المحرر موضوع: كيف تم اختيار اعضاء الرابطة الكلدانية ومن المسؤؤل عن ذلك  (زيارة 2733 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف تم اختيار اعضاء الرابطة الكلدانية

وليد حنا بيداويد
عنكاوا


رغم عدم قناعتى الشخصية بتاسيس واهداف ما تسمى الرابطة الكلدانية  التى اتمنى ان لا تكون حلقة ثقيلة تضاف على حلقات الفشل الاخرى كالتى لمسناها عن تجارب تلك  التى اطلقت على نفسها (احزاب شعبنا) تلك معظمها التى ولدت لتحقق اهدافا شخصية انية مرحلية ولتموت وتنتهى لاحقا والى الابد بعد صعود احدهم المنصب الذى حلم وعمل من اجل تحقيقه ، لم اقتنع انا بمثل هذه المسرحيات الهزيلة التى سبق وان اختبر شعبنا مثيلاتها خاصة فى الظرف الراهن والاصعب من تاريخ شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى، فقد ولدت هذه الرابطة ولادة غير مريحة على هوى البعض من دعاة التشدد والتفرقة وحاملى الكره والبغض للاخر وقد جاءت لتحقق احلام هؤلاء المتشددين وجاء مؤتمرهم نصرا لهم على طبق من الذهب، فتتحمل قيادة الكنيسة الكلدانية مع جل احترامى لهم واقولها على الملئ بكل الاسف العواقب السلبية المستقبلية التى سنلمس اثارها بعد حين من الان من قبل شركائنا الاخرين فى القومية الواحدة عندما يقدمون على عمل مماثل بتاسيس روابط اشورية وسريانية ردا على تاسيس الرابطة الكلدانية التى ستزيدنا بلا ادنى شك فرقة وتفرقة وتشتتا وبعدا عن الاخروهى ستكون بمثابة المسمار فى نعش الوحدة المنشودة التى نحلم بتحقيقها و نحاول جميعنا تجميع شتات شعبنا الموحد الواحد الكلدانى الاشورى السريانى وينتظر شعبنا الموحد بفرح المزيد من الخطوات الايجابية نحو تحقيق هذا الهدف السامى. اقولها على الملئ فقد كان الاجدر بقيادة الكنيسة الكلدانية المؤقرة ان تعرفنا اولا بهويتنا القومية وتقنعنا عبر تقديم مفاهيم علمية وادلة ثبوتية وبراهين تاريخية قاطعة انتمائنا القومى الكلدانى غير المشكوك فيه وتبرهن لنا من اننا نمتلك الاسس القومية وقادرون على العمل باستقلال تام كقومية منفصلة مستقلة و لنحل المعضلة التى نواجهها فى تمثيلنا الدستورى والبرلمانى واشك انها اى قيادة الكنيسة ستكون قادرة على اقناعنا بذلك من اننا لسنا جزءا من اطرفنا الثلاثة الاخرى وبعكسه علينا ان نعترف من اننا جزء لا يتجزء من الشعب الواحد ذو الاصول  الارامية ولا نختلف على التسمية الثلاثية القطارية المرحلية واننا كذلك غير قادرين على العمل لوحدنا.
اسس اختيار الاعضاء:-
لم اطلع فى الحقيقة على الاسس والضوابط التى تمت بموجبها اختيار الاعضاء للمشاركة فى المؤتمر التاسيسى للرابطة الكلدانية اسئلة كثيرة افرزها المؤتمر اولها من الذى اختارالاعضاء للمشاركة، هل تم ذلك عن طريق تقديم بطلبات شخصية وتمت بموجبه الاطلاع على كفاءات المشاركين ايضا؟ لماذا تم اختيار اكثر من عضو من دولة واحدة ولم يتم اختيار اعضاء من دول اخرى علما ان فيها نسبة كبيرة من ابناء شعبنا الكلدانى ومثال ذلك دولة السويد التى فيها جالية كلدانية كبيرة جدا؟ وكذلك قد مثلت دولة كندا بعضوين فقط وفيها عدد كبير من الكلدان وهكذا حال قارة استراليا، لا اخفى سرا من اننى ايضا قد شعرت بالاستهجان والاحباط وعدم الراحة تجاه مشاركة بعض الاشخاص اعرفهم معرفة شخصية واعرف اهدافهم ونواياهم منذ امد طويل ولهم تاريخ غير مريح وعليهم علامات استفهام  لماذا  ومن اشركهم فى مؤتمر كهذا وماهي امكانياتهم الفكرية وخلفياتهم الثقافية وتاثيرهم الاجتماعى وتواصلهم السياسى وايمانهم بالقومية، سؤال مطروح لقيادة الكنيسة المشرفة على مؤتمرالرابطة الكلدانية ينتظر الاجابة، هل ان اختيار الاعضاء كان بحسب كثافة تواجد الكلدان فى دول العالم؟ اجزم انه لم يتم اخذ ذلك كله بنظر الاعتبار وانما الاختيار كان عشوائيا ولم يتم حساب ذلك.
 لماذا لم يستجيب اعلام الكنيسة الكلدانية  للطلبات الاخرى المقدمة  لهم للمشاركة فى المؤتمر؟ هل كانت الاستجابة مزاجية ام ان التحضير للمؤتمر كان عشوائيا بكل تفاصيله وحتى بقراراته التى ليست بالمستوى الاستراتيجى ولم يتم دراستها علميا كما ينبغى.
اسئلة كثيرة افرزها المؤتمر تنتظر الاجابة من قبل المشرفين على المؤتمر.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي وليد حنا بيداويد

