هذه الثقافة والتربية والفكر تعلم ونهل الشيوعيين العراقيين الكثير خلال عملهم السياسي والفكري والتنظيمي وهم فرحون ومقتنعون ومؤمنون لذلك فأن قرار لجؤ بعض منهم الى الغرب الرأسمالي هو نوع من التناقض والازدواجية الفكرية في النظرية والتطبيق حيث اصيب اغلبهم بخواء وقلق فكري وعقائدي ونفسي وشخصي واصبحوا مثل تماثيل صماء فقدت كل مشاعر واحاسيس الثورية والوطنية والاممية والقومية والانسانية من هول الصدمة والازمة حيث تحولت الى مشاعر المرارة وغيظ متراكم ومكبوت وسخط تجاه فكرهم وحزبهم وتجربة دول المنظومة الاشتراكية ونظريتهم الماركسية اللينينية

وتجاهل او انسى اغلب الشيوعيون العراقيون وليس جميعهم الذين لجأوا الى الغرب الرأسمالي فكرهم ونضالهم مضطرين او مقتنعين واضعين رؤوسهم في الرمال بالتقهقر والانهزام الفكري والتنظيمي والعقائدي وانخرط الكثير منهم في الاحزاب الدينية والقومية العراقية ومنهم بعض ابناء شعبنا الذين انخرطوا في التنظيمات القومية لشعبنا وابوا الخنوع والخضوع والاستسلام لقوي الظلام وانظمة الصفيح الساخن والتيزاب والارهاب والقهر في اوطانهم حيث كانوا امام خيارين لا ثالث احلاهما مرا علقما اما (الموت الزؤام والاعتقال في الوطن) او (القبول والعيش في النظام الرأسمالي وقبول التناقض والازدواجية) واستمر اغلبهم بالمحافظة على مكارم الاخلاق والكرامة والكبرياء والعزة والرفعة والتواضع والسمو والثقافة وجذورهم مغروسة في وطنهم العراق ناضلوا حتى في المهجر من اجل العراق وشعبه المظلوم لحين سقوط النظام في 2003 فما اصعب اضطرار الانسان لتغير بعض مبادئه وعقيدته لتسير الحياة

وفي نفس الوقت شعر بعض الشيوعيون بالنقص والاحباط وفقدان الهيبة وانحناء الرأس امام الاعداء والاصدقاء بسبب هذا التناقض والازدواجية الفكرية والتداخل وقسم منهم تمرض وتمرد على هذا الواقع وانزوى بعيدا ليموت بطيئا بكرامة وكبرياء وسط بقايا عقيدته الفكرية وانسجاما معها التي يشمخ بها وابى الهجرة الى الغرب الرأسمالي في محاولة للتمسك بالمبادىء والتاريخ والتضحيات

5 - الازمة الاقتصادية للنظام الرأسمالي وحديث الشيوعيين عن صحة نظريتهم :
-----
بعد ان ضربت الازمة الاقتصادية والمالية النظام الرأسمالي في بداية القرن الواحد والعشرون  لاسباب ذاتية وموضوعية لسنا بصددها الان تنفس الشيوعيون العراقيين الصعداء وحيث بدأ الحديث عن صحة وصواب النظرية الماركسية اللينينية وقوانينها الاقتصادية والفلسفية واستنتاجاتها وفشل النظام الرأسمالي لتمني النفس واعادة التوازن الى نفسيتهم المتعبة بسبب الارهاصات والتناقضات الفكرية التي افرزتها تجارب حزبهم والاحزاب الشيوعية الاخرى وفشل تجارب البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية 

6 - الفشل في الممارسات الانتخابية في بغداد والاقليم بعد 2003
-----
بعد سقوط الصنم عام 2003 تسلل الى واقع المجتمع العراقي افكار ومفاهيم غريبة ومتطرفة دينيا وسلالات دينية مذهبية عبر مسالك الجهل والتخلف والتضليل والخداع وفشل التجارب الاشتراكية لتدمير الثقافة الوطنية والعلمية وتغيب مبدء المواطنة والمساواة والعلم والمعرفة لمعاداة الفكر الاشتراكي العلمي والانساني خدمة لاهدافها الضيقة مما اثخنى جراح وعزلة ومعاناة الشيوعيون في الوطن واستمر اغلبهم بنضالهم رغم غدر الزمان وهم يحملون قناديل الخير والمحبة والسلام والامل لشعبنا العراقي بكل فسيفسائه المنوع ويشاهدون يوميا على الارض انحسار دور ومكانة حزبهم جماهيريا وتنظيميا واهدافه واحلامه تتقهقر امام انظارهم بسبب الظروف الذاتية والمحلية والاقليمية والدولية لسنا بصددها الان

اغلب الشيوعيون في جوهرهم واعماقهم كانوا ولايزالوا يحملون ويحلمون بشفاء الاجزاء المريضة والمتداعية  من حزبهم الا ان الحزب استمر في اخفاقاته حتى بعد 2003 خاصة في كافة الممارسات الانتخابية الديمقراطية في بغداد والاقليم ومهما يقال عن مبررات لاسباب الفشل لكنها غير مقنعة ومقبولة هذه المؤشرات تكفي لتوضيح جذورالحقيقة لكي لا تبقى محبوسة في قفص الزمن الذي تضيق بداخله الحقائق والوقائع لان الزمن كفيل بكشفها تباعا خاصة ان اغلب الشيوعيين العراقيين عنيدون لايساومون ولايخشون احد ويحبون الحياة حالمين بوطن حر وشعب سعيد وسماع الحان حزبهم وفكرهم   

