المحرر موضوع: كنائسنا - السياسة والدين فلسفيا ( كيف نستطيع ان ننتزع من الديني رغبته في احتلال الحقل السياسي ؟)  (زيارة 5041 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنائسنا - السياسة والدين  فلسفيا ( كيف نستطيع ان ننتزع من الديني رغبته في احتلال الحقل السياسي ؟)

 
ابو سنحاريب
 
نسمع ونقرا احيانا عن تدخل رجال الدين في السياسة وعن ضرورة فصل الدين عن السياسة وعن اسباب تدخل رجل الدين في السياسة
حيث كما نعلم ان المعرفة البشرية في كل العلوم قد توسعت واصبح لكل حقل علمي او روحي او فني تخصص فيه .
ومن الاسئلة التي تطرح باطراد لماذا يتدخل رجل الدين في السياسه ؟
وفي قراءة لسيرة حياة بعض رجال الدين الذين تدخلوا في السياسة نجد ان ظروف بعضهم او المرحلة التي كان يمر بها شعبهم انذاك فرضت عليهم امتحان السياسة حيث كانوا يحتلون مناصب روحية وقومية لقيادة شعبهم .ويمكننا الاستشهاد  بامثلة من رجال كنائسنا الذين كانوا زعماء روحانيين قادوا شعبنا في ظروف ماساوية . وخير مثال على ذلك هو حياة قداسة ما بنيامين الذي كان بمثابة القائد الروحي والزمني للعشائر الاشورية في حكاري اثناء الحرب الكونية الاولى
 
