المحرر موضوع: لنحمد الرب ان شبابنا لا يقراءون ما نكتب  (زيارة 2203 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لنحمد الرب ان شبابنا لا يقراءون ما نكتب

ابو سنحاريب


هناك مقولة ( ان  لكل جيل افكاره )
ولذلك نرى ان لكل جيل اراء وافكار وتطلعات ومواقف واجراءات ومخططات تختلف عن جيل الاباء مما يسهم في دفع عجلة التقدم والتطور في  معظم او كل مجالات الحياة تقريبا نحو الافضل في كل ما يمس وجود الانسان كفرد او مجتمع من النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية الاخرى وحتى في المجالات الايمانية والتي تعتبر في الكثير من اعتباراتها وقيمها ومواقفها محسومه الراي او الموقف حيث نجد بين عقد واخر بروز مذاهب  جديدة  لبعض الشعوب تختلف عما كان مالوفا سابقا
كما نجد ان الانسان لا يستقر على مبدا او راي ثابت  في الكثير من الامور الحياتية بل يميل الى تحديث او تطوير او خلق شيءا يليق به وينسحم مع تطلعاته واهدافه ويشبع اماله
فما كان يرضي الاباء من الرضوخ للواقع والاستسلام لافكار متوارثه من الاجداد وبما يجعل الحياة كلها تدور حول نفسها في رقعة ضيقة  وبما يجعل الناظر الى تلك المجموعة وكانها  تسجن نفسها بتفسها وبرضاها منقادة بافكار اجيال  سبقتها وحكمت عنوة على الاجيال التي تلتها بالعبودية وتقديس الموروث العقاءدي او الفكري 
ونحن الشرقيين نجد مجتمعات حيه لتلك النماذج التي تخاف الخروج عن المالوف وتحنط نفسها بنفسها بافكار عفى عليها الزمن ولم تعد تتماشى مع السيل الحضاري الانساني
حيث لم يعد هناك مجتمع منغلق على نفسه بحكم  التطور الاتساني الحديث والذي  جعل  شعوب العالم تتقاسم وتتغذى وتتلقح بمفاهيم  وقيم انسانية جديدة ومقبولة ومشتركة في العديد من الممارسات الحياتية
وهذا الامر او المفهوم نجده واضحا بين شباب شعبنا الجديد المتربي في الخارج خاصة
واننا نستطيع ان نجد امثلة حية تجسد طموحات وافكار واجراءات شبابنا في الخارج تختلف عما نمارسه كجيل الاباء
وتشكل المظاهرات الضخمة والناجحة التي عمت الكثير من مدن العالم
للتنديد بممارسات داعش الاجرامية ضد  شعبنا في الموصل في السنه الماضية  حيث كانت  تلك المظاهرات من تنظيم وترتيب وقيادة جيل شبابنا وعبر الانترنيت استطاعوا ان يعمموا افكارهم وينظموا المظاهرات
وبذلك الاجراء اتضحت الصورة الحقيقية لامكانيات ومخططات واهتمامات شبابنا
ودفنت الفكرة السابقة بان شبابنا المتربي هنا في المهجر لا يهتم بما يجرى لشعبنا في الداخل وانه قد فقد اي ارتباط له بجذور اجداده
واصبح لسان حال الجيل الجديد  هنا يقول كيف انسى اصلي وفصلي وانتسابي وانا اجد  اثار  اجدادي. الاشوريين في كل متاخف العالم واسمع العالم بكل قنواته الاخبارية والاعلامية الاخرى يتناول ماساة شعبنا
ونجد كذلك ان هوءلاء الشباب  قد استطاعوا ان يشكلوا لهم جمعيات ثقافية واعلامية واجتماعية  من اجل  التقارب وتوثيق العلاقات فيما بينهم
ومن جانب اخر نجد ايضا ان هوءلاء الشباب لا يعرف او يكاد يجهل او يبعد نفسه عن مشاكل جيل الاباء
ربما اعتقادا منه بان  جيل الاباء قد انتهى دوره وحان الوقت للشباب للنزول الى الساحة وقيادة شعبنا
ولذلك ايضا نجد ان جدالات اقلامنا الفارغة حول التسمية وغيرها لا تجد لها  موضعا في اعمالهم وافكارهم ومخططاتهم
وربما يكون جهل الابناء للغة العربية التي يتصارع كتابنا بها هو السبب الرءيسي لكي يحموا انفسهم من هذا الفايرس الاعلامي الخطير
حيث يمكننا ترجمه ما يرمي اليه  جيلنا  الواعي المغترب بقول الرب دعوا الموتى يدفنون موتاهم
ولذلك نستطيع ان نقول حمدا للرب ان جيل شبابنا لا يفهم  اللغة  التي نكتب بها
 لا نهم  لا يحتاجون  الى لغة تثير الحساسيات وتبعد بينهم ونخسر بذلك طاقاتهم الفكرية والاعلامية والسياسية. الاخرى




غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير اخقير يوخنا المحترم
تحية طيبة
استاذ العزيز من المؤسف حقا حينما يكتب الانسان شيء لمن لا يقرا له، وايضا مصيبة كبرى حينما ينتظر الانسان من لا ياتيه،  ومن المؤلم ان يحتاج الانسان لشخص لا يتقرب عليه . بعد ان وصل الحال بنا وبقضيتنا وامتنا، مع الاسف الشديد الى وضع متردي لا يحدس عليه، من الاحباط الفكري والمعنوي والسبات المعرفي لدى شباب امتنا الاشورية وذلك بمقارنة تاريخنا بحاضرنا ومستقبلنا. ومن هنا اقول اين عطاء شبابنا ومواقعهم من باقي شباب امم اخرى في كافة المجالات العلمية والانسانية، حيث نرى توسع الفجوة بين فخر وزهو الماضي وبين بؤس الحاضر.علينا اليوم ان نحث شباب امتنا على مواصلة الكتابة والقراءة والابداع وتقديم ما هو افضل لديهم من اجل مواصلة المسيرة القومية من دون توقف. واذا كنا نرغب ان تصل امتنا الاشورية الى بر الامان ومستقبل افضل، فلابد من وصل حلقات التواصل بيننا وبين شبابنا واجيالنا القادمة لانهم يعدون مصابيح وهاجة لمستقبل قضيتنا. وعلى كل حال نشكر الله لانه ما زال في جسد قضيتنا وامتنا عدد لا باس فيه من المثقفين والمفكرين والكتاب الايجابيين الصريحين الذين نذروا جل اوقاتهم وحياتهم للبناء ولانقاذ تاريخ امتنا العريق.لانني اعتقد بان الشباب الذين لا يكتبون ما يجول في مخليتهم من اراء  ووجهات نظرهم ، وايضا ولا يقرون ن وايضا لا يقدمون شيء لقضية امتهم ،يتجهون الى الانحدار  والضياع من حيث لا يعلمون، وبالتالي تصبح خسارة ما بعدها خسارة لامتنا.  وختاما يجب علينا ان ندحض المقولة التي اصبحت تطبق علينا وتروج هنا وهناك وخاصة لدى اعداء قضيتنا وامتنا، باننا شعب يكتب ولا يقرا، وان قرا لا يفهم، وان فهم لا يعمل. وتقبل مروري ودمتم سالمين
اخوكم
هنري سركيس


غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والكاتب النشيد اخيقار الاشوري، تحياتي،
اعتقد الان على الكتاب الاشوريين ان يبثوا في اعماق حضارة الامة لكي يقطفوا الدرر الثمينة للقاريء العزيز
ان تراثنا الاشوري يحمل بين طياته عبق المعرفة التي تشتعل كالشموع لانارة الطريق للاحفاد
على كتابنا ان يجهدوا في ارساء حب الكتابة والمعرفة في عقول الجيل الجديد وتعريفهم بامهات الكتب التي تبحث عن اثمار يانعة لشجرة الامة
على كتابنا ان يشحدوا اقلامهم المشاعل التي تنير دروب الشباب الى حب المعرفة لانها في نظرنا هي نور الحرية، شبابنا اليوم فقدوا الثقة بالوطن الذي كان وطنا في يوم من الايام والان اصبح سجنا مظلما بسبب الحكومات التي يقودها الاسلام السياسي في بغداد واقليم الشمال الذي يحاول السيطرة على نبض قلب كل مثقف في الاقليم،
على كتابنا اليوم ان يرسموا الطريق للخروج من عنق الزجاجة الملونة وثم يرسموا هم ايضا مسار الطريق الجديد نحو الحرية في وطنهم المحتلة من قبل العربان والاكراد والفرس المجوس
الى متى نبقى نخدع انفسنا والاخرين بالعودة الى بلاد النهرين المحتلة
الى متى نخدع جماهيرنا بالصمود والتحدي بلا اصدقاء ولا سلاح سوى من ضربك على خدك الايسر در له خدك الايمن والى اليوم التي خدودنا تمزقت من الصفعات التي تنزل علينا من مئات من السنين
عجبا اين مثقفينا لكي ينيروا دربنا نحو الحرية وبناء وطن جديد في استراليا او كندا او اي جهيم اخر لانقاذ احفادنا الذين يحترقون بنار الاسلام السياسي في العراق وسوريا
هل فكروا مثقفينا يوما بوضع خارطة الطريق للخروج من هذه الحالة المغتصبة من الغير الى شمس الحرية
الى متى تحرث اقلامنا في الصحراء بلا امل لكي نزرع فيها شجرة مثمرة تنقذ احفادنا من الجوع والتشرد ولا امل
انها صرخة اطلقها الى كل كاتب اصيل والمثقف الذي له مواقف قومية وافكار نيرة ليجعل من كتاباته شموعا لانارة الطريق الى الحرية

