المحرر موضوع: يتصارعون من اجل قطعة حلوى.!!  (زيارة 700 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل naplion atoraia

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هناك فرق بين اللوم او المعاتبة. وبين الشتيمة او الشتم في قضايا تخص أمتنا !!! وبما ان الكثيرين لم يفرقوا او لم يفهموا كيف يفرقوا بين الاثنين ،، يعني (مضيعين المشيتين) بالعامية !! كما يتضح لنا في ردود البعض !! لا احبذ الدخول في نقاش يكون به الطرف المقابل مصر اصرارا على صحه آرائه الخاطئة. فما بني على باطل هو باطل !! ليس من الضروري ان استعين بشخصيات لكي أكمل حديثي عن قضايانا المصيرية!. وليس من الضروري ايضا ان ابرر موقفي امام من ليس لهم مواقف او حلول لواقع شعبنا .. فما بين الدعاية والواقع حلول لا يعرفها من لم يدرس واقعنا بشكل اكاديمي. فجميع الطروحات والمواقف مجرد تكهنات واحتمالات عاطفية نرجسية بعيدة عن واقعنا الملموس بدون دراية .. او جهل بالجيوسياسية !! حيث يتضح لنا اننا ندور في دوامة نبحث فيها عن حلول وسطية ونتشبث بها وتحسب عند البعض بمكسب يضاف الى خزينة قضيتنا القومية الفارغة !!!. من المستحيل ان نصل الى نتيجة نهائية او حلول نخرج بها شعبنا من الواقع المأساوي الذي ألم به .. فالشعارات واللعب على الوتر العاطفي ورسم خارطة مستقبلية من الأمل والرفاهية لأبناء شعبنا عند قدوم الانتخابات او عند الحاجه لهم! جعلهم يرقصون رقصة المذبوح على انغام الشعور القومي !! ،، بحيث ننسى الامنا بكلام بعضهم التخديري في خطابات بنبرة التعاطف لكسب من توهموا من أبناء شعبنا بخطاباتهم .. وها نحن نلوم الظروف التى أوصلتنا الى هذا اليوم! .. همس لى احد الاشخاص قبل 20 عام مازلت أتذكر .. عندما أجابني عن سؤالي عن واقع أحزابنا السياسي؟ فأجاب انهم (ينقرون الطبول لا اكثر). في العراق الجديد تشابكت مصالح جميع مكونات الشعب العراق. وهنا من البديهي ان يتم اقصاء الحلقه الأضعف من اجل مصالحهم ،، طبعا نحن الحلقه الأضعف نحن اصحاب 7 الاف سنة من الحضارة والتاريخ والعلوم والثقافة والقيم والانسانية (نتسمى اقلية) !!! استطاعوا ان يجزأوا ما تبقى منا الى تكتلات وأحزاب سياسية متصارعة فيما بينها مبتعدة من جوهر الموضوع ... مع خلق أحزاب وهمية تحت مسميات قومية لخلق توازن فيما بيننا لصالحهم. وزرع بذور التفرقة !! وانتصروا علينا ليس بذكائهم وانما الظروف والامكانيات الواقعية بصوره وبأخرى تم قرائتها قرائة صحيحة مع استغلال الكثيرين منا وتسييرهم حسب مصالحهم مع الإبقاء على محاولات البعض الخجولة لترمى لهم قطعة حلوة جعلوهم يتصارعوا من اجل ضمها لمكاسبهم الشخصية على حساب القضية !! ،، من الصعب ان نتفهم الواقع ما دام البعض يعتبرون قول الحقيقة نفاق ويشبهون من خالفهم فكريا بالإنسان المصاب (بالهذيان) !! لكي يتهربوا من المسائلة .. ويبقوا نائمين ونحن معهم في سبات نحلم مثلما يحلمون بتحرير اشور ... او كلدو ... او سريان !!. اختاروا التسمية التي تناسبكم. ان ضاعت قضيتنا فما نفع ما يسموننا؟,, لكن في المستقبل القريب سيفهم من اساء للقضية ان النباح او الصهيل او الزئير !!! اصبح صفة من صفات الجبناء ممن باعوا قضيتنا من اجل كرسي برلماني او منصب سياسي شرفي لا اكثر ... تبرير المواقف ليس حلا ،، ووضع اللوم على طرف معين أو فئة سياسية ليس حل ايضا !! الحقوق والمكاسب لا تؤخذ هبة !!. من المستحيل ان ننتظر طرف معين ليملي لنا ما يجب ان نفعل من اجل قضيتنا كما يفعل البعض ،، ولا يجوز ان نطلب احسان او صدقه ونقترب رويدا رويدا من احد على حساب الاخر؟,, البعض يحسب نفسة ممثل لشعبنا (بجميع مسمياته التاريخية). من وجهة نظري الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لم يولد بعد حتى وان كثر ناقروا الطبول !! وان كثرت أحزابنا ومؤسساتنا القومية (ليست نعمة اكثر مما هي نقمة) المت بنا وبقضيتنا والتي أشبه البعض منهم (بالمهرجين) .. اليس مقياس !!. الوعي السياسي لدى البعض يحتاج الى نضوج؟ ،، قد يحتاج البعض الى اجراء عملية في الدماغ لاستئصال الورم الخبيث الذي تسممت به قضيتنا .. !!.
دكتاتورية البعض تخطت حدود قضيتنا القومية !!. سؤال (كيف ترون واقعنا القومي)؟؟ .. الاجابة ليست بالتهرب او وضع اللوم او كتابة مقال ... عندما نسأل البعض عن واقنعا نجدهم غير مبالين او ليس من أولوياتهم؟ ،، ولدى البعض شأن خاص حيث يرمي الكرة في مرمى السياسي !! والسياسيون الكثير منهم لم يلعبوا كرة القدم في السابق !! اما الاتكاليين والمسيرين! فلهم حديث اخر .. فانهم مثل رجل أعمى أخرس أطرش !!! .. لا أرى لا اسمع لا اتكلم ،، مجرد هياكل بروح بشرية تساق على هوى من يشاء وحسب الرغبة والمكان بحيث يصبحون اداة عند طرف ثاني يجوبون الشبكات الاجتماعية ليدافعوا عنه بكل الوسائل المتاحة من اجل تلميع وجه وإلصاق التهم بالطرف المقابل محاولين تشكيك القراء بجميع الطرق لارضاء من يتصدقون منه باسم القومية !!!.. وهنا ندخل الملعب ونحن متصارعون فيما بيننا.
عزيزي القارئ (كيف سنكسب المبارة) ان كان دفاعنا هش ووسطنا مهزوز وهجومنا لا يعرف كيف يسجل هدف من اجل كسب قضيتنا .... شكرا لكم.....