المحرر موضوع: بيان صادر من لجنه متابعه مؤتمر الاباده الجماعيه بخصوص عوده اثنان من المختطفين المسيحيين  (زيارة 980 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


بيان صادر من لجنه متابعه مؤتمر الاباده الجماعيه  بخصوص عوده اثنان من المختطفين المسيحيين

كامل زومايا/kamelzozo@hotmail.de
إن ما تعرض له الإيزيديون والمسيحيون، والشبك والشيعة التركمان وباقي الاقليات الأخرى ، من قبل داعش من بعد 2014.06.09 يشكل جرائم فظيعة لا تقل في فظاعتها عن جرائم النازية ( الهولوكوست  والاعتداء على التراث القومي والديني والارث الحضاري ). لقد ادى غزو داعش لمنطقة سنجار وسهل نينوى الى قتل الالاف من الإيزيديين والمسيحيين واستباحة اموالهم ونسائهم واطفالهم، حيث سبيت الاف النساء الايزيديات وتم تزويجهم قسرا لعناصر داعش وامرائها وبيعهن في اسواق  النخاسة  في كل من تلعفر والموصل والرقة مع الاسلمة الاجبارية, طبعا هذا يعتبر جريمة ابادة جماعية بكل المعايير القانونية الدولية والمقاييس الانسانية والاخلاقية ،  لذا على الجميع القيام بمسؤلياتهم  وعدم التوقف من خلال حراك سياسي وديبلوماسي  بالتواصل مع الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية والعراقية المعنية  للتدخل والقيام بدورها للتخفيف من هول الكارثة. نحن نعلم جيدا ان كشف الجرائم ومعاقبة مقترفيها  من خلال المحاكم الدولية وادانتها من قبل المجتمع الدولي يحتاج الى الكثير من السعي الحثيث المستمر والجهد المنظم على كل الاصعدة والمستويات المعنية بالموضوع، ولا بد ان تشترك فيه اليات الدولة العراقية ومؤسساتها، بالاضافة الى المجتمع بمختلف فعاليته الدينية والاجتماعية والسياسية والمدنية والثقافية ( لاسيما الايزيدية والمسيحية ) كفريق عمل متكامل وبروح مهنية حرفية عالية مع الاستفادة من الخبرات الدولية وتجارب الاخرين ونحن في لجنة متابعة مؤتمر الابادة الجماعية, سنستمر في العمل بكل طاقتنا وامكانياتنا من اجل كل مايصب في خدمة الانسانية وهذه القضية  ، ومن هنا نؤكد  على نداءاتنا السابقة بضروره متابعه المخطوفين والمخطوفات المسيحيين والذين مع لاسف يتم تجاهلهم ولم يتم التجاوب مع الموضوع  بالشكل المطلوب لحد الان والاعتراف بهذه القضية من قبل الأحزاب والمؤسسات الكنسية وهنا نهيب بالمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان والمهتمة بهذا الموضوع بالضغط على من يقف عائقا في طريق البحث عن المختطفات والمختطفين واشراك تلك الجهات بصورة او باخرى في هذه العملية المهمة ,بالرغم من وجود تعاون بهذا الخصوص مع الخيريين من المسيحيين واصداقئهم الا اننا نطمح للمزيد من الجهد والتكاتف , كما نود أعلام الشعب الكلداني السرياني الاشوري ، بل نعلن على الملئ بوجود مختطفات ومختطفين مسيحيين عند داعش بالرغم من عدم امتلاكنا لاحصائية دقيقة بخصوص المختطفات والمختطفين المسيحيين ولكننا استطعنا لحد الان ان نوثق بالادلة والبراهين مايلي
 اولاً :عدد النساء اكثر من  ثلاثين امرأة
.ثانياً:عدد الرجال يناهز 24 رجلاً.
ثالثاً:  ان تحركناعلى هذا الموضوع يأتي  من خلال الاعتماد على شهادة ناجيات ايزيديات وعلى اهل قسم من المخطوفين  وخير شاهد للموضوع تحرر كلا من1- السيد مال الله فرنسيس.2- والسيدةعائدة أيوب. من قبضة داعش مع مجموعة  كبيرة من الاخوات والاخوة  الايزيدية  وذاك يوم الاربعاء 2015.04.08 .في الوقت الذي نحيي جميع اللذين اطلق سراحهم  ونجوا من براثن داعش ،نناشد الحكومة المركزية والاقليمية برعايه الناجيين والناجيات وايلاء اهتمام اكثر بهم والاهتمام بموضوع مانحن بصدده.
لجنة متابعة مؤتمر الابادة الجماعية والتطهير العرقي ومستقبل الإيزيديين والمسيحيين في العراق