المحرر موضوع: انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!  (زيارة 1610 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حامد الجبوري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 385
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إضاءة
انهيار العراق والوصاية الدولية  !!!!
                                             
حامد كعيد الجبوري

    بسبب الضبابية التي تكتنف الوضع المأساوي العراقي ، وبسبب الصراع المفتوح على كافة الأصعدة ، سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ، وبسبب الأهواء الخارجية والداخلية  التي تتقاذف أمواج البلد المنهار ، وصلت سفينة العراق لحافة الغرق المؤكد ، كل هذه الأسباب جعلتني أتوقف وأرصد ما يدور حولنا منذ سنة تقريبا ، توقفت خلالها عن الكتابة بمواضيع تخص السياسة ورجالاتها ، ولحضوري مجالس ثقافية وسياسية واجتماعية تحضر لها وفيها رجال سياسة وثقافة أحيانا ، ولست بصدد ذكر أسمائهم لأني على قناعة كاملة أن هؤلاء مجرد أرقام لاتسمن ولا تغني من جوع .
    يقول السيد البرلماني أن الدولة العراقية باتت منهارة بشكل أكيد ، لا جيش يعتمد على قوته  لذلك ضاعت الموصل تلتها صلاح الدين وأخيرا الأنبار ، ويضيف أن قوى الأمن والشرطة ما هي إلا مجاميع تستلم الرواتب نهاية الشهر لا غير ، ويقول أيضا أن خزينة الدولة خاوية وبالكاد يمكن تسيير الأمور ، ويؤكد الرجل أن الخزينة خاوية بسبب السرقات وسبب المشاريع الوهمية ، ويقول ربما لا تستطع الدولة تسديد رواتب الموظفين بداية الشهر التاسع من هذا العام 2015 م ، ويعترف أيضا ويقول لولا الحشد الشعبي لكان قيادات ( داعش ) تحتسي الشاي في الخضراء ، ويقول أيضا أن الدولة لا مال عندها لتغطي تكاليف عمل الحشد الشعبي الذي لا يزال يعمل بدون رواتب ، ويقول أيضا أنه كُلف بالحوار مع قيادات الحشد بهذا الخصوص ، ويقول أيضا لا يوجد في البرلمان العراقي أكثر من خمسين برلمانيا يمكن أن نعدهم من السياسيين والبقية لا علاقة لهم بما دار وسيدور في العراق ، وله وأعني البرلماني رأي بوزير المالية ، وسأله أحدهم عن أسباب تدهور أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي ؟ ، كانت إجابته صادمة للجميع حيث يقول أن المتحكمين بسوق الدولار لا يتجاوزون العشرة ، ولكن هؤلاء العشرة ورائهم أجندات سياسية خارجية وداخلية كما يقول ، ويقول الرجل لا تستطيع الدولة بكل ما أوتيت من قوة السيطرة على حال الدولار ، ويقول هو أيضا سوف تكون للدولة وقفة مع هؤلاء لاحقا .
     من كل ما عرضه السيد البرلماني الذي أحتفظ بتسجيل حديثه ( فديويا ) وصلت الى قناعة شخصية أبديتها للبرلماني قائلا له ، ( يتضح مما تحدثت به أننا كعراقيين يفترض بنا أن نطالب وبقوة ، نطالب الأمم المتحدة أن تضع العراق تحت الوصاية الدولية لأن العراق يفتقر الى رجال سياسة وطنيين يستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ) ، تصوروا حالة اليأس الذي وصلنا لها وبدأنا نطالب بوضع العراق تحت الوصاية الدولية ، لله درك يا عراق ،  للإضاءة ... فقط .


غير متصل Hermiz Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 190
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  الاستاذ حامد الجبورى مقترحكم بوضع العراق تحت الوصايا الدولية قرار صائب بكل تأكيد وحسبما ثبت  من خلال الاحداث والامور التي تحصل فيه - مع الاسف الشديد - وبمعنى ارجاع العراق الى ما قبل مائةعام لكي يقف على قدميه ويبني جيل جيد من العراقيين الذين يدينون بالولاء الى بلد العراق وليس حسب اسس طائفية ضيقة . رغم ما كانت تتسم سياسة بريطانية  سلبية او رجعية في العراق الا انها على الاقل بنت او اسست ركائز حكومة مدنيةعلمانية  مائة بالمائة وغاية وزراء العهد المباد - كما يقال - انهم ثبت للجميع بانهم كانوا من اشرف وانزه الرجال من العراق رغم كون اخلص وزير مالية بينهم كان المرحوم حسقيل ساسون اليهودى العراقي المشهور بنزاهته في تدبير الامور المالية للعراق حتى وان انزعج منها احيانا الانكليز انفسهم . الجميع كانوا يستلمون رواتب حتى رئيس الوزراء المرحوم نورى السعيد ولا احد منهم استغل مركزه لينهب خزينة العراق .

