المحرر موضوع: هل سيتم اختيار قداسة مار ادي لقيادة الكنيسة؟  (زيارة 13618 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل سيتم اختيار قداسة مار ادي لقيادة الكنيسة؟


تيري بطرس
في السبعينيات من القرن الماضي، كانت لا تزال اثار الخلافات التقويمية والعشائرية حية ولها تاثيرها، ورغم العمل القومي الجبار الذي قاده الشباب حينذاك واثمر حالة من التعايش وكسر الحواجز، الا انه لم يتمكن اي الشباب القومي من انجازات خطوات اخرى في طريق ازالة العوائق والصعوبات امام العمل القومي ومنها مثلا قضية الكنيسة وانقسامها الجديد والذي ابتداء عام 1964، ورغم اللقاءات التي اجريت مع طرفي النزاع واقرار الطرفين اوزعماءهم ان الانقسام لا معنى له حقيقة، الا ان الانقسام ظل وبقى لا بل استحفل وانتقل الى المهجر نتيجة اخطاء اقترفتها الكنيسة ورجالها وخصوصا كنيسة المشرق الاشورية والاحزاب السياسية، التي حاولت الدوخول الى الساحة لاستلام مهام ودور الكنيسة.
في كل حوارات كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة المشرق القديمة، كان عائق وجود بطريركين عائقا مهما ووجد انه من الصعب تجاوزه، وقد يكون احد اسباب ذلك عدم الثقة في ادارة احد الاطراف من قبل الطرف الاخر، او لاسباب اساسها عشائري محض، لاتزال ونحن في بداية القرن الحادي والعشرون وبعد ان تركنا مناطقنا العشائرية التي نسبنا اليها باكثر من مائة عام تؤثر فينا سلبا.
وكان احد المخارج التي تم مناقشتها ان يكون للكنيسة بطريركين متساوين بالارادة وان ينتظران ما يقرره الله وحينها سيبقى بطريرك واحد ومن ثم تسير الكنيسة على هذه الخطى.
ونحن اليوم نودع قداسة مار دنخا الرابع الوداع الاخير، وامام  المجلس الكنسي وقتا وان كان قصيرا، فهو اقل من شهر باعتقادي، لانتخاب من يجلس على كرسي البطريركية، نضع امام انظار الاكليروس والمؤمنين هذا الاقتراح.
 ورغم ايماني واعتقادي ان في كنيسة المشرق الاشورية، رجال يمكن لهم ان يديروا الكنيسة بدرجة عالية من المسؤولية وان يخدموها وينقلوها خطوات الى الامام، ولكنني امام احدى الخطوات التاريخية لوحدة قسمين من الاقسام الثلاثة لكنيسة المشرق، اقف واقول لماذا لا نمنح الفرصة لهذا الخيار التاريخي والرباني لكي نحقق ارادته؟
سيقف الكثيرين مرددين الكثير من الاقاويل والاعتراضات وان الوقت ليس وقتها، ولكنني ارى بانه لم يبقى لنا وقتا اصلا،  كشعب وككنيسة، ادرك المنافسات الطبيعية وادرك التضخم الكبير في الهيكل الاداري للكنيسة، ولكن امام الارادة الواحد، لاجل عودة الوحدة، فان الكثير من الجهد والتضحيات يجب ان تبذل. نعم ارادة الوحدة وارادة التقدم والتطور يجب ان تكون موجودة، ويجب ان تدفع الجميع من كلا الطرفين لكي يتم تسجيل اسمهم في التاريخ الناصع من تواريخ كنيستنا وهو تاريخ عودة اللحمة والوحدة بين الطرفين، مع وضع كل الضوابط والاسس الكفيلة بان تكون الوحدة عاملا في تطور وتقدم الكنيسة  وليس في تشرذمها مرة اخرى. ويجب ان يتم الادراك ان من يكون في موقع البطريركية سيتمكن من خلال تكاتف جهود كل اعضاء المجلس السنهاديقي من التغلب على كل محاولات البعض استغلال اخطاء الماضي للتاثير عليه.
ان التاريخ لا يرحم من لم يستغل الفرص المواتية احسن استغلالا، انها فرصة الاهية، وهاهو الرب يقول لقد منحتكم الفرصة التي قلتم بها، فهل ستتمكنون من التغلب على شكوكم ومخاوفكم احدكم من الاخر؟
لنحصن موقع البطريركية والمجلس السنهاديقي من كل التاثيرات الخارجية، وليكن في خدمة تحقيق كلمة الرب، وخط الكنيسة، وهذا لن يكون الا بتظافر الجهود، من اجل اعلاء شان الكنيسة والامة ايضا.
انها صرخة وارجو ان لا تكون صرخة عاطفية، بل ان يعمل العقل قبل العاطفة، ولكن يجب ان لا ننسى ان العاطفة تعبر اصدق تعبير عن حقيقة الانسان ولحظته. وان يتم دراسة المقترح وانه يمكن تاجيل انتخاب بطريرك جديد باعتقادي بعض الوقت ان كان الامر جديا. والا فان انتخاب بطريرك جديد سيكون مدار تساؤل حول احقية رغبىة ابناء الكنيسة في الوحدة، وخصوصا ان ما يفرق الكنيستين، لم يعد له وجود، فلا النظام الديكتاتوري موجود، ولا اختلاف التقاويم ولا الصراع من اجل هذا اوذاك، لاننا كلنا اليوم في سلة واحدة، هي سلة التي يلعب بها الهواء وفي اي لحظة قد تطير بها هبة قوية منه. 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ



غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ تيري بطرس المحترم

تحية طيبة، اما بعد ...

لقد قرات اقتراحك والذي في نظري بناء جدا لكسر الجليد في كنيستنا المنكوبة داخليا وخارجيا مع الاسف هذه الأيام وقد تكون فرصة العمر لتجاوز هذه المحنة التي ألمت بكنيستنا منذ أكثر من نصف قرن من الزمن حول اشياء تافهة جدا.

منذ بضعة أيام ونحن في تقديم التعازي لوفاة البطريرك القومي المحبوب ماري دنخا الرابع، قلت لمن كانوا معي على الطاولة نفس الإقتراح، حيث أحد الإخوة اجاب بابتسامة عريضة حول امتعاضه من الفكرة لأسباب !– قد تكون صائبة ولكن ردي كان له نحن معشر الرعية لسنا هنا لندين، بل لنعمل على التقريب ومن ثم كما نقول مع احترامي في كل بيت هناك حمام WC   لماذا نضع امامنا العراقيل لأي وحدة التي سترأب الصدع الذي مزق شعبنا من جهة ومن جهة اخرى – العمر لغبطته – كم من السنوات سيعيش ولكن في المستقبل نؤمن وحدة الكنيسة والتي بدورها ستعطي عاجلا ام  آجلا بطريركا جديدا من اناس جديرون جدا ثقافيا ومسلكيا.

واخيرا، شخصيا أؤيد فكرتك هذه، مهما يكن الأمر حيث يقال – كل شاة برجلها ستناط وغبطة البطريرك ماري أدي عليه تقع المسؤولية وهو مسؤول أمام ربه وقد تكون إحدى النعم كي يعيش باقي ايامه في موضع يحمد له وللكنيسة والامة الاشورية بالنجاح والتقدم وشكرا.

دم لأخيك / آشور بيث شليمون
__________________________



غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ تيري بطرس المحترم

من المؤسف ان نبقى ندور في حلقة مفرغة ونعيش افكار مؤطرة بمحتوى معطيات سبعينيات القرن الماضي، حيث ان الميكافيلية في المجال الوحدوي الكنسي الروحي نتائجها لا تكون اكثر من خلط الأمور وتضييع راس الخيط مرة اخرى، كما ارى ان تلميحاتك في هذا الشأن لا تتماشى مع روح العصر وحقائق الواقع ومعطياته الحاليه، لان ما تطرقت اليه لم يتم التوافق عليه  خلال الفترة الماضيه التي تربو قرابة اربعون عاماً فما بالك اليوم .
ولكن ان كنا صادقين ومؤمنين بالوحدة الحقيقية للكنيسه دون محابات للشخوص ارى من المنطقي جداً وبعد ان اختار الرب قداسة البطريرك مار دنخا الرابع على جواره، ان يقوم قداسة البطريرك مار ادي بالتنازل الطوعي من سدة البطريركيه ايماناً بالوحده  واستناداً على الترهل الذي اصاب الكنيسه وحالته الصحيه داعياً وتاركاً المجال لللآباء الآجلاء في الطرفين للوحدة والتلاحم  ومن ثم اختيار البطريرك الجديد والبدء بانطلاقة اخوية ايمانيه جديده ، نرفع قلوبنا للرب لان يلهم الروح القدس آباء كنيستنا للعمل بما تتطلبه الروح المسيحيه واتمام قوله  في ( كونوا واحد كما انا والآب واحد) لتكون نقطة انطلاق الوحدة الشامله لكنيسة المشرق برمتها باذنه تعالى .
 
