المحرر موضوع: هل ستنجحون يا اباء الكنيسة في مهمتكم المقدسة، الوحدة؟  (زيارة 3262 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل ستنجحون يا اباء الكنيسة في مهمتكم المقدسة، الوحدة؟




تيري بطرس
هناك في الحياة بعض الاشخاص يطبعون العصور وليس العصر بطابعهم، لانهم يتمكنون من انجاز امور قد يجدها الاخرين صعبة او مستحيلة. وهذا لانهم يمتلكون رؤية للحياة تقول بالغاية والاسلوب المتوافقان. بمعنى ان كانت الغاية خير فبالتأكيد ان الوسيلة ستكون خيرة.
في مقال لنا سابق، سألنا سؤال قد يكون افتراضيا ولكنه اساسي وهو هل يمكن ان يكون قداسة مار ادي بطريركا للكنيسة؟ الحقيقة ليس الهدف شخص قداسة مار ادي او غيره، بل الغاية هي عودة وحدة الكنيسة التي ابتلت بانقسام غير معقول وغير مبرر، وبسبب تعنت كل الاطراف حينها، لانهم اخذوا الامور بشكل شخصي وقبلي، اكثر مما هو مجال للحوار وتبادل الاراء والاتفاق وخصوصا ان الامور التي سيقت حجة للانقسام كان يمكن الحوار حولها او تأجيل الاخذ بها لحين الاتفاق. مما ساهم في تدخل اطراف عديدة لاضعاف الكنيسة والطمع في توجيه ابناءها الوجهة التي كانوا يريدون.
في شرقنا ونحن جزء منه ثقافة، وان كنا نعيش في الغرب، نعتقد ان الانتصار على الاخر هو اعلانه الاستسلام ورفع الراية البيضاء والقبول بكل ما يتم املائه عليه، ولكن في ثقافة وممارسة من يطبع العصور باسمه، الانتصار يعني التوافق على كل الامور بشكل شفاف وواضح وان تاجل امور يمكن تاجيلها لان، الغاية اسمى. الانتصار ليس شخصيا بل هو انتصار الكل على حالة تعوق تقدم وتطور الكل، من هنا فالانتصار الحقيقي هو الذي يجمع قدرات الكل وبتراضي تام ويتم وضع هذه القدرات لتحقيق حالة اكثر ايجابية واقدر على تحقيق تغييرات في الواقع الحالي.
اود ان اقدم اعتذاري لاباء الكنيس ان كان يستشف من كتابتي هذه على انه تدخل في شؤونهم، فما اقوله ليس الا راي متواضع من شخص محب للجميع من اجل مستقبل افضل لنا جميعا.
الغاية من الوحدة، هي تقوية وضم كل الجهود معا لاجل تحقيق غايات اعلى، بمعنى ان الوحدة في اي مجال تحاول فتح افاق غير محدودة للمستقبل، مع توفير الجهود لهذه الافاق من القدرات الفكرية والمادية وغيرها. الوحدة لا تتحقق بانتصار طرف على اخر، رغم ايماني ان اباء الكنيسة من الطرفين ليسوا في وارد التفكير بالانتصار بمعناه الارضي، بل هم يريدون  الانتصار لقيم الايمان المسيحي والانتصار على الشر الذي تمكن من ان يتسلل الى الكنيسة ويقسمها بمعونة ابناء لم يتمكنوا من ان يتحاوروا. الا ان التنبيه منه ومن محاولة الشر الاستمرار في محاولته لاعاقة او تاجيل او نسيان العمل الوحدوي، امر ضروري لاننا في الاول والاخر بشر من دم ولحم. و ان امنا ان روح القدس ترفرف حامية تجمعنا. 
اسعدني خبر اللقاء الذي تم في شيكاغو بين اباء من الكنيسة بطرفيها، فاللقاء مهما كان سيكون باعتقادي وسيلة لتقوية الاواصر وفهم الاخر وفهم تطلعاته ورؤيته، ولكي لا يكون لقاءا استعراضيا، بل لقاءا مثمرا ومنتجا، وهو الذي نتوخاه منهم لان اباء الكنيستين قد اثبتوا مرارا انهم بقدر المسؤولية، وانهم يدركون جسامة المهمة التي يتولونها، ومدى تاثيرهم في المؤمنين سلبا وايجابا، وحسب الوضع، فلذا فاننا نتوق الى ان يتم الخروج بافضل النتائج من خلال ما نتطلع ونتمنى ان يكون واقعا. وبالطبع انني مدرك بشدة ان هناك اخوة اخرين يمكنهم ان يساهموا ويغنوا القضية بافكار وطروحات ايجابية لوضع حد لقضية اشغلتنا نصف قرن ولم ننل منها غير السلبيات، واقصد بها قضية انقسام الكنيسة الذي حدث عام 1964. ان حل هذه القضية باعتقادي سيكون الباب الذي يمكن منه العبور الى التعامل بايجابية وثقة اكبر من الشقيق الاخر من الام الواحد اي الكنيسة الكلدانية، واللتي ايضا هي جزء من كنيسة المشرق.
