المحرر موضوع: نظرة أوسع لموضوع نقل مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية  (زيارة 11180 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 396
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نظرة أوسع لموضوع نقل مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية
=========================================
أبرم شبيرا

من قال بأنني أدعو إلى بقاء مقر كرسي البطريرك في المهجر وأن لا ينقل إلى وطن الأباء والأجداد؟؟،

هل فعلاً دعوت إلى بقاء كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في المهجر وعدم إنتقاله إلى وطن الأباء والإجداد في الموضوع السابق وتحت عنوان (نظرة من ثقب الباب على موضوع نقل كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية)... أنظر الرابط أدنا ؟ هذا ما أعتقده بعض القراء الأفاضل وبينوا أرائهم حول الموضوع  وبكل ممنونية قبلت أرائهم سواء أتفق معها أم. ولكن من جانب آخر أقول بأن معظمهم لم يفهموا مغزى الموضوع الذي كتبته رغم وضوح معالمه وإنطلاقه من الحقيقة التاريخية والواقع الحالي للموضوع وأثباته بببعض الواقع التاريخية المعاصرة والظروف السياسية المحيطة بالكنيسة والأمة، سواء في الوطن أم في المهجر. إن عدم فهم مغزى هذا الموضوع يكون إما بسبب : (1) تم قراءته وبسرعة وبمرور الكرام وبناء تصور معين قائم على بعض المنطلقات الشخصية والفكرية، و (2) أعتماد على العواطف والأحاسيس المفرطة والفياضة في القومية متغاضيا الوقائع السياسية المأساوية التي تفعل فعلها المؤثر في واقعنا القومي والكنسي.

كلنا نتمنى، وخاصة المعنيين بالأمر الكنيسي والقومي، أن ينتقل مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية من المهجر ويستقر في وطنه التاريخي، ولكن التمني يبقى في عالم الفكر والطموح ما لم يقترن بفعل قادر على إنزاله من عالم الفكر إلى عالم الواقع وعبر ممارسة فعلية على الواقع (Praxis) القابلة للتطبيق. أن العمل القومي الناجح والمثمر، سواء في جانبه السياسي أو الديني لا ينتج من الأفكار والمعتقدات فحسب بل من دراسة الواقع دراسة موضوعية ومعرفة مدى فاعلية وواقعية العمل القومي وجديته وإلا سنبقى محصورين في عالم المثالية والميتافيزيقية البعيد عن الواقع الموضوعي. فإنطلاقاً من الظروف السياسية الواقعية والموضوعية المحيطة بكنيسة المشرق الآشورية وتحديدا موضوع مقر كرسي البطريرك بحثنا في هذا الموضوع. أنه من البديهيات المعروفة لكل مسيحي بأنه يجب على رأس الكنيسة أن يكون بالقرب من أتباعه ويلتصق بهم ويعايش أفراحهم وأتراحهم ويكون من أول المضحين والمتفانين في سبيل كنيسته ورعيته... أنظر عزيزي القارئ ماذا قلت بهذا الخصوص في الموضوع السابق (فلو أرتكنا إلى عالم الدين والإيمان المسيحي الذي يفرض على رجل الدين التضحية وتحمل الصعاب من أجل خدمة أبناء كنيسته، فعليه إذن أن لا يأبى لا بالظروف السياسية ولا بمفاهيمها في الديموقراطية والإستبدادية بل عليه أن يكون مع شعبه في السراء والضراء وأن يكون بقربه ليشكل عاملاً معنوياً قوياً لصمود شعبه والإلتصاق بتربة وطنه وتحمل ظروفه الصعبة والماحقة وعدم هجره. لا جدال إطلاقاً في صحة هذا القول إطلاقاً من الناحية المعنوية والإيمانية). ولكن لنكن واقعيين حتى نعرف الواقع والحقيقة التي قد تحجب بعض جوانبها بسبب الحدود الضيقة التي توفرها لنا الكنيسة في كشف الحقيقة والواقع سواء أتفقنا مع هذا الواقع أم رفضناه فإن الكشف عنه لا يعني أي منهما، أي رفضه أو تأييده. هناك في العراق لكنيسة المشرق الآشورية مطربوليت واحد وأسقف واحد، مع أسقف واحد في كل من سوريا وإيران. أما في بلدان المهجر (عدا الهند) فهناك مطربوليت واحد في إستراليا وثلاثة أساقفة في الولايات المتحدة مع أسقف آخر ترك أبرشيته في بغداد منذ عدة سنوات وأستقر في الولايات المتحدة الأمريكية من دون أبرشية، وأسقف واحد في كل من كندا وأوربا. وكل هؤلاء عاشوا في بلدان المهجر لسنوات طويلة وتطبعوا بأسلوب حياتها وألتصقوا برعيتهم إلتصاقاً رعوياً وإجتماعياً وإدارياً وحتى شخصياً، والأكثر من هذا فأن معظمهم أن لم يكن جميعهم قد حصلوا على جنسية بلد المهجر. فالسؤال "الجرئ" هنا هو هل سيأتي إلى العراق أي واحد من هؤلاء الأباء الأفاضل فيما إذا أنتخب بطريركاً للكنيسة ويجعله مقرا لكرسي البطريرك؟ ونحن نعرف حسب نظام الكنيسة أنه يجب أن يتم إنتخاب البطريرك الجديد بعد أربعين يوماً من شغور الكرسي البطريركي ولكن كلنا يقينين بأن الأمور لن تهداً في العراق بعد هذه الفترة ولا بعدها بسنوات طويلة. طبعاً من الصعب جداً الإيجابة على مثل هذا التساؤل "المحرج" ولكن للخروج من مأزقه ورغبة في أن يكون مقر كرسي البطريرك في الوطن وينتقل إليه بطريقة مضمونة وواقعية بعيدا عن المثالية والإنزلاق نحو الرومانسية في الفكر القومي، وجدنا خارطة طريق له يؤدي في نهاية المطاف إلى الوطن وقد تبينت هذه الخارطة عندما ذكرنا في موضوعنا السابق مايلي (وإنطلاقاً من هذه الواقع والحقيقة وبعيدا عن المجاملة والعواطف، أرى شخصياً  بأن الظروف السياسية الحالية تسمح بأن تكون دولة لبنان مقرا مؤقتا... أكرر مؤقتاًً لكرسي البطريرك كخطوة أولى ليكون أقرب إلى شعبه وتراب وطنه من بلدان المهجر ولحين إستقرار الأوضاع في العراق ومن ثم النظر في أمر تنفيذ قرار المجمع السينودي في بغداد حول نقل مقر الكرسي البطريركي إلى العراق، سواء إلى بغداد أم أربيل). هل هذه  هي دعوة إلى بقاء كرسي البطريرك في المهجر ؟؟ ومن قال بأنني أدعو إلى بقاء مقر كرسي البطريرك في المهجر وأن لا ينقل إلى وطن الأباء والأجداد؟؟، فلو قرأ القراء الأعزاء المنتقدين هذه الفقرة لأدركوا على الفور المغزى من موضوع مقر كرسي البطريرك والطريق الصحيح والعملي لإنتقاله من المهجر إلى الوطن.

