المحرر موضوع: السينودس الكلداني القادم في روما .. بعد خراب البصرة ولكن أول الغيث قطرة ثم ينهمر  (زيارة 5787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
السينودس الكلداني القادم في روما .. بعد خراب البصرة ولكن أول الغيث قطرة ثم ينهمر

أبتدء من حيث ما أنتهى الأخ كوركيس أوراها منصور في مقالته الاخيره
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=793065.0
 وذلك بدعوته للكتاب والمثقفين  ( وكما أدعوا أخوتي من الكتاب والمثقفين والمهتمين بهذا الموضوع والذين لهم رأي وتأثير لدى الطرفين للمساهمة في أنجاح هذه الدعوة وليس بالضرورة أن يكون عبر هذه المقالة وانما الأتصال بالطرفين مباشرة أو الكتابة اليهما حول هذه الفكرة وشكراللتكاتف من اجل مصلحة شعبنا وكنيستنا الكلدانية .. ) أنتهى الاقتباس
بأننا كتبنا في هذا الصدد مقالين الاول ..
فرصتان .. الرسامة الكهنوتية القادمة في أبرشية مار بطرس سانديكو والسينودس الكلداني القادم
18- 07- 2015
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=786853.0
والثاني
أذا كان السينودس الكلداني  القادم  قائمأ .. فليكن سينودسأ للمصالحة الحقيقية
05 - 09 – 2015
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=791084.0
والذي كنا مع تأجيله لان الاجواء لم تكن سليمة وكانت بحاجة لمجهود وهذا جزء ما كتبنا منه
( فغبطته له نية صافية ومحبة عميقة عندما يعرض أفكاره ومبادراته للوحدة مع الكنائس الشقيقة ؟ وله غيرة عندما يطرح أفكاره ورؤيته على الاحزاب المسيحية ؟؟ وهكذا الحال عندما يعرض مبادراته لحل الازمة السياسية الخانقة في العراق ورسائله من أجل مصالحة  وطنية حقيقية ؟؟
طيب الآ يستحق البيت الكلداني وسينودس الكنيسة الكلدانية الى مبادرات ودعوات للمصالحة الحقيقية وجهد أستثنائي ومستمر من غبطته لأجل ذلك  ؟؟
لآ بد أن يضع غبطته ومعه الأساقفة الاجلاء قدر وقيمة لشعبهم الكلداني وما تركوه من جروح عميقة في جسد أبناء الأمة الكلدانية من مناكفات وتقاطعات وليبدء الجميع مرحلة فحص وتقيم للمرحلة السابقة على كافة النواحي والآصعدة ..لندخل مع بعض مرحلة تضميد الجراح وأن لا تفوت أية فرصة سانحة لذلك ولعل أهمها السينودس ؟؟
أتمنى من غبطة بطريركنا الكلداني مار لويس روفائيل الاول ساكو كلي الطوبى .. أن يرسل رسائل أطمئنان لجميع الآساقفة ويهيء الأجواء ويجعل الأرضية صلبة من أجل سينودس مثمر .. ولما لا يتصل بكل أسقف هاتفيأ ويدعوه لكي يحضر ويشجعه على الحضور بدون أملاءات  ويتم طرح كل شيء على الطاولة بروح المحبة والأخوة والعائلة  وعلى الطرف الاخر ألاسقف أن يبدي هو الاخر مرونة ... فأذا كان  الجميع حريص على مصلحة وخير كنيستنا وأمتنا الكلدانية فعليه أن يترجم نيته وعمله هذا على أرض الواقع ويجسدها في كل فرصة سانحة  .. وأذا تأجل السينودس القادم ولم ينعقد في 22/ 09  فرب ضارة نافعة  )
أننا عندما كتبنا حول ذلك وما كتبه الاخ كوركيس وبقية الاخوة في هذا الاتجاه لانه اولأ أننا مسيحيين أولاد الرجاء  وثانيأ لاننا كنا على ثقة بحكمة غبطة أبينا البطريرك واساقفتنا الاجلاء على عبور هذه الازمة .. وكان على الغيورين ان يوصلوا صوتهم لكي يضعوا أبناء هذه الامة والكنيسة في حساب جميع الاطراف ...
وفي كلتا المقالتين شددنا على الجروح العميقة التي خلقتها هذه المشكلة في جسد أبناء الامة الكلدانية وبقية المسيحيين .. ويجب ان تستغل الفرص وعدم أضاعة الوقت وذلك لتضميد الجراح ووضع البلسم ,,
نشر موقع البطريركية خبرا مفرحأ بأتصال هاتفي بين غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو مع سيادة المطران مار سرهد جمو .. وكانت أيجابية
http://saint-adday.com/permalink/7931.html
وصل عدد قارئيه ما يقارب ال 5294 وعدد التعليقات ما يقارب ال 20 كلها أيجابية  ناهيك عن صفحات الفيس بوك وبقية المواقع الالكترونية ,, مكالمة واحدة خلقت كل هذا التفاؤل وأثلجت صدور الأغلبية ...
.. ولكن السؤال هو ؟؟ هل هذا هو الاتصال الاول بين الطرفين أثناء كل تلك المدة ؟؟ الجواب كلا ؟؟ بل كانت هناك أتصالات هاتفية أخرى  واحدة منها أثناء الزيارة الاخيرة للعراق من قبل الكاردينال ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان  والاخ كوركيس حسب ما نقلته له العصفورة يقول هناك  أتصال اخر .. وهذه الاتصالات غير معلنة ولكن وجدت فيها علامة أيجابية .. اما لماذا نشر هذا الاتصال الاخير والذي تم يوم 27- 09- 2015 .. لانه جاء تتوجيأ لتلك الاتصالات وعدم قطع التواصل ,, كما خلق نشره أجواء أيجابية قبل السينودس وبين المؤمنين ..