ونفس الشئ يمكننا ايجاده في القوميات والمذاهب الاخرى وخاصة بعد اصدار نظام الملل في الدولة العثمانية في منتصف القرن الثامن عشر خيث اصبح لكل ملة زعيمها السياسي او الديني الذي يمثلها في الحكومة انذاك
ولكن في وقتنا الحالي وخاصة في عهد قداسة البطريرك الراحل قداسة مار دنخا فان فصل الدين عن السياسة اصبحت واقعا معاشا حيث كان قداسته يترك ما للاحزاب الاشورية مهماتها الخاصة بها فيما اقتصر عمل رجال الكنيسة على شوؤن الدين وحده
ومع ذلك  يبقى السؤال مهما عن اقدام بعض رجال الدين في شعبنا
حول  التدخل في السياسة ؟
وفي قراءة لاسباب او دوافع ذلك  قد نجد ان البعض يعتقد ان السبب هو اعتبار ان العمل الديني هو عمل ممل ورتيب ومكرر مما  فيما ان العمل في الساحة السياسية واسع ومتحرك  يجذب السياسي يقود رجل الدين الى التدخل في الشوون السياسية
كما ان البعض قد يعزو سبب ذلك الى فشل او ضعف الاحزاب السياسية في فرض هيبتها ووجودها واثبات نفسها كقوة مسؤولة في الساحة السياسية .
اضافة الى وجود قوة سياسية خارجة عن الساحة الداخلية تستطيع ان  تفرض نفسها وارادتها على رجال الدين وبما يتماشى مع سياستهم  في ادارة شوون الدولة
ومن اجل التوصل الى اجابة مقنعة وفلسفية عمدت الى قرات بعض الكتب السياسية والفلسفية حتى وجدت ضالتي في هذا الكتاب الذي سوف اقتبس منه مفاهيم تكون بمثابة الجواب الفلسفي لكل سؤال يثار حول الموضوع ومن اجل ان نتعلم الحكمة والتفسير المنطقي من رجال الفلسفة والسياسية ونبتعد عن التخمينات والتحليللات الكثيرة التي تجعلنا ندور في حلقات من الجدل العقيم
وقبل المباشرة في اقتباس تلك المفاهيم الفلسفية  اود  اولا ان اشير الى ان عنوان المقال ( كيف نستطيع ان ننتزع من الديني رغبته ووسائله على وجه الخصوص - في احتلال الحقل السياسي ) هو مقتبس من كتاب ( الفلسفة السياسية اليوم - كريستيان دولاكامباني - ترجمة نبيل سعد الطبعة الاولى 2003 م
كما اود ان اوضح بكل امانه وصدق بان كلامنا ليس موجه ضد اي عمل قام او يقوم به اي رمز من رموز كنائسنا او شعبنا
واعتقد ان الموضوع يفيد كل الاطراف المعنية بالامر من رجال الثقافة والسياسية والكنيسة
ونبدا بالاقتباس من الصفحة 44 ( ان الصراع بين السياسي والديني هو قديم العهد
 كما تقرا في موضوع السياسة والدين ما يلي  ( بما ان الظاهرة الدينية تقوم على افتراض وجود قوى غير مرئية لا تخضع للعقل فهي مجموعة من الاعتقادات والسلوكيات الجماعية التي تستهدف تحريك تلك القوى بصورة رمزية بهدف الحصول على بعض ردود الافعال وهي تعتبر على هذا الاساس بعدا كليا للوجود البشري
ان الديني والمجتمعي قابلان للتعايش حتى نقطة ما اني لا اغفل بالتاكيد ان صورا للتدين اكثر ذاتية ابتداء من العمل الايماني البسيط حتى الصوفية البحتة يمكنها ان توجد على هامش تلك العمليات الجماعية الا اني لن اعالج فيما يلي سوى شكلية الديني التي يتجسد بها هذا الاخير في مؤسسات .
تثير هذة الشكلية في الواقع بوجودها ذاته صعوبة جوهرية كيف يستطيع الديني بطموحه في ان يشكل الصلة الاجتماعية المثلى ان يتعايش مع السياسي الذي يستهدف شيئا مناظرا له ؟
لندرس حتى نعرف الرد الصور الرئيسية الثلاث التي اتخذتها علاقاتهما عبر التاريخ
يوجد اولا مجتمعات يمتص الديني الجانب السياسي بالكامل اي تمتص السلطة الروحية السلطة الدنيوية تماما وتسمى هذة المجتمعات التي يشكل الدين فيها القوة الجامعة الوحيدة  تيوقراطيات
كانت المملكة الدالاي لاميه عندما كان يشكل التيبيت دولة مستقلة عن الصين وكان الدالاي لاما  يتولى المثال الكلاسيكي وهو اخر تلك الممالك  المعروفة مع دولة الفاتيكان للتيوقراطيات
السلطة السياسية في كافة المجتمعات الاخرى  وبقدر ما يمكن تمييزها عن السلطة الدينية تستطيع لكي تحافظ على استقلاليتها ان تفاوض الديني وتعقد معه حلولا وسطا وان تناضل من اجل الحفاظ عليها ان ما هو كلي اي ما يجب اعتباره على راس ترتيب الاسباب ليس هو اذن التعايش السلمى بين السياسي والديني وانما على العكس علاقة تنافسية بين الاثنين كما ان السياسي لا يستطيع الفوز باستقلاليته الذاتية سوى في مواجهة الديني وكما لو ان  الديني لا يستطيع الا اذا تم احتواؤه بواسطة علاقات القوى - الا ان يعمل على استعادة الارض التي احتلها السياسي باختصار كما لو ان الديني لا يتحدث عن شئ اخر سوى عن السياسة حتى لو كانت اللغة التي يستخدمها لا تبدو للوهلة الاولى - لغة السياسي