أن أغرب وأكثر أثارة للعجب هو محاولة تشبيه بعض القراء كنيسة المشرق الاِشورية ببقية الكنائس في العراق وتحديداً الكنيسة الشقيقة الكبرى، الكلدانية الكاثوليكية وخاصة موضوع وجود كرسي البطريرك في الوطن من عدمه. فالكرسي البطريركي الكلداني كان منذ عقود طويلة في العراق وتسنم هذا الكرسي ستة بطاركة منذ تأسيس كيان العراق السياسي وكان مؤمنيها يشكلون النسبة الكبرى للمسيحيين، وهي كنيسة جامعة في شركة مع الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية العالمية، كلها كانت عوامل قوة وثباتاً وإستقراراً وتطور للكنيسة ولرعيتها. في حين لم يكن مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في دولة العراق بعد تأسيسها عام1921 والذي لم يتسنمه غير بطريركان فقط وكلاهما كانا من دون جنسية عراقية ولم يستقرا في العراق بل ظلا لعقود طويلة في بلدان المهجر وبقت الكنيسة طيلة زمنها الغابر مستقلة غير مرتبطة لا بكنيسة جامعة أخرى أو بدولة من دول العالم أو كانت كنيسة ضمن عائلة كنسية حسب تصنيف مجمع كنائس الشرق الأوسط.  كما إن البطريرك الكلداني لم يطالب بحقوق قومية للكلدان ولا أعتبر نفسه زعيماً قومياً لهم ولا داعياً قومياً ومطالباً بالحقوق القومية لاتباعه، كما كان الحال بالنسبة لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية لهذا لم يتعرض البطريرك الكلداني إلى مضايقات جسيمة من قبل سلطات نظام الحكم ولا إلى محاولات الإغتيال أو التسمم أو التجريد من الجنسية العراقية والنفي خارج العراق كما تعرض بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، هذا ناهيك عن تعرض أتباعها بسبب مطالبتهم للحقوق القومية وتشكيل تنظيمات سياسية قومية إلى المطاردة والسجن وحتى الإعدام. فمن السذاجة الفكرية أن نغفل هذه الخلفية التاريخية لمسألة تحديد مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية من دون أن نضعها وبأهمية بالغة بنظر الإعتبار عند الحديث عن إنتقال كرسي البطريرك من المهجر إلى وطن الأباء والأجداد. صحيح هو من يقول بأن نظام البعث الإستبدادي والأنظمة الفاسدة والإستبدادية السابقة له قد ولت ولم يعد لها وجود بعد عام 2003 ولكن من جانب آخر أن العقول والأفكار الفاسدة والرافضة للآخر المختلف قد بقت هي نفسها للنخبة الحاكمة والسياسية ولم تتغير بتغير نظام الحكم، هذا الأمر يذكرنا بقول المفكر القومي يوسف ماليك عندما قال (أن تغيير الفيسة (القبعة التركية) إلى السدارة (القبعة العراقية) لا يعني تغيير الأفكار والعقول.

أنا كإنسان علماني وقد أتجرأ وأصف نفسي كقومي يحب قوميته مهما كانت تسميتها مفردة أم مركبة ويهمني جداً كغيري من القوميين من أبناء شعبنا "الكلداني السرياني الآشوري" لا بل أحلم أن أراها متوحدة أو سائرة على طريق الوحدة والتفاهم من أجل تحقيق المصلحة القومية العامة. وكل عمل أو نشاط أو فكر أو دعوة أو حديث يأتي ضمن هذا المسلك فأنه سيكون موضوع تقدير كبير وتثمين عالي من قبلي ومن قبل غيري من القوميين. فلو لاحظنا نشاط بطريرك كنيسة المشرق الأسبق المثلث الرحمات مار إيشاي شمعون نرى بأنه كان في معظمه يأتي ضمن هذا السياق. والحال لم يكن يختلف مع المغفور له قداسة البطريرك مار دنخا الرابع أسكنه الله في جناته منذ تسنمه كرسي البطريركية وحتى آخر رمق من حياته فكل أحاديثه وخطبه وفي جميع المناسبات والتجمعات كانت وحدة أمتنا والتذرع لتقدمها تشكل جزءأً مهماً منها إلى جانب دعواته الكنسية والدينية، لا بل كان البطريرك الوحيد الذي دعا وأيد الحكم الذاتي لأبناء شعبنا في سهل نينوى. أن هذه الإشارة إلى هذه الوقفة القومية لمثلث الرحمات مار دنخا الرابع لا يعني إطلاقاً بأنه ليس لبقية بطاركة فروع كنيسة المشرق مواقف قومية تصب في وحدة أمتنا وكنيستنا، بل المغزى من هذه الإشارة هو أن قداسته كان يعيش في أجواء ديموقراطية تتيح له مساحات شاسعة من الحرية لإطلاق ما يؤمن به من دون قيود قانونية أو سياسية أو فكرية أما بقية بطاركتنا الأجلاء فأنهم عاشوا ويعيشون في أجواء جلها الطائفية الحاقدة وتسودها سياسات الكره ورفض الآخر والعقول العفنة التي لا تريد أن تسمع طموحات وصرخات ومعاناة المختلفين عنهم... وهل هناك عقول عفنة أكثر من عقول رؤساء العراق الثلاثة الذين غادروا قاعة المؤتمر الخاص بالمسحيين في العراق بمجرد قيام قداسة مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية لإلقاء كلمته؟ ألله يكون في عون بطاركتنا الأجلاء مع مثل هذه العقول!!!.           