بعد خراب البصرة ..

أن جملة بعد خراب البصرة / هي صيغة تطلق على من يقوم بأمر ما بعد فوات الاوان , غير أن معنى المثل واضح من السياق والدلالة ,, وخراب البصرة قصة حقيقية ينقلها لنا الشخصية المعروفة فيصل الياسري .... ما حدث في الازمة الاخيرة في كنيستنا الكلدانية  بالتأكيد لا يمكن طي صفحته  بهذه السهولة بمكالمة هاتفية .. بل يجب الوقوف وقفة جادة مع النفس والذات لاستخلاص العبر من تلك الصفحة ,, لانها خلقت جروح عميقة تحتاج الى وقت وتكاثف الجهود  وتعاون لتضميدها وبالتأكيد أن تصل متاخرأ  أفضل من أن لا تصل .. وهذه المكالمة خطوة اولى وبالاتجاه الصحيح لمسيرة طويلة .
أن كانت هناك ازمة فالجميع مسؤل في تلك الازمة ,, سواءأ الاطراف الرئيسية او الذين كتبوا ,, حتى الذين صمتوا لان بصمتهم كانوا جزء من الازمة وليس جزء من الحل ,,  لا أن نلقي الكرة بملعب الاخر ونظهر أنفسنا وكاننا  لسنا طرف بالازمة .. وعلينا ان نشترك جميعأ  في حلحلة الامور ..

أول الغيث قطرة ثم ينهمر ..

