المحرر موضوع: خسرنا ثقتنا بالحياة وعدالتها  (زيارة 516 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
خسرنا ثقتنا بالحياة وعدالتها
السيد موفق نيسكو المحترم
نشر مقال بعنوان :- " نيافة المطران باوي سورو يؤكد : أن الكنيسة الأشورية والكلدانية هي سريانية أو أرامية " 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,780242.0.html  الرابط هو : 
أنا شخصيا لا ارغب أن اكتب كما البعض يكتب بمختصر فقط لاثبات نفسه كاتب فقط وظهار اسمه بيننا ، أنا كما انت وغيركم من الكتاب أما أن اشبع الموضوع فهما وأما أن لأ اكتب ، وأن تم قرأته من البقية من عدمه فهي مشكلتهم .
نحن الاشوريين ومن اية طائفة أو المذهب بالاغلبية بعضنا ينتموا نقول لكم نتشرف بالتسمية السريانية لأن ابناءها هم اصل الانتساب الاشوري من شرق نهر فرات ارض بلاد ومملكة وامبراطورية الاشورية الصديدة البارعة في حضارتها ، بعد السيطرة اجيالهم الذين زحفوا الي غرب نهر فرات منذ 1200 وما قبلها وبسطوا سيطرتهم على كل سوريا القديمة حسب طلب الرب منهم اشور قضيب يدي ، اشور بركتي ، اشور رجال نينوى .. الخ الاشوريين في سوريا انجبوا وانتجوا قبائل وقادة ميدانيين وكل بشر كان يرتد عنهم مصيره على يدهم الخلاص لآن تطبيع الحضارة كان متساوي على الجميع ، لذلك كل المنحرفون والخارجون عن قانون الامبراطورية هذه الفئة المتمردة اصابهم الفناء المطلوب والصالحون حافظوا على مسيرة حياتهم كما اوضاع الاشوريين انفسهم ، لذلك هؤلاء البدو وقطاعي الطرق الاراميين ومع التاريخ يعلمنا ملوك الاشوريون هم من سموهم بالاراميين لقدومهم من ارعا رامتا ، ومع أن البرفيسور سيمون باربولا الفلندي المختص بعلم الاشوريات هو يؤكد اتصالهم وعدم نكارنهم اصلهم الاشوري لا قديما ولأ معاصرا ، ولعدم قدرتهم بالاغلبية الانظمام الي الحضارة الاشورية لعدم قدرتهم الابتعاد عن الصفتان المذمومتان لهم كما قلتها اعلاه هكذا اضطر الاشوريين أن يتخلصوا من هذه الاغلبية وكما هو الوضع الان ، وهؤلاء الاشورين خلفوا من بعدهم اجيال واجيال وانتشروا وانجبوا ومن هؤلاء الاجيال وانتشارهم كونوا قوما جديدا في سوريا ، بعد غزو الاغريق لسوريا ومعرفتهم من هم اطلقوا التسمية السريانية عليهم وليس على الاراميون ( لماذا قالوا اسيريان ومنها سريان ، ولما لم يقولوا اراميان وتحول الي راميان ولتطابق بينهما المرادف كما يتصورون المسيرة  حاليا ، أي بمختصر مفيد ( اشوريون باجيالهم في سوريا هم سريان الحاليين فيها ) .
وهنا بمختصر مفيد ادرج لكم بعض المعلومات التاريخية عن الاراميون ابناء اشور من حق وحقيقة :-
* - لحد اليوم لأ آحد من يدعون  لآنفسهم كونه ارامي أن دلنا على اصل هذا القوم بحقيقته فقط نظريات وفلسفة قاتلة لحقيقته وهذا السؤال لليسد نيسكو ما هو اصل الاراميون الحقيقي ؟
* - تاريخ الاراميون حسب التاريخ الظاهر منه بين ايدينا 70 % منه كتب على يد الاشوريين والبقية من التوراة ومخلفات التاريخ .
* - قوم عاش معزول وتمسك بالبدوية والانعزال وتربى على القتل والسلب لذا اعتبرهم الاشوريين قطاعي الطرق ، وهي الصفات قبل معرفة اصلهم وانتسابهم الاشوري ، وهي اقذر وصف واقواه في صفات الاقوام .
* - اكثر من 80 % من كلمات ومفرادات ومصطلحات هذه اللغة تعود الي اللغة الأم الاشورية وبلهجتها الاكادية البابلية ، التي كما يطلق عليها اليوم بالارامية سليلة الاشورية البابلية ، ورجال كنيسة المشرق الرسولية قبل النسطورية ولحد اليوم هم من اعتمدوا وحافظوا على اسمها لان الرسل فرضوها عليهم لغاية عدم اعتماد اسم اللغة الاشورية ، واعتمدت لهم من دون معرفتهم واقع هذه اللغة ، وما هي الأ لهجتهم في سوريا ومن بعدها في بابل بعد هجرتهم اليها ، فقط غيروا اللفظ والنطق  بها ، وأن ادعى احدهم غير هذا الكلام ، هل باستطاعته أن يرينى قاموس باللغة الارامية في زمن انتشارها قبل المسيحية وبالاخص في القرن العاشر ق.م وهو تاريخ ظهورها العلني .