أن كنيسة المشرق وعبر زمانها الغابر كانت المؤسسة الرئيسية الوحيدة والفاعلة في مجتمعنا ومن خلالها كانت تمر الهوية القومية لأبناء شعبنا ولازالت في أيامنا هذه تتصف بهذه الصفة في بعض جوانها. وأنا كعلماني يهمني الجانب القومي من كنيسة المشرق وصفتها الموسساتية التاريخية والتراثية... أما جانبها الديني والمسيحاني فأنه من الممكن أن أجده في أي بلد من بلدان المهجر. من هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى مسألة نقل كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إلى العراق، فإذا فقدت صفتها القومية وعجز بطريركها عن التعبير عن أفكاره القومية وعن مساندته لشعبه لنيل حقوقه القومية حينذاك سيكون لموضوع نقل كرسي البطريرك إلى العراق شأناً آخر قاصراً على جانبه الديني، وهو أمر لا يعنيني إلا بقدر إيماني المسيحي وبربنا يسوع المسيح له المجد، وهو الإيمان الذي أستطيع أن أجده إينما كنت في العالم لأن المسيح واحد سواء أكان في المشرق أم في المغرب.  فمن هذا الإيمان وأنا قابع في خيمتي في المهجر أتذرع إلى ربنا يسوع المسيح له المجد أن يلهم أعضاء المجمع السينودي المقدس لكنيستنا المشرقية الآشورية بروح القدس وبالحكمة والمحبة في إنتخاب بطريرك جديد للكنيسة وتقرير مقر كرسي البطريركية يكون قادراً ومستعداً للسير على نفس الطريق الذي سلكه بطريركنا الراحل قداسة مار دنخا الرابع رحمه الله وأسكنه إلى جانب القديسين والأبرار والشهداء. 

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=776698.0







غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا
شلاما
ان مجرد وضع احتمالات لنقل الكرسي البطريركي الى لبنان كما ترشح قد يفتح المجال للاخرين بان يقترح امريكا او استراليا او اوربا
وتكون النتيجة حدوث انشقاق اخر في اختيار المكان او الدوله وفق اسس ومبادء ومصالح  من حيث عددها ومركزها وقوتها المادية وغيرها
ولذلك الافضل رفض اي اقتراح لاي مبرر كان في نقل الكرسي خارج العراق
وارجو ان لا تنسى بان في شعبنا الان احزاب سياسية تقود التوجه القومي الاشوري
ولم يعد لبطريرك الكنيسة الاشوريه دورا في السياسية الاشورية القومية
وكما كان قداسة الراحل مار دنخا يقول داءما  بفصل السياسية عن الكنيسة
وهكذا نجد انه لا بد من الاصرار والتمسك بضرورة تواجد الكرسي في الوطن
فمهما  كانت حجم المشاكل التي يواجهها شعبنا في الداخل فان ذلك لا يمنع ابدا تواجد وبقاء الكرسي في الوطن  بل ان تلك المشاكل تفرض على البطريرك الاشوري الجديد ان يتحمل مسووليته تجاه الكنيسة في الوطن ليكون ملتصقا ومعاشرا لكل ما يمر به شعبنا ولا يكون بعيدا عن القطيع الباقي في الوطن والذي يعتبر بمثابه  الماكنة المنتجة  للعنصر الاشوري باستمرار
تقبل تحياتنا

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألكاتب ألقدير وألمفكر ألأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم،

تشكر على مقالتكم ألرآئعة معززة بسرد توضيح كاف لمقالتكم ألسابقة، بألرغم من عدم إلمامي ألوافي بتأريخ كنيسة ألمشرق ألآشورية، وألتي أنتمي إليها، إسمح لى أن أقول بأنه من ألحكمة ألتركيز على حفاظ وسلامة وحرية رأس ألكنيسة ألشرقية ألآشورية وإستمرارها في ألبلدان ألديمقراطية وبألأخص ألولآيات ألمتحدة ألأمريكية، إضافة إلى أن إستقرار ألكرسي ألبطريرك في ألعراق خصوصا سوف لا يساعد على وقف ألهجرة ألمستمرة، إن وجود حكومة قوية لها قابلية ألسيطرة على زمام أمور ألبلد هو ألعامل ألرئيسي وألوحيد في إستدباب ألأمن وألإستقرار في ألبلد، إن ألحكومة ألحالية ضعيفة وليس لها ألقدرة على ضبط ألأمور فضلا عن أن ألجيش ألعراقي حاليا يعتبر ناشئا يحتاج إلى أجيال لتقويته عسكريا فكريا ووطنيا إذا سارت ألأمور بألطريق ألسليم، هذا هو رأيي ألشخصي وقد أكون مخطئا بذلك.

بإعتقادي لو قررت ألكنيسة نقل ألبطريركية إلى ألعراق اقترح مصاحبته بإعتذار رسمي من قبل ألحكومة ألعراقية عن كافة ألجرائم ألمرتكبة بحق أمتنا و كنيسة ألمشرق ألآشورية إبتداء من يوم تأسيس ألحكومة ألعراقية على يد ألحكومة ألبريطانية وإلى يومنا هذا.

إحترامي ألشديد إليكم أستاذ أبرم وللقراء ألمحترمين.

