للرابطة الكلدانية اسس متينة ولا خوف عليها بعد
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.comما قبل وبعد المؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية منذ أن اعلن غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان، رغبته بتأسيس رابطة كلدانية عالمية، تجمع ابناءه الكلدان أينما كانوا، ويجعل لهم وجود مركزي في دول الأنتشار، ويكون للمهاجرين ارتباط وثيق بكلدان العراق، والأقلام اللاذعة سال حبرها دون مبرر يذكر سوى تعطشهم لقتل كل فكرة تأتي لصالح الكلدان، كلداناً قوميون كانوا ام غير ذلك!
غير الكلدان ومنهم الكلدان المتنكرين لقوميتهم ويدعون انتمائهم لأخرى، لا يهمني امرهم كثيراً، لديهم أجنداتهم او تطلعاتهم، او قد يكون لهم رغبتهم بأرضاء من جعلوه مولاهم، وهذا شأنهم، إذ لكل انسان حق اختيار ما يريد سواء كان جيداً او مبتذلاً.
أما القوميون الكلدان فيهمني أمرهم جداً، كونهم يدافعون عن حقهم بالأعتراف بوجودهم القومي والكنسي معاً، والأرتباط وثيق بين تلك الثنائية، شعب وأمة كلدانية، استمدت الكنيسة ليتورجيتها من لغته وثقافته وحضارته، ومن ثم اصبحت الكنيسة السبب الوحيد للحفاظ على هذا الشعب بتسميته الكلدانية عنوان هويته.
اعلن موعد المؤتمر وحدد في الأول من تموز الحالي ولغاية الثالث منه وعقد في اربيل العراق، وشارك به غبطته وبعض الأساقفة الأجلاء وكهنة افاضل وأخوات وأخوة من بينهم معروفون بنشاطهم القومي والكنسي معاً وعلى سبيل المثال لا الحصر، المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في مشيغان، والأخ منير هرمز من تورنتو، وخرجت النتيجة بأكثر مما نتمناه ... ولكن!!
عناوين كبيرة جداً لمادة تهكمية!مازال نفرٌ من القوميين الكلدان والذين سبق وان تشاطرنا همّنا في تحقيق الوجود القومي، وشاركت مع البعض منهم في المؤتمرين القوميين او احدهما، يرمون غبطة ابينا البطريرك والرابطة الكلدانية بوابل من الأتهامات والكلمات النابية، وبأساليب مقززة ومخجلة، وقلنا: لنصبر قليلاً إلى المؤتمر التأسيسي، ولنرى ما يخرج منه، فأن كان لصالح الكلدان فأكيد سوف تتحول تلك الهجمات إلى مد الأيادي للمصالحة والعمل من اجل خير الأمة الكلدانية عبر رابطة تجمعهم، هذاا إن كانوا مخلصين لقوميتهم وأمتهم.
الحق يقال، لقد لمست من البعض منهم التغيير الإيجابي، لكن للأسف الشديد، ما زال هناك هجوم على غبطته وعلى الرابطة من اشخاص لو استمروا بذات النهج لأثبتوا للجميع بأنهم أكثر من يضع العراقيل أمام الكلدان، وتثار حولهم الشكوك إن لم تكن يقيناً، حيث انهم (والأحتمال كبير او أكيد) يعملون ضمن أجندةٍ ما، لغرض ضرب اسمنا الكلداني وهدم أي مشروع يوحدنا، كما فعل الذي ظهر على حين غفلة (المعتوه) ريان الكلداني وآخر قطع حزباً إلى شطرين وكوفئ بمنصب مستشار بعد ان خلق الكثير من المشاكل وساهم مع غيره من شاكلته بنسف مقررات المؤتمر القومي الكلداني في مشيغان!
مقتطفات من النظام الداخلي للرابطة الكلدانية العالميةأضع امام القراء بعض الفقرات التي تخدم الجانب القومي للكلدان، متمنياً ان يخبرني احد المسيئين للبطريرك والرابطة، مالذي يتمناه أكثر من هذا؟
المقدمة يعتبر الكلدان من اقدم الشعوب التي سكنت بلاد ما بين النهرين، وقد اسهموا قديما وحديثا في تطويرها وازدهارها ، حيث عملوا بجد واخلاص في مجالات الحياة كافة، خاصة الثقافية منها، وكانوا دوما مواطنين مخلصين لبلدهم وشعبهم، وبالرغم من هذا عانوا كثيرا في مذابح سيبا (سفر برلك 1915) وحتى اليوم مع غيرهم من المسيحيين. وبسبب الحروب وغياب السلام والاستقرار انتشر الكلدان في بلدان عدة، فبرزت الحاجة لتأسيس رابطة تحافظ على كيانهم ووجودهم وتقف معهم في محنهم والتشبث بارضهم وتاريخهم.
