قيصر السناطي دورالتحالف الدولي في مساعدة العراق في دحر داعش
يلعب التحالف الدولي دورا هاما جدا في مساعدة العراق وفي مواجهة تنظيم داعش والتنظيمات الأرهابية الأخرى ، في مجال الدعم السياسي والأقتصادي والعسكري ،فالغارات الجوية رغم قلة عددها فأنها تقتل الف داعشيا شهريا ،بالأضافة الى الدعم الأستخباري عن طريق طائرات الأواكس والأقمار الصناعية وطائرات بدون طيار ،بالأضافة الى المستشاريين والمدربين ،لذلك على الحكومة والشعب العراقي دعم هذاه العلاقة وترسيخ هذا التعاون مع كل الأصدقاء الذين يقفون مع العراق ، ان تحرير ارض العراق هي مسؤولية العراقيين اولا ، وان التحالف لايشتغل عند العراقيين لكي يكون عند الطاب بل يجب ان يكون التعاون في علاقة متوازنة من الأحترام والمصالح المتبادلة وعلى السياسيين الكف عن التشكيك بدور التحالف الذي كان له دور كبير في حسم العديد من المعارك وتحرير العديد من المدن ، وهذا التحالف يعلم جيدا ان العراق هو رأس الحربة في مواجهة الأرهاب ، وأن التحالف له مصلحة ستراتيجية هامة في دحر داعش لأن الخطر يهدد الجميع في المنطقة والعالم ،ومن هنا يأتي دور الخارجية والأعلام والسياسيين المخلصين في تطوير هذا التعاون ليصب في مصلحة العراق اولا ومن ثم سوف يصب في مصلحة المجتمع الدولي ،اما الذين يتبنون نظرية المؤامرة فهم يغطون فشلهم ولا يريدون انهاء هذه المعانات التي تسبب الخسائر الكبيرة للعراق في البشر والأقتصاد .ان ما يواجه العراق خطير للغاية ويتطلب جهود الجميع من اجل انقاذ العراق من هذه الهجمة الشرسة الأرهابية ،
اما سياسو الفنادق فعليهم اللعنة والخزي والعار الذين سرقوا اموال الشعب ولا زالوا يتاجرون بهذه البلاد ،ان الذي لا يقف مع وطنه في هذه المحنة فهو لا يملك الحق التحدث بأسم العراقيين وأن التأريخ سوف لا يرحم كل الخونة والسراق الذين استغلوا هذه الأوضاع وأصطادوا في الماء العكر ،ان هؤلاء الخونة سوف يظلون تافهين مهما جمعوا اموال من الرشاوي والسرقات ، وسوف يخرج العراق من هذه المحنة منتصرا مهما كانت التضحيات وسوف يسجل التأريخ اسماء المخلصين بأحرف من نور الذين ذادوا عن بلادهم ودافعوا عن هذه البلاد ضد الأنجاس من الأرهابيين القتلة الذين يريدون اعادة الحياة الى العصور الجاهلية ، ان دور التحالف حاسم في جميع المعارك مع التقدير الكبير للقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر المخلصة على الأرض التي تقدم تضحيات كبيرة من اجل عزة وسلامة هذه البلاد التي هي خيمة للجميع، والله من وراء القصد ....