أخوكم قيصر شهباز     

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز وصديق العمر الكاتب الكبير الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة ومحبتنا الدائمة وتهانينا القلبية بعيد القيامة المجيد وأمنياتنا لكم والعائلة الكريمة بالصحة الدائمة والعافية وأن تكون كل أوقاتكم أعياداً وأفراحاً ومسرات وإبداعاً في عملكم .
أخينا وصديقنا العزيز نحن لسنا هنا بصدد توجيه النقد الى مقالكم هذا ولم نكن كذلك بالنسبة الى مقالكم السابق بخصوص هذا الموضوع الحساس والشائك والمهم في نفس الوقت لما له من أرتباط مباشر بأسباب استمرار بقاء وجودنا القومي في أرض الوطن أرض الأباء والأجداد من عدمه ، كما تعلمون جيداً كان رأس كنيستنا كنيسة المشرق المتمثل في الجاثاليق على طول التاريخ منذ تأسيسه في منتصف القرن الأول للميلاد ولغاية اليوم من يقود الكنيسة والأمة دينياً ودنيوياً هذا كان واقعنا، وكان هذا الرأس متواجداً دائماً حيثما هو مهد كنيسته وأمته لغاية نفي البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون رحمه الله تحت ظروف قاهرة على أثر مذبحة سميل عام 1933 م ، والتي كانت آخر محاولة لرأس الكنيسة من موقعه كزعيم روحي وقومي لأمته للمطالبة بالحقوق القومية لأمتنا . نقول لشخصكم الكريم إن دور وتأثير رأس الكنيسة - كنيسة المشرق الآشورية المتمثل في الجاثاليق البطريرك لا يزال أقوى وأكثر قبولاً لدى جماهير أمتنا من  قيادات الأحزاب السياسية ، لهذا السبب نحن والكثيرين من الأخوة الحريصين على المستقبل القومي لأمتنا نلح ونصر على ضرورة إعادة الكرسي الرسولي لساليق قطيسفون لكنيسة المشرق الآشورية الى مهده في العراق أرض الوطن والأباء والأجداد وعدم استمراره في بلدان الأغتراب من دون الغرق والأسهاب المفرط في مناقشة وفلسفة كل المبررات والأسباب الأخرى مهما كانت الدوافع لتزكية بقائه في الأغتراب ، لأن أي سبب منها بحسب وجهة نظرنا القومية لا يساوي شيئاً أمام المحافظة على بقاء وجودنا القومي حيثما يجب أن يكون في وطن الأباء والأجداد . صديقنا العزيز أنتم صحيح لا تطالبون ببقاء الكرسي البطريركي في الأغتراب بشكل مباشر ، ونحن من جانبنا لا نشك إطلاقاً بصدق نواياكم القومية وحرصكم الكبير والمخلص على مصلحة أمتنا وكنيستنا ، ولكن كتاباتكم بهذا الشأن مع الأسف الشديد تنم وتُلمح بشكل واضح لا يقبل أي تأويل آخر  برفضكم لخيار إعادة الكرسي الى مهده ،وكذلك لا يمكن تغطيتها بكونها وجهة نظر شخصية من حقكم تسويقها للآخرين كمقترح بشأن نقل الكرسي من عدمه وطرح البديل الوسطي للمقر في لبنان !!! ، وهذا ما لا نرتضيه شخصياً على الأقل من جنابكم كصديق العمر عزيز علينا ، لأنه صراحة لا نراه رأيًاً يليق بشخصكم الكريم كشخصية قومية ينادي بحقوق أمته ، ولتبسيط الأمر يمكن تشبيه الحالة بما يلي ..... (( إن الجسد من دون أن يكون الرأس راكباً فوق الكتفين شامخاً مرتبطاً به بالشرايين يضخ الدم من خلالها الى الدماغ القابع في قحف الجمجمة للرأس ليغذيه ومنه تصدر الأوامر والأيعازات للجسد سوف يكون مصير الجسد والرأس حتماً الموت ،هكذا هي حالة أمتنا كجسد قومي بوجود رأسه خارجه )) . مع اعتذارنا  لكم إن كانت مداخلتينا على مقاليكما قد أزعجتكما ولم تنال رضاكم ، وشكراً لسعة صدركم علينا ودمتم بخير وسلام .

          محبكم من القلب أخوكم وصيق العمر : خوشابا سولاقا - بغداد
 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابرم شبيرا المحترم
لو أتينا للحقيقة التاريخية التي يحاول البعض اغفالها، فأن مقر كرسي كنيسة المشرق الاشورية(النسطورية سابقا) لم يكن أساسا في العراق، وانما مقر وجوده تاريخا فقد كان في قرية قوجانس /هيكاري التركية، وحتى وجود اخوتنا الاثوريين في العراق كان لحدث طاريء ألمّ بهم بعد غدر الزمان بشعبهم والبقية معروفة للقاصي والداني..
ولذلك لم يكن لبطاركتهم ومنهم المرحوم البطرك دنخا الرابع ممتلكا الجنسية العراقية لكونه من سكنة ايران وهكذا الذين سبقوه..

وعليه فلا حاجة لوجود كرسي اخر للبطريركية الاثورية في العراق، لوجود كرسي احدهم غير فعال ليس له تاثير يذكر على الساحة السياسية، وبوجود آخر قد يتسبب احراجا مضافا لشعبنا المسيحي بوجود رئاسات بطاركة كُثر، الذي  سيكون بالامر المستغرب لدى انظار المسؤولين في الحكومتين في العراق، وقد يضعف من اهمية وجود شعبنا المسيحي الذي يمر بالنكبات بعد تهجيره من مناطقه ومعظمهم في عداد الهجرة..وسيصبح مثل تلك الاحزاب المزعومة بأسم المسيحيين  التي كل واحد منها تجر بالطول والعرض والقبض في التعبّي لجيوبهم..
انها الحقيقة التي قد تزعج البعض ولكن يجب ان تقال لمن يتكلم بأسم شعبنا.!!

اقترح بان الفرصة مواتية حاليا، لأن يتحد على الاقل كرسيي البطاركة الاثوريتين نظرا لكون موضوع تقسيمهما عشائري مللي، وذلك بعد ان اختلف الوضع في يومنا هذا لوجود نضوج فكري يختلف عن ما قبل قرن من الزمان ولمصلحة الكنيستين وشعبهما التي تتطلب ذلك التوحيد..
وعلى امل ان يشمل ذلك الاتحاد كنيستنا الكلدانية وبكرسي واحد وليس بثلاثة..

هكذا يجب ان تفكروا.. وليس بحيرتكم في حشر كرسي اخر في زحمة الرئاسات.. ومنها لزيادة التقسيم والصراعات.
كل عام وانتم بخير

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الأستئذان من الأخ العزيز الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ عبدالأحد قلو ( برشي ) المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية ، وتقبلوا والعائلة الكريمة تهانينا القلبية الحارة بحلول عيد القيامة المجيد وكل عيد القيامة وأنتم بخير وسلام
قرأنا مداخلنكم على مقال الأخ أبرم وليس لنا من تعقيب على مداخلتكم التي لا تتجاوز المتداول لديكم شخصياً المعروف من الجميع عنكم من مواقف تريدون من خلالها الطعن والتجريح بحقيقة الذات الآشورية والآشوريين وكنيستهم العظيمة التي كنتم الى حدٍ قريب جزء منها ومن طقوسها المقدسة وتحولتم الى الكثلكة وذلك من حقكم لا ننكره عليكم ، ولكن ما نستهجنه منكم شخصياً هو هذا التشبث والأصرار المستميتين على الأساءة علينا كآشوريين وعلى كنيستنا المشرقية ، هذا ما نأسف عليه من شخصكم كثيراً ونؤآخكم عليه . ونقول بخصوص مداخلتكم هذه بأنها كانت مجرد مغالطة غير موزونة وغير موفقة لحقيقة تاريخية معروفة للقاصي والداني ولأبسط المطلعين على التاريخ الآشوري وتاريخ كنيسة المشرق ، وعلى دور الارساليات التبشيرية الغربية في زرع الفتنة بيننا وتفكيك آواصر وحدة هذه الكنيسة التي تَنقل مقر الكرسي البطريركي لها منذ تأسيسها بين ساليق قطيسفون ( المدائن حاليا) وبغداد وقرية القوش ثم الى قرية قوجانس في تركيا الحالية ثم العودة الى الموصل بعد الحرب العالمية الأولى ثم الأغتراب لأسباب تم ذكرها فيما تقدم . ونحن هنا ننصح من يتشبث بهذا النهج الباعث للفرقة والحقد والكراهية والضغينة المذهبية من أي مكونٍ كان التخلي عنه والعودة الى تحكيم العقل والمنطق والحكمة في التعامل مع واقعنا المذهبي ، حيث كل واحد منا متمسك ومقتنع بما هو عليه من معتقدات وطقوس ورثها عن أبائه وأجداده ولا يتخلى عنها ، وعليه ليس لنا نحن من نعتبر أنفسنا مثقفين لكي نُحترمْ علينا أن نَحترمْ المقابل ولا نسيء عليه وعلى خصوصياته ، أليس هو هذا الأفضل والمطلوب من الجميع ، ألم تبرهن لنا سكاكين ذباحي داعش الأرهابية بأنها لا تفرق بين رقابنا على خلفية ما نحن عليه من المذهب يا برشي ؟؟؟ أحترمكم تحترموني وشكراً لكم .