غير متصل RedHotChilliPeper

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 80
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ المحترم صاحب المقال,

تحية حب واحترام لمقامك, ارجو منك سعة الصبر واحتمال بعض النقاط التي ساوردها هنا بمناسبة هذا المقال الشيق ,فانا كاتب هذه السطور من الجيل الجديد جيل الانترنيت كما تصطلح الاجيال القديمة عليه دائما نوصم بالحداثة او عدم الخبرة في الحياة وانقطاعنا عن افكار وستايل ابائنا واجدادنا العظام ونتهم بالسطحية والضياع, بينما عندما بدأ جيلنا يكبر ويفهم المثل والقيم الحديثة بدا لنا واضحا للاسف سطحية الجيل القديم في تفكيره عنا بل هو لا يفهمنا اصلا ويوصم عدم قدرته على التواصل معنا بالجهل الذي نحن نحمله ... انا شخصيا احترم الاجيال القديمة وارفع لها القبعة على تعبها في تربية وادامة جيلنا انما للاسف فان معظم معناتنا هي بسبب اخطاء ارتكبها الجيل القديم ويدفع الان ثمنها جيلنا ... السذاجة في قبول الجيل القديم للعيش المهين المذل في حضن العدو دفعنا نحن ثمنه , اسلوب الحفظ بدون الفهم والتوارث الاعمى للعادات والتقاليد نحن من يدفع ثمنه , اسلوب العناد والتعامل بالطرق المتشنجة والعصبية والدكتاتورية وتهميش الاخر ورأيه هذه كلها من ابداعات الاجيال القديمة لا جيلنا ... نحن نشكل عقولنا التي نفكر بها وليس الافكار التي تحشى في فيها ... وازاء كل التحديات المرعبة التي تقف امام كينونتنا كمسيحيين عراقيين اصليين نلتفت الى جيل الاباء فماذا نرى؟ اناس تتعارك كالاطفال على اراء وتسميات وامور اتفه من التفاهة وقد تركوا السفينة تغرق وهم يتعاركون على من يدير الدفة !! هل اسلوب الجيل القديم لا يزال ينفع؟ مجاملة القتلة وصراع الاخوة وافكار خيالية غير واقعية وتشرذم وانشقاقات وعداوات لاسباب واهية وغير مهمة!

ان الاوان للجيل القديم ان يستوعب بانه قد اخطا كثيرا في الاستهانه بالجيل الجديد فنحن جيل لن نقبل ان نتسلم الموروثات بدون فهم ولن نقبل بالمسلمات بدون تحليل ولن نقبل بالاهداف والافكار الغير واقعية ولن نقبل ان ندور في افلاك احزاب جبانة ورخيصة تتاجر بنا او باسمائنا ... نحن نريد ان نعيش احرارا وواقعيين ومدركين للامور وليس ان نعيد حياة الاخرين في فلم سينمائي معروف البداية والنهاية ولا يتوقف عن التكرار ...

الجيل الجديد لا يعنيه ابدا ان يجامل الاخرين على حساب حقه ولا يريد ان يعيش ذليلا في ارض اجداده ولا سجينا في جلباب دكتاتورية اباءه بينما هم يعيشون في كنف بلدان الحرية .