                                                    انطوان الصنا
                                 antwanprince@yahoo.com



غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1274
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ أنطوان الصنا المحترم
تحية
تحليل رائع وموفق لربط المتغيرات السياسية، وطرح موضوعي لظاهرة مهمة جدا تراود تفكير العديد من المهتمين وغير المهتمين في الشؤون السياسية.
وقد تناولتَ الموضوع وفق المعطيات التاريخية التي أحاطت الحزب الشيوعي وربطها بالتشتت الفكري والسلوكي عند بعض المنتمين اليه ،فمنهم كما تفضلت أنضموا الى الاحزاب القومية وبل الى الاحزاب الدينية ، وبعضهم انتقلوا العيش في بيئةالنقيض من الفكر الماركسي تماما في البلدان الراسمالية. فما ذكرت تماما هي مؤشرات من الازدواجية في الفكر المنتمين الى الحزب الشيوعي.
وارى شخصيا أن هذه الازدواجية تكونت اضافة الى ما تفضلت به،عدم استيعاب العديد من المنتمين الى الحزب الشيوعي في البلدان النامية وبما فيهم بعض من أبناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني لمضامين النظرية والتطبيقية للفكر الماركسي. وان أحد الاسباب الرئيسة لتراجع الفكر الشيوعي السياسي من تمكنه في توجيه الفكر البشري والمجتمع بما أقتضته النظرية الماركسية هو عدم المسايرة لافكار منظري الشيوعية الحديثة مثل أفكار(التوسير )وتيار البنيوية الماركسية الحديثة وما جاء به في نظريته البنيوية ( تالكوت بارسونز )لتحليل المجتمع وحركته التاريخية ،فاصرار سياسيُ الماركسية بالتوجهات التقليدية كان أحد أهم العوامل الاساسية لانهيار البنية السياسية الماركسية .
شكرا على تسليطك الضوء على هذه الظاهرة وهذا التساؤل المهم ،وعلى التحليلات الفكرية المتنوعة التي تتمتع بها ،مما يدل على سعة المعرفة والادراك السليم للواقع والسمو الفكري.
تحياتي
د . عبدالله رابي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة

شكرا لمداخلتكم القيمة اعلاه وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة وارجو العلم ان تقيمكم للمقال ايجابيا هي  شهادة كبيرة اعتز  وافتخر  بها لانها تأتي من رجل باحث واكاديمي متألق وبارز وقد اغنيتم الموضوع بمداخلتكم  انفة الذكر وفعلا يتسأل الكثير من المهتمين بهذا الشأن  عن اسباب هذا التناقض والازدواجية والقبول به لدى بعض الشيوعيين بشكل عام والشيوعيين العراقيين بشكل خاص ومنهم بعض ابناء شعبنا مع تقديري

                                           اخوكم
                                        انطوان الصنا

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد انطوان الصنا
اقتباس من انطوان
اقتباس
انخرط الكثير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في العراق
[/size]
واقتباس د. عبدالله
اقتباس
وبما فيهم بعض من أبناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني لمضامين النظرية والتطبيقية للفكر الماركسي.
[/size]
وهنا الفرق كبير بينك ياسيد انطوان والسيد عبدالله رابي فانت تعتبرهم شعب واحد وقوميه واحده وانما السيد الباحث يعتبرهم ثلأث شعبوب لأنه يضع الواوات
وبما انك تعتبره باحث اكاديمي فليس من المفروض ان تلتزم بكلأمه وتعترف انك غلطان ومن الأن ان تضع الواوات
 

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز soraita المحترم
بعد التحية

شكرا لمداخلتكم الذكية اعلاه ورغم انها ليست في سياق المقال ومضمونه لكن رأي الشخصي وقناعتي اننا شعب واحد بكل تسمياته الحضارية الجميلة (كلداني سرياني اشوري) وامة واحدة هي الامة الاشورية ورأي الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم لم يذهب بعيدا عن رأي حيث قال (أبناء شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني) الواوات هنا لا تعني التقسيم  بمعنى اخر قال شعبنا اي شعب واحد بتسميات مختلفة ووضع الواوات  ولم يقل ثلاثة شعوب او ثلاث قوميات او ثلاثة امم الفرق كبير علما ان كثير من القوميات  والامم في العالم اليوم تتكون من عدة شعوب وبتسميات مختلفة لشعوبها لكن في حقيقتها تشكل امة واحدة لان عناصر ومقومات الامة الواحدة من الارض واللغة والتاريخ والعادات والتقاليد والمصير المشترك ناهيك عن الدين موجودة هذا من جانب ومن جانب اخر حتى اذا اختلف رأي مع رأي الاستاذ الدكتور عبدالله رابي فهذا امر طبيعي وديمقراطي في اطار حرية الرأي والرأي الاخر كل الاراء المطروحة محترمة اذا كانت وفقا للياقة واصول النشر والكتابة مع تقديري

                                                   اخوكم
                                               انطوان الصنا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد انطوان الصنا المحترم
تحية وبعد

شكرا لك اخى الكبير انطوان ،نعم انها ثوابت الامة الواحدة سواء رضى البعض او لم يرضى واخص الذين يزرعون الكره والبغض والحقد بين الشعب الواحد والذين يتصيدون فى القذارات ويتهمون الاخرين بتسميات جبانه لا تلوق الا بالنكرة من امثالهم الذين يتسترون تحت مسميات قومية لشعبنا الواحد
اشكرك الى موقفك الثابت غير المتغيير