المكالمة الهاتفية المعلنة ,,خلقت أجواء مريحة على الأقل وكان لها صدى أيجابي على أن تتوج بخطوات أخرى نحو حلحلة بقية الامور المتعلقة .. من أجل شحذ الهمم لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا وكنيستنا الكلدانية وكل المسيحيين سواء في بلداننا الام العراق وسوريا ولبنان او في بلدان الانتشار الاخرى  , نتعصب ,, نختلف ,, تتقاطع وجهات النظر ,, هناك من يطرح بقوة ,, .. الخ كلها مقبولة بشرط أن الاختلاف لا يتحول الى خلاف أو قطيعة ,, أو من يوافق بالشفاه وفي قلبه عكس ذلك ,, او هناك  من يعمل على أضعاف البطريركية أو الابرشية  وفي كلتا الحالتين القاسم المشترك هو خسارة على حساب المصلحة العليا ..
الخير قادم بعون الرب .. وما نشر ما هو الا اول الغيث ثم ينهمر .. فقراءة الخبر عن أنعقاد السينودس الكلداني في روما للمدة من 24 – 29 / تشرين الاول 2015  في روما .. مع الصورة المرفقة ..
http://saint-adday.com/permalink/7940.html
أن الدعوة وجهة ل 21 أسقفأ ( جميعهم )  .. من بين المدعوين الأساقفة ( مار أبراهيم أبراهيم ومار حنا زورا ومار جبرائيل كساب ) وهولاء أساقفة متقاعدين .. وهذه التفاته جميلة من لدن غبطة أبينا البطريرك لدور الأساقفة المتقاعدين أيضأ في كنيستنا وكذلك دعوة لسيادة المطران مار سعد سيروب جزيل الأحترام والأخير كان قد طلب سنة سباتية ,,  هذه التفاته أخرى  وأمر أيجابي أخر يحسب لغبطة أبينا البطريرك بتصرفه أب للجميع وحريص كل الحرص على خير  كنيستنا .. علمأ ان السنة السباتية لسيادة المطران مار سعد كانت مثمرة عكس ما تعطي الكلمة من معنى او تصور ان عليه الانزواء .. سنة مثمرة من الحياة الروحية وخدمة للمؤمنين من كتابات روحية على صفحته في الفيس بوك ومحاضرات ومؤتمرات ..
أخوتي الكرام .. وانأ أقرء بعض التعليقات على مقال الاخ كوركيس اوراها .. علينا ان نبني على الجانب المشرق وان نرى النصف المملؤ من القدح ,, لا نبحث بالتفاصيل يجب كذا ويجب كذا .. في التفاصيل تكمن الشياطين .. وبنعمة الرب السينودس سيكون مثمرأ والخير قادم ..
بمحبة
سيزار ميخا هرمز
cesarhermez@yahoo.com



غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي سيزار دائما مبدع بمقالتك

خراب البصرة مثل عراقي شائع يعود الى زمن الدولة العباسية  حينما اندلعت ثورة الزنج  وقتل فيها اكثر من مليون شخص وحرقت مدينة البصرة باكملها .....

واليوم هناك من يخرب الكنيسة الكلدانية بمفاهيم العبودية كما كانت الدولة العباسية تنظر الىالزنج في البصرة . هؤلاء يردون اعادة  عقارب الساعة الى الوراء كما كانت الكنيسة  في القرون الوسطى,.

اليوم هناك رؤية مقتمة  عندي وعند غيري لمستقبل الكنيسة  بسبب  صراع الاقطاب فيها  واي طرف ينتصر  فيها سيكون بعد خراب البصرة

الذين يريدون ويصرون على خراب البصرة هم نفسهم من طلب من المهجرين بالعودة الى العراق في ظل ظروفه التعيسة
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم من عيروا المهجرين في الخارج بانهم يعيشون على المساعدات في الدول الغربية غافلا عن ماسيهم في الخطف والقتل والسلب وانتهاك الاعراض
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم من وصف الذين تركوا العراق بانهم باعوا الهوية وخانوا الوطن واصبح يبيع الوطنيات في وطن لم نجني منه غير الحروب والدمار والشهداء والاعتقالات
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم من وصف الكهنة الذين خدموا مذبح الرب بالساقطين
الذين يردون خراب البصرة هم نفسهمlk وصفوا ابنائهم الذين يعتزون بقوميتهم  الكلدانية بالقومجية نسبة الى مجرمي القوميين ايام ثورة الشواف عام 1959 والمجازر التي حصلت بسببهم  ( اتق الله يا من وصفتنا بهذا الوصف )
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم من كانوا السبب  بتقسيم الكنيسة في كندا
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم الذين رفعوا  شعارات الوحدة  الخيالية وركضوا وراء سراب الوحدة كما فعل صدام حسين وكانت النتيجة انقسام المنقسم وهدر في الكرامة.
الذين يريدون خراب البصرة هم نفسهم االذين ينشرون غسيلهم على صفحات الانترنيت ويفضحون كهنتهم واساقفتهم وتصل الى اهانتهم والتحريض ضدهم
وتعبت من الكتابة  والوقت متاخر عندي ولدي التزامات غدا ولدي عشرات الامثلة الاخرى