تقبل تحياتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المتألق الأستاذ تيري بطرس المحترم
تقبلوا والعائلة الكريمة خالص تحياتنا ومحبتنا وتهانينا العطرة بعيد القيامة المجيد
قرأنا مقالكم بإمعان وبدقة وكذلك مداخلة الأخ الكريم الأستاذ آشور بيث شليمون ، في الوقت التي أمتنا تمر بمنعطفاً تاريخياً خطيراً على مستقبل استمرار وجودها القومي في أرض الأباء والأجداد ، وبحسب علمنا مما نشره الأخ العزيز الأستاذ إيدي بيث بنيامين مشكوراً في إحدى مداخلاته على مقال الأخ الأستاذ الفاضل أبرم شبيرا بهذا الخصوص بأن مثلث الرحمات قد أوصى في توصيته قبل رحيله الى الأخدار السماوية السرمدية أن يتم انتخاب البطريرك القادم في العراق وأن يتم إعادة الكرسي البطريركي الرسولي الى مهده في أرض الأباء والأجداد " بيث نهرين " . كل هذه المستجدات تصب في صالح الأخذ بمقترحكم العملي والذي قد يكون مفتاح الحل يقود الى وحدة كنيستنا بفرعيها المشرق الآشورية والشرقية القديمة ، وربما يشكل ذلك حافزاً قوياً للسير الى الأمام لتحقيق الوحدة الكنسية الطقسية مع الفروع الأخرى ، الكلدانية الكاثوليكية والسريانية بقرعيها الأرثوذكسي والكاثوليكي ، هذا حلم نتمناه جميعاً وأمل ننتظره لأن من وحدة كنائسنا سوف تنطلق وحدتنا القومية المنتظرة ، لنعتبر ذلك المرحلة الثانية من العملية .
صديقنا العزيز وأنتم تتذكرون الأحداث التي حصلت واتخذت طابعاً عشائرياً عدائياً حيث انفجرت ينابيع الحقد التاريخي والكراهية على خلفية المصالح والزعامة وحصل ما حصل ، حيث تمزق بسببها النسيج القبلي والعشائري وحتى الأسري في مجتمعنا ، وفي بعض الحالات حتى دب الخلاف والفرقة بين الزوج والزوجة بسبب لمن يؤدي كل طرف الولاء ، لأي تقويم الشرقي - اليولياني أو الغربي -الغريغوري بحسب التصنيفات التي كانت متداولة آنذاك من قبل بسطاء الناس الذين يجهلون التاريخ ، علماً بأن التقويمين هما غربيان في الأصل لا علاقة لأي منهما بالشرق لا جغرافياً ولا كنسياً طقسياً  . كما تعلمون أيضاً إن الخطوة التي أقدم عليها مثلث الرحمات البطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون رحمه الله في التحول الى إعتماد التقويم الغريغوري العالمي في كنيستنا لأجراء جميع طقوسها بموجبه لم يكن لها أي تأثير في تغيير وتبديل طقوس الكنيسة ، وكذلك لم تكن تلك الخطوة محاولة من البطريرك الشهيد للأندماج مع كنيسة الفاتيكان والأنصهار فيها كما روج لها من قبل البعض ، بل كانت الغاية منها التقارب مع الكنيسة الكلدانية بشكل خاص لتجاوز بعض الأمور الخلافية فيما بينها من جهة وللتقارب مع كافة الكنائس العالمية الأخرى من جهة ثانية ، والهدفين كانا لصالح كنيستنا لتأسيس عالميتها كما هو حال الكنائس الأخرى ، ولكن دائماً هناك للبعض من أبناء الأمة والكنيسة ممن لا يريدون لهذه الأمة وكنيستها خيراً لأن تتوحد أسبابهم الخاصة التي يختلقونها اختلاقاً لأنْ يعارضون كل خطوة إيجابية مثمرة بهذا الأتجاه يبادرون بها الخيريين من أبناء الأمة ، ولكن مع الأسف الشديد يكتب دائماً لهؤلاء القلة من المخالفين أصحاب الرأي المعارض بعض النجاحات قد تنتهي بولادة كنيسة جديدة كما حصل عام 1964 م ، لأن التخلف الثقافي والاجتماعي والسياسي وسيادة ثقافة الولاء للقبيلة والعشيرة ما زالت هي المسيطرة والمهيمنة على العقول والنفوس وهي السائدة في مجتمعنا وكنيستنا لغاية اليوم . لذلك من حرصنا نقول إن الوقت لم يحنْ بعد لمثل هذه الخطوة التي قد تأتي بنتائج عكسية بالرغم من إننا شخصياً نؤيد وندعم مقترحكم ونقف معكم قلباً وقالباً وروحاً ولكن لدينا هواجس تجعلنا نخاف ونتردد من النتائج المحتملة ، نحن نتوقع حتى لو افترضنا جدلاً أن قداسة البطريرك مار أدي الثاني قبل بتولي السدة البطريركية للكنيسة الموحة تحت تسمية " كنيسة المشرق الآشورية " وقبل أكليروس تلك الكنيسة بذلك في مجلس سنهاديقي مقابل قبول قداسته أن تجري الطقوس في الكنيسة الموحدة وفق التقويم الغريغوري ، سوف يخرج لنا من بين الكهنة وزعماء العشائر وغيرهم من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية من يعارضه ويرفضه لنفس الأسباب السابقة من أتباع الكنيستين المشرق الآشورية والشرقية القديمة هذا ما نتوقعه منطلقينفي ذلك من معرفتنا بماضينا القريب وتجربتنا المريرة ، ولكن الجهود الساعية لخير وحدة الأمة وكنيستها يجب أن لا تتوقف وأن تستمر بقوة وإيمان على أن يكون ذلك في المكان والزمان المناسبين لكي تأتي بنتائج طيبة ، وليس بغير ذلك ،ونحن هنا لسنا متشائمين كما قد يتصور البعض بل حاولنا من شدة حرصنا أن نكون واقعيين وموضوعيين للغاية ، ودمتم بخير وسلام .

                  محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدعوة الى توحيد كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة المشرق القديمة مطلب عظيم ينبغي أن نسعى الى تحقيقه على أسس علمية موضوعية واذا أردنا ان نتحدث عن توحيد بين كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة المشرق القديمة  فلا بد  تكون كلماتنا ودعوتنا علمية وموضوعية بعيدة عن الإطار العاطفي ولابد من وضع أسس وقواعد تبنى عليها هذه الدعوة لتكون منهاج عمل لكل الدعاة والمخلصين الساعين إلى جمع الشمل في سبيل وحدة الأمة .ان الانشغال بهموم امتنا الكبرى يجعل الاشوريين أمة واحدة على قلب رجل واحد و أملهم واحد وألمهم واحد وشكرا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللاخ اشور بيت شليمون المحترم
شكرا على تأييد الفكرة، ونعم نحو الخروج من الاطر والقوالب التي حصرنا انفسنا بها. ليس المطلوب التمسك بصورة واسلوب معين لتحقيق وحدة  الكنيستين اللتان لم يمضي على انقسامهما الا نصف قرن فقط. وليست الفكرة سهلة ويسيرة بالتاكيد، ولكن لو اخذنا وفكرنا وتلمسنا مواقع الصعوبة باعتقادي اننا سنجد حلول معقولة لكل المشاكل التي تعيق وحدة المؤسستين، تحياتي ودمتم اخا عزيزا.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ايشو شليمون المحترم
الحقيقة ان استغلال ظرف كنا نفترض حدوثة او نؤجل امرا لحين حدوثه، وهو قد حدث وبارادة الله وليس لاحد منا ارادة اوكانت له رغبة لحدوثه، رغم علمنا وايماننا جميعا بان لنا ميعاد ما، ليست ميكافيلية باي حال من الاحوال. بل هو وضع ما كان يقال انه في حاله حدوثه فان الكنيسة ستكون براس واحد ومن ثم، ستسير على هذا المنوال في اعتراف من قبل الجميع ان الانقسام في كنيسة المشرق، هو انقسام على اساس المصالح وليس لاسباب ايمانية ولا حتى بسبب التقويم. نعم كان هناك حوار وصل الى مناقشة مسألة رئاسة الكنيسة ومن يقدم الشلموتة لمن او الطاعة، وكان هناك حوار حول امكانية ان تكون الرئاسة مشتركة لحين اخذ الله امانته ولكن الحوار شئ والاتفاق شئ اخر بالطبع، لان الاتفاق كان يجب ان يشمل كل الامور والاتفاق كان على اساس الكل اولا شئ الظاهر. اما مسألة التلميحات فحقيقة لم ادرك مخزاها الا ما لمحت له ان النظام قد سقط، وهذه كانت احدى حججنا التي كنا نقولها، ان النظام لا يرغب بوحدة الطرفين والحقيقة ان الطرفين والنظام لم يعلنا ذلك ولكنه كان استنتاجا، وعلينا ان نقول ان ما كان يعيق قد زال منذ اكثر من اثنتا عشر سنة فعلام التشرذم اذا كنا كلنا حقا من دعاة الوحدة. اقتراحكم جيد وممكن مناقشته ان كانت هنالك رغبة للوحدة من كل الاطراف، ولكنني اناقش الامر من جانب كنيسة المشرق الاشورية، والتي تمر اليوم في ظروف كانت تناقش سابقا، وليس هذا بل ان قيام المجلس السنهاديقي بدعوة مار ادي لقيادة سفينة الكنيستين سيكون عاملا مثمرا وفعالا، المهم ان لا نتجمد عن مقترحات محددة والا بلاها كما يقول المصريين، ان نطور  ونغني المقترحات ونفتح الابواب المغلقة او التي يتم غلقها، انها فرصة تاتي مرة في عمر كل منا، فهل نتركها تفلت منا. هل تتذكرون قصة الفرصة التي كانت في كتاب الثاني لقراء اللغة الاشورية للمرحوم الشماس كوركيس داشيتا، ان فاتت الفرصة فلن يمكننا ان نتمسك بها، تحياتي ودمتم اخا عزيزا.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والصديق الكاتب الاستاذ خوشابا سولاق المحترم
تقبل تحياتي وتقديري
سلامي لكن وللعائلة، وارجو ان تكونا بخير جميعا، يا من نستقوي بكم في وجودنا انتم من على الارض، شكرا على الاغناء وما سردته من معلومات وتحليل لما حدث في الماضي واسبابه والتي اتفق معكم فيها. ولكن السؤال هل هنام خطوة نخطوها للامام ونحن لا نخاف، بالتاكيد المخاوف موجودة، وانا اتفهم مخاوفكم وبالتاكيد ما لم تفصحوا عنه ولكن يمكن استنكاه ذلك من المسيرة المرة لشعبنا في العراق خلال السنوات الاربعين الاخيرة التي عايشناها. لا اعتقد ان الخطوة التي ندعو لها يجب ان تتالف من خطوة واحدة فقط، مثلا اعلان المجلس السنهاديقي لكنيسة المشرق قبوله بقداسة مار ادي بطريركا لكنيسة المشرق بكلا قسميها وتوحيد الرعياة وتحت تسمية كنيسة المشرق، فقط. فهذا الامر محال طبعا. ونحن اذا نؤيكد ان لا خلافات بين الطرفين فهذا لا يعني عدم وجودها اطلاقا، بل ان الخلافات الموجودة ليس لها اسس لاهوتية، هي بالاساس خلافات تنبع من الشك، الشك الموجود بين مختلف الاطراف، وهذا الشك يكاد يشل كل العمل المشترك في مؤسسات شعبنا، دون ان نتمكن من ان نعترف ان الشك حالة انسانية ايجابية ولكي لا تتحول الى سلبية يجب ان يتم وضع اليه لتكون القرارات واضحة ومبنية على اسس معلومة للجميع. هنا في المدينة التي اعيش فيها اعلن قداسة مار ادي انه يمكن لابناء الكنيسة الاحتفال بالاعياد وحسب السائد هنا اي حسب التقويم الغريغوري، ولكن بعض ابناء الكنيسة رفض ويصر على الاحتفال بالعيد على التقويم اليولياني. اي ان حالة عدم الرضا حتما ستكون موجودة، في الطرفين ولكن الغالبية تريد الحل.
تقبلوا خالص تحياتي واحترامي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اشور رافدين
اي نعم يجب ان يكون مطلب التوحيد مبني على اسس واقعية، قادرة على النهوض بالكنيسة وتطويرها، ولكننا بالتاكيد هنا لسنا الا مناقشين لحالة ودافعين نحو تحقيق هدف مشترك. الا ان القرار النهائي والسبل والتحفظات هي من صلاحية المجالس السنهاديقية للطرفين، ونحن نؤمن ان في المجلسين اناس مخلصين لكنيستهم ولتاريخها ويهمهم امرها اولا واخيرا.  ولذا فهم قادرين على ايجاد المخارج السليمة لحالة الانقسام وتقبلوا تحياتنا
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Abboud Dankha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الاستاذ تيري والسادة الكتاب ، شلاما اومتانايا،
في الحقيقة ليس لدي ما أضيف على مقالتكم الرائعة والردود البناءة من الأساتذة الموقرين أشور بيت شليمون، خوشابا سولاقا وكل من أبدى بوجهة نظره، وهذا أن دل على شيء فانه يدل على حرصكم واهتمامكم بمصالح امتنا وبقائها ،وانا بدوري أضم صوتي الى صوتكم وأطالب بتوحيد الكنيسة بفرعيها وان يعود الكرسي البطركي الى ارض الآباء والأجداد وهنا أشد على أياديكم عندما وصفتم الاستاذ خوشابا سولاقا((يا من نستقوي بكم في وجودنا أنتم من على الارض)) وهم فعلا خميرة وجودنا.
بما ان قداسة مار دنخا الراحل هو اول من ادخل شعائر وتراتيل وصلوات في كنيستنا من اجل بقاء واستمرارية التراث القومي الاشوري،وهذا امر كان سابقا(( حرام وممنوع)) taboo,وتلبية لنداءاته المتكررة للوحدة،كقوله في احد التراتيل(( عود رخمه لبنوني  داتور بوربزه   بكل اترا داينا دبيشي موريزي)) دري خوبا وشلاما بيل بنونه داومتا داودي  خويادا ورخقي مفولاغا.الا يجب ان نترجم هذه الصلوات والابتهالات الى اعمال؟؟؟هل  سيفتح  المجمع السنهاديقي صفحة جديدة في تاريخ كنيستنا العريقة ليدخلوا  التاريخ من أوسع أبوابه ليكونوا مثالا وقدوة للأجيال القادمة؟؟؟ الأيام القليلة القادمة ستجيب على أسئلتي .وشكرا لكم جميعا.