              محبكم من القلب برشوخ : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ابرم شبيرا المحترم
لو أتينا للحقيقة التاريخية التي يحاول البعض اغفالها، فأن مقر كرسي كنيسة المشرق الاشورية(النسطورية سابقا) لم يكن أساسا في العراق، وانما مقر وجوده تاريخا فقد كان في قرية قوجانس /هيكاري التركية، وحتى وجود اخوتنا الاثوريين في العراق كان لحدث طاريء ألمّ بهم بعد غدر الزمان بشعبهم والبقية معروفة للقاصي والداني..
ولذلك لم يكن لبطاركتهم ومنهم المرحوم البطرك دنخا الرابع ممتلكا الجنسية العراقية لكونه من سكنة ايران وهكذا الذين سبقوه..

وعليه فلا حاجة لوجود كرسي اخر للبطريركية الاثورية في العراق، لوجود كرسي احدهم غير فعال ليس له تاثير يذكر على الساحة السياسية، وبوجود آخر قد يتسبب احراجا مضافا لشعبنا المسيحي بوجود رئاسات بطاركة كُثر، الذي  سيكون بالامر المستغرب لدى انظار المسؤولين في الحكومتين في العراق، وقد يضعف من اهمية وجود شعبنا المسيحي الذي يمر بالنكبات بعد تهجيره من مناطقه ومعظمهم في عداد الهجرة..وسيصبح مثل تلك الاحزاب المزعومة بأسم المسيحيين  التي كل واحد منها تجر بالطول والعرض والقبض في التعبّي لجيوبهم..
انها الحقيقة التي قد تزعج البعض ولكن يجب ان تقال لمن يتكلم بأسم شعبنا.!!

اقترح بان الفرصة مواتية حاليا، لأن يتحد على الاقل كرسيي البطاركة الاثوريتين نظرا لكون موضوع تقسيمهما عشائري مللي، وذلك بعد ان اختلف الوضع في يومنا هذا لوجود نضوج فكري يختلف عن ما قبل قرن من الزمان ولمصلحة الكنيستين وشعبهما التي تتطلب ذلك التوحيد..
وعلى امل ان يشمل ذلك الاتحاد كنيستنا الكلدانية وبكرسي واحد وليس بثلاثة..

هكذا يجب ان تفكروا.. وليس بحيرتكم في حشر كرسي اخر في زحمة الرئاسات.. ومنها لزيادة التقسيم والصراعات.
كل عام وانتم بخير

سيد  عبد الاحد قلــو
لو أتينا للحقيقة التاريخية التي يحاول البعض اغفالها، فأن مقر كرسي كنيسة الكلدانية الكاثولكية ((النسطورية والمشرق سابقا)لم يكن أساسا في بغداد  وانما مقر وجوده تاريخا فقد كان في بابل حيث كما تدعون سيد قلو بان اجدادنا الكلدان هم من بابل (هُوَذَا أَرْضُ الْكَلْدَانِيِّينَ. هذَا الشَّعْبُ لَمْ يَكُنْ. أَسَّسَهَا أَشُّورُ لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ. قَدْ أَقَامُوا أَبْرَاجَهُمْ. دَمَّرُوا قُصُورَهَا. جَعَلَهَا رَدْمًا.)
وحتى وجودنا نحن الكلدان   في بغداد والمحافظات الشمالية كان لحدث طاريء ألمّ بنا بعد غدر الزمان بشعبنا والبقية معروفة للقاصي والداني..
ولذلك لم يكن لبطاركتنا ومنهم الراحلون  ممتلكين ما يثبت  كونهم  من سكنة بغداد او المحافظات الشمالية  وهكذا الذين سبقوهم .
وعليه فلا حاجة لوجود  كرسي كنيسة الكلدانية الكاثولكية ((النسطورية والمشرق سابقا) في بغداد  لوجود كرسي احدهم غير فعال ليس له تاثير يذكر على الكلدان ومقره سان دياكو في كاليفورنيا والذي اصبح الكرسي ملتصقا باجسام بعض الكهنة وتحول الى مافيا وهذايتسبب  احراجا مضافا لشعبنا المسيحي بوجود رئاسات بطاركة كُثر، الذي  سيكون بالامر المستغرب لدى انظار المسؤولين في الحكومتين في العراق، وقد يضعف من اهمية وجود شعبنا المسيحي الذي يمر بالنكبات بعد تهجيره من مناطقه ومعظمهم في عداد الهجرة..وسيصبح مثل تلك الاحزاب المزعومة من قبل الشيعة والشيوخ خدامي المرجعيات الشيعية والتي مقر تلك الاحزاب في امريكا والتي لم تكن تصدق ولا تؤمن باعيادنا القومية الا بعد 2007 واخر عمل قامت به هو الاحتفال بعيد اكيتو من خلال الرقص والهلاهل والغناء والعزف وبيع مواد غذائية وتذكارية باغلى الاسعار لاجل اشباع رغبات البعض ممن قام برعاية الاحتفال متناسيا وضع وحاضر شعبنا المسيحي في العراق ودول الجوار ومتناسيا انه المسيرات السلمية كانت افضل بكثير من هز البطن واكثرهم لا يعلمون بماذا يحتفلون بأسم المسيحيين  التي كل واحد منها تجر بالطول والعرض والقبض في التعبّي لجيوبهم..
انها الحقيقة التي قد تزعج البعض ولكن يجب ان تقال لمن يتكلم بأسم شعبنا.!!