اخيرا قد يحدث ان تطرح قضية نظرية وهي الخاصة بمجتمع متماثل مع الثيوقراطية انتهى حال الديني فيه بعد ان يكون السياسي قد امتصه تماما الى السبات الكامل في واقع الامر حاول بالفعل نظام واحد على الاقل هو النظام السوفيتي ان يجتث الدين تماما وان ينشر الالحاد بل انه تم اعداد متحف مفيد للغاية لهذا الهدف داخل احدى كنائس لينينجراد
ان المسالة المطروحة علينا هي ببساطة ان نعرف الى اي مدى  يتعين على السلطة السياسية او الى مدى يمكنها ان تنفصل عن الديني
اي في قول اخر كيف نستطيع ان ننتزع من الديني رغبته ووسائله على وجه الخصوص في احتلال الحقل السياسي
هل على السياسي ان ينفصل عن الديني ؟|
لكي نعيد ادراكنا لمعنى هذا التساؤل ساعيد دراسة النظرية القائلة بان الديني لا يتحدث عن شئ اخر سوى عن السياسي
توجد سلستان من الملاحظات تشتركان في دعمها
1- فعلى احد الجانبين يفترض كل دين منظم وجود رجال دين اي هيئة مشكلة من خدام الطقوس الدينية يتولون مسئولية استمرارية العقائد والطقوس الخاصة بكل دين
وترى الهيئة المذكورة انها خولت بمعارف وبشكل متلازم بسلطان  الا ان السلطان بطبيعته توسعي  ورمزي ولا يتعدى حدود تاؤيل العقائد فهو يميل عند الممارسة الى الخروج عن هذا الدور كلما كان ذلك متاحا
حيثما لا يصطدم رجال الدين بمقاومه فهم يعملون على فرض تاثيرهم تشجع على هذا الميل حقيقة ان اي دين يتطلع الى فرض معايير يمكنها ان تنظم حياتنا اليومية سواء غذائنا او ملبسنا او عملنا وعلاقاتنا الجنسية او تبادلاتنا بصفة عامة
2- تستطيع اي هيئة من رجال الدين من جهة اخرى ان تتدخل بطريقة غير مباشرة في الحياة الجماعية مستخدمة لبلوغ ذلك الهدف حزبا سياسيا توحي له باستراتيجيتها وجدت مثل تلك الاحزاب في اشكال مختلفة عبر كافة العصور نذكر على سبيل  المثال الحزبين الكاثوليكي والبروتستاني في فرنسا في القرن السادس عشر او موخرا الاحزاب  الاصولية سواء كانت من اتجاه مسيحي او يهودي او اسلامي او هندوسي
تنبع المشكلة من انه ما ان تكتسى الاحزاب الدينية داخل مجتمع ما اهمية كبرى تختل قواعد اللعبة السياسية والواقع ان اي مجتمع هو منظومة من قوى متباعدة تبحث كل منها مصالحها الخاصة
فبما ان القوى الموجودة على الساحة تعرف لدى الممارسة الطبيعية  لهذة اللغبة انها تعبر عن مصالح متناقضة لمجموعات غير متجانسة فهي تعرف ايضا انه يتعين عليها ان تتفاوض فيما بينها وان تصل الى حلول وسط وان تدافع عن تطبيقها لا احد في مثل هذا السياق يكون على خطا و عن حق كامل
وفي المقابل عندما يظهر بين القوى القائمة حزب سياسي تجد المفاوضات نفسها بسرعة في طريق مسدود بما ان الحزب الديني لا يقول انه يمثل مصالح مجموعة معينة وانما يمتلك ال حقيقة المطلقة
الاحزاب الدينية كشريك اجتماعي تعتبر لاعبين لا يحترمون قواعد اللعبة طموحهم ليس الاشتراك في السلطة وانما مصادرتها
ولذلك على  السلطة السياسية ان تعترض على فكرة الحزب الديني
وباختصار نقول انه يتعين على السياسي لو اراد ان يبقى حيا ان يحرر  نفسه من وصاية الديني
وفي العالم الغربي حاليا تنكر على جميع الكنائس حق التدخل في الشئون المدنية والعامة والسياسية ) انتهى الاقتباس الىصفحة 50
ومن الصفحة 54 نقتبس ( يقول لوك - الكنيسة هي مجتمع من البشر الذين تجمعوا بارادتهم لخدمة الله علنا ويقدمون له الطقوس التي يقدرون انها ترضيه والتي تجعلهم يحصلون على الخلاص )
يترتب على ذلك انه يتعين على السلطة الكنيسة ان تتقيد بحدود الكنيسة وان يحرم عليها ان تمتد الى الشؤون المدنية باختصار يتعين على الكنيسة ان تكون منفصلة ومتميزة تماما عن الدولة وتترتب على هذا الجانب واجبات متبادلة بين الجانبين اي واجب التسامح من جانب الدولة وواجب التحفظ من جانب الكنيسة
ثم يؤكد لوك على ان الحدود يجب ان تبقى ثابتة لا تتعير بين الجانبين ما دام ان الرغبة في توحيد هذين المجتمعين فيه خلط بين السماء والارض وهما متباينتان تماما ومختلفتان كلية الاولى عن الاخرى سواء بالنسبة لاصلهما او لهدف كل منهما او لصالحهما ) ص 55
وبهذا ننهى اقتباساتنا وندعو القارى على قراءة الكتاب لما فيه من افكار وشروحات مهمة تفيد كل من يبحث في السياسية




غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي اخيقر يوخنا ابو سنحاريب المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لمقالكم وجهودكم الطيبة في تناول هذا الموضوع المهم والحيوي من اجل الفائدة وحسب رأي ان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والاجتهاد لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد مبادئ ورسالة الكنيسة النبيلة والعظيمة حيث ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير نصوص الانجيل والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية

اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسيين والمؤسسات المدنية والقومية والوطنية حيث ان تدخل رجال الدين في السياسة والشوؤن القومية يجني عليها ويفسد علمانية المجتمع وديمقراطيته وشفافيته لذلك فأن فصل الدين عن السياسة هو القرار الصائب والسليم الذي اتخذته اوروبا وحققت نجاحات كبيرة في ضمان الحريات والحقوق الاساسية لكافة شعوبها دون تمييزرغم ان اوربا 90% منها تدين بالمسيحية لكن دساتيرها غير مثبت فيها ان دين الدولة مسيحي بهدف فصل الدين عن الدولة واليوم اوربا مشهود لها بالتقدم في كل مجالات الحياة المختلفة مع تقديري

                                              اخوكم
                                           انطوان الصنا

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاساتذة الافاضل هناك فرق شاسع بين الاديان كلها والايمان المسيحي . لان المسيحية حياة وليست عبادة فحسب , لذلك دخولها في السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وممارسة طقوسها هو بمجمله حياة بكل تفاصيلها.
شكرا رابي اخيقر

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3071
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى اخيقر يوخنا ابو سنحاريب
شلاما رابا

انا معك ومع القدير انطوان الصنا بانه يجب اتخاذ الخطوة الصحيحة والوحيدة بفصل الدين عن السياسة وليكون لكل ذى شانه وليتم تطبيق قول السيد المسيح اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، هكذا نحفظ للكنيسة ورجالاتها دورهم الايمانى المنشود فى الايمان ولنعطى رجال الكنيسة دورا استشاريا وليس فرضيا ونعطى بل نفسح لاحزابنا الفاعلة مجالا ودورا سياسيا تلعبه فى الاوضاع الراهنة المعقده، هكذا سنبلور الاهداف لاستقرار امتنا وشعبنا وبعكسه ان الضغطوتات فى تزايد مستمر على شعبنا ونفقد الامال وتتلاشى الاهداف عندما تتشابك رسم السياسية بين الكنيسة والاحزاب
ايقارى

وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
 

غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ رابي أخيقر أبو سنحاريب المحترم

موضوع مهم و مقالة جيدة أشكرك على جهودك في الكتابة حيث أنك دائما تطرح مواضيع ذات أهمية و فائدة و أتفق معك و مع الاستاذ القدير أنطوان دنخا الصنا.
أخي العزيز نعم إن تدخل رجل الدين في السياسة مفسدة عظيمة للدين و للسياسة . لقد أدرك المرحوم قداسة البطريرك مار دنخا هذا الامر و لعل ما حل بقداسة مار بنيامين شمعون  و من بعده قداسة مار ايشاي شمعون و انكسار الامة الاشورية و تفتتها كان من وراء قرار مار دنخا بفصل الكنيسة عن السياسة.

 

 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي انطوان الصنا
شلاما
اضافتكم مهمة ومكمله للفكرة
واسمح لي ان  ادون ما حدث بيني وبين احد اباء كنيستنا الذي كنت وما زلت احترمه واعتز به لايمانه المسيحي و القومي 
قبل سقوط صدام بعدة سنوات
حيث كنا نتناول الحديث عن مسالة تدخل رجل الدين بالسياسية والعكس
فقلت له شخصيا اعتقد انه يجب ان لا يتدخل رحل الدين بالسياسة ابدا
فقال لماذا
قلت ان السياسة كما يقال عملية قذرة ولا تليق لرجل الدين ان يتعامل بها حيث على سبيل المثال اذا تصدى احدهم لرجل الدين بكلمات جارحة فان ذلك سوف يمس كل ابناء شعبنا ويثير فيهم مشاعر الالم ولحقد للطرف الاخر
ولكن ان كان الكلام موجها لرجل السياسي فان ذلك لا يكون له رد فعل كما في الحاله الاولى
وان كرامه واحترام ومكانة رجل الدين لها مكانه خاصة لدى ابناء شعبنا
وللحفاظ على مكانته بايقار واحترام يجب ان يكون دوما بعيدا عن السياسية
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي كلدانايا
شلاما
نعم المسيحية حياة ومحبة وتقدم
ولكن في كل  فروع الحياة هناك تخصص ومسووليات وواجبات
ورجل الدين يجب بالدرجة الاولى ان ينجح في اداء واجباته الروحانية
اضافة الى مسوءليات  رجال كناءسنا في وحدة كناءسنا
ولذلك فالسوال يكون
هل انتهىت  مهام رجال كناءسنا  في وحدة صفهم لكي يتاح لهم المجال في دخول معترك السياسية
علما ان ادوات السياسة لا تتماشى مع ادوات الكنيسة
تقبل تحياتي وشكرا جزيلا على مروركم

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي وليد حنا بيداويد
شلاما
احسنتم في التعبير ورسم الصورة للطريق الصحيح لكناءسنا وشعبنا
الرب يبارك
وتشكر

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي منير بيرو
شلاما
اسمح لي ان اروي لك هذة المقولة عن اخواننا اليهود
يقال ان بعض رجال الدين اليهود اشتكوا لرب العالمين عن الكتب الكثيرة التي عليهم قراءتها وفهما وتطبيقها بحيث لا يوجد لديهم وقت لانجاز ذلك
فقال لهم  الرب
اجمعوا كل تلك الكتب
وجمعوا كل تلك الكتب
وهنا قال لهم الرب
اخرجوا لي كتابي الذي اعطيته لكم
فاخرجوا كتاب واحد
فقال هذا كتابي الذي ارسلته اليكم والبقية هي لكم

