تحيه طيبه
في مثل اوضاع العراق وتركيبة البرلمان العراقي المفزعه وهي مفجعه(لنا بالذات) في نفس الوقت, وقد سبق وتكررت تجاوزات شملت ا في اكثر الاحيان لغير المسلمين وغير العرب وغير الأكراد من قبيل ما حدث مؤخرا , لو تكلمنا ن موضوعة تمرير البطاقه الوطنيه, مؤخرا, ليس من الإنصاف او المنطق ان نلقي كل الذنب والتقصير على ممثلينا , هذا لا يعني تبرءتهم من التقصير والمسؤوليه في نواحي ومناسبات أخرى لا مجال لذكرها هنا , مشكلتنا اننا نمتلك حق المطالبه بما نعتقده صائبا ومفيدا لشعبنا وهو حق مشروع مثلما هو حق رفض الأخرين لما نراه يناسبنا ,ولكن من الذي يقرر في النهايه؟وما هي المعياريه المتبعه في مثل هكذا حالات ,بالتأكيد ان كنا نتكلم بالديمقراطيه , فإن عدد الأصوات يكون هو المعتمد في تمرير القوانين, والا ما بالنا لو إتخذنا من تشريع الكوته مثالا؟ ألم يكن اجراء مجاملاتي بسبب قلة عددنا في العراق؟
عندما تحرك برلمانيونا وجمعوا 51 صوت لصالح خدمة ابناء شعبنا, شخصيا اعتبر ذلك انجاز وان كان متواضعا بحيث لم يستطيعوا تحقيق الرقم الكافي قانونيا للمنافسه.
برأيي الشخصي , الاستقاله كليا في مثل هذه الظروف لا تشكل الحل الشافي في بلد كالعراق , لكن هنالك خيارات يمكن اتباعها على سبيل المثال: تكثيف الجهد وتحريض المزيد من اعضاء البرلمان لتبني مطالبنا معززا بتقديم الشكاوى للمحكمه الاتحاديه لاستصدار استثناءلحالتنا الخاصه, خيار كهذا على برلمانيينا اتباعه بنشاط مستمر مع ضرورة تضامنهم فيما بينهم في اعلان مقاطعة الجلسات عساها تلقى صدى لدى المزيد من الاعضاء.....
أؤكد مرة اخرى بان رأيي الشخصي هذا لا يعني اطلاقا بان برلمانيينا ليسوا مقصرون,,,لكن من الواجب ان نقول راينا بكل أمانه.
تقبلوا خالص تحياتي