اقترح بان الفرصة مواتية حاليا، لأن يصدر غبطة البطريرك مار ساكو قرار بغلق مطرانية سان دياكو قبل ان تصل الفضائح غربا وشرقا  لكون موضوع الكرسي في سان دياكو  مافيا مللي، وذلك بعد ان اختلف الوضع في يومنا هذا لوجود نضوج فكري يختلف عن ما قبل قرن من الزمان ولمصلحة المطرانية والبطريركية الكلدانية  وشعبهما التي تتطلب ذلك التوحيد..
وعلى امل ان يشمل ذلك الاتحاد كل كنائسنا  وبكرسي واحد وليس بخمسة

هكذا يجب ان تفكروا.. وليس بحيرتكم في حشر كرسي اخر في زحمة الرئاسات.. ومنها لزيادة التقسيم والصراعات.
كل عام وانتم بخير

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ ابرم
ذكرت بان يكون مقر لكرسي البطريرك الاشورية مؤقتا في لبنان والسؤال يطرح نفسه ما الفرق بين لبنان وامريكا فكلاهما يعتبرون دول المهجر تقريبا بالمعنى وثانيا دول الشرق الاوسط ليست مستقرة وستشمل باقي الدول الاخرى لنفس اوضاع العراق وسوريا لان الغرب له هدف بالرجوع  لسايكس بيكو ولكن بطريقة واتفاقية جديدة تكون اسرائيل الطرف الاهم فيها وهكذا فان الاشوريين في لبنان والاشوريين المهاجرين من العراق وسوريا سيهاجرون لدول المهجر وتبقى البطريركية الاشورية بعيدة عن شعبها .
بالنسبة لموضوع الجنسية ان كان البطريرك حاملا جنسية ايرانية او غيرها ليس صعبا ويتم حل القضية عن طريق انتخاب اسقف او مطربوليت او مطران من المتواجدين في العراق اصلا اذا كانت الكنيسة الاشورية ترغب برجوع الكرس الى العراق وهذا اذا تم انتخاب البطريرك الجديد من خلال  السينودس الذي سيجتمع لانتخاب بطريرك جديد.
لكن تبقى الاوضاع العراقية الغير مستقرة   برجوع كرسي الكنيسة الاشورية ورغبة السينودس للكنيسة الاشورية ورغبة البطريرك الجديد هي الحكم الاساسي وشكرا

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكاتب أبرم شبيرا المحترم
الأخوة المعلقين على المقالة المحترمين
بداية أتوجه لجميعكم بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، متمنيا أن يعاد عليكم وعلى شعبنا الآشوري بالأفراح والمسرات.

منذ أكثر ما يقارب السنة والنصف كنت قد كتبت مقالة بخصوص هذا الموضوع، أضع الرابط أدناه لمن يرغب الأطلاع عليها، فالدعوات لعودة الكرسي الجاثليقي لكنيسة المشرق الآشورية الى العراق لا يجب أن تكون مبنية على العواطف، بل يجب أن تحتكم الى العقل. نحن جميعا تواقين لنرى هذا الكرسي المقدس عائدا الى مكانه في الوطن، ولكن هناك من الأمور المهمةالتي يتحتم علينا أن نضعها نصب أعيننا.

1- على الحكومة العراقية أن تبدي بشكل رسمي رغبتها في عودة الكرسي المقدس لكنيسة المشرق الآشورية الى العراق، وتعلن بشكل واضح وبأعتراف صريح بأن قرار سلفها الحكومة العراقية الذي نفت فيه البطريرك الشهيد مار أيشاي شمعون الى خارج العراق كان قرارا مشينا بحق هذه الكنيسة، وتقوم بإتمام واجباتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الكنيسة "الوطنية".

2- ما يشير إليه كاتب المقالة السيد ابرم شبيرا حول أستقلالية القرار لهذه الكنيسة، لهو أمر مهم جدا علينا مراعاته، خاصة وأصحاب القرار في العراق اليوم يسخرون كل شيء من أجل تمرير أجنداتهم العنصرية، دينية كانت أم قومية. وأعتقد وضع كل بيوضنا في سلة واحدة يعتبر أنتحارا قوميا. فكما ذكرت أعلاه، هناك من الأمور المهمة التي يجب أن تتلازم مع عودة هذا الكرسي المقدس الى الوطن.

الرابط أدناه هو للمقالة التي أشرت إليها أعلاه في بداية تعليقي على الموضوع.

"مسؤولية الحكومة العراقية في عودة الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الى العراق"

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,716969.msg6168618.html#msg6168618

شكرا للجميع

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم خوشابا سولاقا..مع التحية والتقدير
انني احترم قلمك كثيرا وارى في كتاباتك الكثير من الاعتدال والادراك في سبيل وحدة شعبنا، الا ان المثير للأستغراب فهو بردودك لمن يخالفك الرأي، وبالاخص في التاريخ الكنسي والقومي، حيث تكيل للمقابل بصفاة الحقد والضغينة والتقسيم وووو.. والتي اراها لا تليق بجنابكم وانتم على مستوى محترم من الثقافة..
الذي اكتبه تاريخا، فهو من بطون كتب تاريخ شعبنا ومن الوثائق والادلة والروايات التي سطرت في هذا الموقع المحترم لفترة قد لا تتجاوز القرن ونيف..
كنت اتمنى ان تبدي رأيك بوحدة كنيستيكما الاثوريتين مع وحدة كنيستنا الكلدانية التي اقترحتها في ردي،.. وعجبي من عدم تجرئكم للمطالبة بهذه الوحدة جهارا وعلنا ان كنتم متحررين من القيود العشائرية التي اجازت هذه الفرقة، وبالاخص بين الكنيستين الاثوريتين ومنذ سنة 1964م.. مع احترامي وتقديري لشخصكم الكريم.
اتمنى لك والعائلة الكريمة عيدا مباركا يا برشي العزيز..

