المحرر موضوع: مؤتمر للتعايش والسلم الأهلي ينطلق في بغداد بحضور أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني  (زيارة 971 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
NNN/HHRO
· مؤتمر للتعايش والسلم الأهلي ينطلق في بغداد بحضور أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني
· تعاون بين لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية وبعثة الأمم المتحدة في العراق ( نيو نامي ) لإرساء ثقافة السلم المجتمعي
· المشاركون في المؤتمر يقرون تأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي
· السيد وليم وردا: لايمكن تأسيس سلوك مدني بدون وجود فلسفة حكم قائمة على مفهوم المواطنة
· المشاركون في المناقشات يدعون إلى تعزيز استحقاقات التنوع الديمغرافي
شهد يوم السبت 12/3/2016 في بغداد انعقاد مؤتمر التعايش والسلم الأهلي الذي نظمته لجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في رئاسة الوزراء بالتعاون والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في العراق ( نيو نامي ) وبحضور أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني إضافة إلى عدد من الشخصيات الحقوقية كما حل عدد من السفراء والدبلوماسيين ضيوفا مراقبين لأعمال المؤتمر.
هذا وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من بين المدعوين له حيث شارك فيه وفد ضم السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وعادل سعد المستشار الإعلامي فيها .
وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمة للسيد حسين العادلي مستشار لجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية حذر فيها من استمرار الانصياع للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية مشيرا إلى احتمالية انهيار العملية البنائية للعراق إذا استمرت النزعات الطائفية والانغلاق المناطقي ، ومع هذا التحذير دعا منظمات المجتمع المدني إلى تبني مشروع تأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي، في حين تناول السيد محمد سلمان السعدي مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية الاستعداد الحكومي لدعم أية خطوات تعزز وحدة النسيج المجتمعي الوطني.
وفي كلمة بعثة الأمم المتحدة ( نيو نامي ) عرض السيد جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق خدمات المنظمة الدولية لدعم هذا المشروع المدني الذي من شانه أن ينقل البلاد في خطوات راسخة على طريق المصالحة والوفاق بعيدا عن الاحتراب والفئوية الضيقة وظواهر التشرذم ، لكنه أكد على أهمية حماية كل المكونات وفي مقدمتها الأقليات ، وبعد كلمات الافتتاح انتقل المشاركون في المؤتمر الى مناقشة أربعة محاور .
الأول عن الولاءات والاصطفاف الطائفي ودورها بالحيلولة دون تحقيق الاندماج المجتمعي وجاء المحور ضمن ورقة بحث قدمها السيد سعد الخالدي مدير المركز العراقي لمهارات التفاوض وإدارة النزاع ، في حين تمت في المحور الثاني مناقشة ورقة بحث قدمها السيد وسام جعفر رئيس منظمة تواصل لتمكين الشباب .
وتضمن المحور الثالث مناقشة ورقة عمل بعنوان مساهمة المجتمع المدني بالجهد العام للمصالحة الوطنية وبرامج الاستقرار المجتمعي مقدمة من السيد حيدر الابراهيمي المدير التنفيذي لمنظمة سند لبناء العراق قدمتها بالنيابة عنه الناشطة زينب قاسم ، وتم التركيز في المحور الرابع على مناقشة الأطر التنظيمية المطلوبة لتأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي والمسؤولية التي ستناط بها في نشر قيم المواطنة وتعزيز السلم الأهلي المجتمعي.
هذا وقد شهد المؤتمر خلال المناقشات عدد من المداخلات بينها مداخلات للسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان منوها بضرورة أن تكون فلسفة الحكم مرتكزة على قيم المواطنة لأنها الحل اللازم من اجل إشاعة المفاهيم المدنية واعتمادها سلوكا عاما بالدولة العراقية .
كما دعا السيد وردا إلى إشراك جدي لمكونات الأقليات في صياغة وصناعة القرارات السيادية وبذلك يتم تعزيز الاستحقاقات الديموغرافية ، وتطرق أيضا إلى فرضية استقلالية منظمات المجتمع المدني بوصفها المنطلق الأساسي لدور هذه المنظمات في إرساء السلم الأهلي.
