المحرر موضوع: الدعم الأميركي للجيش والعشائر العراقية يثير فزع الميليشيات الموالية لإيران  (زيارة 2877 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31726
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدعم الأميركي للجيش والعشائر العراقية يثير فزع الميليشيات الموالية لإيران
الولايات المتحدة المعنية بمحاربة تنظيم داعش في العراق، معنية بالقدر ذاته بأن لا تفضي تلك الحرب إلى سيطرة إيران ميدانيا على البلد بواسطة الميليشيات الشيعية بعد سيطرتها على قراره السياسي بواسطة الأحزاب الدينية. وتركيز قواعد عسكرية في العراق انعكاس لهذا المنظور الأميركي.
العرب [نُشر في 12/06/2015،

تقوية الجيش والعشائر تعني انتزاع زمام المبادرة من الميليشيات الشيعية

بغداد - كشف الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي عن إمكانية إضافة قواعد عسكرية أخرى إلى قاعدة التقدّم التي أعلنت واشنطن عن تركيزها قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية لتضمّ مدرّبين للقوات العراقية ومقاتلي العشائر السنية.
ويعني تركيز تلك القواعد حضورا عسكريا أميركيا على الأراضي العراقية أكثر كثافة، وانخراطا أكبر في الحرب ضدّ تنظيم داعش.

وحسب متابعين للشأن العراقي فإن الهدف الأساسي في هذا التغير النوعي في الاستراتيجية الأميركية تجاه العراق، هو إعادة التوازن لميزان القوى على الساحة العراقية، بعد أن بدا بشكل واضح تعاظم دور الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، على حساب القوات النظامية، والقوى السنية التي سبق أن أظهرت قدرات هائلة في قتال تنظيم القاعدة في إطار ما كان يعرف بالصحوات.

وذهب البعض حدّ القول إنّ الولايات المتحدة بصدد العمل على تفادي “كارثة ذات بعد استراتيجي” تتمثل في انتقال إيران من السيطرة السياسية على العراق إلى السيطرة العسكرية عن طريق الميليشيات التي انتظمت في ما يعرف بالحشد الشعبي وباتت تشكّل جيشا موازيا.

وقال ديمبسي أمس متحدثا لمجموعة من الصحفيين قبل أن تهبط طائرته في نابولي بإيطاليا “إن أحد الخيارات الأخرى التي نبحثها تكرار تجربة قاعدة الأنبار الجديدة في محافظات عراقية أخرى”، مضيفا “أن دراسة مثل هذا الاحتمال مجرّد جزء من تخطيط حذر”. ووصلت الرسالة الأميركية بسرعة ووضوح إلى الميليشيات الشيعية التي سارعت قياداتها للتعبير عن امتعاضها من الخطوات الأميركية التي تعني لهم منافسة أميركية لدور إيران في العراق.

وقال كريم النوري المتحدث باسم الحشد الشعبي أمس إنّ قرار الولايات المتحدة الأميركية إرسال 450 عسكريا إلى الأنبار، هو محاولة لسرقة الانتصارات التي ستحققها قوات الحشد الشعبي مع القوات العسكرية الأخرى في مدينتي الرمادي والفلّوجة.

وأضاف النوري متحدثا لوكالة الأناضول، إن “وضع محافظة الأنبار الأمني لا يتطلب إرسال المزيد من المستشارين الأميركيين إلى القواعد العسكرية، وقوات الحشد الشعبي في المحافظة، التي وصلت على شكل دفعات خلال الأيام الماضية، قادرة على إدارة معركة تحرير الأنبار، دون الحاجة إلى جهد التحالف الدولي”.

تجنيد وتدريب أبناء العشائر السنية للمشاركة في الحرب ضد داعش ضمن لائحة الأهداف الأميركية
واعتبر أن “قرار واشنطن جاء لغايتين الأولى احتواء الانتقادات التي وجهت إليها، والتي حمّلتها مسؤولية سقوط مدينة الرمادي بيد داعش، خصوصا بعد تصريحات صدرت عن قيادات أميركية بأن الرمادي خط أحمر، والغاية الثانية هي سرقة الانتصار الذي سيتحقق على أيدي قوات الحشد الشعبي في مدينتي الرمادي والفلوجة”.

ويوجد عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين، في أبرز ثلاث قواعد عسكرية، في العراق، وهي قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، وقاعدة عين الأسد بناحية البغدادي، غرب الأنبار، وقاعدة الحبانية شرقي مدينة الرمادي.

وجاء قرار إرسال المزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين إلى العراق بعد لقاءات ثنائية أجراها حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، على مدى الأيام الماضية، في باريس، مع قادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.

ووصل مئات المقاتلين من فصائل الحشد الشعبي الشيعية إلى محافظة الأنبار، الشهر الماضي، بعد تكليف رئيس الوزراء، لهم رغم اعتراض غالبية أبناء المحافظة على خلفية ما اقترفته تلك التشكيلات الطائفية بحق المدنيين في محافظات أخرى من تجاوزات صنفها البعض أعمال انتقام طائفي.