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا استاذ حامد الجبوري ... وماذا يرجى من حكومة راتب عضو البرلمان فيها  عشرة اضعاف راتب رئيس  وزراء بريطانيـــا ... مايرجى من  حكومة  فيها اكثر من اربعين مافيــا شيعية وضعفها ســـنية  وكلها تحمل  اسماءدينية اسلامية  خلابــــة وفوك القهر ... كبير الحكومة يسميها  دولة القانــــون وفي انتخابات ينتخب ليبقى كبيـــر الحكومة  لكن ريحة الجيفــة لاتحتمل  فيتنازل (( خاطرانــــه ))  لرفيقه  في نفس الحزب  .  اكثرهم فقدوا المصداقية

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إضاءة
انهيار العراق والوصاية الدولية  !!!!
                                             
حامد كعيد الجبوري

    بسبب الضبابية التي تكتنف الوضع المأساوي العراقي ، وبسبب الصراع المفتوح على كافة الأصعدة ، سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ، وبسبب الأهواء الخارجية والداخلية  التي تتقاذف أمواج البلد المنهار ، وصلت سفينة العراق لحافة الغرق المؤكد ، كل هذه الأسباب جعلتني أتوقف وأرصد ما يدور حولنا منذ سنة تقريبا ، توقفت خلالها عن الكتابة بمواضيع تخص السياسة ورجالاتها ، ولحضوري مجالس ثقافية وسياسية واجتماعية تحضر لها وفيها رجال سياسة وثقافة أحيانا ، ولست بصدد ذكر أسمائهم لأني على قناعة كاملة أن هؤلاء مجرد أرقام لاتسمن ولا تغني من جوع .
    يقول السيد البرلماني أن الدولة العراقية باتت منهارة بشكل أكيد ، لا جيش يعتمد على قوته  لذلك ضاعت الموصل تلتها صلاح الدين وأخيرا الأنبار ، ويضيف أن قوى الأمن والشرطة ما هي إلا مجاميع تستلم الرواتب نهاية الشهر لا غير ، ويقول أيضا أن خزينة الدولة خاوية وبالكاد يمكن تسيير الأمور ، ويؤكد الرجل أن الخزينة خاوية بسبب السرقات وسبب المشاريع الوهمية ، ويقول ربما لا تستطع الدولة تسديد رواتب الموظفين بداية الشهر التاسع من هذا العام 2015 م ، ويعترف أيضا ويقول لولا الحشد الشعبي لكان قيادات ( داعش ) تحتسي الشاي في الخضراء ، ويقول أيضا أن الدولة لا مال عندها لتغطي تكاليف عمل الحشد الشعبي الذي لا يزال يعمل بدون رواتب ، ويقول أيضا أنه كُلف بالحوار مع قيادات الحشد بهذا الخصوص ، ويقول أيضا لا يوجد في البرلمان العراقي أكثر من خمسين برلمانيا يمكن أن نعدهم من السياسيين والبقية لا علاقة لهم بما دار وسيدور في العراق ، وله وأعني البرلماني رأي بوزير المالية ، وسأله أحدهم عن أسباب تدهور أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي ؟ ، كانت إجابته صادمة للجميع حيث يقول أن المتحكمين بسوق الدولار لا يتجاوزون العشرة ، ولكن هؤلاء العشرة ورائهم أجندات سياسية خارجية وداخلية كما يقول ، ويقول الرجل لا تستطيع الدولة بكل ما أوتيت من قوة السيطرة على حال الدولار ، ويقول هو أيضا سوف تكون للدولة وقفة مع هؤلاء لاحقا .
     من كل ما عرضه السيد البرلماني الذي أحتفظ بتسجيل حديثه ( فديويا ) وصلت الى قناعة شخصية أبديتها للبرلماني قائلا له ، ( يتضح مما تحدثت به أننا كعراقيين يفترض بنا أن نطالب وبقوة ، نطالب الأمم المتحدة أن تضع العراق تحت الوصاية الدولية لأن العراق يفتقر الى رجال سياسة وطنيين يستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ) ، تصوروا حالة اليأس الذي وصلنا لها وبدأنا نطالب بوضع العراق تحت الوصاية الدولية ، لله درك يا عراق ،  للإضاءة ... فقط .




الأخ حامد الجبوري المحترم:

أحييك على هذا المقال الذي في الحقيقة الطريق الصحيح للتخلص من امراض هذا البلد الذي كان  يوما مهدا للحضارة ولكن اليوم  وخاصة في عصر داعش غدا مقبرا لها ولأهلها مع الأسف الشديد.
ومنذ سنة ونيف نشرت مقالا بهذا الخصوص والموسوم " مطلوب وصاية دولية على كل من العراق وسوريا حالا ! " والمقال منشور في كثير من المواقع وهنا منها :


http://thevoiceofreason.de/ar/article/13783

http://www.kitabat.com/ar/page/04/08/2014/32131/%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8-%D9%88%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A7.htmlhttp://www.samaalkamishli.com/ma/viewforum.php?f=7&sid=b9265ffd3520da1e4cd6c8e9067083d7
تنويه: هنا أدناه موقع آخر لمقالي ومقالات عدة في نفس الموضوع من موقع سوري - سما القامشلي :

http://www.samaalkamishli.com/ma/viewforum.php?f=7&sid=b9265ffd3520da1e4cd6c8e9067083d7

دم لأخيكم /   آشور بيث شليمون
____________________________