NNN/HHRO
· مؤتمر للتعايش والسلم الأهلي ينطلق في بغداد بحضور أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني
· تعاون بين لجنة متابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية وبعثة الأمم المتحدة في العراق ( نيو نامي ) لإرساء ثقافة السلم المجتمعي
· المشاركون في المؤتمر يقرون تأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي
· السيد وليم وردا: لايمكن تأسيس سلوك مدني بدون وجود فلسفة حكم قائمة على مفهوم المواطنة
· المشاركون في المناقشات يدعون إلى تعزيز استحقاقات التنوع الديمغرافي
شهد يوم السبت 12/3/2016 في بغداد انعقاد مؤتمر التعايش والسلم الأهلي الذي نظمته لجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية في رئاسة الوزراء بالتعاون والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في العراق ( نيو نامي ) وبحضور أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني إضافة إلى عدد من الشخصيات الحقوقية كما حل عدد من السفراء والدبلوماسيين ضيوفا مراقبين لأعمال المؤتمر.
هذا وكانت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من بين المدعوين له حيث شارك فيه وفد ضم السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة وعادل سعد المستشار الإعلامي فيها .
وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمة للسيد حسين العادلي مستشار لجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية حذر فيها من استمرار الانصياع للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية مشيرا إلى احتمالية انهيار العملية البنائية للعراق إذا استمرت النزعات الطائفية والانغلاق المناطقي ، ومع هذا التحذير دعا منظمات المجتمع المدني إلى تبني مشروع تأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي، في حين تناول السيد محمد سلمان السعدي مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية الاستعداد الحكومي لدعم أية خطوات تعزز وحدة النسيج المجتمعي الوطني.
وفي كلمة بعثة الأمم المتحدة ( نيو نامي ) عرض السيد جورجي بوستن نائب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق خدمات المنظمة الدولية لدعم هذا المشروع المدني الذي من شانه أن ينقل البلاد في خطوات راسخة على طريق المصالحة والوفاق بعيدا عن الاحتراب والفئوية الضيقة وظواهر التشرذم ، لكنه أكد على أهمية حماية كل المكونات وفي مقدمتها الأقليات ، وبعد كلمات الافتتاح انتقل المشاركون في المؤتمر الى مناقشة أربعة محاور .
الأول عن الولاءات والاصطفاف الطائفي ودورها بالحيلولة دون تحقيق الاندماج المجتمعي وجاء المحور ضمن ورقة بحث قدمها السيد سعد الخالدي مدير المركز العراقي لمهارات التفاوض وإدارة النزاع ، في حين تمت في المحور الثاني مناقشة ورقة بحث قدمها السيد وسام جعفر رئيس منظمة تواصل لتمكين الشباب .
وتضمن المحور الثالث مناقشة ورقة عمل بعنوان مساهمة المجتمع المدني بالجهد العام للمصالحة الوطنية وبرامج الاستقرار المجتمعي مقدمة من السيد حيدر الابراهيمي المدير التنفيذي لمنظمة سند لبناء العراق قدمتها بالنيابة عنه الناشطة زينب قاسم ، وتم التركيز في المحور الرابع على مناقشة الأطر التنظيمية المطلوبة لتأسيس شبكة التعايش والسلم الأهلي والمسؤولية التي ستناط بها في نشر قيم المواطنة وتعزيز السلم الأهلي المجتمعي.
هذا وقد شهد المؤتمر خلال المناقشات عدد من المداخلات بينها مداخلات للسيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان منوها بضرورة أن تكون فلسفة الحكم مرتكزة على قيم المواطنة لأنها الحل اللازم من اجل إشاعة المفاهيم المدنية واعتمادها سلوكا عاما بالدولة العراقية .
كما دعا السيد وردا إلى إشراك جدي لمكونات الأقليات في صياغة وصناعة القرارات السيادية وبذلك يتم تعزيز الاستحقاقات الديموغرافية ، وتطرق أيضا إلى فرضية استقلالية منظمات المجتمع المدني بوصفها المنطلق الأساسي لدور هذه المنظمات في إرساء السلم الأهلي.