واقسم برب الكون وبسيدنا يسوع المسيح وامنا العذراء ان اكون امينا على كنيستي ومهما كانت النتائج
ومن لديه اذنان للسمع فليسمع

فاروق يوسف
من ابريشية مار بطرس الرسول
لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سيزار المحترم

عنوان مقالك هذا ومحتواه، جاء مخيّباً للامال. ولا يمكن ان يكون مكمّلاً لمقال الاخ كوركيس اوراها منصور، باستثناء الفقرة الاخيرة منه. أقترح ان يكون عنوان مقالك كالآتي، ومن ثم البناء عليه:

السينودس الكلداني القادم في روما....اول الغيث مطر، ثم ينهمر

تقبل تحياتي...

سامي ديشو-استراليا

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سيزار هرمز المحترم
تحية خالصة

لست هنا بصدد التعليق على مقالتك هذه بقدر التوخي لتوضيخ جملة وردت فيها وهي
(أن كانت هناك ازمة فالجميع مسؤل في تلك الازمة ,, سواءأ الاطراف الرئيسية او الذين كتبوا ,, حتى الذين صمتوا لان بصمتهم كانوا جزء من الازمة وليس جزء من الحل)
 ماذا تقصد باْن الذين صمتوا مسؤولين ايضا؟ هل تقصد الذين اخذوا موقف الحياد من هذه القضية او غيرها مسؤولون ايضا, لماذا؟! كيف يمكن لهؤلاء الكتاب الصامتين او المحايدين ان يكونوا جزءا من الحل؟ شكرا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الآخ فاروق ...
الزمن كان كفيلآ لكي تتضح الرؤية .. لا يمكن تحميل طرف معين  مسؤلية الازمة والمشاكل .. أعتقد المسؤلية مشتركة ..
  اعتقد في هذه الاجواء المفرحة علينا أن نبتعد عن لغة التشنج .. ونعول على القادم من أجل الاصلح ..
تقبل تحياتي
سيزار

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ سامي ديشو المحترم
احترم تعليقك ووجهة نظرك ..
اعتقد أن المقال سيكون منعش  للامال لو كتبت بلغة ( العاطفة والمجاملة ) .. أي قفزت على الحقائق والواقع .. العاطفة والمجاملة لا تغني ولا تشبع ..
هناك مدة طويلة من الازمة والمشاكل والافرازات .. لماذا نقفز عليها ؟؟ نعم لطوي تلك الصفحة لكن بشرط أستخلاص العبر منها ..
لماذا نخاف من ان نواجه مشاكلنا ,, .. المسؤلية مشتركة ..
لو قرأت المقاليين الذين نوهت اليهما لقرأت باني اعطي لاطراف الازمة أن يضعوا قيمة وقدر لشعبنا الكلداني والمسيحيين ..
المكالمة الهاتفية قطعت شوطا كبيرأ في مرحلة العلاج ووضع البلسم على الجرح .. على أن يلحقها خطوات أخرى في هذا الاتجاه .. اتجاه علاج الجروح العميقة !! والسينودس القادم بعون الرب يحمل تباشير الخير ..
كتبنا من حيث ما انتهى الاخ كوركيس وهذا واضح في المقطع الاول ليس الا ؟؟
اتمنى ان تتطلع على تعليق الاخ الشماس د. ليون برخو
تقبل تحياتي
سيزار
 تعليق الشماس د. ليون برخو
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,793065.0.html
الأخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
الأخوة المتحاورون
التوافق واللقاء والمحبة أمور جيدة وسامية ولكن هل بإمكاننا إثارة بعض الأسئلة لأننا لا نستطيع معرفة انفسنا وواقعنا الاجتماعي إلا من خلال إثارة أسئلة منطقية وعقلية وموضوعية وليس الانطلاق الكيفي وراء العاطفة والأحاسيس التي تأخذنا دائما في متاهات وتؤدي الى كوارث في غياب العقل.
هل هذا يعني ان المسألة والصراع المرير بين الطرفين الذي أحدث جروحا عميقة وألم شديد تأذى بسببه أناس أبرياء وتم تعرية وفضح مجموعة من الكهنةبينهم اساقفة وأناس اخرون – أي نشر غسيل لم نشهد له مثيلا في تاريخنا – كانت امرا بسيطا جدا لا يحتاج إلا الى مكالمة هاتفية؟