غير متصل مارتن كورش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 129
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز تيري المحترم
مقالتكم واردة جدا وفي موضعها لكن التنفيذ صعب في زمن أصبح التمسك بالكرسي هدفا!لذلك ساختصر فكرتي لان الخوة والاساتذة قالوا ولملموا الفكرة بكل صواب. الرجوع الى الكنيسة قبل 1964 يكون بعقد تلاقي المفكرين والمثقفين والغيورين من ابناء امتنا والشباب ووضع خطة لتوحيد القسمين نضع موقعا على الفيسبوك ونكون مجموعة غيورة ونعمل استفتاء وبالاسماء ونرسلها الى  الكنيستين ونطلب منهما توحيد العيدين كخطوة اولى. سنلاقي صعوبة ن لم تكن استحالةلان الجالس على الكرسي يعلم بالخطوة التالية. لكن الرب واحد هذه حجتنا. براي ان يتم تفعيل الموضوع وليس تركه جانبا . لا اتكلم عن جزاف. هناك اصدقاء في كندا والسويد والوطن يطالبوننا بعمل شيء. يا اعزائي نحن الكتاب والشعراء والمثقفين يقع علينا كاهل مطالبة بالتوحيد. مع الابتعاد عن اي كلام جارح او تجاوز بل بمحبة(الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ)"1كورنثوس 13: 4 "آمين

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيــــة كبيرة يارابي تيري على هذا الافتراح النبيل والشـــجاع في الوقت  المناســب ... اقتراح نبيل يوءيده كل من يشعر بالغيرة الوطنية على ابناء قومه الذي تتوالى عليه النكبات وتحية لتعليقات المتداخلين

غير متصل Assyrian Eagle

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 958
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل جورج خوشابا كوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 166
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي تيري  بطرس
السادة المعلقون
تحية و  سلام
في اكثر من مناسبة ياتي ذكر الوحدة الكنسية، اطرح السؤال الاتي (هل الوحدة الكنسية  هدف و غاية ام وسيلة و اداة،؟ او كلاهما؟)، الجواب دائما في اغلبه يأتي بحسب الاهواء .
عودة لموضوع المقال
رابي تيري ،اختلف معك في اقتراحك
اولا، لدينا وقت قصير جدا لأتخاذ قرار مثل هذا، و الذي ان كان فيه الكثير من الصدق و النبل في اهدافه ، الا ان التجربة مع ابناء شعبنا تحكي لنا ان قرارات العجلة (و ان كانت صحيحة) فانها قد تؤدي الى نتائج عكسية، مثال القرار المنطقي و الصائب  من قبل مار ايشاي شمعون (الله يرحمه) بالتحول الى التقويم  الغريغوري و الذي كان نوعا ما متعجلا (في الطرح و التقديم و التطبيق) و الذي  كان مأخذ المتصيدين بالماء العكر ضد مار ايشاي  شمعون  و كان سبب للاحداث الموسفة التالية لذلك القرار.
ثانيا، اشكالية التطبيق في الوحدة لا تقف عند الموقع البطريركي وحده فقط، فهناك المطارنه و الاساقفة و القساوسة و النظم الادراية و المالية  لكلا الكنيستين و التي اختطت لكل منها منحى مختلف (بسيط او كبير)، مثال، لنفرض قبول قداسة مار أدي لهكذا طرح  و لكم ماذا عن موقف مار ميلس زيا و مار ياقو دانيل و هما مطرانان للكنيستين في مدينة واحدة و هي سدني؟
ثالثا، اعتقد ان يكون للرعية في كلا الكنيستين رأي يستأنس به، فلا فائدة من  وحدة في قمة هرم و تفرقة قائمة في قاعدته.
لا تلمني رابي تيري فأن اقتراحك هذا يذكرني بمشاريع الوحدة العربية الاندماجية في الماضي و النتائج الكارثية  لتلك المشاريع .
الخلاصة، خطان متوازيان لا يلتقيان.
ولكم احترامي
جورج خوشابا كوركيس- سدني استراليا

جورج خوشابا كوركيس - سدني استراليا

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ تيري بطرس... مقترحك غير منطقي وفي غير محله، منها:
1. فقدانك لمفهوم الديمقراطية في شأن إختيار البطريرك الجديد للكنيسة المشرقية الآشورية
2. عدم إحترامك لإستقلالية الكنيسة وحريتها.
3. نحن بحاجة إلى بطريرك يواصل المسيرة القومية لكنيستنا وأكثر.
4. عندي إقتراح ومنظور لنوعية البطريرك الجديد وكيف نتمناه، وأدناه تجد رأي:
لو رُسِمْتُ بطريركا على كنيستنا الآشورية؟
den 2 april 2015 kl. 21:12
 