شلاما
تقول
على الملئ بكل الاسف العواقب السلبية المستقبلية التى سنلمس اثارها بعد حين من الان من قبل شركائنا الاخرين فى القومية الواحدة عندما يقدمون على عمل مماثل بتاسيس روابط اشورية وسريانية ردا على تاسيس الرابطة الكلدانية التى ستزيدنا بلا ادنى شك فرقة وتفرقة وتشتتا وبعدا عن الاخروهى ستكون بمثابة المسمار فى نعش الوحدة المنشودة التى نحلم بتحقيقها و نحاول جميعنا تجميع شتات شعبنا الموحد الواحد الكلدانى الاشورى السريانى وينتظر شعبنا الموحد بفرح المزيد من الخطوات الايجابية نحو تحقيق هذا الهدف السامى. اقولها على الملئ فقد كان الاجدر بقيادة الكنيسة الكلدانية المؤقرة ان تعرفنا اولا بهويتنا القومية وتقنعنا عبر تقديم مفاهيم علمية وادلة ثبوتية وبراهين تاريخية قاطعة انتمائنا القومى الكلدانى غير المشكوك فيه وتبرهن لنا من اننا نمتلك الاسس القومي) انتهى الاقتباس
وبخصوص. الرابطة الاشورية فانني اعتقد ان الاشوريين لن يسمحوا بذلك
ومن ناحية اخرى اعتقد ان في شعبنا الكثيرين ممن يحملون هذة المشاعر  والافكار النبيلة التي عبرت عنها بكل صدق وجلاء
والمشكلة تكمن في ان الاغلبية من شعبنا صامته مما يتيح المجال لذوي نزاعات التقسيم ان  يبذروا في ساحتنا السياسية بذور التفرقة والانفصال
تقبل تحياتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=783323.0

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي وليد حنا بيداويد المحترم
شلاما وايقارا

1 - نعم عزيزي رابي ان اختيار او انتخاب مندوبي مؤتمر الرابطة الكلدانية كان يفترض ان يكون مستقلا سياسيا وقوميا ولديه رغبة شخصية تطوعية من دون مقابل ومشهود له بالاكاديمية والثقافة والنزاهة والشفافية والاخلاص والكفاءة اي نخبة نوعية مختارة بعناية لخلق نوع من التجانس الفكري والثقافي والاجتماعي  بين اعضاء المؤتمر حتى يساهم ذلك في تعزيز المناقشات والحوارات والطروحات البناءة والديمقراطية الشفافة للخروج بقرارات وتوصيات جماعية متوازنة ومقنعة وتأكيدنا على توفر الشروط والمعايير الخاصة في مندوبي مؤتمر الرابطة هو بسبب تعقيدات ظروف المرحلة القادمة والمسؤوليات التاريخية الملقاة عن عاتق الهيئة الادارية المنتخبة 

2 - تمثيل المرأة الكلدانية في المؤتمر كان ضعيفا جدا حيث من اصل 56 شخص اعضاء ومندوبي المؤتمر كان هناك امرأتين فقط مشاركة في اعماله اي بنسبة اقل من 1% وهذا مأخذ ونقطة سلبية اخرى والامم المتحدة تؤكد في لوائحها وانظمتها بأهمية تمثيل المرأة في المؤتمرات والحكومات والبرلمانات بما لا يقل عن 20% او 25%

3 - موضوع نجاح الرابطة الكلدانية  حسب رأي الشخصي  مشكوك فيه لان النجاح بحد ذاته يشكل اهمية ستراتيجية للرابطة  فالنجاح هو النجاح وله طعم ونكهة خاصة وتحقيقه ياتي بترسيخ وتعزيز العمل الثقافي والاجتماعي والخيري بثقة وايمان ومبادئ ووضوح رؤية وارادة قوية ووحدة الهدف والانفتاح لابقاءها قوية وشامخة بعيدا عن التعصب والعنصرية والضعف والاهتزاز والتردد في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي يمر به شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن ونظامها الداخلي القومي سيكون عائقا في طريق تقدمها ونجاحها وان غدا لناظره قريب  مع تقديري

