HHRO
2/7/2015
· مستشاريه المصالحة في مجلس الوزراء تستضف فريق المبادرة لتحقيق الاستقرار الوطني من اجتماع عقد لهذا الغرض
· السيد وليم وردا يشارك في الاجتماع ممثلا عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
· الاتفاق على ضرورة إن يكون هناك تواصل بين الحكومة ومنظمات المجتمع في هذا الميدان
استضافت مستشاريه المصالحة في مجلس الوزراء فريق المبادرة لتحقيق الاستقرار الوطني الذي يتمثل فيه عدد من منظمات المجتمع المدني العراقية وقد جرى الاجتماع صباح يوم الخميس 2/7/2015 وتم التطرق فيه إلى عدد من القضايا التي تصب لصالح العمل الوطني المشتركة وانجاز مصالحة حقيقية من خلال إجراءات وصيغ عمل تضمن تحقيق العدالة والإنصاف وكذلك ضمان حقوق جميع المكونات العراقية ونشر ثقافة تقبله الأخر واحترام وجه نظره لان ذلك أساس الدولة المدنية الحقيقة.
هذا وقد شارك في الاجتماع عن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات،نائب رئيس شبكة منتدى منظمات حقوق الانسان العراقية، وقد تحدث في الاجتماع الدكتور سامي شاتي مدير مركز دار السلام العراقي الذي تناول ضرورة إن تكون هناك تراتبيه في تحقيق المصالحة على أساس تضمن تحقيق العدالة الانتقالية التي ينبغي إن تكون أساس إي منطلق لتحقيق المصالحة كما تناول الدكتور شاتي في حدث بعض تجارب دول في أمريكا الجنوبية و في إفريقيا مشيرا إلى ضرورة الإفادة من هذه التجارب من الحفاظ على الهوية العراقية للمنهج المعتمد.
إلى ذلك تحدث السيد وليم وردا خلال الاجتماع متناولا حقيقة وجود رغبة حقيقية مجتمعية لتحقيق ذلك داعيا المسئولين السياسيين إلى حرص على إن يعبروا بمسؤولية من إنهم لخدمة جميع العراقيين وليس لطرف معين كما دعا إن يأخذ بنظر الاعتبار بناء الثقة بين جميع الإطراف السياسية
من جهة اخرى تناول مسؤول مستشاريه المصالحة في مجلس الوزراء الموضوع موكدا على إن السلطة بحاجة إلى منظمات المجتمع المدني لتحقيق المصالحة أكثر حاجة هذه المنظمات إلى الحكومة، كما أكد على إن ما سمعه من هذا الاجتماع سيعين ألمستشاريه في تعميق عملها من اجل المصالحة وتناول أيضا ما أنجز في ميدان العدالة الانتقالية من خلال رعاية حقوق المفصولين السياسيين في عهد النظام السابق وكذلك تأمين رواتب تقاعدية مجزي لضباط ومنتسبي الجيش العراقي السابق
وقد علق السيد وردا على ذلك قال هذه الإجراءات ذات أهمية وهي عناوين واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإزاء ذلك الاشتغال على نشرها وتعزيزها.
