السيد انطوان الصنا تحية,
ألاخوة المتحاورين,
أتفق مع طرحك أن تسميتنا بالمسيحيين هو نوع من الاستخفاف بنا كشعب له ثقافته القومية المتميزة عن باقي شعوب المنطقة .. ايضا اتفق مع الاستاذ خوشابا سولاقا باننا مذنبين بسبب التمزق الداخلي على التسمية والتي اصبحت عقبة حقيقية في تحقيق اي مطلب قومي. للاسف هناك من لا يريد ان يكون هناك اي اتفاق حول التسمية, والكورد لا يتوانون في استغلال هذا الاختلاف حول التسمية لانه حتما يصب في مصلحتهم. اذا كان هناك من لا يريد ان يكون اشوريا فهو حر في خياراته, ولكن عليه على الاقل ان لا ينكر بأنه موجود على ارض معروفة تاريخيا بأشور .. والانكى هناك من يدعي بأن الاشوريين قد ابيدوا عن بكرة ابيهم. فالمطالبة بالارض ينبغي ان يكون الهدف الاول لنا كشعب يريد التواصل على ارضه التااريخية.. ولا اعتقد ان العرب او الكورد يسعدون بأستعادة مكانتنا الطبيعية بين شعوب المنطقة, لذا يتحتم علينا في هذه المرحلة طالما ان المنطقة تعيش حالة التمزق, استغلالها بكل امكانياتنا للمطالبة بالحماية الدولية لانه الطريق الوحيد لنيل الحقوق بعيدا عن الوصاية العربية او الكوردية او غيرها. عدا عن ذلك نكون نتحدث عن السراب بعد سنين قليلة.
عصام المالح