المحرر موضوع: عالم كلداني وراء اقدم مخطوطة للقرآن في العالم  (زيارة 9247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسعد صوما

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عالم كلداني وراء اقدم مخطوطة للقرآن في العالم
اعداد: اسعد صوما

1.مقدمة:
تداولت الصحافة العالمية البارحة واليوم خبر اكتشاف شذرات لاقدم نسخة من القرآن في العالم. فخلقت في الاجواء العلمية حماساً اكاديمياَ وفي الاجواء الاسلامية فرحاً ايمانياً. إذ بعد تحليل الشذرات القرآنية التي نحن بصددها واخضاعها الى عملية تقدير العمر والزمن المعروفة بطريقة الفحص "كربون 14" أو "راديوكربون"، التي تمت في مخابر جامعة اوكسفورد، تبيّن ان هذه الوريقات من القرآن تعود الى ايام رسول الاسلام ذاته، أو بعد وفاته بسنوات قليلة.

المخطوطة: المخطوطة محفوظة في مكتبة جامعة برمنكهام في بريطانيا منذ قرابة مائة عام، وتتكون من صفحتين من جلد الحيوانات (الغنم او الماعز) وتعود  الى الفترة بين العامين 568-645 م. وتضم بعض الاجزاء من السور 18 و 20 مكتوبة بالخط الحجازي.
أما كاتب المخطوطة فحسب العلماء البريطانيين الذين درسوا هذه المخطوطة بان كاتبها ربما كان معاصرا لمحمد، وربما شاهده أو سمعه او حضر مواعظه الدينية. لذا كل هذه الامور تزيد من قيمة المخطوطة.
وكانت المخطوطة معروفة لجميع علماء القرآن والدراسات الاسلامية، ومحفوطة مع غيرها من الوثائق الشرقية القديمة في جامعة برمنكهام، لكن لم يكن احد يعلم انها قديمة الى هذا الحد (حوالي 1400 - 1300 سنة) قبل فحصها الاخير.
وكان العلامة الكلداني الفونس منكانا هو الذي  اشترى هذه المخطوطة واعتنى بها ونسقها في بداية قرن العشرين وكتب عنها حينها. 

والمخطوطة هي واحدة من المخطوات التي تسمى "مجموعة منكانا" التي تضم مخطوطات شرقية باللغات السريانية والعربية وغيرها.

مجموعة مخطوطات منكانا:
تضم مجموعة منكانا حوالي 3000 مخطوطة باللغات الشرقية المختلفة: فالقسم السرياني منها يضم 662 مخطوطة سريانية وكرشونية منها اناجيل وكتب الطقوس الكنسية واشعار. وتحتل مخطوطات "مجموعة منكانا"المرتبة الثالثة من حيث العدد والكمية في اوروبا بعد مجموعات مخطوطات المكتبة البريطانية ومكتبىة الفاتيكان؛
اما القسم العربي المسيحي فيضم 270 مخطوطة ومنها نسخة قديمة تضم بعض اعمال مار افرام مترجمة الى العربية حتل ايضا المرتبة الثالثة بعد مكتبة الفاتيكان؛
كما هناك 2000 مخطوطة عربية اسلامية ومنها نصوص قرآنية وشروحات للقرآن والحديث وغيرها؛
وتضم المجموعة مخطوطات باللغات الارمنية والجيورجية واليونانية والعبريو والفارسية والسامرية والسنسكريتية.

2.   لكن من هو منكانا الذي تسمى اقدم مخطوطة للقرآن على اسمه ولماذا؟
منكانا هو شخص كلداني عاش في بريطانيا في بداية قرن العشرين وكان من العلماء الشهيرين في مجال الدراسات السريانية والاسلامية. وان مخطوطة القرآن القديمة المذكورة هي ضمن مجموعته للمخطوطات الشرقية التي يطلق عليها اسمه.
ولد الفونس منكانا الكلداني عام 1878 في قرية "شرانش" بجوار زاخو في العراق من عائلة كلدانية لها ثمانية اطفال (ستة صبيان وابنتين) وكان هو اكبرهم سناً وسمي هرمز، وكان والده بولس كاهناً في الكنيسة الكلدانية.
انتسب الفونس الى معهد مار يوحنا للدومينيكان في الموصل عام 1891 كما اصبحت احدى اخواته راهبة. وتعلم في هذا المهعد السريانية على يد العلامة الكلداني يعقوب اوكين منا مؤلف القاموس السرياني العربي الشهير "دليل الراغبين في لغة الآراميين"، كما تعلم لغات أخرى. عام 1902 رسم كاهنا على يد البطريرك الكلداني عمانوئيل توما (1900-1947) وغيّر اسمه من هرمز الى الفونس. ولما ارتسم معلمه في السريانية العلامة اللغوي أوكين منا مطراناً عام 1902 (وكان قد ارتسم معه في نفس الوقت مطرانان آخران هما أدي شير واسطيفان غبري)، تعيّن الفونس معلماً للسريانية في المعهد بدلاً من معلمه يعقوب اوكين منا. وفي 1903-1910 تعين الفونس مدققاً ومصححاً للمطبوعات السريانية والعربية التي اصدرتها المطبعة الدومينيكانية في الموصل.
 عام 1905 طبع في الموصل كتابه الهام بالفرنسية عن قواعد السريانية لطلابه، ولا زال من اهم كتب القواعد السريانية، يحمل الكتاب اسم:
 
Clef de la langue araméenne, ou Grammaire compléte et pratique des deux dialectes syriaques occidental et oriental (Mosul: Dominican Press, 1905)
اي "مفتاح اللغة الآرامية: أو كتاب القواعد العملي والشامل للهجتين السريانيتين الغربية والشرقية"، 
وجاء اهداء هذه الطبعة الى "الارساليات الدومينيكانية والى المعهد الكلداني السرياني في الموصل، كعلامة شكر واخلاص".

وفي نفس السنة طبع مجلدين ضخمين يضمان معظم ميامر الشاعر السرياني الكبير "مار نرساي" (399-502) بعنوان:
Narsai doctoris syri homiliae et carmina prime edita, cura et studio D Alphonsi Mingana, cum praefatione editoris(Mosul: Dominican Press, 1905).
اي: ميامر وقصائد الملفان السرياني نرساي، الطبعة الاولى... الموصل 1905

لكن بسبب ما كتبه منكانا عن حياة "مار أداي" الرسول فقد حصلت له مشكلة كبيرة مع بطريركه الذي طلب منه ان يحذف جملة في الصفحة 78 من كتاب "تاريخ اربيل" الذي نشره، كتب فيها "بان قصة حياة مار أداي ومار ماري هي اسطورية" وحاول ايقاف طباعة الكتاب؛ وقد ذكر الاب يوسف تفنكجي الكلداني الذي كان صديق وتلميذ منكانا في المعهد، ذكر بان الراهب الفونس حصلت له بعض المشاكل الكبيرة مع البطريرك الكلداني عندما كتب في تحليله لكتاب تاريخ أربيل بان "اصل بطريركية الكلدان هي من انطاكية". وثارت عليه المشاكل، فاضطر منكانا ان يهجر السيمينار عام 1910 (ويُقال بانه طُرد منه)؛ ثم لحقه الاب يوسف تفنكجي ايضاً، كما ان البطريرك حنق على المطران العلامة "أدي شير" ايضاً لأنه صادق على طبعة الكتاب المذكور.