وهكذا اعتقد ان لرجل الدين كتابه الخاص لمزاولة حياته التي كرس نفسه لها فلماذ يحمل نفسه باعباء كتب اخرى ومهام ومسوليات اخرى
تقبل تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقدمة تاريخية
أذا كان "نيكولا ميكافيللي" قد طالب بفصل الدين عن السياسة قبل حوالي 540 سنة من اليوم، فكانت له أسبابه الواقعية والتي فيه كانت الكنيسة من خلال كاردينالاتها وباباواتها قد سيطروا ليس فقط على من كان يحكم أوروبا وأنما كانوا قد سيسوا الدين الذي باسمه قادوا شعوب اوروبا لأتون الحروب المبتكرة باسم الدين والذي رسموا له صورة الدين العنيف أن صح التعبير.

تغيرت التركيبة السياسية والدينية للمجتمعات البشرية خلال القرون الستة الأخيرة، وبمرور الوقت اصبح الدين المسيحي وبسبب نفس الكاردينالات والبابوات سببا للهزائم المتكررة بسبب تحويلهم لفلسفة الدين المسيحي الى الدين المسالم الذي لا يؤمن بشيء أسمه الحروب، واصبح المتدينون به واقصد المؤمنين عنوانا للأضطهادات التي لحقت بهم بسبب مسيحيتهم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والتي بدأ فيها مسيحييها بالتناقص من عشرات الملايين الى ملايين معدودة، بعد أن كان من المفروض أن يعدوا اليوم بمئات الملايين.

 والحالة هذه وحتى نحافظ على حياة المسيحي المشرقي كان من المفترض أن ينقل نموذج أوروبا قبل زمن ميكافيللي وحتى في زمنه الى الشرق الأوسط والشرق الأقصى الذي عانى مسيحييه من الظلم والأضطهاد والقتل والتهميش بسبب النظم الأسلامية التي كانت ولا زالت تحكم هذه المناطق بصورة مباشرة كما كان في حكم العثمانيين الذي انتهى قبل مائة عام وفي زمنهم أرتكبت المجازر بحق المسيحيين، أو في حكم ملالي أيران الديني اليوم، أو مثل الأنظمة التي تطبق الشريعة الأسلامية في أنظمة مثل باكستان وأفغانستان والسودان، أو كما في تسلط الأحزاب الدينية وتأثير الشريعة الأسلامية في بقية دول المنطقة بدءا من العراق ومرورا بالسعودية وأنتهاءا ببقية الدول العربية.

حقيقة ما يحدث اليوم
بسبب فشل الأحزاب السياسية التي تدعي تمثيل أبناء أمتنا في العراق وضعفهم الكبير وتبعيتهم المفرطة لأعداء أبناء الأمة عن قصد او بغيره، أنبرت كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية اليوم متمثلة بشخص بطركها الجليل " مار لويس ساكو وبعض الأساقفة الأجلاء " في قيادة دفة الأزمة الأنسانية التي لحقت بابناء أمتنا بعد نكبة أحتلال مناطقهم في سهل نينوى ومحيطه وطردهم من ديارهم بالقوة وأمام أنظار الحكومة الطائفية والأحزاب الكارتونية وجردهم من كل شيء يمتلكونه، حيث جعل غبطته العالم كله ينتبه لمأساة نازحي أبناء كنيسته المضطهدة والجريحة وكيف تحولوا الى نازحين ومهجرين داخل وطنهم.

من المؤسف أن نرى اليوم من كان يرى في غبطة البطرك مار لويس ساكو القائد الروحي والكنسي والمنقذ والوحدوي الذي يستحق الدعم والتشجيع والمساندة قد أنقلب في ليلة وضحاها متهجما ومعارضا، بسبب استمرار غبطته في خطة أنقاذ شعبه المسيحي المظلوم ودعوته للحكومة والمسؤولين في الدولة العراقية والأقليم للقيام بواجباتهم الوطنية تجاه أبناء العراق الأصلاء لمنحهم حقوقهم كاملة وعدم تهميشهم في التمثيل الحكومي الحقيقي وذكر أسمائهم الصريحة والواضحة في دساتير العراق والأقليم وأعتبارهم مواطنين من الدرجة الأولى فعلا وليس قولا فقط.