هذه المقالة تعبر بلا شك عن وجهة نظري في أهم جوانب القضية القومية لشعبنا الآشوري، ألا وهو دور كنيستنا الآشورية العريقة في الحركة القومية الآشورية، هذا الدور الذي لست بصدد الدخول في تفاصيله القديمة والمعاصرة، فهي معروفة للجميع وبدون إسثتناء، لكني سأدخل في نقاش وحوار مع نفسي حول هذا الدور بعد رحيل المرحوم البطريرك مار دنخا الرابع مؤخرا في 26 مارس، وتركه ساحة الكنيسة الآشورية فارغة ونحن الآشوريين كعادتنا نجلس وننتظر أن الرب سيباركنا بطريركا قوميا، خلفا للمرحوم مار دنخا قويا قادرا على حمل راية كنسيتنا عاليا، ومواصلة المسيرة القومية للكنيسة على درب بطاركة القوميين في فترة القرن الأخير، من أمثال مار بنيامين ومار إيشاي شمعون
وبهدف جعل القارئ على مقربة مني ومن أفكاري سأحاول معالجة هذا الدور القومي للكنيسة، من خلال وضع نفسي في أقصى الدهاليز الداخلية للكنيسة  مستلما وجالسا على كرسي البطريركية لفترة الأعوام القادمة، تعالوا لنرى ماذا كان سيحدث؟؟
وقبل أن أدخل في تفاصيل قراراتي وأعمالي التي كنت سأباشر بها، أود أن ألقي نظرة فاحصة على الأوضاع التي يمر بها شعبنا الآشوري في آشور وفي المهجر، وإجراء تحليل للقضية الآشورية بصورة عامة...لذلك نعود لفترة الشهر الثامن  من العام الماضي عندما دخلت قوات داعش في 6/8 في الموصل وأجبرت أبناء شعبنا الآشوري على ترك ديارهم، أملاكهم وممتلكاتهم ليهيموا في شارع مدن أربائيلو ونوهدرا الآشوريتين أصلا
ومنذ تلك اللحظة أثبتت الوقائع ضعف وفشل تنظيماتنا الآشورية (إذا سمحنا لأنفسنا أن نسميهم هكذا، بالرغم من أنهم لا يستاهلون هذا الإسم العريق) فشلا ذريعا، لأن هول المآسي التي ترتبت عليها فيما بعد وهي إجبار أبناء شعبنا في كافة مناطق سهل نينوى على ترك ديارهم وقراهم والنزوح إلى مناطق المدينتين المذكورتين أعلاه بحثا عن سلام وأمن لهم
هنا رأينا كيف إنصدمت هذه التنظيمات لهذه النكبة الأليمة التي لم تكن في حسبانها، ولم تكن في توقعاتها بتاتا، لأنها لم تكن في يوم من الأيام قد وضعت في حسبانها أن يعود شعبنا ويعيش مآسي وهول الحملة الإسلامية الجهادية للعثمانيين والأكراد التي عانها شعبنا إثناء الحرب العالمية الأولى
هذه التنظيمات بدأ عليها الذهول ولم تفيق من هولها إلاّ بعد أسابيع عديدة عندها بدأ قادتها يستنجدون بآشوري المهجر ويطالبونهم بالمظاهرات والتظاهرات والمطالبة بتوفير المنطقة الآمنة، التي رفضوها من قبل، حيث في حينها لم يتركوا مناسبة أو غير مناسبة لإفشال و لدحر كل محاولات آشوري المهجر للمطالبة بها....عندها خرج علينا السيد يونادم كنا ويستصرخ بآشوري المهجر في كل مكان :تعالوا لنجدتنا
لن أسترسل في شرح الحالة التي كان شعبنا يمر بها، وأكتفي لأقول حتى رجال الكنيسة بكافة أشكالهم إنصدموا وأثبتوا فشلهم وفشل صلواتهم في إنقاذ شعبنا من هول المصيبة التي ألمت بهم....ولا يزال مار ساكو يستصرخ بإسم المسيحية لإنقاذ رعيته من مأساتهم التي لا يزالوا يعيشوها في أربيل ودهوك، وليس حاضرا لأن يتحرك كشعب،  وكأننا مجاميع دينيية حياتنا وعملنا مقتصرة على الصوم والصلاة لحين يوم مماتنا، ليأتي ربه (التوراتي ويمنحنا درجة "ناجح" لكي تكون الجنة من نصيبنا ونبدأ حياة اللهو والترفيه هناك
أما آشوري المهجر وبالرغم من كل الجهود الخيرة فينا، وبالرغم من كل تحركاتنا، تظاهراتنا وصراخنا وعويلنا لم ننجح تماما في تحريك وكسب الرأي العالمي لجانب قضيتنا القومية لسببين بسيطيين
1
 لأننا نفتقد إلى التنظيم في مؤوسسة قومية عقائدية شاملة لتدير وتقود جهودنا وقوانا في الطريق الصحيح ورفع قضيتنا القومية إلى المحافل الدولية المختلفة
والمواصلة في حشد جهودنا بشكل منظم، خصوصا الآتي هو أكبر بكثير مما يحدث الآن
2
 لأن القوى المعادية لآمال شعبنا القومية عملت ومن خلا رجال الدين والإنهزاميين على ضرب طوق على قضيتنا القومية ومحاربتها بكل الأشكال وجعلها تقتصر في بوتقة المسيحية، لا أكثر ولا ءقل...وكلنا نعلم ماذا قال مار ساكو في جلسات مجلس الأمن قبل أسبوع في نيويورك
الآن وعلى ضوء ما جاء أعلاه، أقول وبصراحة بأن مهمة البطريرك الجديد ليست بسهلة، لذا علينا ومن خلال كتابتنا تسهيل عملية إختياره للمنهج الذي سيتبعه في زعامته للكنيسة، لذا أقول بعد عملية رسامتي بطريركا للكنيسة الآشورية كنت سأبادر إلى إتخاذ الخطوات العملية التالية
1
أعمل على ترسيخ المنهج والمسار القومي لكنيستنا لدى كافة أعضاء السنهادوس لكنيستنا، بهدف
 حصول دعم شامل وكامل منهم للمسيرة القومية التي أنوي إتباعها في إدارتي للكنيسة
2
 دعوة رؤوساء ومسؤولي تنظيماتنا القومية، السياسية والمدنية إلى إجتماع قومي طارئ، أطالبهم وأعمل على تشكيل مجلس قومي عالمي لشعبنا، هناك أركز على الدور القومي التي تنوي الكنيسة إتباعها في المراحل القادمة وعلى الإسس القومية التالية: شعب آشوري واحد بغض النظر عن انتمآءتنا الكنسية ، حقنا القومي على أرض أجدادنا في آشور، حقنا في نيل الحرية على أرضناوإعتبار المجلس القومي الآشوري بمثابة حكومة آشورية لها لجان/وزارات تعني بالشؤون المالية والإقتصادية لشعبنا، ثقافية وقانونية وإلخ من اللجان التي لها ضرورة في دعم العمل القومي الآشوري
والإتفاق على خطة إستراتيجية لتحقيق مطامح شعبنا القومية المذكورة أعلاه
3
دعوة رؤوساء وبطاركة كنائسنا المختلفة ومفاتحتم ومصارحتهم بضرورة العمل والتعاون معا على ضوء الأهداف المرسومة أعلاه، وأخَّيرهم بين نعم أو لا..وليعلن كل واحد منهم موقفهم من المسألة والطرح الذي أقدمه لهم
4
قرار إعادة الكرسي البطريركي كنيستنا إلى أرض آشور والتأكيد على تمسكنا بأرضنا آشور هناك
 
(طبعا بعد إتخاذ وإجراء تحضيرات لذلك
5
 تقديم الطلب الرسمي من قبل المجلس القومي الآشوري المذكور في النقطة الثانية أعلاه، للدولة العراقية وللأمم المتحدة بإعترافها بالشعب الآشوري كشعب أصلي وأصيل في العراق، والإعتراف بحقه في أرضه آشور، ومن ثم توفير كل التسهيلات والدعم المالي والمعنوي لإعادة أعمار أراضينا في آشور
6
 مطالبة الجهتين العراقية والأمم المتحدة بإعتبار الجرائم التي أقترفت بحق شعبنا الآشوري في سميلى وآشور جرائم إبادة بشرية وضرورة إتخاذ كافة الإجرآت المترتبة على ذلك
6. تقديم طلب رسمي للأمم المتحدة بالإعتراف بالإبادة الآشورية التي أقترفها الأتراك العثمانيون والأكراد بحق شعبنا الآشوري أثناء الحرب العالمية الأولى 1914، وإجبار تركيا للإعتراف بها وإتخاذ الإجرآءت المترتبة عليها من التعويضات وإعادة أراضي وممتلكات شعبنا الآشوري في حكاري ومناطق أخرى في تركيا آنذاك
 لا شك في أن الموضوع يحتاج إلى معالجة وإلقاء التوضيحات عليه، لكني آمل أن تعليقات إخوتي في الآشورية ستكون بهدف معالجة الموضوع ليكون متكاملا ومنطقيا وقابلا للطرح ليشكل وجهة نظر عامة للمجلس السنهادس لكنيستنا العريقة لإختيار البطريرك الجديد لها
بقلم بنيامن آزز

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد بنيامين عزيز
الاخ تيري بطرس والمشاركين لهم معرفة ومشاركة في الحقل السياسي ولكن الموضوع هنا هو ما يتعلق بكنيستنا الاشورية وبفرعيها وتوحيدها وانتخاب بطريرك واحد ليقود كنيستنا الاشورية ولم نتدخل في الامور السياسية او نحمل احزاب شعبنا قضايا تتعلق بمصير امتنا وشعبنا لان الموضوع لا يخص الجانب السياسي وكلنا لنا مفاهيم سياسية ونشارك بها عندما يكون الموضوع سياسي وبما انك ذكرت ( فشل تنظيماتنا الآشورية (إذا سمحنا لأنفسنا أن نسميهم هكذا، بالرغم من أنهم لا يستاهلون هذا الإسم العريق)
لهذا اطلب من الاخ تيري ان يسمح لي بان اخرج من الموضوع قليلا .
سيد بنيامين عزيز احزاب شعبنا في العراق هي اشورية وتعمل لاجل امتنا ولشعبها بدون تمييز وليست نائمة وبعيدة عن ارض الواقع مثلما انتم تنادون باشوريتكم وانتم ليس لكم دور فعال على ارض العراق او ارض اشور وسميها كما يحلو لك وبعيدون عن الواقع الذي هو  مكشوف حقائقه للعالم .صحيح بان عدم توحيد كلمة احزابنا في العراق غائب لكنهم واقفين ومستعدين لمساعدة شعبنا ولكن  الذي حل بأمتنا وادى  بنا إلى ما نعيشه الآن هو انتم اللذين تعيشون المهجر وتصدرون قرارات زائفة وتطلقون الاشورية على احزابكم وانتم ليس لكم وجود على الواقع وتتهمون احزابنا على ارض اجدادنا بانهم لا يليق بهم ولا يستاهلون بان يسمون بالاحزاب الاشورية .انك ياسيد بنيامين عزيز فضحت بعض الاشوريين ممن سيطروا على هيئة التأسيسية لمؤتمر آشور العالمي فهل كان لاحزابنا في العراق دور لتلك الفضائح وبما انكم لستم مؤهلين لهكذا مؤسسة اشورية فلماذا تتكلمون باسم الاشوريين ؟
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,777396.0.html
 رأى أن من افضل الوسائل التي تبعدنا عن منهجنا وعن ديننا أن ينشى فينا العصبيات والعنصر هذا موجود في عروقكم فعليكم اقتلاعه اولا ومن ثم التفكير بكيفية تاسيس مؤسسات تخدم قضية امتنا ولكي نحل كل قضايانا علينا ان نتوحد . قضية التفريق  بأسم الوطنيات والقوميات والعصبيات من الاسباب الرئيسية التي أوصلتنا الى هذا الوضع الذي نحن فيه .أعداءنا يحيكون لنا المؤامرات ونخشى أن ينقضوا علينا بين عشية وضحاها وانتم لازلتم نحملون احزاب شعبنا في العراق مسؤولية ما حدث لشعبنا ولكنكم بعيدين عن الواقع والساحة مفتوحة امامكم لكنكم ليست لكم الجرأة للعمل على الواقع وينقصكم الحوار السياسي .اخيرا  الاهتمام بشعبنا  وقضايا امتنا حتى لو كنا في المهجر والاتفاق على توحيد كلمتنا وعدم اتهام بعضنا لبعض  من أولى الوسائل التي تعيد إلينا مجدنا  وفخرنا وقيادتنا .

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي آشور رافدين ... لا أعلم من أنت المخفي خلف هذا الإسم الحركي، وعادتي أن لا أرد على المجهولين لأن مداخلاتهم وكتاباتهم لا معنى لها ولا أعيرها أية أهمية، لكني مع ذلك سأقول أن مداخلتك تعكس إنزعاجك من الهدف الذي قصدته من مداخلتي هنا، وهذا أهم شئ عندي، وشكرا.