وبعد ثلاث سنوات اي 1913 انسحب منكنانا من الكنيسة الكلدانية، وغادر العراق متوجهاً الى بريطانيا ليستقر بها وهو في ريعان الشباب وقطع علاقته مع الجميع، ولم يرجع الى وطنه لكنه قام بثلاث رحلات علمية للشرق الاوسط لتجمييع المخطوطات السريانية والشرقية:
كانت الرحلة الاولى في ربيع عام 1924 الى لبنان وسوريا والعراق حيث جمع 22 مخطوطة عربية وبعض المخطوطات السريانية،
والرحلة الثانية في خريف 1925 الى سوريا والعراق جمع فيها الكثير من المخطوات السريانة وبعض العربية،
والرحلة الثالثة والاخيرة عام 1929 الى دير القديسة كاترينا في شبه جزيرة سيناء وكذلك الى مصر العليا جلب فيها مخطوطات عربية وقبطية ويونانية.

واثناء رحلته الثانية كتب رسالة الى ادوارد كدبري رئيس مجلس ادارة كلية سلي اوك وهو ممول الرحلة جاء فيها "اقتنيت 100 مخطوطة سريانية في الاسبوع الماضي، وقد اجتمع لدي الان 250 مخطوطة... من المؤكد بان وودبرووك ستكون اغنى مكتبة بالمخطوطات في اوروبا بعد المكتبة (المتحف) البريطانية..."

 وفي عام 1914 تعرّف الفونس منكانا على الفتاة النروجية "إمّا- صوفي فلور" من مدينة ستفانغر Stavanger  في النرويج، حيث كانت تقيم حينها في بريطانيا في Selly Oak لتحسّن لغتها الانكليزية، وكانت قد أمضت قبلها سنة واحدة في فرنسا تدرس الفرنسية. فنشأت علاقة حب بينهما، وخطبها لنفسه وتزوجا في 14 تموز 1915 ورزقا طفلاً عام 1916 أسموه "جون" وطفلة عام 1918 اسموها "ماري".

عاش منكانا في عدة اماكن في بريطانيا مثل برمنغهام، وودروك، وكامبردج، ومانشستر، لكنه مكث في مانشستر فترة طويلة حيث الف هناك معظم مؤلفاته وعلم هناك في جامعتها.

 لقد روت "ماري منكانا" ابنة الفونس منكانا، بان والدها الفونس كان عاتباً على كل العراقيين الشرقيين وقد قاطعهم. ومن بين كل العراقيين كان له صديق واحد في الشرق وهو بطريرك السريان الارثوذكس أفرام برصوم الموصلي. إذ لما كان أفرام برصوم مطراناً زار عدة دول اوروبية وبينها بريطانيا في 1920/1919 ماكثاً فيها عدة اشهر، وقد حضر مؤتمر السلام في باريس ممثلا طائفة السريان الارثوذكس والقى فيه كلمة نارية باللغة الفرنسية طالب فيها حقوق السريان بعد مجازر الابادة "سيفو" التي تعرضوا لها مع بقية السريان. وفي عام 1933 سيم بطريركا على السريان الارثوذكس.

 كان المطران افرام برصوم قد زار منزل صديقه الفونس منكانا مرتين في "مانشستر"، وكانا يناقشان القضايا السريانية العلمية وكانت زوجة الفونس تشاركهما في النقاش. وقالت "ماري منكانا" بان المطران أفرام برصوم ووالدها الفونس منكانا لم يتكلما العربية معاً، بل كانا يتكلمان بالفرنسية في حضرة والدتها زوجة منكانا السيدة "إمّا صوفي" لتشاركهما في النقاش.
وعندما الف البطريرك افرام برصوم كتابه الهام عن تاريخ الادب السرياني والمسمى "اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والاداب السريانية" ذكر فيه صديقه الفونس منكانا كأحد علماء اللغة والثقافة السريانية. لكنه ذكره بين العلماء المستشرقين وليس بين الشرقيين. ويبدو انه بسبب موقف منكانا من الشرقيين وقطعه علاقته معهم كلياً فقد ذكره البطريرك أفرام برصوم واعتبره من  العلماء المستشرقين.
وكان بين الاثنين مراسلات عديدة يناقشون فيها بعض القضايا العلمية. وعندما توفي الفونس منكانا ارسل البطريرك افرام برصوم رسالة الى ارملة منكانا إما صوفي يعزيها بموت زوجها وصديقه.

  توفي العلامة السرياني الفونس منكانا عام 1937 وعمره 59 سنة فقط وهو في قمة العطاء، فكانت وفاته خسارة للعلوم السريانية لا تعوض. وتوفت زوجته "إمّا صوفي"  في برمينغهام عام 1974. أما ابنه "جون" فقد تزوج مع "ماري كورتيس" وانجب اربعة اطفال: ”بيتر" و"آندرو" و"جانيت" و"لاين". وتوفي "جون" الفونس منكانا في حادث عام 1970. ولا زال احفاد منكانا يعيشون في بريطانيا وواحد في كندا.

3.   الفونس مينكانا والقرآن:
اثناء رحلاته التي قام بها الى الشرق الاوسط لشراء وتجميع المخطوطات الشرقية، اشترى منكانا الكثير من المخطوطات السريانية والعربية والاسلامية الاخرى وبينها الكثير من النسخ القرآنية الكاملة او شذرات فقط منها. وقد عمل دراسات عنها واصدر جدولا للتعريف بهذه المخطوطات التي شكلت مجموعة عرفت باسم مجموعة منكانا Mingana Collection وتضم حوالي 3000 مخطوطة صغيرة وكبيرة.
كان الفونس منكانا رائداً في موضوع الدراسات الاسلامية والقرآنية وقد درس التاثير السرياني على القرآن ووضع جدولا للالفاظ السريانية التي في القرآن. وهنا سنذكر بعضها من جدوله.
ومن دراساته الهامة عن القرآن نذكر البحوث التالية:
 
بعض دراساته ومؤلفاته عن القرآن:
Mingana, "The Transmission Of The Qur'an", Journal of The Manchester Egyptian and Oriental Society, 1916.
كيف انتقل القرآن عبر الازمنة

A.   Mingana, "Syriac Influences On The Style Of The Kur'an", Bulletin Of The John Rylands Library Manchester, 1927, Volume II
تأثير السريانية على القرآن

A. Mingana, "An Ancient Syriac Translation Of The Kur'an Exhibiting New Verses And Variants", Bulletin Of The John Rylands Library Manchester, 1925, Volume IX.
ترجمة سريانية قديمة للقرآن

A. Mingana & A. S. Lewis (eds.), Leaves From Three Ancient Qur'âns Possibly Pre-‘Othmânic With A
List Of Their Variants, 1914, Cambridge: At The University Press.
بعض الاوراق من ثلاثة قرآنات قديمة ربما قبل عهد عثمان

4. وهنا نقتبس بعض ما كتبه في بحثه عن التأثير السرياني في القرآن:
يقول منكانا: "بما أننا نعتقد أن القرآن كان الكتاب العربي الأول،  فمن الضروري أن يكون مؤلفه قد أضطر إلى مواجهة صعوبات جمّة. لقد اضطر إلى تبني كلمات وتعابير جديدة لأفكار جديدة، وذلك في لغة لم تضبط بعد بأي قواعد أو نحو معجمي. وقد منعته احتمالية عدم فهم ما يعنيه من أن يصوغ العديد من الكلمات الجديدة. وكانت أفضل وسيلة لإيصال أفكاره الجديدة هي استخدام كلمات مفهومة من قبل سامعيه و موجودة في لغة (السريانية) قريبة للغته والتي قد أصبحت لغةً كنسية ودينية لقرون قبل ولادته وقد انتشر أتباعها في محيطه وفي كل اتجاه في مجتمعات منظمة جدا وهي الأبرشيّات والأديرة. وهذا سبب كون أسلوب القرآن مختلف عن أسلوب أي كتاب عربي كلاسيكي  آخر."