تحيتى
وليد حنا بيداويد
تورونتو

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ والأستاذ العزيز انطوان الصنا المحترم
تحية
جواباً على سؤالك أقول:
عندما تنكسر فقرات العمود الفقري للأنسان يفقد توازنه ولا يستطيع النهوض أو العمل والحركة، هكذا اصبح الأتحاد السوفيتي عاكساً وضعه على الفكر الماركسي، وعندما انكسر عموده الفقري ضاعت فقراته وتلاشى جسده كما تلاشت الدول التابعة له.
المؤمنون الحقيقيون بالفكر اندهشوا لسرعة زوال الصرح الكبير، وبالرغم من ان الفكر لا يزول ويبقى ويتجدّد، لكن كل فكر بدون تطبيق نظريته يبقى خارج التأثير والعمل وتدريجياً يبدأ بالتقلّص والأنكماش. لا ننسى هناك اخطاء وانقسامات وانشقاقات ترافق كل مسيرة وأحياناً تكون قاتلة وتُبعِد الجماهير عنها.
نأتي الى ابناء شعبنا. تنطبق عليهم نفس الحالة تقريباً والبعض بدأ بالتغيير بحياته الشخصية ومحاولة ربط الأممية بالقومية كما نلاحظ، وهذه الأفكار برأيي ليست من صالحهم ايضاً بالرغم من أن القناعة تتجدد نحو الأفضل ولا بأس بذلك.
للأسف هناك الكثير من التناقض والأزدواجية عند القليل منهم. مثلاً أحد ابناء شعبنا في الأنتخابات العراقية قبل الماضية كان يدعو بقوّة الى انتخاب قائمة الحزب الشيوعي وله مقالات بذلك. بالرغم من انه يدعي بالقومية والأممية في آنٍ واحد نراه يُناقض نفسه ايضاً، كأن يكون في منظمة او تجمع قومي وهو مشترك به ويدعو الى تحقيق مآربه وفجأة يتغيّر ويترك ابناء جلدته وقوائمهم ويذهب الى قائمة الفكر الأممي. وبعد المفاجأة الأولى يأتينا بمفاجأة اقوى في الأنتخابات الأخيرة ويقرّر الترشيح ضمن قائمة حديثة رئيسها مجهول بأعماله واقواله وما يؤمن به. هذا المجهول لا نضال له ولا فكر واضح ولا هو اممي ولا قومي ولكن من أجل كلمة واحدة ونوايا غير صحيحة ذهب أخينا ورشّح معه تاركاً الحزب الذي كان يدعو الى انتخابه قبل اربع سنوات. اين التجانس الفكري والنضال الذي كان يفتخر به؟ اين اصبحت مشاعره؟  ماذا يعني هذا الأنقلاب والتغيير في قراراته الشخصية بين فترة واخرى؟ هل يدرس هذا الشخص وامثاله اسباب خسارته والفشل الذي لحق به؟ الأستنتاج الذي توصّلت اليه هو عدم الأعتراف بالخطأ عند البعض وكأن شيئاً لم يكُن، فأين اصبحت المبادئ التي كان يُنادي بها؟
امور كثيرة تتداخل منها المصلحة الخاصة ومنها العداء للغير ومنها ومنها..... وكُلّها تحتاج الى التأمل والتفكير وبالتالي وصف الدواء للمعالجة.
لماذا يرغبون العيش في الغرب وفي الدول الرأسمالية؟ هذا السؤال فيه جوانب كثيرة منها الصراعات الداخلية لكل انسان وعلاقتها بالصراعات الدولية وتطور البشر والتكنولوجيا والصحافة الحرة والملكية الخاصة والحرية المطلقة وغيرها من الأمور المهمة التي تجذب الكثيرين للعيش تحت رحمة الرأسمالية.
شكرا لكم اخي العزيز لهذه الألتفاتة والتشخيص الدقيق وكل ما نرجوه الآن هو عودة شعبنا المُهجّر والمظلوم الى دياره وممتلكاته ليعيش بأمانٍ وسلام.
تقبل تحياتي الاخوية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز رابي وليد حنا بيداويد المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لاهتمامكم وشكرا لمداخلتكم القيمة اعلاه نعم عزيزي رابي وليد قناعتنا الفكرية راسخة وثابتة بأننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة  وهذه التسميات  ما هي الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت  وكل ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري  لا يمكن ان يكونوا الا من جذور الاشوريين وهو الاكثر صدقا وواقعيا ومقنعا استنادا للحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية بعيدا عن لغة التقسيم والتجزئة والتشرذم مع تقديري

                                           اخوكم
                                       انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الشماس مسعود النوفلي المحترم
شلاما وايقارا

من دواعي سروري وفخري ان يكون لمقامكم الكريم مداخلة رائعة وموضوعية وواقعية حول مقالنا اعلاه نعم عزيزي الاستاذ مسعود ما ذهبت اليه في مداخلتكم يخصوص دولة الاتحاد السوفيتي السابق صائب وسليم لا غبار عليه والشخص المقصود في مداخلتكم من ابناء شعبنا كان يتبجح بالاممية والاشتراكية حيث في انتخابات برلمان العراق  2010 روج وكتب مقالات لقائمة الشيوعيين لكن في انتخابات  عام 2014 اصبح قومي كلداني حد النخاع وترك الاممية والاشتراكية !! ورشح نفسه ضمن قائمة عديمة اللون والرائحة والطعم !! من اجل الكرسي اللعين والمصالح الخاصة خوش اممية وخش مبادىء !!

المشكلة ان العنصر الانتهازي بطبيعته وتكوينه النفسي والفيسلوجي يعاني من الافراط في الانانية وحبه الانا  وليس له قناعة فكرية راسخة ولا يبحث عن قناعة مبدئية لا هم له سواء حب الظهور وتسليط الاضواء لاشباع رغباته وتطلعاته وطموحه غير المشروع حتى اذا كان على حساب مبادئه او على حساب حقوق شعبنا هولاء الناس  تجدهم يوما يسارياً يؤمن بالفلسفات الاشتراكية الى اقصى ما في ساحة اليسار من حدود مفتوحة للتطرف والمزايدة الحزبية !! وتنظر اليه في الغد فتجده قد تحول من النقيض الى النقيض !!  فبعد ان كان بالأمس من غلاة الثوريين الاشتراكيين المتطرفين اصبح اليوم من اشد المتطرفين القوميين على الرغم ان الفكر الماركسي لا يؤمن بالقوميات ويتقاطع مع الفكر القومي لانه اممي فكيف يستطيع هولاء التوفيق بين النقيضين ؟ انها ظاهرة شاذة وطارئة ومؤقتة ظهرت بين بعض ابناء شعبنا وبشكل خاص في المهجر ستتلاشى تدريجيا لان الاساس رخوا وهشا ومقومات الثبات  مهزوزة مع تقديري