 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز برشي الأستاذ عبدالأحد قلو المحترم
تقبلوا تحياتنا المعطرة ومحبتنا الصادقة
نشكركم على ردكم الهاديء وتقبلكم لما تطرقنا عليه في تعقيبنا على مداخلتكم السابقة ، نحن فعلاً متحررون من كل ما يعنينا من الأحقاد المذهبية جميعها ونتمنى أن يجمع الجميع ويجتمعون على مذهب كنسي واحد كائن من يكون من مذاهبنا اللاهوتية لأن الجميع لها نفس المعتقدات الأساسية ( نفس المسيح ، نفس الأنجيل ، نفس مريم العذراء ، والكل يؤمن بالتثليث -الأب والأبن والروح القدس ) . نحن لا نكيل بنعوت من قبيل الحقد والكراهية والضغينة على من يخالفنا الرأي  من الكتاب ، بل نشير دائماً في كتاباتنا على وجود مثل هكذا تراكمات موجودة وموروثة في ثقافاتنا المذهبية وندعو دائماً الى تجاوزها والتخلص منها والعمل على بناء ثقافة جديدة من دون وجود لهذه التراكمات فيها هذا ما ندعو إليه وليس غيره ، يا برشي العزيز نحن شخصياً عِلمانيون مليون في المئة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى وأمقت المذهبية لأنها سبب بلائنا وهي من أوصلتنا الى ما نحن فيه ، نحن لا يهمنا من يكون البطريرك ، كلداني ، سرياني ، آشوري ، وكل ما يهمنا منه أن يكون بطريرك كنيسة المشرق بكاملها من دون فروع ومقره أرض المنبع بيث نهرين لما لهذه الرمزية التاريخية من مدلولات قومية وقانونية ووطنية وأصالة في ملكية أرض الوطن التي تحقق هويتنا القومية والوطنية .
أما رأينا بخصوص الوحدة بين كنائسنا فنحن قلباً وقالباً وروحاً مع أية وحدة بين أي فرعين من فروعنا ، أما إن كنا نتجرأ بالكتابة للمطالبة بالوحدة بين كنيسة المشرق الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة أو غيرهما من فروعنا فإن ذلك ليس مسألة الجرأة بل نحن على قناعة تامة وعلى يقين من أن أية محاولات من هذا القبيل سوف لا تلاقي قبولاً ولا ترحيباً من لدن قيادات تلك الكنائس بل سوف ترفضها وتسوفها لأسبابهم الخاصة أنتم تعرفونها لأن الوقت المناسب لم يحن بعد لتمرير وقبول مثل هذه المبادرات لأن الوضع الثقافي لأتباع كنائسنا غير ناضج لقبولها ، وإن طرح مثل هكذا مبادرات في ظل هذا الواقع ستأتي بنتائج عكسية وسوف تساهم قي ذات الوقت في تعميق وتوسيع هوة الخلافات بينها لأن مصالح هؤلاء من بيدهم قرار تحقيق الوحدة الكنسية تقتضي ذلك ، ويكون من المنطق والعقلانية في ظل هذه المعطيات الموضوعية  على أرض الواقع  أن نتجنب ونبتعد عن مثل هكذا مبادرات وأن نترك الأمر للزمن وتطور مستوى ثقافة القيادات الكنسية والأتباع من الأجيال الحاضرة والقادمة لأن تنجز ذلك بخسائر أقل في المستقبل ، ولكن المطلوب منا نحن وأنتم وأمثالنا من الأخرين من هم في أعمارنا اليوم أن نتجنب نبش التاريخ وإثارة ما يحفز الآلام المندملة لكي لا تعاود نزيفها من الأحقاد والكراهية والضغائن الى الظهور والأستمرار في كل حين بل علينا الأبتعاد عنها وتجاوزها بجرأة وشجاعة من حرصنا على وحدتنا لتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة وتمكينها لأنجاز ما عجزنا نحن إنجازه ، هذا هو خارطة طريقنا المفروض وليس العكس ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

            محبكم من القلب برشوخ : خوشابا سولاقا -
بغداد   


غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ أبرم شبيرا كتب:

" أي حين لم يكن مقر كرسي بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في دولة العراق بعد تأسيسها عام1921 والذي لم يتسنمه غير بطريركان فقط وكلاهما كانا من دون جنسية عراقية ولم يستقرا في العراق بل ظلا لعقود طويلة في بلدان المهجر وبقت الكنيسة طيلة زمنها الغابر مستقلة غير مرتبطة لا بكنيسة جامعة أخرى أو بدولة من دول العالم أو كانت كنيسة ضمن عائلة كنسية حسب تصنيف مجمع كنائس الشرق الأوسط.  كما إن البطريرك الكلداني لم يطالب بحقوق قومية للكلدان ولا أعتبر نفسه زعيماً قومياً لهم ولا داعياً قومياً ومطالباً بالحقوق القومية لاتباعه، كما كان الحال بالنسبة لبطريرك كنيسة المشرق الآشورية لهذا لم يتعرض البطريرك الكلداني إلى مضايقات جسيمة من قبل سلطات نظام الحكم ولا إلى محاولات الإغتيال أو التسمم أو التجريد من الجنسية العراقية والنفي خارج العراق كما تعرض بطريرك كنيسة المشرق الآشورية." انتهى
الإقتباس

الرد :
من المؤسف جدا ان نخوض موضوعا كهذا، لأننا على ما يبدو لا ندرك كيف نفرق بين ما هو ديني وما هو علماني.
لقد قال الرب له المجد،  القول المشهور " ما لقيصر لقيصر وما لله لله ! " عندما حاول البعض أن يحرجوه!
ومن المعروف تاريخيا، إن الكنيسة التي عرفت – بالكنيسة المشرقية القديمة ܥܕܬܐ ܥܬܝܩܬܐ ܕܡܕܢܚܐ – لم تكن يوما كنيسة قومية  إلا بعد مضي وقت طويل حيث استقرت في الشمال الآشوري ( اي شمال بيث نهرين ) وخصوصا بعد تقلص نفوذها بسبب الغزوات الإسلامية .
ومن المؤسف حتى في هذه البقعة لم تسلم منهم ومن المؤامرات التي حيكت من قبل الكنيسة الكاثوليكية حيث مزقتها كما نشاهدها اليوم حيث الشعب الواحد يتقاتل على الهوية الوهمية التي البعض يريد إسباغها على شعبنا الآشوري عنوة سواء كانت كلدانية أو سريانية آرامية .
وهناك نقطة هامة جدا، ولكن يبدو مع الأسف البعض يهملها عنوة أم سهوا رغم اني ذكرتها وشرحتها مرارا، وهي ان الإستعمار البريطاني والفرنسي من شكل معظم دول الشرق الادنى وذلك طبقا لمصالحهم في مطلع القرن الماضي وفق اتفاقيات ( سايكس بيكو ) ، وما يعرف اليوم ب ( العراق ) حقيقة حتى في عرفهم لم يكن إلاّ  بيث نهرين او ميزوبوتاميا Mesopotamia والذي اعاد التسمية العراقية له والتي مصدرها العرب المسلمون إبان احتلالهم للمنطقة ويومها كانت التسمية محصورة في المنطقة المحاذية للخليج العربي/ الفارسي حتى جنوب بغداد.  بينما عندما نقول ميزوبوتاميا أي بيث نهرين تعني كل من سومر، بابل وآشور .