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي آشور رافدين ... لا أعلم من أنت المخفي خلف هذا الإسم الحركي، وعادتي أن لا أرد على المجهولين لأن مداخلاتهم وكتاباتهم لا معنى لها ولا أعيرها أية أهمية، لكني مع ذلك سأقول أن مداخلتك تعكس إنزعاجك من الهدف الذي قصدته من مداخلتي هنا، وهذا أهم شئ عندي، وشكرا.
اولا عليك ان تعرف نفسك بدلا من اتهام الاخرين باخفاء انفسهم خلف اسماء حركية مع العلم انني استعمل اسمي الصحيح وثانيا انني لا ارد على شخصيات باسلوب التهجم فقط اوضح لهم اهداف ومبادئ التي تقوم بها احزابنا على ارض الواقع وطبعا يزعجني عندما ياتي احدهم وليس له هدف على ارض الواقع ويتهم احزابنا بانها غير اشورية ولا تستحق ذلك الاسم لكنني احترم رأي الاخرين وكما قلت مقالة الاخ تيري كانت واضحة ولكنك دخلتنا في السياسة واتهمت احزابنا واعتقدت بان الساحة خالية لمن يدافع عنها ولهذا السبب فانني احد من الالاف اللذين يدافعون عن احزاب شعبنا العاملة على ارض العراق ومؤيدة للاحزاب التي في المهجر ولها اعمال ومساعدات ترسل من قبلها لشعبنا اينما كانوا في العراق او البلدان المجاورة ولكنني لست مجبورا بان اوضح لك من اكون او من اية كنيسة انتمي لان هدفي واحد وهو العمل على توحيد كلمتنا في المجال الديني والسياسي لخدمة شعبنا المضطهد في العراق والبلدان المجاورة وتحياتي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والاستاذ عبود دنخا المحترم شلاما وايقارا
نحن باعتقادي كلنا يجب ان نؤمن بان اعضاء مجلسي السنهاديقي والبطريركين، المرحوم ما دنخا الرابع ومار ادي الثاني ، يؤمنان بان العودة الى وحدة الكنيسة امر حيوي ومطلب شعبي وواجب الاهي، وما اقترحته او اعدت نشره ليس باقتراح مني ولكنه خلاصة الحوارات التي حدثت في الماضي. ولذا فان املنا كبير في ان المجلسين وبعد كل ما لحق بابناء الكنيستين ان يفكروا مليا بازالة حواجز الشك والخوف وان يخطوا خطوات باتجاه اعادة لحمة الكنيسة كما كانت ، تقبلوا تحياتنا اخا عزيزا

الاخ والاستاذ العزيز مارتن كورش المحترم
اعود واوكد انني شخصيا لا اسئ الضن باي من مسؤولي الكنيستين ورغبتهم وتوقهم للوحدة، وبالتاكيد ان الوحدة المقترحة والتي قد تكون وفاة قداسة مار دنخا الرابع مفتاحا لها، ليس لانه لم يرغبها، فكلنا ندرك انه كان يدعو لها وبصوت عال, بل لان احد الموانع التي افترض انها تعيق الوحدة قد زالت وبارادة الله، اي التعدد في مركز البطريرك. ولكن زوال هذا المانع ليس معناه ان الحل جاهز، بل معناه، ان يدفع لتجهيز الحل، ولتكن الوحدة نعويضا عن خسارتنا الكبيرة بفقداننا قداسة مار دنخا الرابع. شكرا لمروركم اخا عزيزا

الاستاذ والاخ كنعان شماس
اعود واقول ان المقترح هو خلاصة من خلاصات ما توصل اليها الحوار الكنسي، وباعتقادي ان الكنيستين وبعد الضربات التي كيلت لنا كشعب وككنيسة ان نستغل ما وفره الله ونحاول تحقيق ما يتوق له الجميع، تقبل تحياتي اخا عزيزا
الاستاذ اسريان ايكل
نتمنى ان تتحقق الوحدة الكنيسة بدون ان نخسر اي انسان وخصوصا انها ستكون لاجل الانسان ماديا وروحيا شكرا لمروكم اخا عزيزا
رابي جورج خوشابا كوركيس المحترم
تحية وسلام
الا يقول السيد المسيح كونوا واحدا، لا اعرف معنى للوحدة لذاتها، دائما ان الوحدات او الخطوات المؤدية للوحدة او للتطور او لترسيخ او لتقوية هدفها ليس لذاتها، اي لكي نقول اننا توحدنا، لا بل ان هدفها الاستمرار في الحياة وبقوة، مادية او روحية، او قد تكون رد فعل لواقع مفروض، وهل هناك واقع مفروض اكثر مما نحن فيه الان. قد لا تتمكن الوحدة من اعادة اهل سهل نينوى والخابور ولكنها بالتاكيد ستكون عامل مؤثر في تقوية الناس بايمانهم وبامل يمكن ان ينبثق من جديد.
نعم لدينا وقت قصير وهو اربعين يوما، ولكن لماذا نلتزم به كموعد حتمي مثلا، لماذا لا نقول فلنؤجل الامر بعض الوقت لدراسة الاحتمال او المقترح او حتى يمكن جس النبض، وليس طرحا بدون دراسة، انه من المفروض ان تكون لدى الكنيستين دراسة لحالة ما بعد الوحدة. نعم هناك تضخم في المواقع الادارية وسابقا اطلقت عليه البطالة المقنعة، نعم هناك مطارنة واساقفة اكثر مما تتطلبة الحاجة، ولكن هذا الامر سيستمر وسيتوالد اساقفة اخرين، ان الكنيستين مع الاسف لمن يراقبهما يراهما وهما في حالة منافسة في رسم الكهان والاساقف والمطارنة، لحد ان هناك تخمة فيهم، ولكن ومع ذلك ولكي نقف من هدر شبابنا وجعلهم شبه عاطلين، علينا التخلص من المنافسة في هذا المضمار ودعوتهم للتنافس في مجال اخرى. او احالتهم العمل الثقافي ودراسة المخطوطات ونشرها ولو من خلال الانترنيت او ادارة مؤسسات مرتبطة بالكنيسة مثل الجمعيات الشبابية والخيرية. المهم انا تطرقت لهذا الامر في المقالة اعلاه. اما بالنسبة لمقترحكم الاخير فاعتقد انه غير معمول به في اي كنيسة، فان الكنيسة تنسب كل قراراتها الى روح القدس، وان المجمع المقدس يعمل بالهام من روح القدس.  واخيرا اقول اخي العزيز جورج ان هذا مقترح قابل للقبول والعمل به بعد دراسة لنتائجه ومن قبل كلا الطرفين، وقابل للرفض، وبسهول الم تسمع ان الشيطان يختفي في التفاصيل. تحياتي اخا عزيزا
الاخ بنيامين عزيز المحترم
اولا ان ما قدمته هو مقترح، ولم احدد السبل الذي سيسلكه، ولكن كما تعلمون ان المجلس السنهاديقي هو الذي يختار البطريرك وبمعونة روح القدس. وانا طرحت مقترح ولم اتخذ صفة روح القدس. ومن حقي كابن للكنيسة ان اتقدم بمقترحات لها ولكنني كعلماني لا افرض ما اره على احد. اما بقية النقاط فهي ضمن البرنامج السياسي، الذي تؤمنون به ولا نقاش لي حوله حاليا على الاقل . تقبل تحياتي اخا عزيزا.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ تيري بطرس المحترم
مقترحك اراه صائبا بقصد ان يكون لكنيستكم الاثنتين بطركا واحدا وحسب الموجود.. ايذانا بالوحدة..ولكن ذلك يتطلب معجزة، لأن الامور بأيدي العشائر والملل الملقّنة والتي يسيطر عليها طابع التعصب وعدم تقبل رأي الاخر، وقد صاحب ذلك انعزالية الكنيسة النسطورية، بعد ان طغى عليها التعصب القومي وحتى وصل الامر لتحوير بعض الصلوات ومنها صلاة الربية(آون دوشميا)  لتشمل فئة معينة.. بينما المسيح ارادها شاملة لكل مؤمن مسيحي بغض النظر عن لونه وجنسه وقوميته ووو...وتلك بالمأساة. !!
ولنفس السبب، لا تستطيع ان تعلن كنيسة المشرق الاشورية وحدانيتها اللاهوتية مع حاضرة الفاتيكان بالرغم من الاتفاق الكرستولوجي المعد بين الطرفين، والمستند على المفهوم الكاثوليكي الذي كانت تتبناه كنيسة المشرق الاشورية قبل ولوجها في مفهوم النسطورية الذي كان سببا لتقسيم كنيستنا المشرقية ومنذ القرن الخامس الميلادي...
ومع ذلك، يبقى لنا الامل بوحدة الشطرين ومنها وحدة الكنيسة المشرقية ..تحيتي للجميع

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بصراحة انه اقتراح غريب وغير واقعي وليس في محله .... فالكنيسة الشرقية القديمة اصلا مصابة بالانقسامات  وعدم الانسجام بين البطريرك مار أدى  وبين اغلب رجال الدين في الكنيسة للاسباب التي تعرفونها ،
من جانب آخر ..  اذا كان اتحاد الكنائس والشعوب يتم بموت رئيس هذه الكنيسة او زعيم هذا الحزب او ذاك ... لقامت الشعوب بقتل كل الرؤساء والزعماء .
وأنني واثق انكم تعرفون ان انشقاق الكنيسة لم يكن لاسباب كنسية او دينية بقدر كونه لاسباب عشائرية وخلاف بين  عائلة مالك يوسف مالك خوشابا مع  العائلة المارشمعونية  على اثر احداث سميل 1933 المعروفة ، والذي قام في عام 1965 بأيهام عشيرة اشيثا بكون الموضوع عشائري .... أما في الزمن الحاضر ... فأن تدخل الاحزاب السياسية في الشؤون الكنسية والدينية  وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الاشورية التي تداخلت مع الكنيسة الشرقية القديمة لاضعاف واقصاء كنيسة المشرق الاشورية  كلها ادت الى تكريس القسمة وانصياع رئاسة الكنيسة الشرقية القديمة لأملاءات الحركة  .. في الوقت الذي كان يفترض بهذه الرئاسة ان تتجاوب مع دعوات كنيسة المشرق الاشورية  لا ان تعتذر عنها بحجج غير مقنعة .
نحن نعلم ان حجة الكنيسة الشرقية القديمة عند الانشقاق كانت تغيير تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد من 7 ك2 الى 25 ك1 ... ولكننا نجد اليوم ان الكنيسة القديمة تحتفل بالعيد في 25 ك1 .
واخيرا فأن الوحدة والاتحاد ليس مجرد جمع تراكمي او جمع كسور  وانما هي حالة مرتبطة بالاوضاع المأساوية لشعبنا الاشوري ، وتحكم تيارات سياسية وسلطات غريبة بشؤونه .
BBC