من المؤسف أن يكون منتقدي غبطة البطرك ساكو  في هذا الجانب من أبناء جلدته ودينه، ونرى هؤلاء اليوم قد شحذوا أسنانهم قبل أقلامهم محاولين ألتهامه بسبب خططه التي بدأت قبل عام في وضع الية لأنقاذ من تبقى من أبناء كنيسته المضطهدة سواءا الذين في العراق أو المهجرين في داخله أو المشتتين في كل أنحاء العالم ليكونوا منظمين أجتماعيا وثقافيا وحضاريا وحتى سياسيا، وبسبب تبنيه فكرة تأسيس الرابطة الكلدانية التي أعتبرها بمثابة برلمان للشعب الكلداني تمثله في داخل العراق أو في دول الجوار أو دول العالم وحيث تواجد أبناء هذه الأمة الأصيلة، حيث يعتقد هؤلاء المتبدلين (بين ليلة وضحاها) بان غبطة البطرك من خلال أنشاء الرابطة الكلدانية سيسحب البساط من تحت أقدامهم وسيعري فشلهم وفلسفتهم الفارغة وستكشف في النهاية كذب أدعاتهم في الدفاع عن أبناء الأمة.

السؤال الان هو: لماذا يتم طرح هكذا مواضيع هدامة (كما في موضوع السيد أخيقر يوخنا هذا) وفي هذا الوقت العصيب الذي يدعونا جميعا الى التكاتف والمساندة وليس الى التشرذم والتقليل من الشأن والنقد لأجل النقد الفارغ.

غير صادق هو من يدعي بانه لا يقصد أحدا من طرح هكذا مواضيع هدامة؟؟  والسبب كونه هو نفسه قد أعطى الحق لشخصية مماثلة لغبطة البطرك بقيادة شعبه قبل مائة عام وفي ظروف لم تكن أسوأ من هذه الظروف التي تمر على مسيحيي عراق اليوم.


كوركيس أوراها منصور

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
موضوعنا هذاوكما اوضحت منذ البداية هو من اجل معرفة الوجهة او الرايء الفلسفي للفلاسفة حول الموضوع
ولا يمكن ربطه باية صيغة بما يحاول قداسة مار ساكو الجزيل الاحترام الاقدام عليه
فالكل تحترم قداسته وتعزه وتشكره على كل ما يقوم به لخدمة شعبنا وكناءسنا
وشخصيا كتبت الكثير من الاراء التي تثبت مدى اعتزازي بشخصيتة كرجل دين ثابت في الوطن رغم كل الماسيء
ورجل المرحلة الحرجة ليكون قدوة للبقية من رجال كناءسنا والرب شاهد على ما اقوله وما كتبته ليس الا نابع من ايماني المطلق برسالة قداسته في وحدة كناءسنا وامور اخرى
وفي نفس الوقت وكما نوهت عنه في حديثي مع احد رجال كنيستنا الاشورية قبل سقوط صدام حول رفضي تدخل رجال الدين بالسياسة لان السياسة عملية قذرة
فكيف نسمح لانفسنا كمثقفين وسياسيين ان نتنازل ونتهرب من مسوولياتنا ونلقي المهمة الحقيرة  على عاتق قدسي كناءسنا
ان قداسته شخص مقدس لنا جميعا وكذلك الاخرين من قديسي  كل كناءسنا
فكيف نواجه المجتمع حين ندفع قديسي شعبنا الى المواجهة السياسية مع الاخرين الذين سوف يستغلون الوضع لاهانه كل ما نقدسه
ولذلك اومن واعتقد بان على رجال السسياسة النهوض بواجباتهم وحمل اثقال السياسة على ضهورهم وعدم التهرب منها
واعتقد ان الذين يريدون ان يزجوا بقديسي كناءسنا في لجة الصراعات السياسية بكل حقاراتها فانني اعتقد انهم ليس محبه لقديسي كناءسنا يفعلون ذلك بل انهم يقدمون على ذلك من اجل تحقيق ما يضمرونه في نفوسهم ويعجزون عن انجازه
وحالما يتم تحقيق ذلك على ايدي قديسي كناءسنا سوف تراهم ينقلبون عليهم
واخيرا ليكن واضحا
انني اقدس كل  كلمة ينطق بها قداسته وكل الاخرين الذين يماثلونه في المناصب الروحية
واتمتى ان يبقون بعدين عن السياسة القذرة الحالية في الوطن
وهذا راي الشخصي وقد اكون مخطءا
راحيا من قداسته ان يغفر لنا اذا كنا قد اسءنا في كلامنا
ولتكن نعمة الرب مع قداسته في كل حين