وماذا عن الذين تأذوا وتألموا لا بل صلبوا بسبب هذا الصراع من الكلدان منهم كهنة وأساقفة وكتاب وأناس عاديين؟ هل كل هذا انتهى بمجرد مكالمة هاتفية واحدة لننسى الماضي وانتهى الأمر؟
من هو المسؤول عن هذا الصراع الذي يرقى الى "فضيحة" في كنيستنا الكلدانية وشعبنا حيث تم إهانة كهنة إهانة لا مثيل لها ومعهم اساقفة وتمت الإساءة الى أناس كثيرين أبرياء. من سينصفهم؟
من خلال ما قرأتنا للخطاب الذي رافق هذا الصراع هناك اتهامات وفضائح ومزاعم عن رشاوي واموال جرى صرفها حسب الادعاء بدون وجه حق وقرارات وإجراءات غير "قانونية" كل هذا انتهى ونفتح صفحة جديدة بمكالكمة هاتفية واحدة؟
ماذا عن الخلاف الرئيسي الذي هو ثقافي وطقسي بالأساس. من سيتنازل لمن وكيف؟ هل سيتنازل الطرف المتشبث بما يقول انه يمثل الأصالة من لغة وطقس وليتورجيا وتراث كلداني وطرف اخر متشبث بالتأوين والتجدد الذي لا يكترث للغة والطقس والهوية والتراث؟
ماذا عن الاتهامات التي طالت الفاتيكان ودوره في تسعير نار هذا الخلاف وأتت من اعلى الجهات وفي بيانات رسمية من احد الأطراف؟
ماذا عن كل الذي تعرض له الطرفان ومناصرهما من تشويه سمعة والفاظ غير حميدة ترقى الى الشتائم والمسبات؟
العقل يجب ان يقودنا وليس العاطفة. كل هذه المأساة الرهيبة التي أقنعونا ان لها أسباب تاريخية وفكرية وكنسية وطقسية وإيمانية ووجودية وكل هذا الصراع انتهى بهاتف؟ هذه تذكرني بطريقة الفصل بين العشائر.
وهذا دليل على اننا الكلدان كشعب وأمة لسنا في نظر رجال ديننا إلا قطيعا يقودوننا كما يشاؤون ويتصارعون كما يشاؤون ويتصالحون دون التفكير بما احدثوه من اذى كبير لنا كأمة وشعب وكنيسة ودون مجرد كلمة اعتذار ونحن نجري وراءهم وكأننا لا إرادة لنا.
لا يجوز الركض وراء العواطف. إن كنا حقا نحن الكلدان شعب وهوية وأمة تستخدم العقل والمنطق ولا تنجر وراء العواطف ولا يتلاعب بها وبمصيرها كما حدث في هذا الصراع المرير وغير المبرر بين اسقفين – لأن تم حله بمكالمة هاتفية واحدة - علينا محاسبة المقصر أي كان. علينا الطلب من الاثنين تقديم شرح واف لماذا حدث هذا وبأي حق يلحقون بنا
اذيةوكارثة بهذا الحجم ويجعلوننا اضحكوة امام العالم.
على الطرفين اذا تقديم تفسير واضح لماذا وكيف صار كل هذا وتقديم اعتذار للشعب الكلداني وكنيسته واعتذار خاص ورد اعتبار لا سيما للكهنة وكل الذين جرى فضحهم بهذا الشكل غير المبرر وغير المقبول وإلا فإننا لم نفعل شيء.
مع تحياتي