ويقول ايضاً: " في ما يخص الكتّاب المسلمين،  فإن عدد من تعامل منهم مع موضوع الكلمات القرآنية المتفرقة ذات الأصل الأعجمي ليس بالقليل، وليس هنالك حاجة لذكرهم بالاسم. ومن بين الذين حاولوا جمع مثل هذه الكلمات بأسلوب منظم نوعا ما سنشير إلى تاج الدين السبكي وأبي الفضل ابن حجر. إلا أن  ناقد الديانة الإسلامية الأفضل-جلال الدين السيوطي، والذي خصص فصلا خاصا للموضوع في كتابه الشهير الإتقان في علوم القرآن قد طغى بشهرته عليهما. وقد كتب في الموضوع رسالة قصيرة ودقيقة بعنوان "متوكّلي". ويجب أن نشير إلى أن المعرفة الضيقة التي يمتلكها الكتّاب المسلمون باللغات الساميّة الأخرى غير العربية قد أدت إلى أن تكون استنتاجاتهم غير معتمد عليها بشدة ومضللة. ويجب على الناقد أن يتخذ جانب الحذر في تعامله مع مؤلفاتهم، والتي هي على الأفضل جيدة فقط كمقدمة تاريخية للموضوع الذي هو تحت الفحص."

ويقول: "أنا على اقتناع من أن دراسة متعمقة في نص القرآن بشكل مستقل عن المعلّقين المسلمين سوف تثمر عن حصاد وافر ومعلومات جديدة. المطلب الوحيد هو أن يكون الناقد متسلحا بقدر كبير من المعرفة بالسريانية والعبرانية والأثيوبية. مع ذلك، وفي رأيي أن السريانية  هي أكثر فائدة من العبرانية أو الأثيوبية وذلك لأن السريانية، على ما يبدو، لها تأثير أكبر على أسلوب القرآن . التأثير العبراني الوحيد على النص القرآني والذي استطعت اكتشافه يحمل علامات العبرانية الكتابية والتي هي موجودة مسبقا في البشيطا السريانية. كما أن من حقنا أن نبالغ في تقصّينا، من خلال الدراسات القرآنية، عن العناصر الكتابية الأسطورية النابعة من التراث الشعبي اليهودي فنلتفت إلى فكرة أن هذه القصص كانت موجودة مسبقا في بعض الكتب الأبوكريفية المنتشرة بين أتباع الكنيسة السريانية في جنوب سوريا وفي الجزيرة العربية. وفي هذا الربط نستطيع أن نقول ببعض الثقة انه لو وضعنا الرقم مئة كسلم للتأثيرات الأجنبية على أسلوب ومصطلحات القرآن فأن الإثيوبية ستمثل حوالي 5%  والعبرانية حوالي 10%، واللغات اليونانية واللاتينية حوالي 10%، والفارسية حوالي 5% ولكن السريانية حوالي 70%".

ويقول: "يمكن تحديد التأثير السرياني على أسلوب الكلام في القرآن تحت عناوين ستة منفصلة:
أ-   أسماء الأعلام
ب-   المصطلحات الدينية
ت-   الكلمات الشائعة
ث-   قواعد الإملاء
ج-   تركيب الجمل
ح-   الإشارات التاريخية لأحداث خارجية.

 لقد اشتقت كل المصطلحات الدينية الموجودة في القرآن تقريبا من السريانية. وتحت هذا الصنف سوف نُضمِّن المصطلحات والكلمات التالية التي هي من اصل سرياني.

كاهن: (الصور: 29 والحاقة: 42).
مسيح:  (آل عمران: 45 وما بعدها)
قسّيس: (المائدة: 82)
دين: (الفاتحة: 4 وما بعدها)
سَفَرة : (عبس: 15)

فرقان: بمعنى تخليص (البقرة: 3, وما بعدها)
طاغوت: بمعنى خطأ أو خيانة ( البقرة: 256 وما بعدها)
ربّاني: بمعنى مدرك، مختص ( المائدة: 44 و 63)
قربان: بمعنى أضحية (المائدة: 27 وما بعدها)
قيامة: مستخدم بكثرة في القرآن.
ملكوت: بمعنى مملكة السماء (الأنعام: 75 وما بعدها)
جنّة: بمعنى الحديقة و من ثم السماء. مستخدم بكثرة في القرآن.
ملاك: تستخدم بشكل مفرد أو جمعا وبكثرة.
روح القدس: (البقرة: 87)
نفس:  مستخدم بكثرة في القرآن.
وقر: بمعنى تمجيد الله (الفتح:9)
آية:  بمعنى علامة، جملة. (مستخدم بكثرة في القرآن)
الله: (اللفظ النسطوري القديم كان ألّاها  allaha ويبدو أن الكلمة قبل الإسلامية المستخدمة للإشارة إلى المعبود تظهر بالشكل" إله".)
صلّى: ومشتقتها "صلاة" 
صام: ومشتقتها " صيام" 
خطئ: ومشتقتها " خطية"
كفر: بمعنى أنكر الإيمان.
ذِبْح: بمعنى تضحية.(الصافات: 107)ٍ
تجلّى: بمعنى أظهر نفسه.(الأعراف:143)
سبَّح: بمعنى مجّد الله..
قدّس: بمعنى مجّد الله (البقرة: 30)
حَوب: بمعنى جريمة (النساء: 2)
طوبى: بمعنى ليتبارك! حالة بركة ونعمة (الرعد: 29)

  -3 : الكلمات العامة:

قرآن: كلمة سريانية تقنية معناها عظة ونص من النصوص المقدّسة للقراءة، أو  قراءة
حسبان: من   بمعنى تعداد (الأنعام: 96, الكهف: 40 و الرحمن: 5)
مهيمن: بمعنى مؤمن (المائدة: 48، الحشر: 23)
نون: بمعنى سمكة (الأنبياء: 87)
طور: بمعنى جبل(طه: 80 وأمثلة أخرى)
تبر: بمعنى  غَلَب، دَمَّر(الفرقان: 39)
شانئ : بمعنى كاره (الكوثر: أيضا المائدة: 2)
برية في ما يتعلّق بالخلق (البينة: 6، و7)
أقنى: بمعنى يسبب، يتملّك  (النجم: 48)
حنان: بمعنى لطف (مريم: 13)
أم القرى بمعنى حاضرة المطرانية (الأنعام: 92)
"الرحمن"
كما هنالك كلمات عديدة في القرآن يفضح إملاؤها تأثيرا سريانيا
 " يوجد في القرآن جمل عديدة تكون فيها الكلمة العربية المستخدمة غير ملائمة للمعنى المطلوب ضمنا، ولكن عند المقارنة مع ما يقابلها في السريانية يصبح معناها الصحيح واضحا، مثال على ذلك: تقول السورة الفتح: 12: وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً. لقد ترجمت كلمة "بور" الى "تافه، مغشوش" أو " أناس لا يُحسَبون" وهذه الترجمة لا تصلح للنص. ولكن ألا تصلح الترجمة السريانية لكلمة "بور" والتي تعني "جاهل، طائش"؟ و يبدو أن نفس المعنى يلائم كلمة "بور" في سورة الفرقان: 18.