ملاحظة :
--
رأينا الشخصي بالرابطة الكلدانية مثبت في المقال ادناه تحت عنوان (الرابطة الكلدانية هل تملك عناصر النجاح ام عناصر الفشل ؟)ج1 الرابط ادناه الجزء الاول لمن يرغب الاطلاع

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,785853.0.html


                                                  اخوكم
                                               انطوان الصنا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى اخيقر يوخنا

شلاما

شكرا على مرورك،، شخصيا اتمنى ان لايحصل اى انشقاق بيننا ردا على ماحصل الذى كان نتيجة البعض من هواة التطرف الذين لهم باع طويل وتاريخ سئ فى الكره والاساءه، شخصيا اتمنى ان لايكون فعلهم هذا اساءة وخاصة ان الكثيرين منهم لايعيشون الواقع الراهن داخل الوطن، فهم بعيدون كل البعد عن فهم الحقيقة انى كلى اسف بخضوع الكنيسة لارادة هؤلاء المتطرفين
احتراماتى

اخوكم
وليد

غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز وليد بيداويد المحترم
 
مقالتك أكثر من رائعة و جميع الشكوك و الاسئلة التي أثرتها هامة ومشروعة .

رابي وليد,
 هناك شكوك تدور حول محاولة كنيستنا الكلدانية برعاية غبطة البطريرك مار لويس ساكو دخول المعترك السياسي في العراق ولقد جاء تشكيل  "الرابطة الكلدانية "  غطاء لذلك , هذا الامر تأكد بعد "المؤتمر التأسيسي"  الذي حضره أقل من ستون شخصا غالبيتهم من عشاق السياسة الذين تمت دعوتهم بطريقة فريدة لا يتقنها إلا السياسيون المحنكون و بعد صدور النظام الداخلي لهذه الرابطة والذي جاء مطابقا للانظمة الداخلية للمنظمات و الاحزاب السياسية تأكدت الشكوك و أصبحت الظنون يقينا, و هذا كله في محاولة من أجل سحب البساط من تحت  أقدام أحزابنا السياسية المعروفة و من جهة أخرى جذب و استقطاب اكبر قدر ممكن من أنصار المطران سرهد جمو و ضرب عصفورين بحجرة واحدة .

أنا شخصيا لا أعتقد بأن تشكيل هذه الرابطة سيكون مسمارا اخر في نعش وحدة الشعب "الكلداني أسيرياني الاشوري" فهذه الرابطة لن تكون أفضل حالا من مؤتمرات النهضة الكلدانية و الاتحادات العالمية الكلدانية الاخرى ولا من الاحزاب و المنابر الوطنية و العالمية الكلدانية التي يعلم الجميع أين أصبح مكانها . أنها مسألة وقت و سوف تختفي و تصبح في خبر كان و لو بعد حين.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابى انطوان الصنا
شلاما

نعم، لقد كان الاختيار غير موفقا خاصة مشاركة البعض من لهم تاريخ غير مريح وماضى سئ وتوجهات انتهازية متقلبة حسب الظروف ، لا اتصور ان مسالة الكفاءات الفكرية ومسالة الاخلاص قد حكمت حظور المؤتمر مع جل احتراماتى للجميع من دون الانتقاص من قدراتهم، انا شخصيا شبهت المؤتمر بمآدبة للجياع والظهور الاعلامى والتقاط الصور امام الكاميرات، لماذا لم يلتقطوا الصور مع الاطفال المهجرين وامام كرفاناتهم على وللذين يعيشون على قوارع الارصفة وتحت اشعة الشمس المحرقة، فالمئات من العوائل تعانى وهؤلاء يعقدون مؤتمرا فى صالات الفنادق المكيفة ورجال الدين يتبرعون بعشرات الالوف من بالدولارات وليس بالدينار..بالدولار .. نعم الدولار.. وما ادراكم ماالدولار..
اكرر ما قلته للقدير رابى اخيقر يوخنا ، انا كلى اسف ان تشارك الكنيسة فى مؤتمر كهذا رغم تفسيرات البعض غير المقنعة حول تطوير ( القومية الكلدانية) ولازلت اطالب البعض   حول البراهين المقنعة للقومية الكلدانية خاصة المدافعين عن المؤتمر الكلدانى من الذين لاتبعد قراهم عن اسوار الامبراطورية الاشورية بنصف يوم على ظهر حصان عندما كان حارس من الدولة الاشورية يريد القيام بجولة حول اسوار عاصمة الامبراطورية... اتمنى للمؤتمر والمؤتمرين النجاح والموفقية .. احتراماتى

وليد حنا بيداويد

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابى منير برو
شلاما


لا اخالفك الراى، بل اقولها بصريح العبارة انك قد قلتها بالخط العريض والصريح ... شكرا على صراحتك
احتراماتى

وليد
عنكاوا
الدانمارك