غير متصل رابيل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري بطرس المحترم
الاختيار ليس مجرد طالما هناك بديل متوفر .. اذا لنأت به وسوف تتحقق الوحدة بين الكنيستين
لا ابدا الوحدة لاتتحق بالعجالة ولا حتى بالعواطف التي اراها تطغي على فحوى المقترح
المرحلة .. بحاجة الى (رجل المرحلة) .. له مزايا وتوسع شامل في الافكار التي تسهم في كيفية معالجة الواقع الكنسي والقومي التي تعيشه هذه الامة
فهل تعتقد ياعزيزنا تيري ان الاختيار هو سهل لهذه الدرجة
وقديما قالوا في العجالة الندامة
تقبل محبتي

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
بصراحة انه اقتراح غريب وغير واقعي وليس في محله .... فالكنيسة الشرقية القديمة اصلا مصابة بالانقسامات  وعدم الانسجام بين البطريرك مار أدى  وبين اغلب رجال الدين في الكنيسة للاسباب التي تعرفونها ،
من جانب آخر ..  اذا كان اتحاد الكنائس والشعوب يتم بموت رئيس هذه الكنيسة او زعيم هذا الحزب او ذاك ... لقامت الشعوب بقتل كل الرؤساء والزعماء .
وأنني واثق انكم تعرفون ان انشقاق الكنيسة لم يكن لاسباب كنسية او دينية بقدر كونه لاسباب عشائرية وخلاف بين  عائلة مالك يوسف مالك خوشابا مع  العائلة المارشمعونية  على اثر احداث سميل 1933 المعروفة ، والذي قام في عام 1965 بأيهام عشيرة اشيثا بكون الموضوع عشائري .... أما في الزمن الحاضر ... فأن تدخل الاحزاب السياسية في الشؤون الكنسية والدينية  وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الاشورية التي تداخلت مع الكنيسة الشرقية القديمة لاضعاف واقصاء كنيسة المشرق الاشورية  كلها ادت الى تكريس القسمة وانصياع رئاسة الكنيسة الشرقية القديمة لأملاءات الحركة  .. في الوقت الذي كان يفترض بهذه الرئاسة ان تتجاوب مع دعوات كنيسة المشرق الاشورية  لا ان تعتذر عنها بحجج غير مقنعة .
نحن نعلم ان حجة الكنيسة الشرقية القديمة عند الانشقاق كانت تغيير تاريخ الاحتفال بعيد الميلاد من 7 ك2 الى 25 ك1 ... ولكننا نجد اليوم ان الكنيسة القديمة تحتفل بالعيد في 25 ك1 .
واخيرا فأن الوحدة والاتحاد ليس مجرد جمع تراكمي او جمع كسور  وانما هي حالة مرتبطة بالاوضاع المأساوية لشعبنا الاشوري ، وتحكم تيارات سياسية وسلطات غريبة بشؤونه .

سيد فاروق كوركيس اعتقد انك اصلا لا تهتم بامور الكنيسة الاشورية ومشاركتك هنا فقط ادراج اسم زوعا ودورها لما حدث بامور الكنيسة الاشورية وانا احس بان احدهم قد اتصل بك وشرح لك مما دار بيننا هنا لذلك صعدت الغيرة لديك فبدلا ان تضع حلولا مناسبا لكنيستنا الاشورية ومناقشة الموضوع بهدوء ادخلت اسم زوعا بالموضوع وهذا معناه بانك اصلا لست مؤمنا بالكنيسة الاشورية واحد المعارضين لتوحيد  كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة المشرق القديمة وايجاد الوحدة مع الكنائس الاخرى ولهذا تريد ادراج زوعا لتكون احد اسباب الانشقاق بين الكنيستين وابعاد انفسكم لما يحصل الان وثانيا زوعا دائما تقف مع كل الكنائس واذا كانت على علاقة بكنيسة المشرق القديمة كبيرة فهذا لا يعني انها ليست لها علاقة مع الكنائس الاخرى مع العلم اعضاء ومؤيدي واصدقاء زوعا متوزعين بين كل كنائسنا الاشورية والكلدانية والسريانية وكان المفروض منك ذكر الحقائق بدلا من دخولك بطرق غير واضحة وبدل ان تلصق التهم لزوعا اذهب واطرح افكارك وحاول استرداد حقوقك  لمن سرق افكاركم ومبادئكم عند تاسيس  هيئة التأسيسية لمؤتمر آشور العالمي ويفترض في كل انسان أن يكون قويا ثابتا أمام الأحداث لكن يبدوا بان هناك ناس وقد ظهرت عليهم علامات الضعف فتهزهم المتغيرات وتكاد تلقيهم أرضا وابسط ما يقومون به اتهام الاخرين هذا هو سلاحهم او ترجيح كفة نجاحهم وتزايد ثقتهم في امكانية اخفاء ضعفهم عن الناس عن طريق خداعهم وتضليلهم عن الحقيقة التي يرفضوا أن يقروا بها أمامهم أو يعلموا غيرهم وكذلك ليشعروا براحة ضميرهم بحجة وجود دليل أو مبرر يحمل احتمال كونهم على صواب .
اخ تيري  اعذرني لربما خرجنا من الموضوع قليلا لكن هناك من اجبرنا ان نزاول دفاعنا عن ما نؤمن به لذلك ستكون هذه اخر مشاركتي ليس هروبا من حوار البعض ولكن ليبقى مضمون الموضوع ضمن المقالة واتمنى لكم دوام الصحة ولكنائسنا الموفقية .
ملاحظة صغيرة للسيد فاروق.كوركيس كان المفروض تبين للسيد عبد الاحد قلو كيف تصلي صلاتك الربانية (آون دوشميا) وايضاحك له حول التسمية النسطورية التي حذفت من اسم الكنيسة الاشورية بدلا من ادراجك حركتنا الديمقراطية الاشورية في امور ليست حقيقية لكن يبدوا انكم  من تلوذون بالحيل الدفاعية الغير صحيحة  كثيرة .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,777396.0.html

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
آشور رافدين...أفضَّل تسمية آشور زوعاوي ...لماذا هذه التشنج والعصبية في ردودك، وكأنك الناطور الباقي في قلعة زوعا المهدومة من أساسها، لقد أفلستم...أنتم وأصدقاءكم في بقية التنظيمات المسيحية هناك...ريلاكس يا إنسان، أراك واقفا عند باب عنكاوا.كوم تقفز وترفس كل من ذكر حقيقة مُرَّة عن زوعاك... كافي وأخذلك إستراحة وأبعث واحدا آخر مكانك... هل عندكم مشكلة في تناوب حراسكم عند بوابة عنكاوا.كوم.
 روح بابا وأرسل واحدا آخر مكانك،  وأرتاح قليلا...هذا ليس جيدا لحالة قلبك، هناك إمكانية صعود ضغط القلب لديك ولا نريدك أن تصاب بأزمة قلبية.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المتحاورين
الى اين نصل في صراعاتنا ومحاربة احدنا للاخر، ان الدعوة واضحة لا تقبل الدخول في متاهات، انها مجرد دعوة مقترحة وليست مفروضة على أحد، والقرار طبعا يكون بيد الاباء الكنسيين، فصاحبها واصحاب الردود المؤيدة بالتاكيد ينطلقون من حرصهم الشديد على وحدة كنيستنا وامتنا وانها مجرد دعوة مخلصة سواء تحققت وخطونا الخطوة الاولى نحو الوحدة الكنسية ام لا تتحقق وزدنا انقساما وتشرذما (لا سامح الله)، لذا ارى من واجبنا جميعا اما تاييد الفكرة او السكوت لانها تنفع ولا تضر، اما غير ذلك فلا يمكن تفسيره الا بمحاولة تصفية حسابات معينة على حساب المصلحة العامة، فمحاربة الوحدة الكنسية هي بالضد من التعاليم المسيحية وفي نفس الوقت بالضد من المصلحة القومية، من بعض الردود اشعر وكأن المعارضة تجري في عروقنا، نعترض على كل شئ، على التسمية واللغة واللهجات والوحدة والمذاهب والبقاء في الوطن والهجرة والتنظيمات وتقاربها وتباعدها والنواب والانتخابات  وووو حتى وصل الامر بالبعض الاعتراض على مجرد دعوة لوحدة فرعين من فروع كنيستنا، الله يكون في عون العاملين لمصلحة شعبنا فما اصعب مهمتهم مع المتفرجين المعترضين
يوسف

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
أود ان يشرح لنا أحد الشمامسة في كنيسة المشرق الآشورية لماذا يدّعي عبد الأحد قلو بأن الصلاة الربية "آوون د بشمابا" حوّرت لا بل يدّعي بأن التحوير طال صلوات أخرى .

أما بالنسبة للقربة المثقوبة عن ان إنشقاقاً حصل في القرن الخامس الميلادي والذي أصبح ضحيته كنيسة المشرق و القديس نسطوروس، فليقرأ من يدّعي ما كانت عليه الأفكار المسيحية حتى ذلك الحين الى ان قام كيريلوس الإسكندري بشؤمه.

أما ترديد اننا كنّا جزءاً من كنيسة روما الغير رسولية فهذا هراء، لأن كنيسة المشرق تأسست في القرن الأول الميلادي وتأسست على أيدي الرسل بينما كنيسة روما لم يؤسسها أي رسول بل زاروها وكان فيها جماعة مسيحية من الرومان واليهود ولكن كنيسة روما تحب ان تعتقد بأنها رسولية، أما كونها "كاثوليكية" أي جامعة فهذا ليس محصوراً فيها وعندما كانت كنيسة المشرق كنيسة جامعة، كانت أسقفية روما مشغولة بأخذ أموال الفقراء لزخرفة الكنائس.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ بنيامن آزز كتب:

" الأخ تيري بطرس... مقترحك غير منطقي وفي غير محله، منها:
1. فقدانك لمفهوم الديمقراطية في شأن إختيار البطريرك الجديد للكنيسة المشرقية الآشورية
2. عدم إحترامك لإستقلالية الكنيسة وحريتها.
3. نحن بحاجة إلى بطريرك يواصل المسيرة القومية لكنيستنا وأكثر." انتهى الإقتباس


الرد:

إن الأخ تيري بطرس مع احترامي الكبير لك، لم يفقد الديمقراطية حول اختيار البطريرك الجديد في الكنيسة المشرقية مطلقا، بل استند الى ما كان معمول به من قبل، اي هل تدلني أي نوع من الديمقراطية أن يكون منصب البطريركية محصورا  في عائلة  ( واحدة )  الشمعونيين لمدة تفوق على 500 عام؟!
ومن ثم أنت تناقض نفسك بنفسك، عندما تقول عدم احترام الكنيسة وحريتها، في وقت تنادي في تطبيق الديمقراطية في اتخاذ أي قرار بشأن البطريرك الجديد، أي ان يكون قرار جماهيري وفق نظريتك  وبجرة قلم تنسف ذلك بما أعلاه أي – عدم احترام الكنيسة وحريتها!
ومن ثم، نعم كان البطريرك الراحل قوميا، ولكن وفق نظري ليس هناك آشوري نسطوري خال من الشوفينية الآشورية وهذا معروف تاريخيا منذ القدم وما عليك ان تقرأ كتاب :
Patricia Crone and Michael Cook, HAGGARISM, The Making of the Islamic World, Cambridge University Press 1980 – page 57

“ There were thus two distinct versions of Christianity within the Nestorian church: on the one hand the local church of Assyria, a chauvinist assertion of a provincial identity; and on the other the metropolitan church of Persia with its centre in Babylonia …. “
أي بما معناه:
" هناك نوعان بارزان للمسيحية ضمن الكنيسة النسطورية: من جهة الكنيسة المحلية في بلاد آشوريا، ككنيسة شوفينية للتاكيد على الهوية الإقليمية ومن جهة أخرى الكنيسة المطربوليطية لبلاد فارس بمركزها في بابل.... " وهنا الكفاية وشكرا.

