المحرر موضوع: هل الشيطان ملاك ام شخص ام قوة ام تجسيد للشر؟  (زيارة 2419 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خلق الله الملائكة قبل الانسان كأرواح وهم طبيعة وصفات وخصائص. للملائكة ناموس لطبيعتهم كما في الانسان، لكن قدراتها تفوق قدرات الانسان. وسقوطها أخطر من سقوط الانسان لأنها غير مادي. الملاك سطانا يل(الشيطان) اغتر في مكانته وجماله وغروره وكبريائه وأراد عرش الله وان يساوي نفسه بالخالق، فسقط وأغوى معه بعض الملائكة من الرتب السماوية فسقطت معه بعد ان طرد من الله. ملاك سطانا يل (إشعيا 14:12) زهرة بنت الصبح، سماه يوحنا رئيس هذا العالم، الرسول بولس دعاه إله هذا الدهر، وسلطان الهواء(عبرانيين) والحيّة في رسالة كورنثورس. سلطان الهواء أصبح رئيس هذا العالم، وما زال يسعى الى رفع سلطانه ويبني جبهته لمعارضة ملكوت السماوات. الشيطان وراء كل بدعة وهرطقة واعتقاد ديني واجتماعي. البشرية تخوض حرباً ضد الشيطان واتباعه. ويجب ان نمتحن خبراتنا امام التجربة على ضوء كلمة الله وليس العكس. السيد المسيح أخبرنا عن بعص صفات الشيطان وقال: (انه قاتل من البداية لا يتمسك بالحق لأنه ليس به حق، وانه يكذب عندما يتكلم، إذ انه كذاب وأبو كل كذاب). ويجب ان نكون على وعي منه واعوانه وخططهم الشريرة، ولا عجب ان نرى الأرواح الشريرة (الشيطان) يغير شكله الى اشبه ملاك نور وقدرته على التزيين والاغواء بالكذب والمخادعة. ارتبطت عبادة الشيطان بسفك الدم والتعذيب لأنهم يكوّنون جماعات منظمة وجرائمهم بطريقة متأنية ومدروسة كون الشيطان يجسد الشر في كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات. نراه الابليس في الإسلام، ولوسيفر (كوكب الزهرة المضيء) في المسيحية، وفي اليهودية عزازئيل (عزرائيل) وهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه، وانهم تأثروا بالعقيدة الزرادشتية فقالوا بإلهين الخير والشر. فالشيطان يلعب دوراً محورياً بين الأديان. رغم انه استطاع اقناع البشر انه غير كائن إلا انه حقيقي بالفعل فهو مصدر كل عدم إيمان وأشكال الشر الروحي والأخلاقي في العالم. الشيطان شخص وقوة وتجسيد للشر، ظل مقترفاً الخطيئة والكبرياء والطمع منسوجة بالكذب، فكر عبدة الشيطان ظهر في القرن الأول الميلادي، يزعمون ان لهم جذور عبادة الشيطان (الفايانية) التي تأخذ اسم أنطون لافياي (مؤلف الكتاب المقدس الشيطاني يزعم ان الله قد ظلم ابليس، وهو مؤسس أول كنيسة لعبادة الشيطان واغلب عبدته هم اعضاء فيها، تأسست عام 1966وأعلن نفسه مرجعية لكل ما هو شر. (ولد في شيكاغو لأبوين يهوديين وله تمثال في متحف الشمع في سان فرنسيسكو). اتخذت الكنيسة صورة الماعز (بافو ميت) وسط نجمة داود مقلوبة، وهي رمز لدى الماسونية وجماعة فرسان هيكل، عرف عن فرسان المعبد تقديسهم لصنم برأس قط اسود ويمثل الشيطان (المصدر: كتاب واسرار بافو ميت). كلهم يؤمنون بأنهم مخلوقات أفضل من البشر وأرقى. وان البشر مجرد حيوانات حيث كتب في التلمود على ان البشر من غير اليهود هم خلق(جوييم) ليسوا من بني آدم، (جوييم؛ أي أغيار مصطلح ديني يهودي يطلق على غير اليهود من الشعوب). نزعة متطرفة عدوانية ذا طابع انطولوجي في التراث القبّالين. ذكرها الإنجيلي يوحنا8: 44 انهم عبدة الشيطان، وفي رسالة بطرس 2 فيها تحذير لعبادة الشيطان، كذلك في