باعتقادي ان غاية الوحدة اسمى من انتخاب بطريرك جديد للكنيسة حاليا، وخصوصا ان هناك بوادر لتطوير اللقاء ليكون حوارا جادا، وهذا معناه ان العمل من اجل انعقاد المجلس السنهاديقي المقدس بمشاركة الطرفين، والبحث في كل المشاكل ووضع تصور لحلها والاتفاق عليه، بصورة شفافة وواضحة، يمكن ان يسهل عملية انتخاب بطريرك جديد يقود الكنيسة بعد وحدتها، ليس كدخيل على طرف بل كبطريرك شرعي مستمد قوته من المجلس السنهاديقي الموحد. والمشاكل العالقة هي في الغالب مشاكل ادارية ورمزية، اما الادارية فهي تواجد مطارنة واساقفة وكهنة في منطقة واحدة، بل احيانا وجود زخم منهم او اكثر من الحاجة، وهنا اود ان اقول اننا بحاجة لكل ابناء الكنيسة والامة بالتاكيد، ولكن لادارة رعية او ابرشية وغيرها وبامكاناتنا الحالية وتشتتنا الحالي نرى ان الزخم كبير والكنيسة تتحمل الكثير لاجل ذلك، وانه في الغالب كان نتاج التنافس الغير الطبيعي بين الطرفين. باعتقادنا انه يجب حل المسألة ووضع حلول لازمة لها، ومنها الابقاء على الكهنة كما هم الان، ومحاولة توزيع بعض الاساقفة على مناطق لا يتواجد فيها اساقفة ومطارنة، كلبنان وروسيا مثلا، والعمل من اجل تكليف البعض بالتفرغ لادارة مؤسسات تابعة للكنيسة مثل اسيرو، او مكتب للدراسات واعادة النظر في التراث الكنسي. مع الانضباط وعدم رسامة اساقفة جدد لحين استقرار الوضع الاداري على طبيعته وضرورة المستجدات الت قد تفرض رسامة البعض مستقبلا. كما يمكن بالطبع الاستماع الى رغبة البعض بالتقاعد لكبر السن او اسباب اخرى ولكن برغبة شخصية خالصة.
تبقي بعض الامور الرمزية والتي اتخذت كسبب للانقسام مثل مسألة التقويم، باعتقادي يجب ان يتم مناقشة الامر من خلال مصلحة المؤمنين اولا واخيرا، وليس من خلال فكرة وحدة بوحدة، اي تنازل هنا مقابل تنازل هناك، ورغم ان فكرة الاحتفال بعيد الميلاد على التقويم الغريغور وعيد القيامة على تقويم اليولياني، فكرة مطروحة وقابلة للتنفيذ، وخصوصا ان عيد القيامة يقع دائما يوم الاحد، مما يعني توفر يوم واحد للاحتفال بدل يومين . من هنا نرى بان اخذ الامور بذهنية المناقشة الحرة قد تجعل مسألة ايجاد الحلول لمثل هذه الامور يسيرة وغير معقدة. اما الامر الاخر فهو بعض التغييرات البسيطة التي اجريت على الطقس فهي باعتقادي امر فرضتها التطورات ويمكن التعايش معها وخصوصا ان الطرفين يتشاركان كثيرا في تناول القربان المقدس بدون حساسيات.
اليوم اباء الكنيسة بطرفيها، هم امام انظار ورقابة المؤمنين الذي يتوقون للوحدة، صحيح نحن لا نريد وحدة شكلية بل وحدة حقيقة تضع كل الامكانات في اتجاه واحد، وهو اتجاه دعم المؤمنين امام ما يتعرضون له في كل مجال، سؤا الاضطهاد والتمييز في اوطانهم الاصلية او محاولة الانسلاخ عن الايمان والكنيسة نتيجة شيوع وانتشار الايديولوجيات المعادية للدين. ولذا اقول لاباء الكنيسة، انكم يا اباء الكنيسة مطالبون بتقوية الكنيسة وبدعم ونشر رسالة السيد المسيح التي اكدت على المحبة والتسامح، وخصوصا مع بعضكم البعض من خلال اشاعة روح المحبة المسيحية في، كما انكم مطالبون بعدم التبرير والاصرار على اراء وفرض مواقف، كما انكم مطالبون بوحدة تستمر وليس وحدة تخلق شرخا اخر.
كما فتح انتخاب قداسة مار دنخا حينها امام الكنيسة افاق جديدة، ففي اربعين عام تمكنت الكنيسة وتحت ادارته وبمعونة الرب واخوته من تطوير وتوسيع امكانيات الكنيسة واعادة الامل الى ابناها بان كنيستهم كنيسة فاعلة في حقل الرب، نقول ان انتقال قداسته الى الاخدار السماوية قد تفتح باب الوحدة، ليس كما قد يضن البعض من انه كان ضد اتمام الوحدة، بل لانه عمل بكل اخلاص من اجل ذلك وهناك شواهد كثيرة على ذلك. فانتقال قداسته قد حل عقدة لم يتمكنوا حينها من حلها، وها قد حلها الله حينما اختاره الى يمينه في مملكته العليا.
اننا في هذا الوضع المؤلم وخصوصا بعد التشرد واحتلال مناطق شعبنا وتهجير واسر الاخرين، نتطلع لخطوات نستمد منها الامل، لكي يستمر دم الحياة يجري في عروقنا، ولا نستسلم لامر نعتقده محتوما وهو زوالنا ككنيسة وكشعب.   
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Let's hope for the best.  It has been almsot 50 years of separation. We are Assyrians who belive in our great nation. We hope our clregies from both sides to work hard and unite these sisters churches for sake of our suvival as a nation and for sake of our future generation