ارجوا ان تتقبل خالص احترامي واعتذاري عن شدة الكلمات.

مع مودتي

كرياكوس جورج
لندن

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس:
اقتباس
الجيل الجديد لا يعنيه ابدا ان يجامل الاخرين على حساب حقه ولا يريد ان يعيش ذليلا في ارض اجداده ولا سجينا في جلباب دكتاتورية اباءه بينما هم يعيشون في كنف بلدان الحرية .

الاخ كرياكوس جورج المحترم
بصراحة كلامك راقي كله والذي خلاصته ما أقتبسته اعلاه.. وفعلا، فان جيلنا الذي اسميته بالقديم فهو ملقن لموروث محرف متداخل مفروض علينا، ومنه تشتتنا وتفرقنا بالرغم من معرفتنا بأنه لا يمثل الحقيقة ولكن يجب ان نفرضه كحقيقة..ولكن البركة في الاجيال اللاحقة ومنها جيلكم الذي بالتعليم سيفرزن ماورثه اجداده من تلقين ان كان صائبا من غيره.. تقبل تحيتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري  سركيس
شلاما
تكمن المشكلة الاساسية في تلقين الابناء بكل ما يخدم التواصل الحضاري  للقوم الاشوري  خاصة في فقدان لغة التفاهم بين الجيلين وخاصة في المهجر
حيث الابناء يتعلمون ويتكلمون ويتثقفون بلغة جديدة  لا صلة لها بلغة الاباء

تشكر على مرورك واراء الجميلة التي اعتز بها شخصيا لانها تصدر من شاب اشوري  ناضح وفي الوطن

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشاعر والاديب رابي بولص الاشوري
شلاما
ماساة شعبنا الحالية تجعلنا جميعا نتالم لها
وسبيل الخلاص  السياسي شبه مفقود
ويبقى سوالكم  مطروحا
هل البقاء في الوطن او الهجرة
واعتقد ان هذا الموضوع يحتاج الى وقفة خاصة ومقال مستقل
يا حبذا ان تطرح ذلك في مقالة  خاصه واذا لا يسعفك الوقت  فانا ساقوم بذلك فيما بعد
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي
كرياكوس جورج
RedHotChilliPeper
شلاما
ومن اجل هذة الاراء التي تفضلت بها والتي سمعت. ما يماثلها  من احد ابناءي ومن احد شبابنا المتربي هنا
جعلني اكتب هذا الموضوع
وعندما سءلت احد طلابنا هنا
كيف يستطيع ان يدعي انه اشوري وهو لا يتكلم لغتنا
قال
اعتبر نفسي انسانا محظوظا من دون  كل البشر لانتماءي الى الاشوريين
ولذلك سابقى اعتز باشوريتي وازرع ذلك الحب في اولادي
ونحن وان فقدنا لغتنا فاننا سنبقى نفتخر بانتماءنا الاشوري
وكما تجد في شبابنا هنا من يجيد لغتنا بطلاقة تامة رغم انه قد ولد في المهجر
 وهناك  بين شبابنا متخصصون في كل مجالات الحياة ومتشبعون بمعرفة تامة بكل تاريخ شعبنا وماساته
وتلك الاصوات الشابة المتعلمة ستبقى منبرا لشعبنا  في كل الدول
ومنهم وبهم سيتم خلق شعب متماسك ومتين يختلف عما ورثوه من الاباء
اشكرك جدا على صراحتك  ومنطقك
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبد قلو
شلاما
اقتباس
بالرغم من معرفتنا بأنه لا يمثل الحقيقة ولكن يجب ان نفرضه كحقيقة..ولكن البركة في الاجيال اللاحقة

اذا استطيع ان اقول وفقا لكلامك باننا نتقاتل ونتصارع ونتخاصم ونفترق  بسب معلومات غير حقيقيه حول الكثير من المواضيع التي نتخذها  مادة ووسيلة سياسية لمواصلة جدالاتنا العقيمه في العديد منها
والسوال
هل نشهد ونعترف بفشل جيلنا الحالي في حلها
ونترك الامر للاجيال القادمة
على شرط ان لا نلوث افكار شبابنا بما نحمله من تلك الفايروسات
وهل بموت جيل الاباء تدفن  معهم كل امراضهم
تقبل تحياتي