رسالة رومية. بسبب هذه الأيديولوجيات في داخل عبادة الشيطان فانهم يفعلون أمور محدودة ولكنهم لا يجب ان يؤمنوا بأمور محدودة، ويزعمون ان الحياة هدفها الاستهلاك وان الانانية فضيلة وعقيدتهم النهم والفجور والترويج للذات. من فرقها الضالة الماسونية وهي شر الفرق الهدامة لخدمة الصهيونية، ولها 3 فرق: الماسونية الرمزية، الملكية، الكونية. شعارها الهرم وفي أسفل قاعدته مكتوب (النظام العالمي الجديد) وتاريخ انشاء المنظمة اليهودية النورانية وفوق الهرم العين الحارسة. النورانيون يؤمنون بأن اعينهم تفتحت ورأوا النور (من وجهة نظرهم باعتبار الشيطان مساوٍ لله). وفي طقسهم عند ترسيم عضو جديد في المحفل يدخل معصوب الاعين ثم تفتح عن عينيه فيرى النور وهذا يرمز انه خرج من الظلمات الى النور أي نور الشيطان. الطقس الماسوني يهودي الجذور فقد انشأها المرائيون في عهد هيرو دس سنة 43م باسم القوة الخفيّة وهي منظمة وقد ساعدهم في تأسيسها جيروم آب يود ومآب لاوي وكان هدفها القضاء على المسيحية، تلك هي البداية في نشؤها واستمرت في مراحلها خاصة في أوربا الى سنة 1770م وهي البداية الثانية. (القطب الأكبر إدريس راغب) يرى ان تاريخ الماسونية تنحصر في 3 أزمنة: 1 -زمن المحفل الأول بعد سنتين من خروج بني إسرائيل من مصر، 2 – زمن المحفل المقدس بناه سليمان بمعاونة حيرام ملك صور والمهندس حيرام آبيفي، 3 – زمن المحفل الأكبر الملوكي بعد رجوع بني إسرائيل من أسر بابل وتبناه زربا بل وحجي ويشوع بن صادق. في كلمة للماسوني الأكبر لمحفل (السنج) قال: (نحن الماسونيين ننتسب الى اسرة الابالسة-لوسيفر-فصليبنا هو المثلث وهيكلنا هو المحفل). وفي رسالة من الجنرال الامريكي (ألبرت بأيك) الأب الروحي للنظام الكهنوتي النوراني الشيطاني، ومؤسس الماسونية العالمية الجديدة وبأنه افلاطون أو بابا الماسونية قال: (يجب ان نحتفظ بنقاء العقيدة الشيطانية). وقد سمو الله أدوناي وسمو الشيطان لوسيفر في ذلك يقولون: (أما الديانة الحقيقية والفلسفة الصافية فهي الإيمان بالشيطان كأنه مساوٍ لأدوناي، ولكن الشيطان وهو إله النور وإله الخير يكافح ضد أدوناي إله الظلام والشر. يقول الماسوني عبد الحليم الياس الخوري في كتابه (الماسونية ذلك العالم المجهول): (لم يبق أحد يؤمن بالله وخلود النفس إلا البلهاء الحمقى...). وجاء في المؤتمر الماسوني العالمي الذي عقد في بلغراد سنة 1900: (اننا لا نكتفي بالانتصار على المتدينين ومعابدهم انما غايتنا الأساسية ابادتهم من الوجود). هذا هو الارتباط الوثيق بين لوسيفر والشيطان الماسوني وأن لوسيفر هو غاية لكل ماسوني وان محرك كل ماسوني هو لوسيفر. يشير دستورهم الذي كتبه جيمس اندرسون وقام بنجامين فرانكلين بإعادة طبع الدستور، أشار الى الماسونية امتداد للعهد القديم في الكتاب المقدس، وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونية. فالماسونية عبدة الشيطان وفصيل النورانية. ويتخذون من ابليس رمزاً للتمرد والعصيان وهم يقدسونه ويعبدوه. من فرق عبدة الشيطان: جماعة البونكس، الأيمو، الإنكارية، التراس، المعبد الشرقي، السحر الأسود، فرسان العبد، الطريق، رادي نت، الصليب الوردي. وفي إنكلترا منظمات شيطانية: أخوية الملائكة التسعة، الزنبق المظلم، نهج اليد اليسرى. في إيطاليا: أطفال الشيطان، كنيسة الشيطان فيليب، سكيرا، كنيسة