                                     اخوكم
                                 انطوان الصنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المفكر الأستاذ انطوان الصنا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الدائمة
نحييكم على هذا المقال التحليلي الرائع الذي قلتم فيه ما يستحق قوله في حالة الأحزاب الشيوعية عامة وحالة الحزب الشيوعي العراقي خاصة ، بحسب وجهة نظرنا كنتم صادقون القول وأعطيتم الموضوع حقه عسى أن يقرأ الشيوعيين مقالكم هذا بروية وبعقلية متفتحة ومتطلعة لحياة جديدة وفق شعارهم " وطنٌ حر وشعبٌ سعيد " وبمنهج الديالكتيك لغرض التمكن من الوقوف على حقيقة أخطائم في تطبيق النظرية الماركسية – اللينينية على أرض الواقع لأستنباط ما يتلائم من الآليات والتكتيكات مع مستجدات الحياة ولكي لا يبقون أسرى الجمود العقائدي والأطار الكلاسيكي  للنظرية الماركسية – اللينينية  بانتظار الحتمية التاريخية لأن تفعل فعلها في تفسخ وتفكك النظام الرأسمالي الأمبريالي من دون تدخل فعل الأنسان في عملية التحول من حال الى حال ، وفي تشخيص واختيار الآليات المناسبة لتنفيذ عملية التحول ، وتحديد اتجاه مسارات التغيير المفروض ، حيث كان انتظار الشيوعيين للحتمية التاريخية لأن تفعل فعلها الطبيعي لتولد مرحلة سيادة النظام الأشتراكي خلفاً للنظام الرأسمالي وفق قوانين التغير والتطور الاجتماعي بحسب " المادية التاريخية " كما تنبأت الماركسية من دون تدخل وتحكم وسيطرة الانسان بمفاتيح عملية التحول كان خطأهم الأستراتيجي الذي أدي الى إخفاقهم وعدم نجاح تجاربهم في بناء النظام الأشتراكي الموعود والقائم على مبدأ " من كلٍ بحسب طاقته ولكلٍ بحسب عمله " لتحقيق العدالة والمساواة وتكافوء الفرص في المجتمع لتمهيد الطريق للأنتقال الى المجتمع الشيوعي الذي توزع فيه الثروة المنتجة اجتماعياً  وفق مبدأ " من كلٍ بحسب طاقته ولكلٍ بحسب حاجته " تحقيقاً لبناء مجتمع مثالي في العدالة والمساواة هذا على المستوى العالمي . أما على المستوى العراقي فمن المعروف أن الحزب الشيوعي العراقي حزب وطني مخلص للعراق وشعبه وقدم الكثير من الشهداء وفي مقدمتهم كوادره القيادية طيلة مسيرته النضالية إلا أنه قد أخفق في تحقيق حتى الشيء القليل من أهدافه باستثناء فوزه بكنية " حزب الشهداء" ، وبعد سقوط النظام في عام 2003 أخفق أيضاً في الفوز بعدد من المقاعد في البرلمان لأنه لا يجيد قواعد لعبة الفوز بالمقاعد البرلمانية من خلال الأنفتاح على القوى الديمقراطية العِلمانية لخلق كتلة انتخابية وطنية كبيرة في مواجهة كتلة أحزاب الأسلام السياسي الطائفي بسبب سيطرة وتِغلب الأيديولوجية العقائدية على تفكير أغلب قياداته وعلى نهجه في التعامل مع الآخر ، كما وجدنا عملياً في الشيوعيين الذين يعتبرون مبدأ " النقد والنقد الذاتي " أحد العناصر المركزية في بناء أيديولوجية الحزب ، إلا أنهم عملياً في الممارسة الحزبية لا يتقبلوان النقد من الآخر حيث يصنفون الناقد لأخطائهم عدواً لهم ويحاربونه بقوة وبشتى الوسائل بما فيها التخوين سواءً كان ذلك الناقد أو صاحب الرأي المخالف لرأيهم من داخل صفوف الحزب أو من خارجه . هذه الظاهرة نعتبرها ظاهرة مرضية غير صحية خطيرة ساهمت بشكل كبير في الكثير من إخفاقاته على المستوى التنظيمي الداخلي وعلى المستوى الشعبي الجماهيري ، وكانت هذه الظاهرة سبباً مباشراً لجميع الأنشقاقات التي شاهدها الحزب طيلة مسيرته النضالية الطويلة ، وعليه بقى الحزب الشيوعي العراقي مع الأسف الشديد حزب ايديولوجي ارثوذكسي في منهجه الفكري  أكثر من أن يكون حزباً سياسياً يتبع المنهج الديالكتيكي يسعى للوصول الى الحكم ليتمكن من القيام بترجمة أهدافه ومبادئه النظرية الى وقائع ملموسة على الأرض ، أي بمعنى أن الشيوعيين يعتبرون إن المنطلقات الفكرية والصيغ النظرية التي تقرها مؤتمرات الحزب دائماً هي الصائبة وكل ما عداها لا يتقبلونه ولا يستسيغونه إطلاقاً وصاحب الرأي المخالف أو المعارض لنهج الحزب كائن من يكون غير مرغوباً به . نأمل من الحزب الشيوعي العراقي أن يعيد النظر في صياغة استراتيجيته للمرحلة القادمة بالتحرر من قيود الأيديولوجية النظرية الكلاسيكية والتعامل مع الوقائع القائمة على الأرض ، أي المحافظة على جوهر النظرية لتحقيق الهدف مع تغيير تكتيكات وآليات العمل بحسب الممكن . مرة أخرى نقول نحييكم على هذا المقال الرائع العلمي في تحليلاته واستنتاجاته الذي لا يخدم إلا المخلصين والمؤمنين بالفكر الماركسي من الشيوعيين العراقيين عسى أن يفهموه كما ينبغي فهمه بعقلية ومنهجية الشيوعيين المبدئيين . ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
 
     محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا – بغداد

غير متصل جيفارا جميل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى المدعو (انطوان برينس)
يتحفنا بين الحين والأخر، المدعو انطوان صنا، الخبير المحنك ( بتاع كللوا) والمحلل السياسي المخضرم والمتمرس في كل مجالات الارتزاق، بتقديم دروس وتحليلات مجانية (وبالباكيت) في مختلف مناحي الحياة، ولم ينجو من قبضة قلمه موضوعا معينا الا وحشر انفه فيه!
واخر هذيانه كان مقاله الأخير المليء بالكراهية للشيوعيين العراقيين والازدراء بوضعهم الحالي والتجاء البعض منهم الى الخارج.
يسرني ان اشير الى (المعلومات الفريدة) للمدعو صنا في مجال علم النفس وتفسيراته العلمية والعميقة  - (لمعاناة الشيوعيين والازمة النفسية الخانقة التي عكرت حياتهم وحولتها الى جحيم لا يطاق) - حسب تصوره!
ولكن الأمر الملفت للإنتباه هو انه لم يتطرق يوما الى موضوع مهم جدا في حياته الخاصة وعلاقته الحميمة بالساقط المقبور عدي صدام وكلابه والخدمات الجليلة التي قدمها له كخادم ذليل، وهو يشهد عن قرب مغامراته وجرائمه، وكذلك تأثير سقوط عرش سيده على حياته الشخصية وعلى حالته النفسية وهو يرى صديقه العزيز جدا عليه مرميا في مزبلة التأريخ؟
فبما انك جريء جدا بإبداء النصائح للأخرين وتعليمهم دروس في السياسة وكيفية الدخول في دهاليزها وكذلك سبل وفنون الارتزاق فيها، الا تراه ضروريا ان تقدم لقرائك محاضرة تتطرق فيها الى هذه المجالات الحساسة ايضا!؟ ام ان الذاكرة بدأت تخونك ولا تتذكر تلك التفاصيل بشكل يشفي الغليل ويلبي رغباتك المريضة الأنية!
واخيرا، ارجو ان تسمح لي بنصيحة لك، وهي (ان تهدي مقالك هذا لرفاق دربك في الارتزاق، تيريزا ايشو وكامل زومايا)...

جيفارا جميل

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل والمفكر القومي الكبير والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
بعد التحية

ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة
شكرا لمداخلتكم الوطنية القيمة جدا اعلاه وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة وحقا لقد اغنيت الموضوع بمساهمتك الرائعة كما هو ديدنكم دائما ودائما نتعلم من مدرستكم الفكرية والقومية بما يخدم قضيتنا وشعبنا وحقوقنا في الوطن مع تقديري

                                                  اخوكم
                                              انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المدعو النكرة جيفارا جميل

1 - انت ليش هيج حاقد ومتحامل يابه المقال يمثل وجهة نظري الشخصية وانا لست ضد الشيوعين العراقيين اليس من حقي ان انتقدهم ام ماذا ؟ وهل تريد ان تقمع رأي ؟ حيث ليس بالضرورة ان يتفق او يتماشى رأي مع رأيك ؟ خاصة ونحن في القرن 21 عصر الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي وردك بهذا الاسلوب  والاتهامات الكاذبة والرخيصة مع الاسف لا تليق الا بكاتبها 

2 - اعرف الشخص المقنع الذي من يقف خلف هذه المداخلة المليئة بالحقد والكراهية والكذب والافتراء والدس (ليس له علاقة بالحزب الشيوعي العراقي) هدفه الايقاع بيننا واذكاء الفتنة اقول له اذا انت رجال كفوء ومحترم اكشف عن قناعك ورد على ما جاء بمقالتي بأسلوب حضاري وديمقراطي  ورايك محترم حتى في حالة الاختلاف ونترك الحكم للقارىء الكريم ان اسلوب توزيع الاتهامات والتلفيقات اسلوب قديم واصبح غير مقنع بل مكروه واتحداك انت وغيرك ان تثبت بالدليل ما جاء بأكاذيبك وأتهاماتك الرخيصة وتاريخي الوطني والقومي والمهني معروف في الوطن لا احتاج الى تزكية من احد وسأبقى شوكة في عينك ايها الحاقد مهما حييت

                                       انطوان الصنا

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الماركسية كيف يفهمها المبتذلون
« رد #13 في: 18:29 08/03/2015 »
المقال(( التحفة)) الذي خطته انامل الاخ ((انطوان الصنا)) نال رضا واعجاب بعض الاخوة وال ((دكاترة)) وهو يتصدى لتحليل ظاهرة يبدو للقارئ الغير ملم با الف باء الماركسية وكان الاخ (( انطوان الصنا )) ((جاب الاسد من ذيله)).
الظاهرة المدروسة هي تواجد بعض الشيوعيين والماركسيين في بلدان الهجرة وخص با الذكر ((البلدان الراسمالية ))ويرى في ذلك تناقضا مع مبادئ هؤلاء الكلدان والاشوريين والسريان الاشتراكية والشيوعية.
وكي يصح استنتاج الاخ ((انطوان)) يجب ان ينطلق من موقع ماركسي وليس بعثي لفهم المجتمع الراسمالي تاريخيا.
فما هي الراسمالية في الفهم الماركسي:

الراسمالية بصفتها تطور موضوعي للمجتمع الانساني والمرحلة الاكثر تطورا للبشرية قبل الانتقال للاشتراكية .
 يجب الانطلاق من الفهم المادي للتاريخ الانساني خلال ال 400 الف سنة الماضية من نشوء الانسان كي يفهم مدلول كلمة ((الراسمالية )).
فا الكائن الحي ايا كان بما في ذلك الانسان يجب ان يوفر لنفسه الماكل والمشرب اي مستلزمات بقائه حيا .ومع تطور الانسان تحديدا واستقامة جسمه استطاع بفعل قدرته على العمل على تحويل الطبيعة لتلبية مستلزمات حياته من ماكل ومشرب ومسكن والعيش بصورة جماعية واجتماعية لمقارعة الصعاب التي تحول دون توفير مستلزمات حياته وتكاثره.
فا المجتمع المشاعي البدائي اللذي كان الانسان فيه ينتج ويستهلك مستلزمات حياته كانت طريقة الانتاج لاتفي بتوفير مستلزمات هذه الحياة .وكان العيش يعتمد با الاساس على الصيد وذلك قبل اكتشاف الزراعة ثم  توجه الانسان الى تدجين الحيوانات لتلبية مستلزمات حياته وبناء القرى والعيش اجتماعيا .ومع تطور الانتاج استطاع الانسان ان يدخر منتوجه الزراعي والحيواني بما يضمن توفير هذه المستلزمات لاطول فترة زمنية ممكنة . ومع عملية الادخار برز التفاوت الاقتصادي بين البشر و المجتمعات القروية وبدا الصراع الانساني((المقصود بين البشر )) وبدات ظواهر الاعتداء على املاك القرى الاخرى وتحول المجتمع الى العبودية اي ان هذا التغيير جاء نتاجا لواقع موضوعي ومع التطور الانساني وتطور انتاج ادوات العمل استطاع ملاك العبيد ان يجنوا ارباح والاستيلاء على مقدرات الاخرين . وبفعل ذلك انتقل المجتمع الى المرحلة الاقطاعية من تطوره والتي فيها لم يعد العبيد ملك لاسيادهم كبشر وانما فقط تم استملاك قوة عمل هؤلاء العبيد
ولا باس من الاشارة ((ان موريتانيا)) لم تتخلص من العبودية قانونيا اللا عام ((1977)) ميلادية وذلك بقيام فرنسا بصياغة قانون انهاء العبودية .
ومع التطور والاكتشافات والاختراعات والتعدين بدا المجتمع الاقطاعي با التحلل لتحول الاقطاعيين الى راسماليين وتحول الفلاحين الى عمال في مصانع هؤلاء الاقطاعيين .
الخلاصة هي ان هذا التحول الاجتماعي في التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية من واحدة الى اخرى رغم تداخلها بسبب التفاوت في التطور الاجتماعي والاقتصادي لم تكن نتاج الفكر البشري وانما عملية موضوعية وكنتاج لتطور الانتاج الاجتماعي والاقتصادي. وفي المفهوم الماركسي تعتبر الراسمالية وبعدها الامبريالية اعلى مراحل التطور الاجتماعي للبشرية ويصفها الماركسيون با التقدم وجوهر هذا التقدم هو الصراع الطبقي الاجتماعي . وقراءة متأنية لكتاب راس المال يجد القارئ ان التحول من الراسمالية  الى المرحلة الاشتراكية بفعل قانون فائض القيمة عملية تاريخية وكارل ماركس شخصيا تنبأ بان تكون اول المجتمعات المتحولة للاشتراكية هي بريطانيا والمانيالتطورها الاقتصادي.....وليس روسيا الاقطاعية الزراعية لان تطور الانتاج الاجتماعي والاقتصادي سيؤدي الى ذلك  ومعروف وضع مايسمى با الدول الراسمالية وخصوصا اوروبا التي تحكمها حاليا احزاب الاشتراكية الديمقراطية وكذلك المنجزات الانسانية في امريكا وكندا واستراليا التي فرضتها الشعوب على حكامها . وهي دليل على صحة استنتاجات ماركس التاريخية .لانها نتاج الصراع الطبقي في هذه المجتمعات وليست منة من اصحاب روؤس الاموال.من اجل استقرار هذه المجتمعات الانسانية وتطورها. والنقطة الجوهرية في الراسمالية هي ان اصحاب روؤس الاموال لم يعودوا يملكون قوة عمل العامل كما كان الحال في المجتمع الاقطاعي واصبح الانسان صاحب قوة عمله.وهنا يكمن جوهر اعتبار الراسمالية مجتمع تقدمي با المنظور الماركسي.
بهذا الفهم المادي التاريخي لتطور المجتمعات البشرية يفهم الماركسي والشيوعي تواجده في اي بقعة من العالم.لان العمل والنضال من اجل الحقوق والعدالة والمساواة سمة انسانية قبل ان تكون ميزة من ميزات الماركسي والشيوعي.
فعن اي تناقض وهزيمة فكرية يتحدث عنها الاخ الانشائي ((انطوان الصنا)).
اما الصراع الفكري لأغلب قادة وكوادر الشيوعيين فتلك ظاهرة طبيعية لتفاوت المستوى الفكري و العلمي والثقافي بين البشر وليس بين الشيوعيين والماركسيين فقط.فأحيانا الشخص الواحد يعاني من صراع فكري لاختيار الافضل قبل اتخاذ القرار بشأن من الشوؤن الحياتية .
اما القول ((فأن قرار لجؤ بعض منهم الى الغرب الرأسمالي هو نوع من التناقض والازدواجية الفكرية في النظرية والتطبيق حيث اصيب اغلبهم بخواء وقلق فكري وعقائدي ونفسي وشخصي واصبحوا مثل تماثيل صماء)) فهو قول قد يعاني منه الاخ (( انطوا ن الصنا)) وليس الاخرين لان الغرب الراسمالي ((مو مال خلف احد )) وانما ملك للبشر ولمجتمعات هذه البلدان. والانتقال التاريخي للاشتراكية في هذه المجتمعات ستصيغه هذه المجتمعات بما يتناسب وتطورها وحين يصل مستوى تطور الانتاج الى مديات عالية التطور تلبي ((كل ))احتياجات الانسان المادية والروحية اللانهائية للبشر.وكما اشار لها الاخ العزيز خوشابا سولاقا
                                    " من كلٍ بحسب طاقته ولكلٍ بحسب حاجته " "
اما مسألة عمل الشيوعيين والماركسيين في التنظيمات والمؤسسات والجمعيات والأطرالاجتماعية والقومية والدينية والشبابية والطلابيةوالمهنية فهي جزء من عملهم بين الجماهير ولاتتناقض مع قناعاتهم وانما هي واجبهم اليومي .فا الاممي لايمكن ان اممي بحق ان لم يعتز بقوميته ووطنه فكيف يمكن لانسان ان يحب كل البشرية ويعمل من اجل تطورها وفي نفس الوقت لايحب قوميته ووطنه.