المادة الاولى: الاسم الرابطة الكلدانية (ميسرتا كلديثا) Chaldean league
المادة الثانية: التعريفهي رابطة مدنية عالمية غير حكومية، تعبر عن الهوية الكلدانية وعن الانتماء الى الشعب الكلداني (ܐܘܡܬܐ ܟܠܕܝܬܐ الامّة الكلدانية) في كل مكان،
للرابطة شخصية معنوية مستقلة لا وصاية عليها من اية جهة كانت، ولا ينبغي ان تتعارض نشاطاتها مع توجهات الكنيسة العامة.
يعتبر عيد مار توما الرسول في 3 تموز من كل عام، عيداً رسميًا للكلدان وللرابطة.
المادة الثالثة: أهداف الرابطة.2. العمل على تشجيع وتنمية الوعي القومي الكلداني.
10. تعنى الرابطة بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية والقومية والسياسية
المادة الثانية عشر: شروط الانتساب (العضوية)[/color]
ان يكون مؤمنا بقوميته الكلدانية ، كامل الأهلية وقد اتمّ الثامنة عشرة من عمره وكما ذكر في الأنجيل المقدس لوقا الفصل السابعزمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا. 33 لانه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزا ولا يشرب خمرا فتقولون به شيطان. 34 جاء ابن الانسان يأكل ويشرب فتقولون هوذا انسان اكول وشريب خمر.محب للعشارين والخطاة. 35 والحكمة تبررت من جميع بنيها
رؤيتي لبداية صلبة للرابطةمهما بلغت الأساءات، إلا انها لن تهبط العزائم، ولن تأخر الخطوات للمضي قدماً نحو مسيرة كلدانية صحيحة، وحان الوقت ليشارك جميع الكلدان بأختيار علماً قومياً ونشيداً قومياً، يرمزان ويعبّران ويمثلان الشعب والأمة الكلدانية برمتها بأستثناء من يغردون خارج السرب، على ان يتم اختيارهم من قبل لجان متخصصة في فنون شتى، ولهم المام كبير في التاريخ الرافديني، وضليعين في اللغة الكلدانية، وأيضاً من الأكليروس كي يضفى على الأختيار المناسب الجانب الروحي والأنساني،
وذلك بعد ان يعلن عن مسابقة لأختيار العلم والنشيد القوميين وفق شروط محددة، ويخصص جائزة للعمل الذي يحصد اعلى نقاط. مع جوائز تقديرية ومعنوية أخرى لكل مشارك، كأن تكون كتاب شكر.
أهمية اختيار العلم والنشيد القوميانموضوع العلم والنشيد طرحتهما سابقاً قبل اشهر في مقالي الموسوم (الرابطة الكلدانية، علم - نشيد، وأنتماء) وقبل ذلك في مؤتمر النهضة في ساندييغو وقلت: لنعتمد الموجود حالياً إذا لا بديل آخر لنا، ولنعمل على تشكيل لجنة ومسابقة للعلم والنشيد، ولم تلقى دعوتي الأذان الصاغية. والحال اختلف اليوم، فقد اصبح لدينا رابطة كلدانية نأمل ان تكون المحرك الرئيسي لكل عمل ونشاط كلداني، ثقافي كان او فني او اجتماعي، بل حتى ان يكون للرابطة كلمة في الشأن السياسي والكنسي.
ولو اخذت الرابطة على عاتقها مشروع العلم والنشيد القوميان، سيكون هناك متابعة كبيرة ومهمة في وسائل الأعلام، وكذلك ستستقطب اهتمام الفنانين والشعراء والموسيقيين الكلدان، والرأي العام، ومن ثم تعمم الرموز المختارة، ويُطلب من كل الكلدان في العالم تبنيهما، وتثبتان في كل المحافل الدولية والمنظمات الأجتماعية والأنسانية والسياسية على انها تمثل الأمة الكلدانية، وترفع الأعلام في كل الكنائس والتجمعات الكلدانية، وبذلك سيعرف الجميع من هم الكلدان.
لذا اتمنى على المنتخبين للهيئة العليا للرابطة أن يكون باكورة اعمالهم الأعلان عن مسابقة لاختيار علم كلداني ونشيد قومي كلداني، ولن يكون ذلك مجرد نشاط يذكر، بل ثورة كلدانية وتضاهرة تقلب كل الموازين
وتجعل للوجود وجود اكبر واثقلوعسى ان تلقى رؤيتي هذه المرة الأذان الصاغية
النظام الداخلي للرابطة الكلدانية العالميةhttp://saint-adday.com/permalink/7605.htmlالرابطة الكلدانية، علم - نشيد، وأنتماءhttp://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=774386.0