* - الخط الذي يتألف من 22 حرف ابجدي لليوم كتاب الاشوريون ينسبه الي الفينيقيين / كنعانيين ، ولم يتعرفوا كما رجال كنيستنا الذين يؤمنون باللغة الارامية هكذا هم يؤمنون بأن هذه الابجدية تعود الي الفنيقيون وليست من اختراع اجدادهم الاشوريين في لبنان ومنطقة الجبيل لصعوبة توفير كتاب ومترجمون بالخط المسماري ولتوسع حدود الامبراطورية ، وملك المحلي الابيلى قدمها قبل اعتمادها من قبل الامبراطورية الاشورية الي حاكم ابيلى الارامي لتمشية الامور التجارية الذين اعتموهم الاشوريين لقلة عددهم وانشغال رجالهم في ادارة البلاد .
* - المعلومة الحديثة لمدعي السريان الارامية بكل نشاطهم ليعلموا كل من له رغبة في هذا المجال ، بعد احتلال جنوب لبنان من قبل الصهاينة سنة 1980 ، وما الاحداث التي رافقت هذا الاحتلال ، عادوا الصهاينة نشاطهم التخريبي الي اذهان بعض السريان المغشوشين بأنهم من الاراميين ، والذي حدث لاحقا لم يحدث قبل هذا التاريخ ، ليكون في السحبان كل معلومة تاريخية تصدر عن كتابهم هي زيف صهيوني ينقلوها بقلمهم وبافكار صهيونية ليبثوا السموم والاحقاد بين كل تسمياتنا ، وما التسمية القومية الارامية في اسرائيل لاغراض التجنيد العسكري لمسيحيهم الأ امتداد لهذه المسيرة العرجاء .
* - قلت قبل اكثر من سنتين ولي مقال يمكنني اظهره عند الحاجة ، كان اختيار كل من الاب البير ابونا وغبطة البطريرك مار ساكو لداسة في تخصصهم مكيدة دراسية لهم ليجبروهم على دراسة التخصص ارامي بكل تفاصيله من قبل اكاديميتهم ولهذا خرجوا وهم يحملون افكار وعلم ما درسوه حول الارامية  .   
اليوم هذا القوم أي السريان لمعرفة اصله وانحداره النسلي الحقيقي بعد الزمن المسيحية ، هؤلاء الاقلية القليلة من الاراميين الذين دخلوا المسيحية بين منتصفي القرنين الثاني والثالث لا زالوا بسياسة اليهود يحركون كل ما ليس لهم ولنا ضدنا وكما ساوضحها لاحقا ، فرضت هذه التسمية من قبل الرسل على كل المؤمنين لكنيسة الانطالية لكونها حديثة وبعيدة عن الوثنية أن تكون في عموم سوريا وضمن كنيسة الانطاكية هوية قومية كنسية لها ، لان بقية القوميات القديمة ومن تكون تدل على الاوثنية ، ادخلتمونها في تسمية دينية لمسحها من الوجود ، للمسيحية تسمية واحدة فقط هي بكل لغة لفظتها واسمها ونحن الاشوريين نسميها مشيخاييه ( اتباع وعبادة السيد المسيح الذي بلغتنا هو الرب مشيخا لوحده ) أم في لغتهم العربية فتسمى المسيحية لوحدها فقط .
 وبخصوص المطران مار باوى سورو ( اشور اسم على مسمى ) مهما اختلفنا معه فهو اشوري وان انكر نفسه كما انت يا نيسكو تعمل لكن هي حقيقته ، عندما الشخص بأية درجة هو عليها ويفقد مصداقيته الانسانية والايمانية في سبيل اوهام وخيالات فرضت عليه من خارج كنيسته ، كيف نتمكن اهداءه الي صوابه ؟ كانت هذه هي الطريقة المناسبة النهائية له كرجال دين مؤمنة بالحقيقة التي فرضها كنيستنا عليهم ، واليوم هو في كنيسة الغربية لم يشعر بنفسه كما كان كالسابق في مركزه واحترامه من قبل الكل ، بفقدانه المصداقية هذه عليه أن يبحث في اخرى تناسبه ومن أي جهة يمكنه القناعة بها لذلك من حولها ومن يمد يده اليه وهو لم يجد الا من مضاد لمرجعيته الاصلية ، هكذا عمل وسيعمل ، ولكن حب الرب فقده الي الابد لا تفيد معه الاسف والاعتذار الأ الغفران ، لان سياسة فرق تسد الفاتيكانية الكاثوليكية هكذا تعلمنا الانجب في كنيسة قومه لابد تشويه مصداقيته بأية طريقة ممكنة ، لذلك هو لم يحصد الأ الزيوان في كنيسته الجديدة لان فعلا سيكون اسير بينهم وغريب الاطوار في مسؤوليته .   
