المحرر موضوع: مشاركة مسؤول قاطع أوربا للحركة الديمقراطية الاشورية في مؤتمر الاقليات ببروكسيل  (زيارة 1304 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aberon Georges

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشاركة مسؤول قاطع أوربا في بروكسيل

زوعا  من بروكسل
نحن لا نشعر بالقلق والخوف من المخاطرالظاهرة الأن بل من المخاطر الغامضة من وراء الكواليس والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا العراق وضد شعبنا الأشوري والمسيحيين وضد الأقليات الدينية غير المسلمة والمكونات الضعيفة بتاريخ 30-6-2015 عقد مؤتمر في البرلمان الأوربي ببروكسل والذي نظمه البرلماني الأوربي جوزيف فايدنهولزر عن[ حقوق الأنسان والأقليات الدينية في العراق ومستقبلهم ] وبدعوة من مجموعة الأحزاب الأشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوربي وحضر الجلسة البرلمانيون الأوربيون والنائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين النيابية والسفير العراقي في بلجيكا الدكتورجواد وعددمن المسؤولين الأوربيين والعراقيين والنشطاء في مجال حقوق الأنسان والدفاع عن المكونات والأقليات الدينية والقومية من أبناء شعبنا الأشوري الكلداني السرياني والأيزيديين والصابئة المندائيين والشبك والأرمن والتركمان والكاكائيين .. ولقد أمتد المؤتمر أعماله أكثر من تسع ساعات تم فيها مناقشة أوضاع الأقليات الدينية والقومية وقبل أختتام المؤتمر وزع المشاركين على ثلاث ورش عمل قدم فيها مقترحات واراء للسيد جوزيف رئيس المؤتمر وفي ختام المؤتمر ركز الجانب الأوربي على القضايا الأساسية لحقوق الأنسان وسجل الأوربيون ملاحظات خاصة بشعبنا وباقي الأقليات الدينية والقومية وتم أخذها بنظر الأعتبار وسيتم متابعتها ورفعها الى رئاسة البرلمان الأوربي لتقديم الدعم والحماية والمساعدة المطلوبة من كثير الجوانب ومن خلال فترة المؤتمر تم مداخلة مسؤول زوعا- الحركة الديمقراطية الأشورية لقاطع أوربا الوسطى الشماس كيوركيس حنا مشكو ولعدة مرات متحدثا وقال فيها معاناتنا جميعنا هي واحدة قانونية وسياسية ودينية ..ومن المعروف بموجب الأعراف الدولية يجب أن تنعم الأقليات الدينية والقومية بنوعين من الحقوق أولهما حق المواطنة وهذا حق وطني ثابت وثانيا حق المحافظة على كيان الأقلية وهويتها التاريخية من أجل وجودها وبقائها في الوطن . ولقد مضى أكثر من ثلاثة أشهر على أصدار قرار من ألأتحاد الأوربي الصادر في 12-3-2015 بخصوص الحماية الدولية لمناطق نينوى وسهلها ، ولمرور أكثر من سنة على أحتلال نينوى وسهلها وسنجار بيد داعش – تنظيم الدولة الأسلامية ومن دون أية حلول وما يزال شعبنا يعيش في حالة مأساوية وبمشاكل عديدة معقدة وصعبة وخطرة وأما فيما يخص تحديد هوية المنطقة ، قال مسؤول زوعا – لقاطع اوربا الوسطى من هو الذي يحدد هوية المنطقة القوة أم التاريخ ؟ وبين بأنه كانت نسبة الأشوريون والمسيحيون قبل 1400 سنة هي 93 بالمئة بينما الأن هي نسبتنا أقل من واحد بالمئة هنا السؤال يطرح نفسه ، أين هي تلك الملايين من البشرية التي كانت تسكن أرض الأباء والأجداد ؟ ولماذا يسكنها اليوم أقوام أخرى ليست لهم أية علاقة أو صلة بالأرض؟ وما هي الغاية الأساسية من أزالة الأنظمة والحكومات المتعاقبة في العراق؟ ألم تكن هي لتحقيق الديمقراطية والعدالة والمساوات ؟ وما هو دور الأتحاد الأوربي والمجتمع الدولي من أجل حمايتنا من العمليات الأرهابية المسلحة من داعش وأخواتها؟ وداعش التي لا ثقافة لها ولا أخلاق ولا تحترم نفسها وخالية من الأنسانية . وما هو دور ومسؤولية الأوطان العربية والأسلامية من هذه الجرائم والأبادات الجماعية من أجل ضمان حمايتنا وبقائنا في أوطاننا بعز وكرامة ؟. وقال أيضا ينبغي علينا اليوم الوقوف برأي واحد وفكر واحد وقلب واحد من أجل أنقاذ العراق والمكونات جميعها من دون تمييز أو تفرقة. وأكد بأنه تقع مسؤولية حمايتنا على الدول التي نعيش فيها قانونيا وأنسانيا ، لأنه لا مجتمع بلا قانون ولا عدل وعدالة من دون تطبيق القانون من قبل السلطة القضائية والتنفيذية بشكل مرضي وسليم ، ولا يكفي للدولة أن توافق على المعاهدات والمواثيق الدولية لأن العبرة ليست في النص على الحقوق في الدساتير والقوانين وأنما في أحترامها من سلطة القانون وتطبيقها بشكل عادل . وقد طالب وقدم مسؤول زوعا لقاطع أوربا الوسطى الشماس كيوركيس مشكو بعض من المطاليب والمقترحات والحلول لمعاناتنا ومنها ما يلي أولا – على دول الأتحاد الأوربي والمجتمع الدولي التحرك السريع على الدول العربية والأسلامية وحثهم للعمل سياسيا وأعلاميا على أدراج معاناتنا وقضايانا الدينية والقومية والأنسانية في جدول أعمالها وأعطائها الأولوية والأهمية ثانيا – الضغط على الحكومة المركزية والأقليم بأصدار نص قانوني ودستوري كوننا شعب أصيل لضمان نيل حقوقنا قانونيا وعدم الأكتفاء بالوسائل الأعلامية المختلفة والألتزام بنتفيذ وتطبيق وأحترام القانون من قبل السلطة القضائية والتنفيذية ثالثا – الضغط على الحكومة المركزية والأقليم بتخلية المناهج الدراسية العلمية والدينية الرسمية وغير الرسمية من قضايا التخلف وزرع الحقد والكراهية ونشر الفكر التكفيري ورفض الأخر ..وأستبدالها الى منارات للعلم والمعرفة والتطور المدني رابعا – أصدار قرار يلزم بتنفيذ الحماية الدولية لمناطق نينوى وسهلها ليتمكن أبناء شعبنا والمكونات الأخرى للعودة الى أماكنهم السابقة ، وأصدار قرار بأعتبار المعانات التي وقعت عليهم أبادة جماعية ،والعمل على تشريع قانون حماية النازحين وتعويضهم بالخسائر التي لحقت بهم ومعالجة مشاكلهم من جميع النواحي خامسا - وضع خطة وبرنامج عمل لحماية ومحافظة الأرث الحضاري والثقافي والديني وتوحيد الجهود والطاقات لأتخاذ الأجراءات العسكرية للقضاء على داعش وأخواتها ، ومحاسبة المجرمين والمتعاونين والمتساهلين مع داعش ، وأيضا وضع ألية ورسم خارطة طريق وأستراتيجية جديدة للمرحلة القادمة ما بعد القضاء على داعش سادسا – الأفراج عن الأسرى الأشوريون من قرى خابور السورية لدى داعش سابعا – الدعم الأوربي لوحدات حماية سهل نينوى.
الشماس كيوركيس حنا مشكو مسؤول قاطع أوربا الوسطى، إعلام قاطع أوربا الوسطى. الحركة الديمقراطية الأشورية .. تموز 2015