الاب سكفان متي يونان – الدائرة البطريركية
دأب غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو منذ البداية بتحريك الرأي العام العالمي (مجلس الامن – نيويورك ومفوضية حقوق الانسان- جنيف) وكذلك الى الاتحاد الأوروبي (بروكسيل) حول الوضع المأساوي للمسيحيين والأقليات الأخرى وذلك من خلال لقاءاته وتصريحاته ومقابلاته، كما فعل بطاركة مشرقيون أخرون انطلاقا من مسؤولياتهم الراعوية والاخلاقية.
جاء في رسالة جوابية لرئيس البرلمان الأوروبي السيد مارتن شولتز (26 شباط 2016 رقم D303820) على رسالة غبطته:
"شكرًا على رسالتك المؤرخة 20 كانون الثاني 2016. لقد اثرت قلقا كبيرا فينا وان البرلمان الأوروبي يدرك حقيقة جسامة وضعكم. سوف نتحرك لوضع نهاية لما يقترفه الارهابيون ضد الأقليات في العراق وسوريا من الكلدان والسريان والاشوريين والروم الملكيين والارمن واليزيديين والتركمان والشيعة والشبك والصابئة والكاكئية والسنة…الخ. اسمح لي صاحب الغبطة، ان اضيف شخصيا شعوري بعمق ألمك الذي لمستُه من رسالتك. إني ادعم تماما مطلبك بوضع نهاية لهذه المأساة وارى الحلول التي طرحتها حكيمة … ".
وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي السيدة فيديريكا موغريني قد أرسلت رسالة تنديد وتضامن مشابهة.
كما وردنا مؤخراً رسالة لجمعية فرسان كولومبوس موقعة من السيد أرنو بوثيون بتاريخ 16 آذار2016 يقول فيها:
"أود أن أشكركم من أعماق القلب على شهادتكم عبر الفيديو المُسجل في الأسبوع الماضي. ان اسهامكم الشخصي هذا قد أُضيف إلى الملف كجزء من مجموعة معلومات واسعة لحملة المناشدة بغية الاعتراف بوحشية الإرهاب الذي تعانون منه. اننا متحدون معكم بقوة في الصلاة، كما اننا مستعدون لتقديم كل الدعم".
رابط الموضوع
http://saint-adday.com/?p=11736
