المحرر موضوع: الرابطة الكلدانية المقترحة لا تعالج مشاكل وفشل الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات الكلدانية !!  (زيارة 2553 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرابطة الكلدانية المقترحة لا تعالج مشاكل وفشل الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات الكلدانية !!
----
انهمرت هذه الايام المقالات والتحليلات والمقترحات على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عشية انعقاد المؤتمر التأسيسي الاول للرابطة الكلدانية المقترحة في مطلع شهر تموز 2015 في الوطن تلبية للدعوة الكريمة من لدن غبطة البطريرك مار ساكو واعلام البطريركية الكلدانية الموقر لبلورة واغناء وانضاج المسودة المقترحة (وهذه الحالة صحية وديمقراطية) لتأسيس رابطة كلدانية ثقافية اجتماعية حيادية وليس قومية وسياسية منحازة في الوطن والمهجر وتوزعت  الكتابات بشأنها حيث قسم منها اتسم بالموضوعية والاعتدال والهدؤ والقبول والقسم الاخر مشحون بالعواطف والمزايدات والتعصب والتشنج بهدف اضفاء الشأن القومي الانقسامي  لشعبنا على المسودة المقترحة للرابطة ومن ضمن المقترحات كان ترشيح غبطة مار ساكو لرئاسة الرابطة وغبطته رفض ذلك بشكل قاطع ورسمي عندما قال (لن اقبل ان اكون رئيساً لها باي شكل من الاشكال وبعد اعتماد النظام الداخلي نهائياً وتشكيل الهيئة التأسيسية تُسلم الى العلمانيين) انتهى الاقتباس للاطلاع الرابط الاول وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - بعض الاخوة الكتاب والمهتمين بالشأن الكلداني من المتعصبين  حاولوا  في كتاباتهم وطروحاتهم خلق اجواء سلبية بافتراض  معارك (دونكيشوتية) (وهمية) غير واقعية وعدو وهمي غير حقيقي لمنازلته ومنافسته وكأنه يقف على تخوم حدود وابواب الرابطة الكلدانية !! احساسا بالضعف والنقص وحاول البعض الاخر صنع قناعا اعلاميا مضللا لتبرير حالة الارباك والضعف التي تعاني منها الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات الكلدانية وانكشاف حقيقة نتائج اعمالها ومقرراتها سواء كان في فشل الاحزاب الكلدانية الانقسامية في كافة الممارسات الانتخابية في العراق والاقليم ومنذ 2003 ولغاية اليوم او بقاء مقرارات وتوصيات  ما يسمى مؤتمرات النهضة الكلدانية حبرا على الورق ولم ترى النور اطلاقا (للحفظ والتحنيط) !! وكذلك فشل ما يسمى الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان الانترنيتي !! من تحقيق اي من اهدافه ولم يعقد منذ تأسيه عام 2009 ولغاية اليوم اي اجتماع وجها لوجه لهيئته الادارية او العامة !! واصلا تأسيسه غير قانوني !!

ان هذا الفشل والاخفاق المرافق لهذه المؤسسات كظلها اصبح عقدة لدى بعض  الكتاب  المتعصبين  وهو بحد ذاته يعتبر القطرة التي افاضت الكأس  وكأن الرابطة الكلدانية المقترحة تمتلك العصا السحربة التي بواستطها يتم معالجة وتسوية كل مشاكل وهموم واخفاقات هذه الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات  والتي لا يمكنها أن تحل الكم  الهائل من المشكلات والاخفاقات والتحديات والتعقيدات التي تواجه المؤسسات المتعصبة في الوطن والمهجر حيث تواجه وضعا جماهيريا وتنظيميا وفكريا وقوميا وانتخابيا صعبا وحرجا ومقلقا للغاية على الارض في الوطن

2 - ان اصرار بعض الاخوة الكتاب والمهتمين بالشأن الكلداني على تولي غبطة مار ساكو لرئاسة الرابطة الكلدانية جاء بسبب عدم قدرة الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات الكلدانية من تحقيق اي نجاح او تقدم او هدف  مهم وذو قيمة في الوطن والمهجر الا بغطاء الكنيسة الكلدانية !! وهنا يكمن الخلل والضعف وفقدان الارادة لان الارتماء في احضان الكنيسة الكلدانية والمراهنة على ذلك دون قراءة لرغبات وارادة وواقع شعبنا في الوطن والمهجر هو خطأ كبير ويدلل على الجهل بالشأن القومي والسياسي وقراءة الاحداث والوقائع المتعلقة بشعبنا !! وهنا نشيد بموقف البطريركية الكلدانية التي ميزت بين العمل القومي والعمل الكنسي بشكل واضح وصريح لمنع التداخل والازدواجية من اجل المصلحة العليا لشعبنا فشكرا لها اما محاولة البعض اللعب على الوتر الحساس الذي يجمع بين الكنيسة الكلدانية والسياسة وهو التسمية القومية الكلدانية لتأجيج واعتماد لغة المشاعر والعاطفة الفطرية لدى ابناء شعبنا الكلداني من اجل حشد الدعم والتأييد الجماهيري لها لكن هذا لن يتحقق اطلاقا