ويقول ايضاً: "ليس هنالك في بالي الكثير من الشك إن كانت الكلمة قرآن قد نبعت من "قريان kiryan"  أم لا . كل النصوص الكتابية والقراءات الانجيلية التي يجب أن تقرأ في الكنائس تسمّى من قبل السريان "قريان". لذلك سمى النبي كتابه ببساطة بكلمة سريانية مستخدمة لتسمية حواشي النصوص الموحى بها في الكنائس المسيحية في وقته. سوف نتذكر أيضا أنه في أقدم مخطوطات القرآن، تكتب الكلمة ببساطة بصيغة "قرن" والتي قد، بل قد كانت، تقرأ قرآن أو قران بدون همزة. أشك في أن هذه القراءة للكلمة بلا همزة قد تكون بقية للفظ أبكر هو "قُريان" أو "قِريان" (مع ياء) وأن التلفظ بالهمزة هو قراءة متأخرة تم تبنيها لجعل الكلمة أكثر عربية وذات تناسق مع جذر الفعل "قرأ".

5. خاتمة:
في الثلاثين سنة التي عاشها الفونس منكانا في بريطانيا ألف ونشر عشرات الكتب والدراسات العلمية الهامة في موضوع الدراسات السريانية والعربية والاسلامية/القرآنية، منها جدوله الشهير عن المخطوطات السريانية Catalogue of the Mingana Collection of manuscripts. عدا انه علم السريانية والعربية والعبرية. كما ان دراساته اللغوية عن تأثير السريانية في القرآن تعتبر رائدة في هذا المجال قبل ان يطرق هذا الموضوع اليوم عالمان سريانيان معاصران على مستوى عالمي. وقد عقد صداقات وعلاقات مع معظم علماء السريانيات في بريطانيا حينها مثل رندل هاريس، الاخوات آغنس سميث  لويس ومارغريت دنلوب جيبسون، دافيد مرغليوت، الخ. وتعاون مع بعضهم في تأليف واصدار بعض الدراسات والكتب.

 لقد ترك الفونس منكانا معهده في الموصل (أو طرد منه) وترك كنيسته الكلدانية وترك الكهنوت وهاجر وطنه وحل في بريطانيا ليعيش فيها بقية حياته، فتفتقت هناك موهبته العلمية العظيمة فانتج اعماله الفكرية الجليلة التي بلغت حوالي التسعين كتابا ودراسة، فاصبح فخراً للامة السريانية جمعاء...

ان نسخة القرآن القديمة التي تحدثت عنها كل تلفزيونات العالم تحمل بصمات عالمنا الكبير الفونس منكانا لانها ضمن مجموعة مخطوطاته التي تسمى Mingana Collection وكان قبل حوالي مائة سنة قد اشترى هذه المخطوطة القرآنية ودرسهاواستنتج بانها قديمة. واليوم بعد مرور حوالي القرن من الزمن اثبتت التحاليل العلمية ان منكانا كان على حق لكن ليس في هذه المخطوطة فقط انما في تقدير عمر الكثير من المخطوطات التي اصاب عين الحقيقة بتقديراته. فهنيئاً للامة التي فيها هكذا علماء.
انتهى المقال
اسعد صوما





غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د اسعد صوما
شلاما
 وهذا الرابط من بي بي سي  قد يخدم الموضوع
http://www.bbc.com/arabic/artandculture/2015/07/150721_uk_birmingham_koran

غير متصل Rav4guy

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اللغة العربية لم تعرف التنقيط والقرآن لم يكن منقط لفترة طويله بعد محمد؟فكيف تكون هذه النسخه اقدم نسخه؟

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب اسعد صوما,
أذا كانت المخطوطة بالفعل تعود  الى الفترة بين العامين 568-645 م. فهذا يعني انها ليست قرآن لانه محمد ولد في سنة 570م. وكما نعلم ان القرآن الحالي لم يكتب الا بعد فترة طويلة من ممات محمد.

لقد ورد في مقالكم أن القرآن هو الكتاب العربي الاول.. اشك في صحة هذا القول لان الجزيرة العربية كان فيها اليهود والنصارى وحتما كان يوجد الكتاب المقدس والتوراة باللغة العربية. من هنا اعتقد أن هذه النسخة المكتشفة ليست الا نسخة من الكتاب المقدس باللغة العربية.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ملفونو د. أسعد
توديه غلبه .. سؤال وحسب علمك ومعرفتك .. هل تستطيع عائلة منكنا من المطالبة بالحقوق الملكية للنسخة وللمجموعة ؟؟ وكيف ؟؟ ا ليس من احتفظ بها واقتناها هو من عائلة منكنا ؟؟

تقبل تحياتي
سيزار

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الوقور الدكتور اسعد صوما المحترم
بكل معزة اود أن اطرح لك جملة من التسائلات الاستفهامية استنبطها من مقالك هذا ،
1- تقول أن هرمز بولس منكانا غير اسمه الي الفونس ، لا نعرف السبب وأنت سردت قصة حياته بالمختصر  لنعرف منك السبب لطفا ؟
2- سميته في بداية مقالك كلداني لا نعرف قوميته أو كنيسته هي كلدانية وضحها رجاءا ، وبعد مصادقته للمطران ولاحقا البطريرك مار افرام برصوم الموصلي ناديته مرة علامة وأخرى عالم سرياني ، هل الصداقة تغير بين القوميات ؟
3- هل فعلا كما تدعو أن البطريرك مار افرام برصوم ناد في مؤتمر باريس بالحقوق القومية السريانية أم لغير قومية ، لأنه بالآصل منها .
اوشانا يوخنا 

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاستاذ اسعد صوما

مقالة شيقة ونشكر جهودك ...

سؤال لحضرتك كباحث واكاديمي ...
هل اسم " سورة " في المصحف مشتق من اسم " ܣܘܓܝܬܐ / سوغيثا " من لغتنا العريقة , وهل تلفظ " سورة " ام " صورة " ؟

الصورة الاولى اسم " ܣܘܓܝܬܐ / سوغيثا " والثانية مصحف عثمان ...