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذي اخيقر المحترم
حرب التسمية التي ابتليتمونا بها اليست سياسة؟
لماذا كان رحمة الله علية مار دنخا يتدخل بها كل معايدة . عليكم غفور رحيم وعلينا شديد العقاب !!!!!!
ثم نحن الكلدان نتوسل غبطة مار لويس  لكي يتدخل بالسياسة لانه النزيه لامتنا الكلدانية ولمسيحيتها . والاخرون يمثلون اممهم وليس الكلدان , الكلدان بالنسبة لهم فقط وسيلة للوصول الى الغاية الهدامة للاسم الكلداني المتجذر في ارض الرافدين . ما يأرق مضاجعكم الان هو الرابطة الكلدانية؟؟؟؟ ولك مني كل المحبة والاحترام .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي كلدانايا
شلاما
ما نفهمه ان الرابطة الكلدانية ليست سياسية
وما نومن به ان ما يصيب اي اسم من اسماءنا من خير او شر فهو يصيب الاخر
شخصيا اتمنى كل النجاح للرابطة الكلدانية
ونترك الجواب للزمن القادم
تقبل تحياتي وارجو ان لا تزعل مني
فنحن اخوان. نتباحث ونتحاور بالمحبة المسيحية
نعمة الرب مع اهلنا في المخيمات

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اخيقر يوخنا
تحية طيبة

ان موضوعك يستحق الاهتمام لو لم تلغمه من بدايته!. سؤالُك حول لماذا يتدخل رجل الدين في السياسه ؟ هو سؤال وجيه وكان يجب عليك ان تَجِب عليه بموضوعية وانحيادية تامة, لا ان تستثني شريحة واحدة وتبحث عن تبريرات لتدخل بعض قادة تلك الكنيسة او القومية في فترات من تاريخها على اساس ان ظروف بعضهم او المرحلة التي كان يمر بها شعبهم انذاك فرضت عليهم امتهان السياسة.
وبما انك اخرجتَ رأس الكنيسة الاشورية المثلث الرحمات مار دنخا الرابع ومعه رهط اكليروسه من تساؤلِك فانني اعتقد ان المقصود به هم رجال الدين الكلدان بصورة عامة وغبطة البطريرك مار روفائيل لويس الاول ساكو بصورة خاصة ثم بدرجة اقل رجال الدين السريان.
هل ان الظروف الحالية التي يمر بها شعبنا المسيحي لا تسترعي تدخل رجال الدين وخاصة في ظل تقاعس وتخانس الاحزاب والتنظيمات السياسية وفشلها تماما في اداء الواجبات التي من المفروض انها منوطة بها وهي من صلب مبررات وجودها؟.
ان فشل الاحزاب السياسية امام امتحان اثبات تبرير وجودها خلال المحنة الكارثية التي تعرض لها شعبنا العام الماضي واختفاء وتبخر اصحاب الدكاكين اثناء تلك الكارثة من المواقع التي يجب ان يكونوا فيها في مثل هكذا احداث فتح الباب امام رجال الدين وخاصة غبطة البطريرك مار ساكو للاسراع بالقيام بما يمليه عليهم واجبهم الديني وشغل هذا الفراغ الذي تركه السياسيون ونتيجة خيبة امل رجال الدين من قيام هذه الاحزاب باي شيء. ان هذا لمسناه عندما اعلن غبطته يأسه من عمل الاحزاب وعزمه او دعوته على انشاء كيان بديل لهذه الاحزاب وذلك لفشلها!.
اننا نرى تبجح وتهندم وهز الاكتاف لاصحاب الاحزاب واتخاذهم المواقع الامامية في المهرجانات والاحتفالات ولم نجدهم حتى في المواقع الخلفية اوعلى كراسي الاحتياط امام الامتحان الحقيقي!.
كلنا ضد تدخل رجال الدين في السياسة وضد تدخل رجال السياسة في الدين ولكن هذه الطوباوية وحتى عنوان كتاب  كريستيان دولاكامباني  ( كيف نستطيع ان ننتزع من الديني رغبته ووسائله على وجه الخصوص - في احتلال الحقل السياسي) الذي وجدْتَ ضالتك فيه لا يمكن تطبيقه على ارض واقع بلدان تواجد ابناء مكوننا. هل يمكن ان تنتزع من الديني الاسلامي رغبته ووسائله او حتى واقع احتلاله الحقل السياسي؟. ان هذا الكتاب هو معني وموجه فقط للبلدان المسيحية او التي تعتبر كذلك.
ان هذا تؤكِدُه انت من خلال ادعائك بأن الفاتيكان هي آخر الممالك الثيوقراطية الموجودة حاليا! ولم تأتِ الى ذكر اي من الممالك والجمهوريات الاسلامية الثيوقراطية وهي كثيرة.
ان كل او النسبة العظمى من الاحزاب العراقية المتواجدة حاليا سواء الحاكمة او الاخرى في كلا المركز والاقليم اما هي اسلامية وتعمل على تطبيق الشريعة او هي ملتحفة بعباءة الاسلام!. ومن بيدهم الحكم من قادة هذه الاحزاب يولون رجال الدين المسيحي اولوية على رجال السياسة. فسهولة وامكانيةاجتماعات غبطة البطريرك مار ساكو مع الرئاسات الحكومية وبقية المسؤولين ليست متاحة لاصحاب احزاب المكون المسيحي. كما ان اجتماعات غبطته بالمسؤولين الايرانيين خلال زيارته الاخيرة لا يمكن حتى ان يحلم بها اي سياسي من احزاب المكون ومن اية درجة او اي حزب كان!.
اخيرا أَلا تعتقد ان تدخل الكنائس خلال الكارثة الاخيرة جنب اولئك المنكوبين ما لا يحمد عقباه لو تُرِكَ الامر لمن يسموا برجال السياسة؟
اشكرك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولس يونان
شلاما
تقول نفسك انك لا تحبذ ان يتدخل رجل الدين بالسياسة
وهذا كل ما نومن به شخصيا
اما ما تحاول ربطه بين رجال الاسلام ورجال كناءسنا
فاعتقد ان ذلك مستحيل
لاننا نعلم جيدا ان العالم الديني الاسلامي منذ البدايك والى النهاية كما نعتقد سيكون رجل سياسي بغطاء ديني
فما تتطلبة السياسية الاسلامية هو نابع من ايمانهم  وعقيدتهم التي تشجعهم على ذلك
واتعجب من اقحام اسم قداسته في موضوعنا هذا
فقداسته حر فيما يختار وفيما يعمل وفيما يخطط ويهدف اليه
وقداسته ذات شهادات علمية اكاديمية مرموقه ومكانه اجتماعية وروحية عالية
ولا يجوز ابدا ان تقول بان ما اكتبه انا او انت او الاخرين سيوثر بقيد شعرة فيما يومن به
وما نحن الا اقلام تعبر عن رايها الشخصي
ومن اجل ان لا نفسح المجال للمتيصدين بالماء العكر لتحريف الموضوع
فانني لن ارد بعد هذا الرد على اي رد يقحم قداسته او ما ينوي عمله بالموضوع
لان الموضوع واضح ويقتصر على وجهة نظر فيلسوف وليست وجهة نظري الشخصية
تقبل تحياتي
نعمة الرب معنا جميعا