سامي

 


 

غير متصل حنا بولص متي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ظاهرة التناقض والازدواجية والهزيمة الفكرية لبعض الشيوعيين العراقيين الذين يعيشون في الغرب نالت اعجاب ورضا وقبول سبعة كتاب واكاديميين ومفكرين ومثقفين معروفين واشادوا بها كما جاءت في الردود على المقال من اصل تسعة ردود وتم انتقاد المقال بشكل غير لائق ولا ينسجم مع اصول وقواعد النشر  من قبل شخصان وهما غير معروفان وليس لهما اي مقال او مساهمة ثقافية او سياسية في المواقع ودورهما مجرد الانتقاد والانتقاص من الاخرين  بشكل شخصي فقط وخارج الموضوع من حقهما اذا كان وفق الاصول واللياقة وضمن الموضوع وهذا يؤكد ان غايتهما غير بريئة ولا يوجد لهما صورة او اسم صريح مما يثبت ان المقال منطقي واصاب الهدف واوجع جروح البعض لانهم يعيشون اوهام الماضي ولا يقرون بالفشل والانهزام في مكابرة غير مفهومة وبقسمة بسيطة لمعرفة تقيم المقال بشكل محايد تكون نسبة المؤيدون للمقال بحدود 80% ومنتقدي المقال 20% وهذا يؤكد صواب ومصداقية الكاتب رابي انطوان والفرق بين المؤيدين والمنتقدين كبير وشاسع

         حنا بولص - شيوعي سابقا عنكاوا

غير متصل سلام يوسف

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كاتب المقالةالمحترم ،
تحية طيبة و بعد ،

إن وجود الشيوعبون العراقيين في الغرب الرأسمالي له أسباب متعددة لايمكن حصرها في مقالةواحدة بل تحتاج الى تحليل علمي دقيق و معرفة كاملة بالوضع السياسي العراقي و العالمي ،  حيث يبدُ إن كاتب المقالة يفتقر إليها بشكل واضح . إن  القمع المنظم و الشديد الذان مارستهما الأنظمة  الفاشية العراقية المتعاقبة بحق (ح ش ع ) كان له أثر كبير ليس في تحجيم دوره في المجتمع العراقي بل و في انحسار الأفكار اليسارية و التقدمية بين العراقيين فأصبحوا (العراقيين ) لقمة سائغة و فرائس سهلة للأفكار القومية المتطرفة و للفاشية الدينية اللتان تنهش بالجسد العراقي الجريح بأنيابها الفتاكة ، و بمساعدة و مباركة الغرب الرأسمالي .
إن تأثير أنهيار المعسكر الأشتراكي في بدايته لم يقع على كاهل الشيوعيين العراقيين فقط بل على كاهل كل اليساريين في العالم و لكن سرعان ماتجاوزوه بعد أنتصارات عديدة حققتها الكثير من الأحزاب الشيوعية العالمية في أوروبا و أمريكا اللاتينية .
إن الأزمات الأقتصادية الخانقة التي تعصف بالأنظمة الرأسمالية بين الحين و الأخر دليل مادي قاطع على إن الرأسمالية ليست نهاية التأريخ بأعتراف شعوبها ، أفلا يحق للشيوعيين العراقيين التمسك بشعارهم الجميل الذي عمدوه بالدم ( وطن حر و شعب سعيد ).   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السبب الفعلي للتخلي عن الماركسية هو انها فرضية فاشلة تم دحضها علميا مثلما رحلت عدة فرضيات في العلم الى المزبلة.

اما الرسمالية العظيمة فهي بقيت اعلى من اعواد المشانق التي تعرض لها مؤيديها في البلدان الشوعية الديكتاتورية.

والراسمالية هي اقل الانظمة سوءا , وهي الوحيدة التي يمكن اعتبارها علميا بانها في خدمة الانسان.

غير متصل جيفارا جميل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى المدعو لوسيان...
ان يكون المرء جاهلا ليس عيبا، ولكن ان يعمي الجهل بصيرة الانسان ويفقده توازنه ويضاعف ذلك غبائه، فذلك امر جدير حقا بالرأفة والشفقة...
تقول ان "الماركسية فرضية فاشلة تم دحضها علميا، والرأسمالية العظيمة هي الوحيدة التي يمكن اعتبارها علميا بانها في خدمة الانسان"...
فإن لم تكن غبيا واحمقا الى ابعد الحدود، عليك ان تفسر للقارئ نظريتك اللوسيانية الرأسمالية الجديدة، لأن من الصعب فهمها بسهولة...!
اين تخفي وجهك يا انشتاين؟

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المدعو لوسيان...
ان يكون المرء جاهلا ليس عيبا، ولكن ان يعمي الجهل بصيرة الانسان ويفقده توازنه ويضاعف ذلك غبائه، فذلك امر جدير حقا بالرأفة والشفقة...
تقول ان "الماركسية فرضية فاشلة تم دحضها علميا، والرأسمالية العظيمة هي الوحيدة التي يمكن اعتبارها علميا بانها في خدمة الانسان"...
فإن لم تكن غبيا واحمقا الى ابعد الحدود، عليك ان تفسر للقارئ نظريتك اللوسيانية الرأسمالية الجديدة، لأن من الصعب فهمها بسهولة...!
اين تخفي وجهك يا انشتاين؟


صور جيفارا التي يتم طبعها على الفانيلات التي هي عبارة عن كل ما تبقى من تلك الفرضية يتم صناعاتها في المصانع الراسمالية ومن قبل الراسمالين لانها تدر عليهم بارباح طائلة.