وقررت الولايات المتحدة الأربعاء إرسال 450 جنديا إضافيا إلى العراق لدعم القوات الحكومية في محافظة الأنبار السنية التي سيطر تنظيم داعش مؤخرا على كبرى مدنها الرمادي والتي تسعى واشنطن أيضا لتعبئة عشائرها ضد التنظيم المتطرف لطرده منها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، في بيان أن مهمة الجنود الإضافيين كمهمة الـ3100 الذين سبقوهم إلى العراق، تتمثل بمساعدة “الجيش العراقي والقوات العشائرية في قتالها لاستعادة الرمادي ورواق الفلوجة”.

وأوضح البيان أن هذه الوحدة العسكرية تتألف من مدربين عسكريين، يقل عددهم عن مئة، ويرافقهم جنود مهمتهم تأمين الدعم والحماية. وستتمركز الوحدة في قاعدة التقدم العسكرية الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من الرمادي، والتي من المفترض أن تصبح عملانية بالكامل “في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع”، كما أوضح البنتاغون.

وتأتي هذه الوحدة لتدعم الفرقة الثامنة في الجيش العراقي التي تمركزت في منطقة التقدم بعد أن طردها من الرمادي تنظيم داعش في أعقاب هجمات شنّها على مدى أشهر عدة على مركز محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية.

وسيكون الجنود الأميركيون في منأى من المعارك إذ أنهم سيبقون في مراكز قيادة الفرقة الثامنة. ولكن وجودهم قرب الرمادي يفترض أن يسهل عملية التنسيق بين القوات العراقية التي تقاتل تنظيم داعش على الأرض وبين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تقصف طائراته مقاتلي التنظيم من الجو.

أمّا المهمة الثانية للعسكريين الأميركيين الذين سيتمركزون في قاعدة التقدم فستكون محاولة بناء علاقات مع العشائر السنية لإقناعها بالمشاركة في القتال ضد تنظيم داعش، بعد أن أظهرت فتورا تجاه ذلك بفعل تلكؤ الحكومة في تسليحها وانحيازها للتعويل على جهود الميليشيات الشيعية في الحرب.

وحسب المتحدث باسم البنتاغون فإن هذه المهمة ترمي إلى “تسهيل العلاقات” بين هذه العشائر والحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة.

وأضاف أن الهدف هو إقناع المزيد من السنة بالانضمام إلى الجيش العراقي النظامي ولاحقا “إيجاد عناصر من المقاتلين السنة يمكن تدريبهم عندما تتوفر الظروف الملائمة”.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

ملالي طهران المشعوذين ( يمتضعونَ ) من كل أمر
ليس يصبّب في مخطّطهم الإجـرامي ! .

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
   
    اعزائي هل تتذكون  لحرس القومي في الزمان شباط اسود وهل تتذكرون جيش الشعبي في زمان المقبور صدام
   وان يجد حشد ايراني شيعي  لا فرق بين المسمات كلهم مجرموت وفي هواء سواء  كلهم الارهابين بكل معنه القول ذلك
 حرس قومي قتل كثيرين من العراقين وكذلك جيش الشعبي وان حشد ايراني شيعي يقل من ليس معه لان المسوولين ورئساوه
  هم المجرموت امثال هادي العامري واخرين الذين معه نفس طاس نفس حمام يا اعزاء



غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مااقبـــح هذه الحرب الوديـــــــــــــــــــة مع خنازير الدولة الاسلامية .خذ هذه الحقائـــق حكومة بغداد اكبر ممول ومجهز اســـلحة لهولاء الخنازيـر .ربما اســـلحة وذخائر ثلاثة فرق  تركها العسكريون لهولاء الخنازير وهربوا. ولم يعدم او يحاسب جندي واحد ؟؟؟  يريدوننا ان  نصدق ان امريكا ومعها ستين دولة وحكومة بغداد والبيشمركة وسوريا  وايران كلهم  على داعش وداعش تتمدد ؟؟؟ حتى دجاجــة لاتصدق  هذا الكذب الفاقـــــــع  ؟؟؟

غير متصل bernardgeargeoura

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
    • مشاهدة الملف الشخصي
أمريكا أكبر دولة منافقة ومخادعة تبيع أسلحة للكل ومنهم ألمنظمات ألإرهابية وتدعى أنها ضد ألإرهاب وتحاول دائمآ أن توازن بين كل ألقوى ألمعلدية لبعضها أبعض حتى يبقى ألصراع دائم وبيع ألسلاح دائم ووجودها فى ألمنطقة دائم وما يشجع ويذكى على ذلك هو تعصب وغباء ألعرب وألمسلمين ولكن ألذى يحزننى هو أن مكونات أبناء شعبنا وخاصة زعمائنا وقادتنا ألروحيين بكل طوائفهم توارثوا هذا ألغباء وبدل أن نوحد كل قوانا ووحدات ألدفاع ألمسلحة مثل والمجلس العسكرى السريانى السورى ومجلس حرس الخابور و حرس تل تمر الآشوري و واحدات الحماية الشعبية الى قرية تخوما (تل هرمز) ودويخ نوشا والحركة الديمقراطية الآشورية ووحدات حماية سهل نينوى وقوات حراسات سهل نينوى فى جيش واحد نتعارك على إسم سريانى أو أشورى أو كلدانى ٠ أين جالياتنا فى أوروبا وأمريكا وأين زعمائنا ألسياسيين لماذا لا يتوحدون تحت لواء واحد ثم يطالبون أمريكا بدعمه بالسلاح والتدريب