اصبح عمرنا٨٣ عاما
في٢٩ آيلول ١٩٣١ظهور اول كاريكاتير في الصحف العراقيه بريشة الفنان عبد الجبار محمود ونشرغلافآ لجريدة حبزبوز لصاحبها نوري ثابت
وبهذا اليوم من كل عام يحق لنا ان نحتفل بهذا الفن الراقي الذي يلغي اطنان من الكلمات ويوجز ويلخص اي حدث بكاريكاتير واحد مع هذا يحتاج الكاريكاتير لمساحه جدا واسعه من الحريه والفهم ان فن الكاريكاتير في خطر في المشهد الاعلامي واكثر تعرض للتهديد من قبل السلطات والمتشددين واصحاب المصالح الضيقه
ورسام الكاريكاتير العراقي مازال كمن يتنقل في حقل من الالغام الموقوته عندما يريد التعبير عن افكاره في حين انه لايحمل من الاسلحه والمعدات الحربيه سوى افكاره واقلامه التي غدت مستفزه للتطرف والفساد والتلون والازدواجيه
وهو دعوه للابتسامه في وجه اخطر القضايا وأشدها التي تؤرق العالم المظطرب وتحرك الوجدان والضمير الانساني واداة صحفيه نافذه وناقده بشكل ساخر لتدق ناقوس الخطر تاره اوتبرز الحلول تاره اخرى ولاهمية هذا الفن المشاكس لاتخلو منه اي صحيفه اوموقع يتابع احداث عالمنا المضطرب
سنقيم في الايام المقبله امسيات وعرض لاعمال الرواد من رسامي الكاريكاتير وعملنا في مجال هذا الفن وذكرياتنا التي لاتخلو من المتاعب والجرأه سنقيم احتفاليه في مؤسسة الحوار الانساني وملتقى سورايا الثقافي ملبورن /استراليا وسنعلن ذلك في الايام القادمه ليتسنى لكل متابع التعرف على تأريخ المدرسه المميزه للكاريكاتير العراقي وبلاغته الابداعيه في النقد والتهكم واللسعه والمتعه والجمال