انا شخصيا مع تفليش كل الاحزاب الشيوعية وانهائها اذا لم تتخلى عن تقسيم المجتمع الى طبقة عاملة والاخرين الاعداء, لان تقسيم البشر بين اعداء وليس اعداء تفعلها ايضا الحركات الاسلامية عندما تقسم البشر بين كافر وغير كافر, وفعلها البعث عندما قسم البشر بين اعداء الامة العروبجية وغير الاعداء . فكلهم لا فرق بينهم من حيث النتيجة وهي خلق اعداء وتعليم المواطنين بان يصبحوا اعداء بعضهم البعض. ومن يقسم البشر بين اعداء وغير اعداء فانه يزرع وينشر طوعيا ثقافة عامة تسمح باعتبار الاخر عدو ليقتلونه ومن ثم يصبح قتله مقبول ثقافيا, وهذا ما سيجعل الكل والجميع مهدد من قبل هكذا ثقافة عندما تنتشر ومن بينهم من يؤيد او ايد هكذا ثقافة ايضا. ولهذا فان الشيوعين لم يكونوا ضحايا الاخرين فقط وانما هم كانوا ايضا ضحايا الثقافة التي نشروها هم بانفسهم, وهذا بسبب تخلفهم الشديد وغبائهم المفرط.

انا سيسعدني جدا ان ياتي اشخاص ويفتحوا شريط خاص حول الماركسية والراسمالية بشرط ان يلتزموا بالعلمية ويبتعدوا عن السب والشتم واطلاق صفات بشعة. فاذا وصفني شخص بالعميل للامبريالية الغربية ساصفه بانه كان عميل للاستعمار السوفيتي والامبريالية الشيوعية المتوحشة. ولهذا لن يكون فائدة سوى بالتوجه الى نقاش علمي منطقي وسترى عندها اذا كنت ستستطيع ان تدحض ما اكتبه.

مؤيدي الراسمالية لم تفسح لهم الفرصة ابدا ليقولوا ما يريدون وتعرضوا طيلة حياتهم الى ابشع انواع القمع والسجن والاعدامات والاتهامات الخ. هؤلاء المناضلين الخيرين من مؤيدي الراسمالية اللذين ضحوا بحياتهم سيصبحون الى الابد شعاع لنا ولخير العالم.

كنت قد شاهدت حوار في يوتوب منقول عن تلفزيون مصري اللذي من المفترض ان مصر افضل انفتاحا عن غيرها , رايت كيف شخص مؤيد للراسمالية تطرق الى اسلوب علمي للدفاع عن الراسمالية بينما المقابلين لم يمتلكوا سوى وصفه بالماسوني والعميل للغرب والصهيونية الى ان وصفوه اخيرا بانه كافر وكانوا يتحدثون بطرق بشعة متقصدة ليجعلوا حياته معرضة للتهديد عندما يخرج الى الشارع.

متى ستفتحون شريط علمي عن النقاش بين الماركسية والراسمالية؟ فقط ارسل لي رسالة وسترى ما سيحدث.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
بعد سقوط الصنم عام 2003 تسلل الى واقع المجتمع العراقي افكار ومفاهيم غريبة ومتطرفة دينيا وسلالات دينية مذهبية عبر مسالك الجهل والتخلف والتضليل والخداع وفشل التجارب الاشتراكية لتدمير الثقافة الوطنية والعلمية وتغيب مبدء المواطنة والمساواة والعلم والمعرفة لمعاداة الفكر الاشتراكي العلمي والانساني خدمة لاهدافها الضيقة مما اثخنى جراح وعزلة ومعاناة الشيوعيون في الوطن واستمر اغلبهم بنضالهم رغم غدر الزمان وهم يحملون قناديل الخير والمحبة والسلام والامل لشعبنا العراقي بكل فسيفسائه المنوع ويشاهدون يوميا على الارض انحسار دور ومكانة حزبهم جماهيريا وتنظيميا واهدافه واحلامه تتقهقر امام انظارهم بسبب الظروف الذاتية والمحلية والاقليمية والدولية لسنا بصددها الان
بعد أن تمت ترقيتك إلى مصف المحللين السياسيين والباحثين بقدرة خرافية، لم يعد بوسعي أن أتجرأ وأضع لك رد أيها السيد المبجل أنطوان الـ ....صنا (انطوان صنا سابقاً)
الجملة المقتبسة اعلاه من مقالك رائعو وشهادة بحق المناضلين الشيوعيون الذين ما زالوا متأملين تغيير العالم نحو الأفضل في ظل وجود أحزاب سيئة جداً تعيث  في العراق الفساد
لكن الغير مقنع ابداً أن يكون هناك منتمي إلى تنظيم غير فكري وبليد مثل مجلسك ويتكلم بهذا السوء على حزب عريق له فكر ومحترم مثل الحزب الشيوعي!!؟؟
حقيقة .... بت اشفق على اعظم حزب عرفته البشرية من الحالة التعيسة الذي اصبح بها لدرجة ان يمنح مجلسي اغاجاني لقب باحث ومحلل كونه اساء لهم


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل akoza

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 329
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد ميشو المحترم
نعم اعظم حزب بحاجه لشفقه منك وهذه الشفقه دليل فشله في كل الانتخابات التي جرت بعد سقوط حكم الطاغيه..

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اكوزا
يبدو انك مقتنع بان الانتخابات المزورة لم تكن تمثيلية وان نتايجها على الارض واقعية وبا التالي انت راضي لما يحدث لشعبك.في كل المجالات.