المحرر موضوع: احياء ذكرى يوم الشهيد 7 آب في مشيكن  (زيارة 877 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل zowaa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 474
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احياء ذكرى يوم الشهيد 7 آب في مشيكن
في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 7 آب أُقيم قداس بمناسبة يوم الشهيد وذلك في كنيسة مريم العذراء اقامه الاب امير بريخا، تحدث فيه عن هذا اليوم ومعنى الشهادة ودعى في كلمته الى الوحدة القومية ونبذ الخلافات التي تفرقنا، وفي تمام الساعة الثامنة وفي قاعة الكنيسة قام كل من الاتحاد الاشوري العالمي والحركة الديمقراطية الاشورية باحياء هذه الذكرى ببرنامج خاص بالمناسبة، حيث زينت القاعة بالاعلام القومية من جهة وبصور الشهداء من الجهة الاخرى، قام عريف الحفل السيد يوئيل ايشو بالاعلان عن بدء الامسية بالوقوف دقيقة على ارواح الشهداء بعدها رحب بالحاضرين جميعا في مقدمتهم الكهنة والمنظمات وبعد اعطاء نبذة عن هذا اليوم تم عرض مشاهد فديو تضمن عدد من الصور التاريخية النادرة مع موسيقى مؤثرة. ثم قام السيد منهل رزوقي مسؤول قاطع مشيكن للحركة الديمقراطية الاشورية بقراءة  بيان تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في الذكرى السنوية 82 ليوم الشهيد، ثم كانت قصيدة مارينا داود تحدثت فيها عن تاريخ الشهادة في امتنا عبر التاريخ والى يومنا هذا وخاصة بشاعة ما أُرتكب بحق شعبنا في الحرب العالمية الاولى ودعت فيها الى الوحدة، بعدها كانت كلمة السيد عابد ملاخا تحدث فيها عن احداث سميل والمجزرة التي ارتكبت فيها، ثم قدم السيد سالم كجوجا كلمة وقصيدتان بالمناسبة حيث تحدث في البداية ان مجلة حمورابي لمجلس سورايا القومي والتي يشرف على اصدارها خصصت جميع اعداد هذا العام للكتابة عن المجازر وذلك لمرور مائة عام على مجازر (سيفو) ثم القى قصيدة عن هذه الذكرى الاليمة وكانت عن دم الشهداء ثم مقتطفات من قصيدة اخرى عن جرائم داعش، بعدها القى الاب يوسف بيرا راعي كنيسة مار شمعون برصباعي قصيدة بالمناسبة، ثم قرأ عريف الحفل رسالة السيد يونادم بيث كولياث السكرتير العام للاتحاد الاشوري العالمي التي اصدرها بهذه المناسبة وكانت كلماتها تعبر عن معنى الشهادة في تاريخ امتنا وتعدد الجزارين المتعطشين لدمائنا، بعدها تم الاستماع الى قصيدة شعرية بالفديو وكانت بعنوان ابن الشهيد رافقها عرض صور الشهداء، ثم كانت قصيدة السيد صباح جولاخ وكانت عن رسالة الشهيد ، والكلمة الاخيرة كانت للسيد يوسف شكوانا تحدث فيها عن سلسلة المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا وشرح اسباب مذبحة سميل وداعش وتشريد شعبنا في الموصل وسهل نينوى وضرورة ايجاد منطقة آمنة يحرسها ابناء شعبنا كما تحدث عن الوحدة القومية وكيف يحاول البعض تقسيمنا ثم ختمها ببعض الابيات الشعرية الخاصة بالمناسبة.