ردي موجهة الئ الاخوان لوسيان وسامي هاول ،،حول انسحاب نوابنا وانسحاب من العملية السياسية ككل ،، طبعاً الاّراء كلها محترمة ولا يحب علينا ان نقول ان رأي هذا هو الصحيح والاخرين علئ خطا ،،
انا لا اعرف ماذا افعل بردك هذا, فانا قلت بانني اتفق مع المقالة المنشورة حرفيا ولهذا كان ينبغي ان تقرائها ايضا. ولكن جملتك هي صحيحة في القول, اذ ليس هناك شخص يستطيع ان يعتبر رايه اصح من الاخرين ليجبرهم على تبنيه , ولهذا السبب بالضبط قام موقع عنكاوا بطرح الموضوع للاستفتاء, باعتبار ان راي الاغلبية هو ما يتم الاعتماد عليه باعتبار راي الاغلبية بانه الاقرب لما نعتبره بالاجراء الصحيح. وهذا مثبت علميا وتؤكده تجارب مؤوسسات استطلاع الراي في ان راي الاكثرية يكون اصح من راي بضعة اشخاص يعتبرون انفسهم خبراء. وصاحب المقالة نشر ذلك في الاقتباس التالي اللذي انت لا تراه:
" وما يؤكد مسألة إستقالة "ممثلي" أمتنا من البرلمان والمناصب الحكومية بأنها ليست مطلباً شخصيا أو فرديا، فالمتابع للإستفتاء التي تجريه موقع عنكاوة الألكتروني حالياً بخصوص إستقالة ممثلي شعبنا من البرلمان والهيئات الحكومية يؤكد بأن مثل هذا المطلب أصبح جماهيرياً حيث حتى تاريخ هذا اليوم 09/11/2015 هناك ما يقارب ثلاثة أرباع المصوتين يؤيدون الإستقالة ومثل هذا الإستفتاء والنسبة يمكن الركون إليها لأنها تأتي من موقع ألكتروني جماهيري وواسع الإنتشار ويصلح ليكون معياراً لمعرفة حقيقة هذا الأمر. ومثل هذا المطلب أيضا ينطبق على ممثلي المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وعلى ممثل قائمة الوركاء الديموقراطية."عدد المشاركين لحد لحظة كتابة مداخلتي هو 733 شخص, وهذا العدد كعينة يمكن اعتباره علميا بانه يمثل راي اغلبية ابناء شعبنا.
الفكرة هي انه تم سابقا فصل وزير مسيحي وهو فارس ججو, وبعدها لاحقها القانون الفاسد بشان القاصرين المسيحين وبعدها تجريم المسيحي سركون لازار. وهذه الاجراءات لم تتخذ ضد البرلمانين والوزراء المسلمين اللذين سرقوا المليارات. اي شخص اخر مسيحي من ابناء شعبنا لا بد ان يشعر بان هناك ظلم حكومي برلماني واضح ومقصود ضد المسيحين ككل. فالمسيحين هنا عندما يساندون شخص مثل فارس ججو او سركون لازار فانهم بذلك يريدون مساندة انفسهم ايضا, لكونهم بذلك يساندون كل مسيحي لان المقصود بهذا الظلم المقصود هو كل شخص مسيحي.
وعندما يكون هناك تفاعل من قبل المسيحين في مساندة للسيد سركون لازار فعلى الحركة الاشورية ان تاخذ هكذا تفاعل بمحمل الجد , وبان تقوم بالتفاعل مع الاراء المطروحة والاستفتاء وتاخذه بجدية قصوى.
اما اذا لم تاخذه بجدية فان الحركة الاشورية تقوم هكذا بشكل تلقائي بابعاد ابناء شعبنا في التفاعل والمشاركة وابداء الراي والمساندة. وهكذا ابعاد ستقوم به الحركة الاشورية بشكل تلقائي واوتماتيكي, ليتحول هكذا ابعاد عن المشاركة والمساندة وتحمل المسؤولية الى سلوك ينتشر بين ابناء شعبنا لتجعله شعب عبثي غير مهتم باي شئ. وهكذا ابعاد سيحدث ورده سيكون عكسي ولن تفيد اية مداخلات تكتبها انت او اي شخص اخر.
.... وثم الحقوق لا تأخذ في الشارع ببساطة نحن لا نعيش في السويد ،،،
لاكون صريح , انا اكره الرد على ردود خاطئة والردود التي يعلم من كتبها بنفسه بانها خاطئة.
القضية هي بالعكس, في السويد تؤخذ الحقوق في البرلمان وليس في الشارع.
انا اقسم طريقة اخذ الحقوق الى الطرق الثلاثة التالية:
1- عن طريق مؤسسات تشريعية وبرلمان.
2- عن طريق الاحتجاجات والتظاهرات في الشارع وخارج البرلمان وامام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي...