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
شلاما وايقارا

سؤالي كان: "هل ان الظروف الحالية التي يمر بها شعبنا المسيحي لا تسترعي تدخل رجال الدين وخاصة في ظل تقاعس وتخانس الاحزاب والتنظيمات السياسية وفشلها تماما في اداء الواجبات التي من المفروض انها منوطة بها وهي من صلب مبررات وجودها؟"
ولكي لا تدع مجالا للمتصيدين في الماء العكر كما تقول كان يجب ان تبرر تدخل غبطة البطريرك مار ساكو والبطاركة الاخرين و العاملين معهم في الشأن السياسي لشعبنا المسيحي في الوقت الحالي, كما بررتَ امتهان البعض من رجال الدين السياسة في بعض الاوقات من تاريخ شعبنا!.
ألا تعتقد ان تدخل بعض رجال الدين الحاليين في السياسة كان ضرورة حياتية لسد الفراغ الذي تركه اصحاب الاحزاب السياسية لمكوننا؟
ألا تعتقد ان غبطة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني على حق عندما يقول باننا لا يمكن ان نترك شعبنا يقاسي بحجة عدم التدخل في السياسة؟
ما هو الحل اذا تقاعس كل السياسيين وكل الاحزاب وبدون استثناء ووقفوا موقف المتفرج من الازمة الكارثة الاخيرة!. هل كان على رجال الدين ان يتوسلوا السياسيين لكي يأخذوا دورهم لان هذا فقط مجالهم! وانهم لا يستطيعوا ان يتدخلوا لكي لا يُتَهموا بان هذا ليس مكانهم أو كما يقول السيد انطوان صنا:" ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير نصوص الانجيل والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسيين والمؤسسات المدنية "

والرب يحفظكم

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولس يونان
شلاما
اعتقد ان عملية كيل التهم لاحزابنا باعتبارها فشلت في تحقيق ما كانت تصبو اليه
فان تلك العملية فيها المثير من المبالغة والتعظيم حيث ان احزابنا تعمل جاهدة لتحقيق ما تومن به  ولكنها لا تملك تلك القوة السياسية اللازمة لاقناع الحيتان الكبيرة التي تعمل ليل نهار الى ابتلاع  كل ما تصل ابيه وما يهم مصلحتها
ومن ناحية اخرى
ارجو ان تقرا مقالتي الاخيرة حول اجتماع مار ساكو باعضاء البرلمان وغيرهم من ابناء شعبنا
واعتقد ان ذلك قد يكون سببا الى ولادة قيادة جماعية لشعبنا
تقبل تحياتي