آشور بيث شليمون
__________________

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنا استغرب من بعض الردود المتشنجة  ومحاولة اصحابها التهجم  بطريقة او بأخرى على هذا وذاك ممن يبدون آرائهم بالموضوع .
كما تعرفون ان الموضوع المطروح يتعلق بأنشقاق أدى الى انبثاق كنيسة ثانية  ضمن الكنيسة الاشورية .. وان لم شمل الكنيستين بالاضافة  الى أمل لم شمل الكنيسة الكلدانية مع الكنيسة الاشورية وغيرها .. لن يتحقق مع بقاء واستمرار عناصر ومسببات الانشقاق ... بمعنى آخر  فعندما نتكلم عن الانشقاق فبألتأكيد  هناك اسباب تعود الى عدة عقود  واسباب قائمة الى يومنا هذا ... وعندما نذكر بعض من تلك الاسباب فليس معنى ذلك انها بقصد الاساءة لهذا وذاك بقدر كونها محاولة لتجاوز تلك الاسباب من اجل الاهداف المرجوة .... لانه لايمكن ان نعزي اسباب انشقاقنا واسباب  مآسينا والويلات التي نتعرض لها الى الارادة الالاهية ... ومن ثم نصفق للجميع ونطبل ونزمر لمجرد بعض الاقتراحات من اجل الوحدة .
فمثلا عند وفاة البطريرك مار  روفائيل بيداويد  او  مار دلي  لم يقترح احد بأن  يكون البطريرك الراحل مار دنخا بطريرك الكنيستين خصوصا ان الحديث عن الوحدة والخطوات الوحدوية بين الكنيسة الكلدانية والكنيسة الاشورية كانت وما تزال تأخذ مساحة اكبر من الاهتمام من تلك التي تخص الكنيسة القديمة مع الكنيسة الاشورية .
واخيرا فأنني اعتقد ان ما ينقصنا اليوم على المستوى الكنسي والقومي  في ضوء معاناة شعبنا الاشوري هو عدم  تقييم الامور والاحداث بصورة نزيهة وواقعية وعدم وذكر الحقائق ومجاملة العديد من الاطراف والشخصيات السياسية والقومية الدينية من اجل المصالح ومواقف انتهازية لا علاقة لها بالمصلحة العليا لكنيستنا وشعبنا الاشوري  .
BBC

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد قلو المحترم
شكرا على رؤيتك صوابية مقترحي، ولكن اود ان اقول لك ان العشائر كانت من مكون شعبنا وكانت القوة الضاربة له يوما ما، وكل من كان يريد ان يحتمي نتيجة ملاحقة او ثائر من قبل الجيران كان يلجاء للعشائر، ولان منطقة العشائر كانت جبلية ولا تنتج الا المنتوجات الحيوانية، وان ازدياد السكان كان يؤثر على مستوى المعيشة فيها، فقد هاجرت الالاف من العوائل من تلك المنطقة وسكنت السهول في قرى شعبنا وستجد ان اصل الكثير من العوائل هو من تلك العشائر. ابناء شعبنا يعيشون عصرهم ولانتماءهم تاثير عليهم كاي انسان سوي. ولذا فانهم يعلون من شان هذا الانتماء ولا يخجلون منه. كنيسة المشرق لم تكن يوما انعزالية، والدليل لو لا حظت او شاهدت قداس الجنازة الذي اقيم للمرحوم قداسة ما دنخا ومرحلة التوديع لشاهجت مطرانا واسقفان من الهنود وهذا يدلل على انها ليست انعزالية، وان كانت سكاكين الغدر التي استهدفتها منذ منتصف القرون الوسطى، سواء في الصين او في افشال مهمهة الراهب برصوم، والمحيط العدائي وهذه السنة نتحتفل بذكرة السنة المائة لمذابح سيفوا التي طالت كل مسيحيي وكل كنائس المتواجدة على ارض الدولة العثمانية، واليوم نشاهد ونعاني من السكين التي وضعت على رقاب ابناء شعبنا في قرى ومدن سهل نينوى وخابور، فاذا دافعنا عن انفسنا بل السبل وتعتبره انعزال، فهذا تفسير جديد للدفاع عن النفس والوجود. لا يوجد اي تغيير في صلاة اوون دشميا وهي تقراء كما هي مكتوب وكما قالها الرب يسوع المسيح، واذا كان لديك اي دليل فاتني به، اما  حول السوغيتا التي تقال في القداديس باسم اون دشميا وهي صوغيتا حديثة من تاليف قداسة مار دنخا فيها افتتاحية او البيتين الاولين من اون دشميا ويليها كلمات تدعوا لحفظ الكنيسة والمؤمنين وابناء الشعب، وشتان ما بين الامرين. اذا ليست بمأساة بل معايشة ايمانية وبلغة الشعب وهل في الدعوة للعمل من اجل وحدة الشعب ومؤسساته اي تجاوز على الايمان، والا ندعو في البركة لمثل هذه الامور وغيرها ايضا. انا متاكد ان كنيسة المشرق ستعلن وحدانيتها اللاهوتية مع كنيسة روما وغيرها من الكنائيس حينما تدرك تلك الكنائس مدى صوابية ايمان كنيسة المشرق ومدى الخطاء او الجرم الذي وقعت فيه حينما عادت كنيسة عملت كل شئ من اجل اعلاء كلمة الرب. كنيسة المشرق لم تدخل في مفهوم النسطورية، بل ان نسطور هو من امن بما كانت تؤمن به كنيسة المشرق وهذا ليس من ذنوب كنيسة المشرق ان يؤمن شخص بما تراه وبما هو صواب. تحياتي اخا عزيزا

الاخ العزيز فاروق
من حقك ان تراه كما اوضحت، وانا لا اتحدث عن تاريخ، انا اتحدث عن ما كانت قد وصلت اليه الامور بين الكنيستين الشقيقتين، ولذا فانا لا اؤمن بانه لتحقيق الوحدة، فما علينا الا ان نقتل رؤساء او بطاركة الكنيسة. هناك حدث قد وقع وارادة ربانية قد حدثت، هل يمكن استغلال هذه الارادة الربانية في تحقيق الوحدة ام لا، هذا هو السؤال، انا ارى نعم يمكن ولكن ليس بالتسرع وتسليم الامور وكانها منتهية، وانا ارى ان المعضلة قد تبقى الى الابد حينما كل طرف يعمل بشكل مستقل عن الاخر وكانهما خطان متوازيان لا يلتقيان. والشكوك المثارة والتي قد تكون صحيحة او لا، ستبقى، فهل علينا ان نبقى اسرى الواقع ام نبحث عن حلول، قد لا يكون ما اقترحته سليما مائة في المائة ولكن الساحة مفتوحة لمقترحات اخرى قد تجد صدى لدى المسؤولين في المجلسين السنهاديقيين. قد لا تكون الوحدة جمع تراكمي، ولكن اليوم نحن بحاجة حتى للجمع التراكمي قد يكون ردا على الاوضاع المزرية. تحياتي ودمت اخا عزيزا.

الاخ العزيز رابيل
اي نعم الاختيار ليس مجرد طالما هناك بديل متوفر، نعم لو اخذنا كنسيتنا، كنيسة المشرق الاشورية والتي انا انتمي اليها، وبشكل مستقل وكانه ليس لها اخت منفصلة عنها منذ خمسون سنة وهذا الانفصال يؤثر في الكنيستين من حيث الامكانيات والتضخم الكمي في المراتب الكنسية والكنائس التي يراد ان تشيد، واتجاه قوة واندفاع الكنيسة في الملمات وعدم قدرتهم على توحيد الرؤية وخطة العمل، اعتقد ان الامور تثقل كاهل الشعب كثيرا وتكاد ترهقه. نعم انكم على الصواب كان من الاصوب تحديد ما هي المواصفات التي نراها في البطريرك الجديد، وقد يكون صوابا تحديد ما الذي ننتظره ايضا من قداسة مار ادي لو اتفقت الاطراف على المقترح، ولكن كما ترون ان الواقع ليس كذلك مع الاسف. الاختيار ليس سهلا بالتاكيد، ولكن احد المقترحات، فهل سياخذ بها المجلس السنهاديقي، وحتى لو اخذ هل سيقبل قداسة ما ادي بالمسؤولية، وهل ستوافقون حول المتغييرات والاسلوب العمل في المستقبل، هناك امور كثيرة لا يمكن بحثها الا بخطو الخطوة الاولى. تحياتي ودمتم اخا عزيزا
الاخ يوسف شكوانا المحترم
شكرا لمروركم وتقبلوا تحياتنا ودمتم اخا عزيزا
الاخ ايسارا شكرا لمروركم ودمتم اخا عزيزا
الاخ اوسكار كوركيس شكرا لمروكم ودمتم اخا عزيزا
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