وكما هو معروف ان تدخل الكنيسة  في السياسة ومهما تكن المبررات والذرائع فأن مخاطرها وانعكاساتها السلبية عن كيان الكنيسة  كبيرة وكثيرة لانه سوف يؤدي الى خلق جو من الصراع الخفي والعلني داخل اقطاب الكنيسة نفسها اولا وبقية مؤسسات  شعبنا الاخرى معها ثانيا لذلك اصبحت مهمة الكنيسة مثار شك وجدل وصعوبة حيث قد تتحول من قوة ايجابية للخير والسلام والصلاة والحب وخدمة المجتمع برمته الى جزء من الصراع السياسي وهي في غنى عنه للمحافظة عن مكانتها وهيبتها وألقها ومبادئها ان المزايدة على الدين والقومية تؤدي بالنتيجة الى التعصب والتشدد وحتى التطرف وقد تقود الكنيسة لتصبح ملاذا وملجأ للمتدينين والقوميين المتعصبين لان الصراعات السياسية والقومية في حالة تدخل رجال الدين فيها تتحول الى صراعات دينية ومذهبية وقومية طالما اصطبغت السياسة بالدين وتلون الدين بالسياسة وان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والمواربة

3 -  المطلوب من الرابطة الكلدانية المقترحة في حالة تأسيسها ان تنمي الثقافة الكلدانية وتعريف الاخرين بالحضارة الكلدانية ونشر التنوع الثقافي في المجالات الادبية والفنية والتاريخية والمعرفية والعلمية والاجتماعية والابداعية بين ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من جهة وشركاء الوطن من جهة اخرى ليكون لها دور رياديا وطليعيا مرموقا في تحقيق الكثير من اهدافها وبرامجها الثقافية والاجتماعية والتاريخية والتراثية والفنية والمعرفية استنادا لنظاهها الداخلي

كمنتدى ومركز ثقافي حيوي وفعال لشعبنا بالتعاون والتنسيق مع بقية مؤسسات واتحادت شعبنا في الوطن والمهجر وتحتضن كل المفكرين والمثقفين والادباء والكتاب والفنانين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري دون تميز وعلى نحو شفاف وديمقراطي نزيه حتى يشكل هولاء المثقفون وليس السياسيون قاعدتها الثقافية والاجتماعية العريضة لتأسيس مشروع ثقافي منوع ومتكامل وناضج ومتوازن لارساء ونشر وترسيخ ثقافة الوحدة القومية لشعبنا وامتنا وقبول الاخر والتعايش المشترك وتعزيز السلم الاهلي مع شركاء الوطن والتسامح والسلام والمحبة والتنوير ونبذ مفاهيم الكراهية والحقد والانانية والضغينة والتعصب والغاء الاخر لان اختصاص ومهام الرابطة ثقافية اجتماعية حيادية تعمل بأستقلالية بما ينسجم مع القوانين العراقية النافذة ونظامها الداخلي والاسباب الموجبة لتأسيسها

http://saint-adday.com/permalink/7497.html

                                            انطوان الصنا
                         antwanprince@yahoo.com

ملاحظة وتوضيح رجاءا :
--
المقصود بالاحزاب الكلدانية في عنوان المقال (الاحزاب الكلدانية الانقسامية) والمقصود بالمؤتمرات ما يسمى (مؤتمرات النهضة الكلدانية) اما الاتحادات (الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان وغيرها)



غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد انطوان
كل شيء مقرون بمسودة النظام الداخلي الأولى بشروط الأنتماء ان يكون كلدانياً قومياً وكنسياً
وإلى حين المؤتمر التأسيسي ستتوضح الرؤية، فأما أن تكون رابطة كلدانية، او سأقول ما هي لاحقاً  .... لا تستعجل الأمور
كنت اريد ان ارد على مقالك هذا بالشكل الذي يليق بك وبها (أكيد سلبي)، لكني وأكاشفك الحقيقة، حالياً استند على ارض رخوة، فأما أن تصبح هذه الأرض صلبة ومسلحة ، او ستبلعني ومعي الكثير من الحالمين بتثبيت هويتنا الكلدانية في زمن العهر السياسي الذي اصبح فيه المادون يقودون تنظيمات ... وهنا اقصد، أما ان نكون او ننتهي
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد زيد ميشو المحترم
بعد التحية

