المحرر موضوع: بمناسبة ذكرى مناهضة العنف ضد ألمرأة  (زيارة 648 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكمت شناوه السليم

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمناسبة  ذكرى مناهضة العنف   ضد ألمرأة
أعلنت  ألأمم المتحده  في 17 كانون  الاول  من عام 1999  عبر الجمعيه العامه  بدء حملة  ال 16 يومأ   من النشاط  لمناهضة   العنف القائم ضد المرأه . سنويآ   من 25 تشرين الثاني  وحتى  العاشر من كانون  الاول, واليوم العالمي ضد المرأة جاء لأحياء ذكرى ثلاث فتيات اللأئي ضحين بحياتهن  بجمهورية الدومينكان   لمواجهة الحكم الدكتاتوري آنذاك
--------- الشرائع  الدينيه  ونظرتها  الى المرأه-----------
 اللعنه والخطيئة في الشرائع الدينيه طاردت  المرأة منذ خلق آدم وحواء , وحملتها المسؤوليه  كاملة بأنها هي السيبب  الرئيسي   الذي  ادي طردهما  من  الفردوس  العلوي الى الارض   بعد   اكلها للتفاحه ,.
بقيت هذه الخطيئة  تلاحق المرأة  الى يومنا هذا  . في الديانات  التي يطلق عليها  الديانات السماويه .واستغلت كغطاء للأمعان في أذلالها   
 ولا زالت  تواجه العديد من  اشكال العنف والمهانه  بعد ان اوكلت  الشرائع الدينيه  والحياة الاقتصاديه  حماية المرأه الى الرجل  وجردتها  من انسانيتها  ولكي  يتمتع   بجسدها وانوثتها , وأوكلت   اليه  مهمة الحفاظ على   عذريتها  وفحص بكارة المرأة قبل ليلة الدخله  مدعيآ  بأن عذريتها  هي  شرف الرجل والعائله  والعشيره .
  ولكي يحجب الرجل المرأة  --وهي عورة—وملكه الخاص   من اعين  الرجال وتكون  ملكه الخاص يختار لها الملابس  التي تردتيها  , كما لا تملك الحق بالخروج من البيت لوحدها الا بمصاحبة  زوجها او محرم .   
وفي بعض البلدان  تجبر الفتيات على الختان  لأبعادها  عن ألاثاره الجنسيه ,وأصبحت اعمال الخيانه  الجنسيه تلقى على  عاتق المرأة لوحدها فقط ,. اما الرجل فمن حقه ان يلبس الملابس التي تعجبه وبأختياره , ويصادق من يشاء  ويجرب فحولته الجنسيه , ويتزوج  بأكثر من واحده و وبعد انتقاله الى العالم العلوي يجد  في انتظاره  العشرات من النساء والغلمان وانهار  الخمور يتمتع بما يشتهي .
 ويرى الماركسيون  ان اضطهاد  المرأة  قد   ظهر  في مرحلة   تأريخيه   محدد ه بعد نقسام  المجتمع الى طبقات متناحره, حيث تم  أبعاد المرأة تدريجيآ   من ألادوار  الرئيسيه  في ألانتاج  واصبح دورها  في المجتمع  , مهمتها  البيت وانتاج الأطفال وخدمة الرجل  واشباع غريزته الجنسيه ,
 وقد  تم دعم  اضطهاد  المرأة   بأنظمة  من    شعائر  ومعتقدات دينيه واساطير    لاقناعها بأن مايحدث لها  هو بأمر من الخالق..
 النضال من اجل تحرير  المرأه  في مرحلتنا  الحاليه   يتطلب  النضال  ضد الفقر  والعنصريه  واقامة  مجتمع العداله  الأجتماعيه  ومكافحة  الافكار   التي تتخذ  من الدين   ستارآ  لأذلال المرأه  باسم الدين .
حكمت  شناوة السليم
المانيا