من طلعات الأخ عبد قلو كما يقال " كل من دق الكوز بالجرة ... "  وهو يريد توحيد الكنيسة بشروطه الخاصة ويفند وجود الشعب الآشوري بينما هو ومن هم على شاكلته – عراقيون ووطنيون، بينما نحن وافدون وغير وطنيين حسب تعبيره!!
وكم من مرة نريد ان نفهم من هؤلاء ما هي الوطنية التي يفتخرون بها ونحن ننبذها؟ وللأسف لا يتجرأون فعل ذلك، كونهم يدركون جيدا ان تلك الوطنية المزيفة هي عروبية وإسلامية .
ومن ثم لماذا نحن وافدون بينما هم غير ذلك؟ كوننا لسنا عراقيين، ولكن الجواب يكون ومن قال لكم نحن عراقيون، الهوية العراقية جاءت مع الغزو العربي الداعشي وعلى كل حال لا تشمل ما يسمى ميزوبوتاميا / بيث نهرين الحالي، بل الأقسام المحاذية للخليج العربي/ الفارسي . والإزدواجية السخيفة عندهم أن العرب وسلالة الشريف حسين الذي نصبه الإنكليز ملكا على العراق هو شرعي مائة بالمائة وهو غير وافد بل من صلب وصاحب الوطن، بينما نحن من المنطقة الآشورية التي سلخها الاتراك نبقى عنده وافدون !!! وما بالك انت عزيزي، الست وافدا أيضا أم أنت قفزت من الخليج الى هكاري ومن ثم الى بلاد آشور في القرية الآشورية منكيش!!!
ثم هو عاد الى الإيمان القويم الكاثوليكي، بينما نحن نساطرة ومهرطقون يا لها من شنار؟!
عزيزي قلو، بوركت لك الكاثوليكية، ولكن اعلم انت تجردت من الكنيسة المشرقية القديمة كليا وهذا اختيارك وبذلك اصبحت تابع لكنيسة غربية أي كاثوليكي روماني وليس لك علاقة لا من قريب او من بعيد بالكنيسة المشرقية اطلاقا.

واخيرا، لماذا تزعج نفسك بمواضيع مع احترامي أعلى من مستواك ( أي من الناحية التاريخية ) لماذا لا تطالب الدكاترة من امثال أسعد صوما أسعد، ليون برخو، الأب ألبير ابونا وغيرهم ان ينزلوا في الساحة وعندها ستجد اين تكمن الحقيقة، ولكن وفقا لما قلته منذ مدة – غياب القطة الفئران يقفزون من كل حدب وصوب، وهذا الشيء لله الحمد وبقوة موقع – عنكاوا حيث سمح لي المشاركة كلهم هربوا وربما من آن لآخر يظهرون ولكن سرعان ما يختفون وهذا لا بقوتنا الجسدية، فقد نكون اضعف منهم ولكن بتسلحنا بالحقيقة الناصعة التي تجعلنا أحرارا ومنتصرين .

آشور بيث شليمون
________________________

غير متصل بنيامن آزز

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور بيت شليمون...مع فائق إحترامي لك، لكتاباتك وآراءك، لكن يبدو لي أن رسالتي حول المواصفات التي ذكرتها في مقالتي عن البطريرك الجديد " لو رسمت بطريركا لكنيسة الآشورية" لم تصلك جيدا، لربما من البداية ومن العنوان كونت فكرة غير جدية حول مداخلتي، وأعتبرتها مزحة لذا إكتفيت بالواجهة ولم تتمعن في ثنايا المعلومات التي ذكرتها...على كل حال أود أن أقول ما يلي:
1. أنت تقول: إن الأخ تيري بطرس مع احترامي الكبير لك، لم يفقد الديمقراطية حول اختيار البطريرك الجديد في الكنيسة المشرقية مطلقا، بل استند الى ما كان معمول به من قبل، اي هل تدلني أي نوع من الديمقراطية أن يكون منصب البطريركية محصورا  في عائلة  ( واحدة )  الشمعونيين لمدة تفوق على 500 عام؟!...
وأنا أرد عليك: نحن لسنا في زمن الوراثة لمنصب البطريركية في كنيستنا، فقد ألغيت كما نعلم جميعا بعد إستلام البطريرك الراحل مار دنخا المنصب في كنيستنا، 
لذا فإن إقتراحه باطل من الأساس لأنه يستند إلى نظام كان معمول به سابقا.
2. هذا المقترح من السيد تيري يبدو غريبا، لأني أفهمه وكأن المرحوم كان عائقا كبير في طريق توحيد شطري الكنيسة، وهذا أمر مجحف بحق الكنيسة الشرقية ومار دنخا.
3. وإذا قرأت جيدا مقالتي "لو رسمت بطريركا...." للتعبير عن رأي ومقترحي للمواصفات التي يجب أن يتميز بها البطريرك خصوصا وشعبنا يمر في أصعب ظروفه القومية، نظرتي كانت شاملة وليست مرتكزة على توحيد شطري كنيستنا فقط، وإنما معالجة وحل قضية شعبنا القومية، والكنيسة الشرقية لها دورها إذا أستغل بشكل جيد في مسيرة شعبنا القومية، وخاصة وإن تنظيماتنا المختلفة في المهجر وآشور قد أثبتت فشلها في حماية شعبنا وحماية حقوقه القومية في آشور.
وكما ذكرت في مقالتي لكوني آشوريا وتابعا للكنيسة الآشورية حاولت أن أعبر عن رأي الذي ذكرته، ولكني لم أحاول فرضه أو تحديد من يكون.
4. أتأسف جدا لكونك تستعمل عبارة نسطوري لتلصقها بكنيستنا الآشورية، فهي آشورية وليست نسطورية، وإذا كنت أنت تستعمل هكذا عبارة للدلالة إلى أبناءها فلا عتب على قلو وملو أن يستعملون هذا المصطلح ليهاجموننا؟...(ولكن وفق نظري ليس هناك آشوري نسطوري خال من الشوفينية الآشورية وهذا....)
4. أخيرا كنيستنا وشعبنا بحاجة لمن يقودها إلى بر الآمان، ولربما عودة للكنيسة لتلعب هذا الدور جدير بالتفكير والدراسة، مرة أخرى كله بسبب فشل ما تسمى بتنظيماتنا، قومية، سياسية أم كنسية كانت، وشكرا.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز رابي تيري بطرس المحترم
الأخوة المتحاورون
أرجو أن لاتعتبروا إبداء رأيي في الموضوع تدخلاً في ما لايعنيني لأننا جميعاً إخوة ولو إختلفنا مذهبياََ لأسباب وظروف تعرفونها جميعكم.
١- يعتبر مقترح الأخ تيري فكرة جيدة تستحق الدراسة وتحتاج الى المزيد من الوقت والمشاورات، لذلك ليس مهماً أن يتم إختيار قداسة مار أدي لقيادة الكنيسة فورا بقدر العمل على إزالة الخلافات التي تسببت في حدوث شرخ في كنيسة المشرق في شقها الآشوري لأسباب غير عقائدية أصبحت لاتتماشى مع التطورات الجذرية التي حصلت في نهج أبناء هذه الكنيسة ونمط حياتهم في السنوات الأخيرة.
٢- تَوَفر الرغبة الصادقة لدى رئاسة الكنيستين وأتباعهما لتوحيد الكنيسة والعمل معاً من أجل المصلحة العامة لأختيار الأنسب لقيادتها، في هذه الحالة، يكون قداسة مار أدي - أطال الله بعمره - مدبراً مؤقتاََ لها لحين إختيار بطرك جديد لها ليرتاح مار أدي ويتفرغ للصلاة بعد خدمته الطويلة.
مع أمنياتي بالتوفيق للجميع..

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


وهنا أليس وضعك كمن يحمل السلم بالعرض يا اخي  بنيامن آزز ؟!!!

وهنا تقول كيف ستعمل:

2"  دعوة رؤوساء ومسؤولي تنظيماتنا القومية، السياسية والمدنية إلى إجتماع قومي طارئ، أطالبهم وأعمل على تشكيل مجلس قومي عالمي لشعبنا، هناك أركز على الدور القومي التي تنوي الكنيسة إتباعها في المراحل القادمة وعلى الإسس القومية التالية: شعب آشوري واحد بغض النظر عن انتمآءتنا الكنسية ، حقنا القومي على أرض أجدادنا في آشور، حقنا في نيل الحرية على أرضناوإعتبار المجلس القومي الآشوري بمثابة حكومة آشورية لها لجان/وزارات تعني بالشؤون المالية والإقتصادية لشعبنا، ثقافية وقانونية وإلخ من اللجان التي لها ضرورة في دعم العمل القومي الآشوري." انتهى الإقتباس

ولكن هنا بالمقارنة مع ما حدث بين ثلاثة أشخاص فقط من الذين اتفقوا معا حول مشروع قومي  موحد بعد مدة لنقرأ وعلى لسانك حيث كنت واحدا منهم بالضبط :

"
لربما يعلم العديد من أبناء شعبنا الآشوري بأن إسمي سبق وأن ورد في بيان الهيئة التنسيقية لمؤتمر آشور العالمي في شهر كانون الثاني عام 2013، ليس ذلك فقط وإنما كنت في الحقيقة صاحب المبادرة لتحريك الفكرة مع الناشط الآشوري فارووق كيوركيس، معا إتصلنا بالأخ آشور كيوركيس في لبنان للتعاون معنا، الذي رحب بالفكرة وهكذا بدأ نشاطنا وقمنا بالإتصال بناشطين آخرين من أمثال سامي هاول، أوراهم برخو وسامي بلو وغيرهما،
 ويوم تم إصدار نداءنا كنا حوالي 10 أشخاص، وثلاث تنظيمات قومية وهي حركة آشور الوطنية في لبنان، وإقليم آشور للآشوريين في السويد، ومنظمة ميسوپوتاميا الأمريكية في أمريكا
للأسف وبعد مرور حوالي عدة أشهر على إصدار البيان، بدأ بعض الأعضاء منهم  حوالي الشهر التاسع (عام 2014) يستعملون إسلوب الهيمنة على القرارت ومحاربة الأعضاء المؤوسسين، منهم أنا والسيد فاروق كيوركيس. لكن فاروق كيوركيس لم ينتبه لهذه الحقيقة إلى أن أتي الآن دوره عندما تكالبوا عليه مؤخرا (فترة شهر شباط)، ونجحوا في عزله من الهيئة بإسلوبهم الخداعي." انتهى الإقتباس
 .............

والآن ما بالك عما سيحدث فيما إذا وافقت كل المنظمات الآشورية على اقتراحك الورقي والنظري ؟  بالطبع إذا لا تكون بنفس النتيجة ربما ستكون أدهى وأشد !!!

آشور بيث شليمون
___________________