1 - شكرا لمداخلتكم اعلاه واحترم رأيك حتى في حالة الاختلاف واتقبل نقدك السلبي بروح اخوية اذا كان ينسجم مع شروط وقواعد النقد والنشر والليافة والذوق

2 - حسب تقديري الشخصي ان المؤتمر التأسيسي الاول للرابطة الكلدانية  المشار اليه في اعلاه سوف يرفض  تدخل الرابطة في الشأن السياسي والقومي لشعبنا ولن يتم اضافة ذلك الى النظام الداخلي لتبقى رابطة ثقافية واجتماعية فقط  بما ينسجم مع توجيهات غبطة البطريرك مار ساكو والتي مفادها (بعدم التدخل في الشأن السياسي والقومي لشعبنا) اسوة بالرابطتين  السريانية والمارونية في لبنان وحتى لا تكون الرابطة الكلدانية بديلا عن الاحزاب الكلدانية الانقسامية في الوطن والمهجر

3 - اطمئن يا اخ زيد والايام والزمن بيننا واني واثق من كلامي بشكل قاطع واتحمل مسؤوليته امام شعبنا وهو ان الرابطة الكلدانية المقترحة حتى في حالة تأسيسها سوف  لن تعالج مشاكل وفشل الاحزاب والمؤتمرات والاتحادات الكلدانية اطلاقا لانه هناك خلل في البناء والتنظيم والفكر والقيادات وكما تفضلت (الارض رخوة وهشة) وانا شخصيا اعطيك فرصة خمسة سنوات قادمة ولم ولن يتحقق اي نجاح او تقدم لهذه المؤسسات حتى بوجود الرابطة وان كفاءة عمل الرابطة لن يكون افضل من تلك المؤسسات  مستقبلا مع تقديري

                                              اخوكم
                                            انطوان الصنا

غير متصل khalid awraha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 196
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
هسة اريد اعرف شنو دخل الكهنة بالسياسة مثلا السياسة تكوم على عقد تحالفات ويا ناس غربة يجوز ما لهم علاقة بالدين زين بهاي الحالة شيسوي الكاهن لمن يشوف ناس ما يعترفون بدينه شني راح يرفع صوته ويدافع عن الحق وصفته المحبة والاحترام او يكدر يدخل بحوار يتعلق بتدخلات عسكرية وبهاي الحالة راح يكتلون ناس ابرياء وهذه بحكم الدين جريمة قتل .ثاني شي لمن يدخل بالعمل السياسي راح يكون مضطر  للتدقيق في كل تصريح حتى لا يدفع بلده الى حالة حرب لا تحمد عقباها. وهنا راح يدخل في دائرة النفاق والخوف من العباد بدل الخوف من الله. ببساطة العمل الديني والعمل السياسي ما يصيرون بخط واحد  الا اذا أصبح رجل الدين منافق أو فاشل .برأي الرابطة الكلدانية تكدر تشتغل بمجالات المجتمع المدني وما تدخل بالسياسة لان موقع الكاهن  الديني لمن يدخل بالسياسة راح يصير  حجة على الدين.بالنسبة للاحزابنا الكلدانية فهي ما مسوية شي يذكر على الواقع فاعتقد جا تنتظر تاسيس الرابطة الكلدانية نهائيا وبعدين يشوفون طريقهم بالسياسة اي هم راح ينتظرون  شراح تسوي الرابطة الكلدانية وبعدين يتخذون قرار .شكرا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ khalid awraha المحترم
تحية طيبة

شكرا لمداخلتكم القيمة اعلاه واتفق معكم في كل ما ورد فيها من ملاحظات وايضاحات حيث مثلا ان  تجربة تدخل الكنيسة الكاثوليكية في الشأن السياسي بالقرون الوسطى في اوربا كانت نتائجها سلبية ورافقتها اخطاء كثيرة وكبيرة حيث كانت الكنيسة الكاثوليكية تعتبر نفسها قوامة على شؤون الدين والدنيا وسلطاتها في آن واحد وكانت صلاحياتها تفوق سلطة الملوك والامراء وبسبب تداعيات تلك الاخطاء قررت الكنيسة الكاثوليكية الامتناع من الخوض في غمار ومعمعة السياسة ودهاليزها واسرارها منذ ذلك التاريخ ولغاية اليوم واعتذر رأس الكنيسة الكاثوليكية (قداسة بابا الفاتيكان) عن اخطاء وسلبيات تلك الحقبة واصبحت الكنيسة الكاثوليكية تتسامى فوق الحزازات والحزبيات والانتماءات والمصالح التي لاعلاقة لها بالدين حيث جلبت هذه التدخلات والمواقف الويلات والانقسام والضعف للكنيسة الكاثوليكية على الصعيد الروحي والاجتماعي والايماني