الشيطان إفرام ديل كآت، الإمبراطورية الشيطانية، نور العالم السفلى أتباع لتيان، لم يسلم بلد أوربي واحد من ممارسات عبدة الشيطان الى جانب الدول المذكورة، في السويد والنرويج وفي كندا منظمة اكسي هاوس، روز يكر وستيفان (احفاد الفراعنة وأحفاد الإغريق). هناك طقس على غرار أقدم قداس أسود أوربي، وفيه قد تقدم في القداس امرأة عارية على منصة المذبح ويرتدي المشاركون ملابس سوداء مع غطاء رأس مع صلوات تتلى لكن تستبدل فيه اسم الله بكلام الشيطان: (أبانا الذي في السماوات) التي ترد في الكنائس الرسولية الكاثوليكية والارثوذكسية الى: (أبانا الذي في جهنم...). ويتم خلال الطقس شتم واهانة يسوع المسيح. المعتقدات الشيطانية تختلف من جماعة الى أخرى، فهناك يرون الشيطان كياناً وأخر انه متجسد، وآخر انه أمير الظلام، وآخر يرونه في الشر قوة حيوية. الشيطانية الروحية هي شكل من اشكال عبادة إبليس وتمجيده والاعجاب به وهو الإله الفعلي أو القوة التي يجب ان تبجل او تعبد وبذل القرابين له، لديهم 22 عيداً وأشهر اعيادهم ويعظمونه الهالوين لأنه يخرج أرواح الأموات. ان غضب الله مُعلن من السماء على جميع الفجور وأثمهم الذين يحجرون الحق بالإثم.
                                الباحث/ ســــمير عســــكر


متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20801
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رابي ميقرأ سمير عسكر
مهما عمل الشيطان من دسائس فلم يثنينا عن محبة وايمان المسيح الذي في قلوبنا واما الذين يتبعونه فهم عايشين الجحيم والظلام والرب يسوع المسيح له المجد اخبرنا قائلاً
أنا نور ألعالم من يتبعني لا يمشي في ظلمة بل تكون له حياة ابدية
تقبل سلامي واحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل سمير يوسف عسكر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 335
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عضو مميز متقدم... أرجو بيان أسمك؛ شكراً للرد وانه يعكس إيمانك المسيحي. تلاحظ من خلال مقالاتي يوجد أكثر من 30 ألف فرقة انجيلية وحركات وكنائس باسم المسيحية. هؤلاء لديهم الفكر اللاه مسيحي فيه الظلال والدجال من عقائد سياسية، تعلم ان كنيستنا المسيحية في أول عهدها قدمت الألاف من القديسين والرسل وصفوا بالإناء المختار من أجل ثبات الكلمة وترسيخها. وعلينا بالوحدة المسيحية في أمريكا وأروبا. سميرعسكر

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20801
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الأستاد سمير عسكر المحترم
اسمي هو ܥܲܒܼܕܝܼܫܘܿܥ ܝܘܚܢܢ وترجمته عوديشو يوخنا
هذه الفرق الأنجيلية التي تتخد من تعاليم السيد المسيح زوراً  غايتها باتة معروفة للجميع يدعون بانفسهم بانهم كنائس  لكي يضحكوا على عقول الناس الجهلاء لان الانسان المتسلح بالايمان لايمكن ان يترك كنيسته وتعاليمها ويذهب وراء بدع وهرطقات قامت وتقوم على اساس حاقد على الكنيسة الرسولية وتعاليمها
تقبل احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الباحث سمير عسكر المحترم

حقيقة مقال ممتع وفيه الكثير من المعلومات التاريخية والخفايا وألاسرار الى درجة الغموض وهذا دعاني الى أعادة قرائته اكثر من مرة

شكرا لجهودك الكبيرة لآيصال معلومات قيمة للقراء .
تحية طيبة