تقبل تحياتي وشكرا
ادي بيث بنيامين 

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد اسعد صوما المحترم
على الرغم ان النسخه القرانيه لم تعرض الي العلن حتى تشرين القادم غير واضحه المعالم ونحن نعرف الفونس منكنا كان ينقل بعض المخطوطات السريانيه المزوره التي لايمكننا الاعتماد على كتابات الفونس منكنا  لانه بعد باع مخطوطة تاريخ اربيل قام  ببيعها الى المكتبة الوطنية في برلين بقيمة 3500 "فرنك فرنسي" على اساس انها قديمة من القرن العاشر، وصُنفت في المكتبة تحت رقم (or. fol. 3126
واكتشفت موخرا انها مزوره وحديثة العهد وكان الفونس منكنا قد استجر الاب اوراها شكوانا لقيام بخطها لانه يمتلك خطا جميلا وكان قد اعطاها مظهرا قديماً بواسطة تشميعها ووضعها في النار وحرق جوانبها دون ان يمس نصها بضرر،
وبذلك لايمكننا ان نثق بكتابات الفونس منكا لانه الذي يزور مره يمكن ان يفعلها اكثرمن مره

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي

مقتبس من مقال للباحث " فؤاد يوسف قزانجي " تحت عنوان:

ألفونس منكانا باحث عراقي أغفله المؤرخون .. دارس للديانات وأخرج الكتب من الأديرة ليقرأها عامة القراء.

واليكم الأقتباس والرابط للموضوع، عسى أن يجيب عن تساؤلات البعض ويظهر المزيد عن حياة هذا الكاهن الكلداني العراقي المولود في قرية " شرانش " التي تقع في بقعة جميلة من شمال شرق مدينة زاخو " زاخوتا " .