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ تيري بطرس المحتـــرم

اعتقـد بان معطيات مسيرة تناهـــز خمسون عامــاً جديرة بالوقوف حيالهــا وتحليلها تحليلاً محايداً سليماً عقلاني منطقي من الناحيتين الاساسيتين في الكنيسة الآ وهما الروحيــة والآداريـه وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي، كفيلة لايضاح الرؤية السليمة الصائبة التي يجب اتباعها .  واعتقـد بان الآباء في شقي كنيستنا  كل من جانبه على اطلاع بالكثير من الآمور والمعوقات التي تحذوا بهم نحو رفض سلبييات الماضي والتطلع نحو مستقبل افضل لبناء كنيسة تليق بان تكون  خليفة كنيسة المشرق وكنواة حقيقية لكنيسة المشرق الجامعة ، كنيسة حية تدرك الواقع وتستطيع التعامل والتفاعل معه بما يخدم ابنائها ويثبت حيويتها ككنيسة للرب، وبحكم انفتاح كنيستنا وتشتتها في انحاء العالم لذا يتحتـم على الجميع وآبائنا الأجلاء في المقدمه ان نضع متطلبات المرحلـه للتماسك والوحدة التي تبقى مطلوبة روحياً وقوميـا ، هذه هي فرصة اثبات الروح المسيحية الحقه في نبذ الانا والتواضع امام الرب والطلب منه لكي يهدي آبائنا بروحه القدوس الى التقارب والوحده وبقلب واحد لانتخاب خليفة لمثلث الرحمات ابينا البطريرك مار دنخا الرابــع.
 
انني اتفق معك بان الوحدة أولى بكل القياسيات ، ولكن المرحلة تتطلب الراس المدبر الحكيم القادر والمتمكن من تذليل العقبات ومتابعة شؤن الكنيسة داخلياً وخارجيــاً ، وفي ذات الوقت ان المماطلة في اجرائات الوحـدة لا مبرر لها على الاطلاق وخاصة الكل يعلم اسباب الفرقة ومسبباتها حيث ليس فيها ما يخص الجانب الروحي او الطقسي اطلاقاً ولكي لا اطيل بان التقويم كان حجة لتبرير المواقف ليس إلاّ، (وقد تطرقت مشكوراً على هذا الجانب)، وان الجانبين على اطلاع كامل بما كان يجري في اللقاءات الوحدوية السابقة والتي كانت شكلية اكثر من ان تكون حوار او نقاشات جادة في سبيل الوحده ، بحكم عدم وجود خلاف اساسي تيثالوغي او طقسي لمناقشته ، ولا اعتقد بوجود اي اشكال حتى في حالة اعلان الوحدة اليوم ما دام الجوهر واحد، حيث يمكن استمرار الابرشيات بعملها بالشكل الطبيعي ريثما الآباء يستكملون ترتيبات هيكلة الكنيسة ، وكل شيء في المحبة الحقيقية وبالايمان النقي هين اكثر مما نتصــور.
 نتمى ان يكون الجميع في مستوى المسؤوليه امام الرب، وتجاة رغبة وتطلعات ومتطلبات ابناء هذه الأمة، في الوقت الذي يحتاج ابنائها الى النظرة الواقعيه في طرح الأمور والاختيار الأمثل والنطق بالحق ومساندة الحقيقة  بعيداً عن الولاءات والضغائن التي عملت على ترسيخ انشقاقنا الكنسي وآلت بنا الى قبول الواقع وان كان مراً ، انها فرصة تاريخية  لمراجعــة الذات والرضــوخ للوحدة. نتمى العمل الجدي لأستثمارهــا.ومن الرب التوفيـــق