والخلاصة، دون شك إن وفاة البطريرك الراحل – ماري دنخا الرابع ܡܪܝ ܕܢܚܐ ܪܒܝܥܝܐ سيترك فراغا كبيرا في وقت تمر المنطقة وخصوصا شعبنا في مرحلة صعبة وفريدة من نوعها مما حل عليها من النكبات المستمرة من قبل المسلمين وحتى نحن في الالفية الثالثة  التي لم يكن احد يفكر فيها من قبل حيث عدنا الى المربع الاول من جديد مع الأسف الشديد.

 واعتقد هنا ليس اختيار واين يكون الكرسي البطريركي ذا اهمية بالغة في وقت مصير شعب كامل في مهب الريح!

ومن ثم يستطرد الأخ شبيرا ويقول:

" أنا كإنسان علماني وقد أتجرأ وأصف نفسي كقومي يحب قوميته مهما كانت تسميتها مفردة أم مركبة ويهمني جداً كغيري من القوميين من أبناء شعبنا "الكلداني السرياني الآشوري" لا بل أحلم أن أراها متوحدة أو سائرة على طريق الوحدة والتفاهم من أجل تحقيق المصلحة القومية العامة. " انتهى الإقتباس
الرد:
من المؤسف جدا ككاتب قومي وله كثيرا من المعجبين في كتاباته يلجأ الى القول بمثل هذا الكلام الخطير، كون الكلام رجراج مثل الزئبق لكي يؤمن بان شعبنا هو " الكلداني السرياني الآشوري " هذه التسمية الهجينة والتي اخترعها مع الأسف بعض السذج لتمرير مآربهم الشخصية لا غير ! في وقت الآشورية لا علاقة لها بالكلدان ولا بما يسمى السريان/ الآرامية كما يدعو لها الأغلبية من هؤلاء وخصوصا بعد 2003! كون الجميع آشوريون وما اعنيه أي في الشمال الآشوري ܡܬܠܬܐ ܐܫܘܪܝܐ.

نحن لسنا ضد الكلدان فيما إذا وجدوا ( أي في الجنوب ) ولا ضد السريان، كوننا اول السريان وآخرهم – حيث الإسم مشتق من اسمنا القومي – بل ضد ما يسمى بالآرامية وهي إن وجدت فهي في دمشق والتي هي قلب العروبة النابض اليوم وبطريركهم يعرف بإفتخار وبإعتزاز ببطريك العرب !
ولهذا السبب، ان هذه التسمية الهجينة ( الكلداني السرياني الاشوري ) اليوم لم توحد شعبنا، بل جعلته لقمة سائغة أكثر من أي يوم مضى لكل من محدودي الآفاق .
ومن المؤسف جدا، ان مثل هذه الكتابات والتي ستعزز ( وبالفعل عززت ) كل الإنقساميين سواء تحت التسمية الكلدانية او السريانية لتمرير برامجهم الخطيرة ضد القومية الآشورية الوحيدة والفريدة في الشمال.
ونصيحتي الفريدة لكل من الإخوة الذين يبحثون القضايا القومية ان يبتعدوا عن هذه الأساليب المتذبذبة العقيمة والتي لا تخدم القضية الآشورية، بل نعم تخدم القضية الشخصية، وهنا بملء فمي أقول هذا ما أراده الأخ شبيرا من دون أدنى شك مع احترامي !!!!


وتفضلوا فائق احترامي وتقديري/
آشور بيث شليمون
_______________________________

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستأذن من ألأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم،

أخي وزميلي ألمفكر ألقدير خوشابا سولاقا ألمحترم،

لا أكاد أصدق بأني إختلفت معكم في محتويات مقال ألأخ شبيرا، أود أن أوضح بأن أي إختلاف في ألرأي في أي طريقة ألتفكير ألصادرة مني شخصيا تمحوها وتتغلب عليها شدة إحترامي وإعتزازي بشخصكم ألنبيل، إن ألإحترام وألإعتزاز مغروسان في عقلي لأمثالكم من ألمفكرين وألطيبين، دمتم في رعاية ألخالق صحبة ألأسرة ألكريمة.

أخوكم للأبد قيصر شهباز

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورون

لا حاجة لتعليقاتكم هل تنتقل السدة البطريركية من امريكا للعراق او دمج كنيسة المشرق الاشورية مع الكنيسة الشرقية القديمة .... 

اخر وصية مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع للمطارنة والاساقفة الاجلاء ان ينتخبوا البطريرك الجديد في العراق والسدة البطريركية ترجع من امريكا الى العراق ....وشكرا

صلاة تابينية لروح مثلث الرحمات البطريرك مار دنخا الرابع اليوم ... الصورة الاولى المطران مار ميلس زيا مع مطراني الكنيسة الكلدانية الاجلاء .الصورة الثانية في الوسط مطران الكنيسة الشرقية القديمة مع مطران واسقف كنيسة المشرق الاشورية ..

ادي بيث بنيامين

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستأذن من ألأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم،

ألأخ وألزميل عبد ألأحد قلو ألمحترم،

أود أن أشاطرك ألرأي في ضرورة دمج ألكنيستين ألشرقية ألقديمة وألشرقية ألآشورية لترجع كنيسة واحدة كما كانت، أود أن أشكرك على تلميحك لهذه ألخطوة ألمهمة أخي عبد ألأحد، دمتم موفقا مع ألأسرة ألكريمة.

أخوكم قيصر شهباز

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستأذن من ألأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم،

ألأخ ألأستاذ عبد ألأحد سليمان ألمحترم،

من ألضرورة أن أبين وأثمن مقترحكم في ألإسترسال في رجوع ألمياه إلى مجاريها ألأصلية بين ألكنيسة ألشرقية وألشرقية ألآشورية، وأود أن أشير إلى طيبتكم ألحقيقية وتقبلو إحترامي ومعزتي لشخصكم ألنبيل، دمت في رعاية ألرب مع ألعائلة ألكريمة.

أخوكم قيصر شهباز