واخيرا لتوضيح نقطة مهمة لكم اقول هذه الصفات التي تمجدها في مار باوى هي فعلا صفات اشورية من نسله موروثة ظهرت على ايمانه والي شخصيته انطبعت ، فأن مجدته تمجد كل اشوري لانه بنفس الصفات يتطبع ، والذي كتبه وتشير اليه هو تعليموه على يد كاثوليك ليقنع البقية لخضوع اليهم كما كانت مشيأته بعد هذا الاشباع المعلوماتي وما كتبه .
لو تبع ابناء وقادة كنيسة المشرق طريقكم الايماني فقط وعاشوا كما عشتكم في سبات دائم وفي الايمان الذي استحوذ عليكم تعاليم العدو ، ولم ينشغلوا بالسياسة لكان مصيركم الزوال حتما ، واليوم أكيد ما كنا نسميكم سريانا الأ تاريخيا ، لكنتم عرب قوما واسلام دينا ، لكن حروبنا مع هذا العدو وانشغاله معنا نجدتم بجلدكم هربنا من مناطقكم الاصلية الي آمنة نوعا ما ، ولكن العد لحد اليوم يحاربكم ويحاربنا ليس لانكم سريان وكلدان وانما اشوريين لان ارض التي تعيشون عليها هي اشورية وان اقتلعنا عنها صارت لهم والدين حجة مقابل غنيمة وجميعها ( الارض ، القومية ، الدين ) معا هي لنا . 
وما انظمام شخصيات كثيرة وهي معروفة من كنيسة اليعقوبية / الان سريانية لا داعي لذكرهم الي الفكر السياسي الاشوري كانت خطوة مهمة لهذه الحفاظ على سريانيتكم ، وكنيستنا المشرقية كما كانت من بدايتها هكذا نحن فيها فقط ثقافيا وطقسيا وكتبنا ولاهوتيتنا منهم ولازالت وما خلقت لاحقة مع قلتها ولكن بنوعية الرقي من نعمة الرب ، والذي فقط حدث هو التقلص في المساحة والعدد والتخصص في الافراد لا يمكننا انكارها ، وما هذا التقليص الأ من انقسام كنيسة الأم الي فروع لها ، ثم الحروب الخارجية التي دمر البنية التحيتة لها ، وما اصاب كنيستنا كان فعلا قد حصل ولم نتمى لغيرها كما حصل ولكن البقية لاحقت نفس مصير كنيستنا لوحدة الايمان بيننا ، وليس من حق احد انكار ما اصابنا ويعتقد لم يصيب غيرنا ، لهؤلاء نقول انكم تحملون كل النفاق والحقد بث سموم التفرقة بيننا جميعا ، ولكن الشخص الذي نذر نفسه لمثل هذه الاعمال الدنيئة المفرقة ... هل تنفعه وتقنعه كلامنا .. يا اضعف بشرنا في القدرة والنفس ؟
كنيستنا المشرقية لأ تحتاج ولسنا بحاجة لاتباع طريقتكم في نتاج كنسي جديد لا يتيسر فيه الفهم والتقرب الي الله ، لأن كنيستنا المقدسة منذ التأسيس ولحد اليوم خلقت كل فهم ومهم لاهوتي وايماني لابناءها وبلغتنا الأم سميها كما ترغب انت لان جذورها اشورية منذ معرفتنا بها 4750 ق.م ولحد اليوم لاتفيدكم الطعن بالحقيقة ، هل تفهم ما تنطق به يا سيد نيسكو افهم الان ، عندما تدعى بأن الكنيسة المشرقية الاشورية لم تصدر أي كتاب لاهوتي ، والذين الفوا لهم هم مستشرقين ، وأنت تؤكد انها كنيسة سريانية ، اذن يا فاقد التواصل الفكري والايماني هؤلاء المستسشرقين كتبوا للسريان لان تخضعها لك وهم لك كتبوا ، لان لا احد منهم يوما كتب لنا ما عدا ابناءهم من يوم التأسيس كما فهمتك اعلاه .   
للعلم والمعرفة والتوقع نحن الاشوريون نحب التوحيد الكنسي والقومي معا وهو شعارنا لانه في الاخير تجمع الكل تحت الاسم الاشوري في ارضه ، كما تفعل الدجاجة لتحضن فراغها تحت جسمها وجناحها ، وكل تسمية كانت قومية أو كنسية نؤمن بها وتربطنا بها كل حب الايماني والتاريخي ، ولآ ننكرها أو ننتزعها ولكن لأ داعي لآخضاءنا اليها لانها جزء من اسمنا الحقيقي ، لبعض المتطرفين يعتقدون الاجنبي قادر على ازاحتها منهم أن لم يتمسكوا بها ، كما اليوم الهوية القومية سوراييه وسريانية لابناء كنيستي المشرق الرسولية والانطاكية يخرجونهما عن اطارهم القومي المترجم من الاسم الاشوري لتحول الي تسمية مسيحية ، هل فقط الجبان والخجول لأ يرغب بهما ؟
  اوشانا يوخنا