اقتباس
هو هرمز بولص منكنا او منكانا،ولد في 23 كانون الاول من عام 1878 في قرية شرانش العليا قرب مدينة نوهذرا (زاخو) في شمال العراق،وتوفي في5 كانون الاول من عام 1937 في مدينة برمنكهام البريطانية. كان والده قسيسا كلدانيا في شرانش، وكان اكبر اخوته واخواته الثمانية، ومنذ صغره ارسله والده وعمره 12 سنة ليدخل المدرسة الدينية في الموصل وليصبح قسيسا.
كان هرمز فتا ذكيا مثابرا في تحصيل العلم،يحب المطالعة،ويعشق تعلم اللغات وقرائتها كما سنري: فخلال دراسته الاولية اتقن اللغات التركية و السريانية والعربية كما كان ملما بالكردية، وعندما التحق بمدرسة الاباء الدومنيكان سرعان ماتعلم الفرنسية والعبرية،وكان متقدما في دراسته، وقد رسم قسيسا في عام 1902 واختار له اسما جديدا وهو (الفونس)، وهوتقليد درج عليه رجال الدين من المسيحيين ليفرقوا بين الفترتين المدنية والدينية التي تتميز بالتقشف والتبتل.
وبعد فترة اشهر من ممارسته الدينية في شرانش،اختير من بين الخريجين لاتقانه كتابة اللغة السريانية لان يحل محل استاذه في المدرسة الدينية العالية الاب اوكين منا الذي اصبح مطرانا. ولم يكد يدرس لفترة وجيزة حتي عهد له ايضا تصحيح الكتب المدرسية باللغات التركية والعربية والفرنسية التي كانت تطبعها مطبعة الاباء الدومنيكان في الموصل.
ادرك الفونس منكنا alphonse mingana ان السريان القدماء خلفوا لنا كتبا عديدة مهمة في الفترة السريانية ــ الفارسية بين القرن الثاني والقرن السابع للميلاد، فراح يبحث عنها في الاديرة والكنائس القديمة في الموصل واربيل وزاخو ودياربكرالتركية، ويستنسخ مايستطيع منها . وبدأ الفونس بالكتابة والتاليف فالف كتابا في قواعد اللغة السريانية معتمدا علي استاذه المطران اوكين منا. وفي عام 1905 قام بتحقيق مخطوطة تتضمن رسائل الاستاذ نرساي عميد جامعة نصيبين. وتقدم خطوة كبيرة حينما انكب علي مخطوطة من اهم المخطوطات في تاريخ التراث السرياني الا وهي (تاريخ اربيلا) من تاليف مشيحا زخا، وراح يحققه باللغة الفرنسية ،ثم قام في عام 1907 بطبعه وترجمته الي الفرنسية . وكان في تقديمه لهذا الكتاب قد ذكر ان الكنيسة الكلدانية كانت تابعة الي كنيسة انطاكيا في القرون الاولي الميلادية، بالاضافة الي بيعه للمخطوطة الي الالمان بطريقةغير امينة اذ اتهم بعدم صدقه في تاريخ كتابة المخطوطة ،مما سبب خلافا بينه وبين رؤوسائه،فاعفي من التدريس واعيد قسيسا الي قريته. وعاش سنوات وهو يفكر بالسفر الي الخارج، حتي اتيحت له الفرصة فسافر الي احد المراكز العلمية البريطانية في17 من آذار عام 1913، وهي كلية وود ــ بروكة .حيث بدأ بدراسة اللغة الانكليزية، وفهرسة وتنظيم المخطوطات ونسخ المخطوطات التي جلبها معه. وفي عام 1915 التقي بالانسة ايمي فلور ،وكانت طالبة علوم دينية من النرويج، تدرس معه فتعرف عليها وتزوجها في عام 1916 وانجبت له ولدا وبنت. وانتقل في نفس العام الي مكتبة جون رايلاند التابعة الي جامعة مانجستر للعمل كمسؤول لقسم المخطوطات الشرقية والتي تضم مخطوطات قديمة عربية وسريانية وتركية وفارسية . وخلال هذه الفترة الف بضعة كتب كما كتب عدة دراسات تاريخية بعضها بمشاركة باحثين انكليز وفرنسيين مرموقين.
وخلال الاعوام 1924 ــ 1929 قام بثلاث رحلات الي الشرق الاوسط، بتمويل من البروفسور ادورد كادبري، حيث اقتني مجموعة من المخطوطات السريانية والعربية . وعند عودته انتقل الي مدينة برمنكهام و اخذ يعمل محاضرا في جامعة برمنكهام لتدريس تاريخ الادب العربي والثقافة السريانية، وتوفي فجأة في عام 1937 وقبل وقت قصير من اكمال الجزأ الثالث من فهرسة (مجموعة منكنا) التي حفظت في مكتبة جامعة برمنكهايم، والتي تعد ثالث افضل مجموعة للتراث السرياني في العالم بعد مجموعة مكتبة الفاتيكان ومكتبة المتحف البريطاني(حاليا المكتبة البريطانية). وكان قد تراسل مع بعض الشخصيات المشرقية من بينها الباحث افرام برصوم الموصلي، كما كان قد اتصل بكثير من علماء وباحثي عصره من بينهم ثيودور نولدكة وكريستوفر لوكسمبرك ،والعلامة ماركليوث احد مؤلفي موسوعة الاسلام .
توفي الفونس منكانا فجأة في عام 1937 ،بعد ان خلف ولدا وبنت قررت ان تدخل احد الاديرة كراهبة.
مؤلفاته وكتاباته
يعد الفونس منكنا من ابرز الباحثين العراقيين في مفتتح القرن العشرين، الي جانب انستاس الكرملي وعبد الرزاق الحسني وغيرهما، واشتهر في بريطانيا وفرنسا اكثر ما اشتهر في العراق والمشرق: ويعود السبب الاول لذلك ان مؤلفاته ودراساته العشرة تقريبا ومقالاته التي تقرب من الثلاثين، كان قد كتبها او حققها ، باللغتين الفرنسية والانكليزية:
ــ جمع رسائل الاستاذ نرساي عميد جامعة نصيبين(491 ــ 502) وكتب عنها دراسة باللغة الفرنسية ونشرها في عام 1905 .
2ــتحقيقه ودراسته لكتاب تاريخ اربيلا chronicle of arbela لمؤلفه مشيحا زخا الذي يعود الي القرن العاشر للميلاد ومعني اسمه (المسيح ينتصر)، وكان قد كتبها( زخا) نقلا عن كتاب آخر كتب في القرن الرابع عن حياة الكنيسة في منطقة حدياب من تاليف المعلم (هابيل) . قام بطبعه اولا في الموصل بمساعدة الاباء الدومنيكان في الموصل عام 1907، كما طبع في لايبزك باللغتين السريانية والفرنسية بعد ذلك، ثم باع المخطوطة الي مكتبة برلين . وقام الباحث الالماني اي.ساخاو بترجمتها الي اللغة الالمانية في برلين عام 1915 . ثم ترجم المخطوط الي اللاتينية من قبل فرانس زورل في عام 1917 . وذكر الباحث جان فييه ان تاريخ المخطوطة لايعود الي القرن العاشر، ولذلك شكك فيه، وتبعه آخرون دون دراسة وقائع الاحداث فيها. وفي عام 1978 اكتشفت الباحثة روث التهايم بان تاريخ ارتقاء الملك الساساني الاول للعرش بعد قضائه علي حكم الفرثيين هو في 28 نيسان من سنة 224 كما جاء في تاريخ اربيلا. والحقيقة ان الفونس كان قد اطلع علي المخطوط المشار اليه واستنسخه لكن لم يستطع الحصول علي نسخة منه، وفعل ما فعل من ادعاءه ان نسخته التي كانت قد كتبت حديثا،بانها تعود الي القرن العاشر. والكتاب يسجل بايجاز سيرة حياة 20 مطرانا او رئيسا لللاساقفة جلسوا علي ابرشية منطقة حدياب ومركزها مدينة اربيلا بين القرن الثاني ومنتصف القرن السادس للميلاد، ويعتبرون من آباء الكنيسة العراقية الاولين .كما يتحدث عن آخر ملك او حاكم لمنطقة حدياب في القرن الثاني ويدعي نرساي كان قد قتله الملك الفرثي،لانه لم يرسل له مقاتلين لقتال الرومان، اذ كانت مملكة حدياب وكذلك مملكتي ميشان وحاطرا تحت النفوذ الفرثي.
3ــ رسالة (ابا عفر Aba Afar) الي فيلكسينوس المنبجي،اسقف مدينة هيرابوليس(منبج) التي جاءته من حاكم مدينة (حيرة النعمان) حول قيام زعيم لاحد القبائل اليهودية في مدينة نجران بقتل شيوخ مملكة حمير الذين كانوا مسيحيين بين الاعوام 525 ــ 535 ،واحراق بعضهم والذين عرفوا في التراث الاسلامي (اصحاب الاخدود). واضاف منكنا وثيقة اخري وهي رسالة اخري في نفس الموضوع ،واصبحت هذه الوثيقة مثارا للجدل حتي اليوم.
4ــاصول لغة القرآن الكريم بالاشتراك مع الباحث نولدكة واخرين كتب في عام 1915. احدث هذا البحث ضجة في حقل الدراسات اللغوية والاسلامية، وكانت الدراسة معتمدة علي تحليل التعابير والمصطلحات التي وردت في آياته، ومدي علاقتها باللغات الارامية والسريانية والعبرية وغيرها والتي كانت سائدة في المشرق ،والبحث يحتمل المناقشة ،ناسيا النقوش القبرية العربية والتي وجدت في جنوب سوريا، ولكن بحثه لايخلو من حقائق. نقل عنه عدد من كتابنا المعاصرين،وبعظهم لم يشر الي المصدر.!
5ــ مواعظ واشعار الاستاذ والفقيه والشاعر نرساي عميد جامعة نصيبين الثانية 491 ــ 525 . حققه بالاشتراك مع كريستوفر لوكسمبرك بالفرنسية ،ويذكر ان كتابات نرساي وترانيمه واشعاره لم تترجم الي العربية حتي الان!. وقد اضاف الفونس نص سرياني قديم الي الكتاب كملحق يتضمن احوال ونظام جامعة نصيبين الذي استحدثه الاستاذ نرساي ،لعله للراهب برهاد بيشابا، لم يترجم كاملا بل اوردت الباحثة الروسية نينا بيكولفسكايا جزءا منه، في كتابها عن تاريخ ثقافة السريان.
10ــ الف بالانكليزية مع كاتب (آثوري) من اورمية ،كان قد هاجر الي امريكا يدعي جورج لاماسا lamasa كتابا بعنوان (المسيحيون القدماء) وذلك في عام 1926 ولانعرف مدي اهمية هذا الكتاب؟
11ــ دراسة بعنوان الخليفة المقتفي:(المناقشات التي جرت بين عبد ايشوع الثالث والخليفة المقتفي) في اواخر العصر العباسي في عام 1139، طبع علي الارجح بالانكليزية.
12ــ جمع في كتاب مواعظ وكتابات افراهاط الحكيم وترجمها الي اللغة الفرنسية، لم يترجم حتي الان.
13ــ في نهاية عام 1913 ،انتهي الفونس من تحقيق مخطوطة سريانية قديمة يعود تاليفها الي القرن الثاني للميلاد بعنوان( اشعار سليمان) لمؤلف مجهول،وحيث ان انكليزيته كانت ضعيفة بعد، فانه ارسل النص باللغة الفرنسية الي مجلة المانية،والتي ترجمت النص الي الالمانية.وذاع صيت منكنا في الاوساط البحثية وتنافس الباحثون الانكليز والفرنسيين والالمان في تعليل مؤلف النص فمن قال انه يهودي واخرون قالوا هل كان اليهود يعرفون السريانية؟ انه ولاشك مسيحي، وقال ثالث انه ولابد يهودي تحول الي المسيحية، ولاتزال التساؤلات قائمة الي اليوم!
14ــ فهرس المخطوطات المشرقية (مجموعة منكنا) في مكتبة جامعة برمنكهايم بالانكليزية في 3 اجزاء. والمطلوب من باحثينا في بريطانيا ان ينشروا اهم المخطوطات المتعلقة بتاريخ الثقافة السريانية خاصة بين القرن الرابع والقرن العاشر. وتظم المجموعة حوالي ثلاثة الاف مخطوط،وتعد من المخطوطات التي تبين نشاط رجال الدين وغيرهم من المثقفين في العراق والجزيرة ومعظمهم عراقيين ودورهم في رفع مشعل الثقافة السريانية منذ القرن الثالث عشر حتي القرن العشرين. ويقول عنها الباحثون ان كثيرا من هذه المخطوطات برهنت بانها مصادر لاغني عنها بالنسبة للبحوث المشرقية.
15ــ حقق مخطوطة حياة سوريوس الانطاكي لمؤلفها زكريا الملطي، من مدينة ملطيا في منطقة آمد (الجزيرة).
16ــ حقق كتابات برصليبا المعارضة للفكر المسيحي الارمني.
اما مقالاته ودراساته الاخري فمعظمها نشرت في مجلات بحثية في بريطانيا وفرنسا والتي تبلغ زهاء عشرين بحثا ودراسة، من بينها نصوص سريانية عن دير صابرايشو ودير برفنكاي مع ترجمة فرنسية وذلك في عام 1908 .
اهم المصادر
(1) chronicle of arbela. English translation by timothy kroll. lovani 1985
(2) مقالة شاملة عنه كتبها الباحث اللبناني الاستاذ سمير خليل سمير بالانكليزية والمنشورة تحت اسمه في الانترنيت:samir khalil samir