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ميخائيل ديشو المحترم
بداية ما كتبناه هو رؤية شخصية ..
الصامتين وهم اخوات واخوة محترمين .. اعتقد هم من جماعة ( أنا أشعليه ) او من جماعة ( خلي نارهم تاكل حطبهم ) ..
أمام انظارهم البيت يهدم ويخرب ولم يحركوا ساكنأ .. على الاقل لم يعبروا عن سخطهم وغضبهم لما يحصل وكل شيء منشور بالاعلام المفتوح وعلى لسان جميع المؤمنين ..
لذلك اعتقد أنهم جزء من الازمة ولم يكونوا جزء من الحل بالتعبير عن سخطهم ..
تقبل تحياتي
سيزار

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي سيزار ميخا
خراب البصرة تم أساساً أثناء المقاطعة، واليوم بوادر الأمل في أعمارها مجدداً
ما تزال الأسس قوية وهذا مهم بحد ذاته
البناء يحتاج وقت صحيح .... لكن بقاء الحال كما هو مكلف أكثر
لذا نأمل بالسينهودس خيراً، وعلّها تكون آخر الخلافات
تعبنا كثيراً بهذا الموضوع، ومن حقنا ان نفرح، والأهم أن لا نحزن مجدداً لنفس السبب
نستبشر خيراً
تحياتي...

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سيزار ميخا المحترم....
تحيه كلدانيه خالصه...
ادناه خاتمة ردك

((على الطرفين اذا تقديم تفسير واضح لماذا وكيف صار كل هذا وتقديم اعتذار للشعب الكلداني وكنيسته واعتذار خاص ورد اعتبار لا سيما للكهنة وكل الذين جرى فضحهم بهذا الشكل غير المبرر وغير المقبول وإلا فإننا لم نفعل شيء.)) انتهى الاقتباس.
كان مقالك جيدا ومنطقيا وكل كلداني مخلص وشريف يجب ان يتمنى خيرا لكنيستنا ولكن ردك اعلاه بقولك تقديم غبطته اعتذاراوتفسير لما حصل.... هنا اقول كيف نجرؤا نحن العلمانين ان نطلب من اعلى مرجعيه دينيه ((غبطة البطريرك مار روفائيل لويس ساكو )) ان يعتذر ويقدم تفسير فهذا برأي تجاوز على مقامه وانه لم يفعل شيئا سوى تطبيقه  للقانون الكنسي وتسوية اوضاع الكهنه والقساوسه اللذين خالفوا قوانين الكنيسه.....
اخي سيزار نحن العلمانين دورنا هو الكتابه لدعم الكنيسه والبطريرك والسينهودس بارائنا وافكارنا مساهمةايجابيه بحته..
مع تحياتيي الخالصه...