3- الاحتجاج مع المشاركة في البرلمان والحكومة في نفس الوقت. اي مزيج بين نقطة رقم واحد واثنين1) تتم في دول وصلت الى الديمقراطية مثل السويد التي ذكرتها.
2) تتم في الدول الديكتاتورية والدول التي تمتلك حكومات لا تتحمل مسؤولية حماية كل مواطنيها. منها اذكر شعب التبت اللذي يخرج في احتجاجات وتظاهرات ضد مواقف الصين التعسفية.
3) هذه ذكرتها في مداخلتي الاولى. وهي عبارة عن مزيج بين الاحتجاج والمشاركة. وهذه تشترط ان يكون هناك عوامل دستورية ومؤوسسات قضائية
مساعدة تساندها قوى شعبية داخل المجتمع. امثلة: ذكرت السود في امريكا عندما كانوا يحتجون ويطالبون بالمشاركة في الحكومة والبرلمان, هؤلاء كان هناك دستور ومؤوسسات قضائية تساعدهم وكان هناك قوى شعبية من البيض تساندهم...
واذكر ايضا تحرر الشعب دولة الهند ايام غاندي اللذي كان عبارة عن احتجاج وفي نفس الوقت يعتمد كليا على المؤسسات القضائية التي شيدتها بريطانيا بنفسها. وغاندي نفسه يعترف بان لو لا المؤسسات القضائية البريطانية لما نجحت حركته الاحتجاجية السلمية.
في العراق فان موضوعنا الان هو بان المؤوسسات القضائية هي الاكثر فسادا وظلما, فهي لحد الان قامت فقط بمعاقبة وزيرين مسيحين. اما البرلمان فيقوم بتشريع قوانين داعش...الخ
لذلك فلان ليس هناك نقطة مثل 1) متوفرة لنا, ولاننا لا نملك ايضا عوامل مساعدة كما في نقطة مثل رقم 3) فليس هناك امامنا سوى نقطة رقم 2) للاعتماد عليها.
وانا ذكرت بانه تاريخيا اغلب الشعوب المضطهدة وصلت الى حقوقها بالاعتماد على النقطة رقم 2). اعادة مار كابريل مثلا في تركيا تم عن طريق احتجاجات مستمرة امام البرلمانات الاوربية والامم المتحدة...
ولكنك محق بانه في النقاشات كل شخص يمتلك حقه في ابداء رايه, وهنا ادناه ساكتب راي والونه بالاحمر, وساكتبه كما هي طبيعتي الحقيقة وبشكل بعيد عن المصطلحات العامة التي لا تعدو لي سوى بانها هراء , فالمصطلحات مثل المصلحة العليا والمصلحة العامة ومصلحة احزابنا الخ اعتبرها زبالة لانها لا تشرح اي شئ حقيقي يكون مفهوم وواضح.
شرحي ادناه كما هي حقيقتي كانسان طبيعي جدا لم تمسه امراض المصطلحات العامة التافهة:
انا شخص مصلحجي جدا, بمعنى انني حرفيا اهتم فقط بمصلحتي الشخصية. ولانني شخص مسيحي فانا من مصلحتي الشخصية ان يكون لي كمسيحي حقوقي الفردية كشخص مسيحي. وعندما ارى بان هناك ظلم واجحاف ضد اشخاص مثل سركون لازار وفارس ججو وانا بنفس الوقت لا شك لي بانها تمثل في حقيقتها ظلم مقصود ضد كل المسيحين ومنهم انا ايضا لكوني مسيحي فانا من مصلحتي الشخصية ان اقف مع شخص مثل السيد سركون لازار ضد المحكمة الفاسدة والقضاة الفاسدين والبرلمان الداعشي.
بمعنى انني مستعد ان اقف واساند شخص مثل السيد سركون لازار طالما ارى مساندتي بانها تحقق مصلحتي الشخصية كما ذكرتها لكونني كما قلت مصلحجي جدا.
ولكن عندما ارى بان مساندتي لن يكون لها معنى , بمعنى انها لن تحقق مصلحتي الشخصية بالطريقة التي ذكرتها, لكون ان سركون لازار والحركة الاشورية يقومون بانفسهم باضفاء الشرعية لهؤلاء الفاسدين بمشاركتهم في قضائهم الفاسد وبرلمانهم الداعشي الفاسد, فانا هنا لن اساند السيد سركون لازار ولا الحركة الاشورية. ستقول لماذا؟ الجواب لانني شخص مصلحجي , انا اهتم فقط بمصلحتي الشخصية كما شرحتها اعلاه. وعلى الحركة الاشورية واحزابنا الاخرين ان يروا كيف يحققون مصلحتي الشخصية اذا ارادوا مساندة مثل شخص مثلي, بغيرها لن يجدوا مني ولا مساندة.
وفي نفس الوقت انا احرض ابناء شعبنا بان ينظر كل شخص في تحقيق مصلحته الشخصية بالطريقة التي شرحتها اعلاه.