أما الرابط للموضوع فهو في أدناه:

http://www.alnaked-aliraqi.net/article/10264.php

مع خالص تقديري لكاتب الموضوع والمعلقين جميعا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الموقر كوركيس أوراها منصور

للتصحيح فقط :
الباحث " فؤاد يوسف قزانجي " اخطأ في التسمية في الاقتباس الاتي في بداية مقالته :
(( ....العليا قرب مدينة نوهذرا (زاخو) في شمال العراق ....)) .

مدينة نوهذرا ليست زاخو بل " دهوك " ...

ادي بيث بنيامين

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الدكتور أسعد صوما المحترم الذي لا زلت أنتظر منه اجابة على سؤال كنت قد وجّهته له حول موضوع سابق.

الأخوان العزيزان كوركيس أوراها منصور وايدي بيت بنيامين.

تحياتي

 بحسب معلوماتي فانّ التسمية الصحيحة هي بيث نوهدرا وليس نوهدرا والمقصود بها منطقة دهوك وأطرافها وبضمنها زاخو وهذه التسمية تحرّفت مع الوقت الى باهدينان المستعملة من قبل الاخوة الكورد حالياً.

مع تقديري للجميع

غير متصل اسعد صوما

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرات الاخوة، شكرا لتعليقاتكم على المقال، ساجيب هنا حسب التسلسل
1.   حبيبنا الاستاذ "ابو سنحاريب"
شكرا للرابط وما يتضمنه من معلومات عن الموضوع.

2.   السيد Rav4guy
ان هذه النسخة من القرآن هي ايضاَ بدون تنقيط.

3.   حبيبنا الشاب المهذب والمثقف سيزار هرمز.
ان اولاد منكانا لم يكن لهم علاقة مع ابناء شعبنا في حياتهم؛ ان الابن الوحيد لالفونس منكانا توفي عام 1970 عندما كان تقريباً بعمر ابيه حين وفاته . لكن ابنة العلامة الفونس منكانا المدعوة ماري لا اعرف عنها شيئا الان وارجو انها على قيد الحياة، لكن اعلم تماما بانها كانت على قيد الحياة عام 1990.
أما احفاد الفونس منكانا فلا اعرف شيئا عنهم وربما لا يعرفون شيئا عن جدهم كحال معظم الاوروبيين لانهم لا يبالون بتاريخ عائلاتهم كما تعلم من خبرتك في السويد.
لكن بالنسبة لنسخة القرآن المذكورة هي ملك الجامعة منذ ان كان الفونس منكانا حياً. ان الرحلات الثلاث الثي قام بها الى الشرق الاوسط وجمع خلالها المخطوطات الشرقية كانت ممولة، اي انها كانت عملا براتب مدفوع. فكل ما اشتراه وجمعه كان ملكا لجامعة برمنكهام.
كان العلامة الفونس منكانا يمتلك مقدرة علمية فائقة في تقدير عمر المخطوطات، لذلك كان تقديره لعمر مخطوطة القرآن التي نحن بصددها صحيحا كما اثبته التحليل المخبري اليوم.

4.   السيد عصام المالح
قلتَ في تعليقك "ان القرآن الحالي لم يكتب الا بعد فترة طويلة من ممات محمد". ماذا تقصد بهذا؟ فان قصدتَ القرآن كله ككتاب فهذا صحيح، لان تجميع القرآن ككتاب واحد حصل برعاية الخليفة الثالث عثمان، لكن محتوى القرآن كان يكتب في حياة محمد بشكل ايات متفرقة على جلد الحيوانات وعظم الكتف واوراق الشجر، تم تجميعها بنظامها الحالي  على عهد عثمان فاصبح standard وحسب التقليد الاسلامي قاموا بتوزيع النسخ لينتشر بصيغته النهائية المجمعة.
وقلتَ ايضاً "اعتقد ان هذه النسخة المكتشفة ليست الا نسخة من الكتاب المقدس باللغة العربية".
لا، ابداً. هذا ليس نسخة من الكتاب المقدس، بل هو شذرات من القرآن تضم بعض الاجزاء من سورة الكهف وسورة مريم وسورة طه.
اذاً الشذرات المذكورة هي من القرآن وتضم بعض الاجزاء من سور الكهف ومريم وطه. وحسب التحليل بانها تعود الى الفترة بين الاعوام 568 -645  وضمن معظم هذه الفترة كان محمد على قيد الحياة. لذلك قد تكون هذه الشذرات دونت في حياته او في حوالي العشرين سنة منذ وفاته.
ان حياة محمد كانت بين اعوام 570 و 632 م
ولقد اخبرني البرفسور توماس الذي ظهر مؤخراً على شاشات تلفزيونات العالم واخبر عن الاكتشاف، اخبرني بان التحليل بالكربون اجري فقط عل جلد الحيوان الذي دون عليه النص القرآني فاعطى النتيجة المذكورة، وقد طلبتُ منه بانهم يجب ان يحللوا الحبر المستعمل في الكتابة ايضا لنرى ان كانت النتائج متطابقة، وقد اخبرني بانهم لا يستطيعوا ان يطبقوا طريقة التحليل بالكربون على الحبر فهم بحاجة الى طريفة ما لتحليل عمر الحبر، واليوم لا يوجد طريفة لتقدير عمره.
قريبا ساقدم جوابا لبقية الاخوة المعلقين على المقال