ك
Abo   Rany

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سيزار هرمز المحترم
بعد التحية

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا انعقاد السينودس في روما وليس في الوطن ؟ ما هي دلالاته ومضامينه والمغزى من ذلك ؟ ثم كلنا نتذكر ان السينودس السابق انعقد في بغداد !! اما عن رأي الشخصي فهذا يؤكد ان الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية تدار شؤونها المهمة والحاسمة والاساسية فعليا من قبل الفاتيكان من روما !! نعم من قبل الفاتيكان من روما !! وليس من قبل بطريركها أو من قبل مجمع السينودس لهذا الضعف والمشاكل مستشرية في إدارة هذه الكنيسة منذ مئات السنين لانها استظلت وتشابكت في شراكة لاهوتية طقسية مع استراتيجيات الفاتيكان واصبحت لها تبعية إدارية وتنظيمية شبه مطلقة ومقيدة فتقرر الفاتيكان من روما تحديد سياسة ومواقف وتوجهات الكنيسة الكلدانية في العراق والشرق والعالم !! نعم !! دون الرجوع الى قيادة الكنيسة الكلدانية وهذا ادى اى فقدان استقلاليتها وارادتها الحرة في اتخاذ اي قرار او تنصيب اي اسقف او مطران دون الرجوع الى الفاتيكان وهذا مؤلم وغير مقبول الأمر الذي زعزع مفاهيم الولاء والانتماء والارتباط في الوطن بالنسبة للكنيسة الكلدانية من حيث عدم قدرتها على قول كلمة الحق والعدل عن رموزها وكهنتها وأبنائها مع تقديري

                                           اخوكم
                                        انطوان الصنا

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو المحترم
أن ما قصدته في خراب البصرة ,, فقط يشمل مسألة الازمة هذه .. لانه كنيستنا عامرة بشواهد مشرقة كثيرة كالدعوات الكهنوتية والواجب الاخير التي قامت به اتجاه شعبنا المشتت والمهجر .. الخ
ولنا أمل ورجاء بحلحلة ما تبقى من الازمة ونحو الاعمار كما تفضلت
سيزار

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عدنان عيسى المحترم
ولك أجمل تحية كلدانية خالصة .
بداية أتمنى ان تكون بتمام الصحة والعافية .. لانه قرات أنك خضعت لعملية بالظهر منعتك من المشاركة بالمؤتمر التأسيسي للرابطة الكلدانية والذي عقد في عنكاوه - اربيل
وأسمح لي لكي أستغل الفرصة ... اني ما زلت متطلع ان تؤسس فرع للرابطة الكلدانية في سان ديكو وأن يلتف حولك الكثير من الغيورين من بعض الاخوة الذين نقرأ لهم ..  والرب يقويك ويباركك
اما بالنسبة لتعليقك على المقال
اخي عدنان الخاتمة التي نوهت اليها من ردي هي أستشهاد لتعليق الاخ الشماس د. ليون برخو .. والاخير هو الذي يطالب بتقديم تفسير لست أنا ..
لكن من مداخلة الدكتور برخو هو الاخر يضع امام انظار المعنيين ان يكون للشعب الكلداني قيمة وقدر .. وان لا ننجر وراء العواطف وأن تترجم الخطوة الايجابية بخطوات فاعلة ..
صدقني أننا قلبأ وقالبا مع غبطة ابينا البطريرك وأساقفتنا  الاجلاء لدعمهم ودعم كنيستنا وشعبنا
تقبل تحياتي ..
سيزار ميخا هرمز

