الإرهاب الذي جرى في باريس خلال مبارة المانيا مع فرنسا البارحة
بكل اسى وحزن نقدم تعازينا إلى مدينة الحب باريس التي كانت ولا زالت قبلة العاشقين لكي يا مدينة الحياة نصلي لأجلكي لكل الشهداء الذين سقطوا ويسقطون على مذبح حب الحياة والحضارة و............. اما اولائك الأرهابيين الذين يسيرون في الظلام وويريدون إعادة التاريخ إلى 1400 سنة الى عصر محمد نقول: ستلفظكم البشرية بداية منكم من شعبكم ومن جلدتكم ومن ثم كل البشرية لأنكم تحسدون تنكرون الفرح والتطور والحضارة والحب والحياة التي يعيشها غيركم ولا يسمح لكم دينكم بهذه النعمة والصفاة .
ميركل تفتح ابوابها لأولائك الذين هربوا من اوطانهم خوفاً منكم وتقول الأسلام جزء من المانيا والبابا يقول وينادي افتحوا الكنائس لللمهجريين من الإسلام والفيفا تستنكر التميز العنصري في مبارياتها وحفلاتها وتطلب وتعمل من اجل الأخاء وتقارب الشعوب والعيش المشترك وهكذا الأوروبيين والمسيحيين .
اما أنتم يا عروبا وإسلام أين انتم من هذا التوحش الأعمى والقتل والإرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
اقترح على امة الإسلام لإعادة الثقة فيكم ما يلي :
1_ ان تخرجوا الى الشورع وتستنكروا هذه الحرب والأعمال القذرة .
2_ ان تقوم الشعوب الإسلامية بملاحقة كل إرهابي اينما كان وتسلمه للعدالة .
3ـ تغير كل مصادر هذا العنف والإكراه التي مصدرها هو تلك الآيات القرآنية وإلغائها .
4ـ رفع رايات العيش المشترك وذالك من خلال المناهج الدراسية .
5ـ ان تقوم جميع الدول الإسلامي بتغير دساتيرها التي تستند إلى الدين الأسلامي وتستمد من شريعته القوانيين .
عندها ممكن أن تعود الثقة في الإسلام
يعقوب كربو
14 .11 . 2015 فيزبادن