غير متصل اسعد صوما

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد اوشانا سلام ومحبة:
بالحقيقة ان سؤالك لا علاقة له بالموضوع انما هو عن موضوع التسمية، ورغم اني لا اريد ان احول الموضوع هنا الى مناقشة موضع التسمية لكن سأجيبك عن نقطة هامة تتعلق بالبطريرك افرام برصوم ومؤتمر السلام والتسمية التي استعملها.
لقد حضرت ثلاثة (او اربعة) وفود من شعبنا الى مؤتمر السلام الذي افتتح في 18 كانون الثاني 1919 في باريس واستغرق اعماله اكثر من سنه
1.   وفد السريان الارثوذكس ممثلا بالمطران سِويريوس افرام برصوم. وكان قد قدم جدولاً منظماً بخسائر طائفة السريان الارثوذكس بسبب الابادة الجماعية "سيفو" التي تعرضوا لها مع باقي ابناء شعبنا بالاضافة للارمن. وضم الجدول الذي عمله حوالي مائة الف شهيد من ابناء طائفته السريانية الارثوذكسية في ولايات دياربكر وبتليس وخربوط واورفا. وفي المذكرة التي رفعها الى مؤتمر السلام في الثاني من نيسان 1920 كتب ان الامة السريانية تطالب بتسمية المجازر ب "مجازر المسيحيين" وليس فقط ب "مجازر الارمن"، وطالب بتحرير ولايات دياربكر وخربوط وبتليس واورفا من نير تركيا وبعدم تأسيس سلطة كردية فيها (لانها ينبغي ان تكون وطنا للسريان "الارثوذكس وربما الكاثوليك ايضا"). وطالب ايضا بان تدفع تركيا للسريان الارثوذكس التعويضات عن الاضرار والخسائر المادية والمجازر التي ارتكبتها بحقهم (راجع الكتاب الذي ألفته عن البطريرك افرام برصوم بالسويدية عام 2007).
2.   وفد السريان الكاثوليك الذي كان يمثله البطريرك العلامة افرام رحماني، الذي طالب بحماية فرنسا لسوريا، وانه لم يكن يثق بالسلطة العربية التي كانت في دمشق، وكان يحلم بانشاء دولة سوريا الكبرى التي تشمل حسب طلبه سوريا الحالية وفلسطين ولبنان والموصل، والجزيرة ودياربكر وماردين؛ وطالب ان تحل القوات الفرنسية فيها تحت ادارة حكام فرنسيين وليس بادارة حكومة عربية لعدم وجود ثقة بها، وقد دعمه المطران كبرئيل تبوني ايضا بكتابة مشابهة ارسلها يحجب الثقة فيها من العرب لان بعض العرب اشتركوا في تنفيذ المجازر بحق السريان.
3.   الوفد الكلدو- آشوري ممثلا ببطريرك الكلدان عمانوئيل توما وبرئاسة سعيد نامق ورستم نجيب وعضوية شخصيات من الكنيسة الكلدانية والنسطورية، بعضهم كان من الدولة العثمانية، وبعضهم من فارس وبعضهم الاخر من بلاد الاغتراب وخاصة من الولايات المتحدة (من الجمعية الكلدو-اثورية). وقدم هذا الوفد نفسه كممثل عن الكلدان والاشوريين، (واعتبر في كتاباته بان السريان هم ايضا جزء من الاشوريين). ولم يكن لهذا الوفد اي اتصال او تعاون او تنسيق مع ممثلي الوفدين السريانيين كما يعتقد البعض، رغم تلاقيهم في باريس وقاعة المؤتمر لكن كان كل وفد يمل منفردا. ان المنطقة التي طالب بها هذا الوفد كانت الموصل عاصمته وتمتد شمالا لغاية ولايتي بتليس وفان في تركيا، وجنوبا الى حدود بغداد، وشرقاً حتى فارس. وكانت فرنسا تدعم هذا الوفد واعتقد بانه بناء على رغبة بعض سياسيها استعمل الوفد قبل تشكيله بفترة التسمية المركبة كلدو-اشوريين، واستمرت هذه التسمية المركبة في التدوال في فرنسا بين بعض دوائر السياسيين واللاهوتيين والمتعاطين في التاريخ المعاصر. ومنذ حينها اصبحت هذه التسمية "كلدو-اشوريين" دارجة في فرنسا لغاية اليوم. وكان البطريرك الكلداني عمانوئيل توما قد سلم الى الحاكم العسكري الفرنسي في الموصل جدولا بالخسائر التي لحقت بمختلف الابرشيات الكلدانية وخاصة في دياربكر وسعرت والجزيرة، فارسلها الاخير الى المسؤلين في فرنسا.
4.   لكن في الواقع كان هناك عدة وفود كلدو-اشورية اخرى من ابناء شعبنا احدها من القوقاز واخر من الولايات المتحدة واخر من فارس، لكنها لم تنال الاهتمام او يسمع لها ولمطاليبها فبقيت على هامش المؤتمر. كما ارسل البطريرك النسطوري مار بولس شمعون مذكرة من مخيم بعقوبة للاجئين.

لكن الوفد الكلدو-اشوري المدعوم من البطريرك الكلداني وبرئاسة سعيد نامق ورستم نجيب كان اكثر الوفود نجاحا واعتبارا من الاوروبيين وخاصة انه نال دعما من الفرنسيين الذين اعترفوا بالتسمية المركبة، حتى انها ترد احيانا في مراسلات الوفود السريانية ليضمنوا فهم المقصود ونيل دعم فرنسا.
مع خالص محبتنا


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور المؤقر اسعد صوما المحترم
طرحت لك ثلاث أسئلة ولم تجبني إلا على واحد ومنقوص ، واعتبرته من التسمية ولكن هو متعلق بتاريخ قومنا من بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، ومع ذلك وكل النقاط الأربعة التي وضعتها بأسلوبك الخاص للرد على سؤالي لم اقتنع بها ، لا لكونها الحقيقة ولكن ليست بصيغة الحقيقة لمعالجة الموضوع كما جرى ، مع كل الود .
اوشانا يوخنا

غير متصل اسعد صوما

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ادي بيث بينامين
شكرا للسؤال المهم عن اصل كلمة "سورة" القرآنية.
لا اعتقد بانها مشتقة من كلمة ܣܘܓܝܬܐ "سوغيثا" السريانية كما ذكرتَ، فان كان لها جذر سرياني فينبغي ان يكون من لفظة شيرتا/شيرا التي تعني "نشيد"، كما هي موجودة في اسم سفر نشيد الانشاد من العهد القديم ܫܝܪܬ ܫܝܪ̈ܝܢ "شيرَث شيرين"، لأن السورة القرآنية هي ايضا نشيد يُقرأ ويُغنى. كما ان كلمة "شاعر" العربية مشتقة ايضا من هذه اللفظة السريانية وليست من الشعور كما يعتقد علماء العرب لأنهم يجهلون السريانية.

حضرة الاخت سوريتا والاخ كوركيس اوراها
شكرا للمداخلة
الفونس منكانا هو رائد الدراسات الاسلامية والقرآنية ومن الاوائل الذين درسوا التاثير السرياني على لغة القرآن واسلوبه.
بالنسبة للكتاب الذي نشره "تاريخ اربيل" فكنتُ قد نشرتُ مقالة عنه قبل خمس سنوات وليس لدي رابطها هنا في عنكاوا، لكن اليكم الرابط من موقع آخر. لنقرأ المقالة وثم نحكم على الفونس منكانا
الرابط
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Assad_Sauma_Assad/24.htm

بالحقيقة ان مقالة السيد فؤاد قزانجي فيها الكثير من الاقتباسات من مقالتي رغم عدم التنويه الى ذلك.
مع خالص محبتي

حضرة السيد عبدلاحد سليمان
شكرا للمداخلة
لم انسَ المقالة التي طلبتها مني، لكن الموضوع فيه حساسية. إذ لمجرد الكتابة في مواضيع عن التاريخ او مواضيع تمس التسمية سرعان ما تنبري مجموعة من الاخوة بالتعليق والتجريح والاساءة بما لا يليق لا بهم ولا بالكاتب، لذلك كنت قد قررتُ عدم الكتابة عن الموضع الذي طلبته مني. لكن طالما تكرر طلبكَ هنا فانشاء الله سألبي طلبك عن قريب.
مع خالص محبتي