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ أنطوان صنا المحترم
بعد التحية ..
سيدي الكريم .. أن البطريركية الكلدانية منذ عقود أصرت ان يكون مقر الكرسي البطريركي في بغداد أي في أرض الوطن الام العراق لما لذلك من دلالات تأريخية مرتبطة بتأريخ كنيسة المشرق العريقة ..
للكنيسة الكلدانية علاقة شراكة مع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة المقدسة منذ سنوات طويلة .. هذه العلاقة شابها الكثير .. بسبب عاملي الزمان والمكان .. لكن هذه العلاقة مرتبطة بقانون وبنود أي ليست مزاجية .. كنيستنا الكلدانية وفق هذا القانون من عقد الشراكة تصنف من ضمن الكنائس التي تتمتع بحكم ذاتي ..
من ناحية اللاهوت والطقس .. أي ليس كما تتدعي أخي انطوان
الطقوس وحفظها
http://saint-adday.com/permalink/7836.html
علاقتنا مع روما هي مصدر قوة لا مصدر ضعف .. لقد قام العديد من البطاركة الكلدان بثورات ضد بعض الممارسات التي حاولت السلطة الفاتيكانية فرضها .. على سبيل المثال مثلث الرحمات توما اودو و بولس شيخو وأخرين كثر
وأبسط مثال قريب هو غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو .. الذي أستطاع ان يوصل للجميع سواء على المستوى الحكومي أو الكنسي ولنقل الفاتيكاني ان للكنيسة الكلدانية أستقلاليتها ولا يحق لاي احد ان يمارس الوصاية عليها بدليل القرارات التي خرجت من السينودس والتي تمت المصادقة عليها ..
أول سينودس في عهد غبطة أبينا البطريرك كان في العراق أربيل والاخر في بغداد وان دل على شيء يدل على أرتباط الكنيسة الكلدانية بأرض العراق الام .. ولا يوجد أي أشكال أذا السينودس القادم سيتم في روما بالقرب من ضريح القديس مار بطرس الرسول ( الصخرة ) او أن يتم في أستراليا أو امريكا او ألقوش أو العمادية حيثما تكون هناك أبرشيات كلدانية .. الاهم هو أنه بعون الرب سيجتمع أساقفتنا الاجلاء مع بعضهم البعض ويضعون كل شيء على الطاولة بمحبة ..
تقبل تحياتي .. شاكرأ مداخلتك
سيزار

غير متصل عدنان عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • الجنس: ذكر
  • قلمي الحر مبدأي الحر وطني الجريح ..شعبي المهجر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ انطوان الصنا المحترم
تحيه كلدانيه خالصه
انقل لك ما جاء من موقع البطريركيه الكلدانيه حول السينودس....

تأجيل انعقاد السينودس الكلداني
اعلام البطريركية
تم تأجيل انعقاد السينودس الكلداني الذي كان مقررا عقده في 22-26 أيلول في عينكاوة. والسبب هو طلب غبطة البطريرك ساكو مقابلة قداسة البابا فرنسيس بمعيّة الأساقفة المعنيين، لحلّ " عقدة" أبرشية مار بطرس الرسول في ساندييكو الولايات المتحدة التي طالت وتقرر انعقاد السينودس في روما من 24-29 تشرين الاول2015.
هذه المشكلة سابقة خطرة في الكنيسة، تهدّد وحدتها، وليست خصاما شخصيا بين غبطة البطريرك ساكو وسيادة المطران جمو كما فسرها بعض الكتاب المغرضين، انما هي مشكلة كنسية (ecclesiology) أي مرتبطة بمفهوم الكنيسة والإدارة (مفهوم ابرشية في بلدان الانتشار مع الكنيسة الام، أي خارج حدودها)، هذا مفهوم غير مقبول وغير عادل ينبغي ان ينتهي.
حل المشكلة ينبغي ان يكون قانونيا ليضع حداّ لأية مشكلة من هذا النوع في المستقبل.
ليس للبطريرك نزاع شخصي مع المطران جموّ ابداً، ولا سبب لذلك، وانما الاختلاف هو في قبوله كهنة ورهبانا هاربين من ابرشياتهم وديرهم من دون رخص قانونية وطلبوا اللجوء الى أمريكا، مما شجع اخرين على اللحاق بهم. هذا الفلتان لا يقبله أي مسؤول.
لو كانت المسألة شخصية أو مجرد اختلاف في وجهات النظر لكان غبطة البطريرك وهو الاب للكنيسة قد أقدم على السفر الى ابرشية مار بطرس ومصالحة المطران. المشكلة كنسيّة قانونية وإدارية تحتاج الى حلّ قانوني-عادل وحاسم لصون وحدة الكنيسة وضبط النظام فيها.
انشاء الله تحل أمور ويعود السينودس يلتئم بتاريخ قريب.


Abo   Rany