تقبل تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام ..

الاخ تيري بطرس و كل القراء الكرام ..كل التوفيق نتمناه للكنيسه الشقيقه الاشوريه بأن تجد طريقها للوحده وهذا ما يفرح قلوبنا ونتمنى ان يقود الروح القدس الاجتماع ليخرجوا بنتيجه تفرح الجميع ويمجدوا الرب الاله ويفرحوا سيدنا المسيح بوحدتهم .
مارن ناطيروخون .

                                                    ظافر شانو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور سيمون
ونحن معكم في الدعاء من اجل وضع خاتمة مفرحة لهذا الانقسام الغير المبرر، شكرا لمروركم

الاخ ايشو شليمون
ما ذكرته في تعقيبك يغني ما كتبته، فقط اود زيادة ان الحوار يجب ان لا يتحول الى مفاوضات وتسجيل نقاط . وبما انهم التقوا واعلنوا ذلك فعليهم ان يكونوا بمستوى المسؤولية لتحقيق انجاز لان رد فعل الناس قد لا يمكن التنباء بها او بالاخص هناك من ينتظر انتكاسة ما لكي ينفذ مبتغاه في المزيد من التفتيت. هنا نحن امام مسؤولية بناء وتطوير وعلى الجميع الوعي بظروف المرحلة التي يمر بها المؤمنون في بلداننا الاصلية اساسا. فهل يحققون هذا الامل ؟ شكرا لمروركم

الاخ ظافر شانو
نشارككم الامنيات ونتمنى ان يتحقق ما قاله الرب يسوع المسيح كونوا واحدا، لكل كنائسنا واعتقد ان هذه الكنائس يمكن ان تجد الصيغة التي تحقق هذا القول ونحن كمسيحيين في الشرق نعاني كثيرا ومهددون بوجودنا  في ارضنا ، تحياتي وشكرا لمروركم

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز تيري بطرس المحترم
شلاما
يقول يسوع " الحق اقول لكم: لو كان لكم إيمان بمقدار حبة من خردل، لقلتم لهذا الجبل: انتقل من هنا الى هناك فينتقل".
ليمنح الرب نعمتهِ وبركاتهِ على قيادة الكنيستين التوأم، ويُساعد الآباء الأجلاء في اتخاذ القرار المصيري بوحدة الكنيسة اليوم قبل الغد، ليتوكّلوا على الله ويُطبّقوا أقوالهِ التي تدعو الى الوحدة، وإذا التزموا فعلياً بما يقول الكتاب المقدس فالوحدة قادمة وهي حلم الجميع.
الوحدة ليست اصعب من تحريك الجبال والتغلب على المصاعب. الأيمان بها وبحتميتها لأنقاذ شعبنا من الضياع والزوال. وننتظر اليوم الوحدوي لجميع كنائسنا المشرقية العزيزة.
بارككم الرب واتمنى أن تتحقق الآمال فوراً وان شاء الله النجاح حليفهم حتماً، وشكراً لك.
تقبل تحياتي

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز مسعود النوفلي نشارككم الامال والتمنيات ونصلي جميعا لتحقيق وحدة كنيسة المشرق باجزاءها الثلاثة وهي خطوة في تقوية اواصر العمل المشترك لانقاذ شعبنا او انفسنا، او حتى كنائسنا الى تحيق بها الاخطار وتاخذها الامواج كل صوب وحدب لانها لا يمكن لاحداها لوحدها ان تنقذ نفسها. شكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