واصبح اليوم واضحا للجميع ان كل رجل دين يتدخل بالسياسة لايحافظ على حصانته الدينية وهيبته حيث ان بابا الفاتيكان رأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمارس السياسة اطلاقا وان اغلب كلماته واحاديثه تقتصر على الصلاة والسلام والمحبة والتسامح والمساواة والعدل لهذا اقول  ان فصل الدين عن السياسة في الدين المسيحي واضح وصريح ولا يحتمل التأويل والاجتهاد لان الدين يجني على السياسة والسياسة تفسد مبادئ ورسالة الكنيسة النبيلة والعظيمة حيث ان وظيفة وواجب ومسؤولية رجال الاكليروس وعلى رأسهم قداسة البابوات وغبطة البطاركة ونيافة المطارنة والاساقفة الاجلاء والاباء الكهنة الافاضل تتمحور وتنحصر في رفع الصلوات وتفسير نصوص الانجيل والتواصل مع المؤمنين في الامور الروحية اما الامور المتعلقة بالشوؤن والحقوق القومية والسياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية تعد من اختصاص السياسيين والمؤسسات المدنية مع تقديري

                                 اخوكم
                                انطوان الصنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المفكر الكبير رابي انطوان الصنا المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الدائمة
نحيي فيكم المثابرة الدؤوبة في متابعة وملاحقة كل ظاهرة ونشاط يخص قضايا أمتنا ، وهذا إن دل على شيء فانما يدل على مدى محبتكم وحرصكم الشديدين لأمتنا وتلك صفات نادرة لا يمتلكها إلا القليلين ونحن من جانبنا نعتبرها صفات حميدة يقدر ويحترم عليها حاملها .
صديقنا العزيز استاذ انطوان الصنا ... إن ظاهرة انطلاق مؤسسات بين مكونات أمتنا بكل تنوعات توجهاتها ومنطلقاتها الفكرية والثقافية والاجتماعية والخيرية هي ظاهرة جداً صحية فإنها تدل على مدى نمو الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي بين مكونات أمتنا ، وبذلك يصبح من واجب الجميع من مثقفينا ومفكرينا وكتابنا دعمها ومساندتها بكل وسائل القوة والتقدم والتطور لكي تنهض وتتمكن من الأستمرار في عطائها الذي حتماً في النهاية يصب في اتجاه مصلحة أمتنا ... نشترط في هذه المؤسسات مهما تكون تسمياتها وطبيعة أفكارها وتوجهاتها ومنطلقاتها التقيد قدر المستطاع بالأبتعاد عن ثقافة المغالات والتطرف في خصوصياتها الفرعية على حساب المشتركات القومية العمومية لكي لا يقودها ذلك الى العزلة والانكماش وكسب عداء الآخرين لها ثم تنتهي الى الهاوية ، ونحن نكون داعمين ومساندين للرابطة الكلدانية ولأية رابطة أخرى من امثالها إذا كانت توجهاتها ضمن هذه الشروط وفي هذا الأطار القومي الشامل  ، وأن تعمل بدأب ومثابرة على اختزال مساحة الخلافات والأختلافات السلبية ، وأن توسع من رقعة المشتركات القومية الأيجابية الخيّرة بين مكونات أمتنا ، بغرض الوصول الى الوئام والأنسجام والتعايش الأخوي بين مكوناتنا  ، والذي يقودنا بالتالي الى تحقيق المصالحة القومية والكنسية التي هي نقطة البداية والانطلاق الى الوحدة الاندماجية الطوعية الشاملة على المدى البعيد ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

           محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل والمفكر القومي المعروف والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
شلاما وايقارا


اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة انت والعائلة الكريمة خاص وانت صامد في ارض الوطن  وثانيا  من دواعي فخري واعتزازي ان اسجل شكري وتقديري لمقامكم الكريم  على مداخلتكم وملاحظاتكم وايضاحاتكم القيمة جدا في اعلاه والتي تتسم بالاعتدال والمسؤولية القومية والوطنية تجاه شعبنا بكل تسمياته الجميلة وحقوقنا امتنا المشروعة في الوطن وانا شخصيا مع فكرة تأسيس رابطة كلدانية ثقافية اجتماعية حيادية وليس سياسية وقومية لكن المؤسف هناك نفر يحاول جرها الى الشأن القومي والسياسي وكذلك هناك محاولات لترشيح غبطة مار ساكو لرئاستها خلافا لارادته وهذا يجعل من الرابطة الكلدانية المقترحة مثار جدل ونقاش وتحفظ مع تقديري

                                              اخوكم
                                           انطوان الصنا