المجلس الشعبي يشارك في الذكرى 28 للقصف الكيماوي على مدينة حلبجة في واشنطن
تلبية للدعوة الموجهة له من قبل ممثلية حكومة كوردستان في واشنطن شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في احياء الذكرى 28 للقصف الكيماوي على مدينة حلبجة عام 1988، والذي راح ضحيته أكثر من 5,000 شخص من بينهم أطفال ونساء، وشارك في هذه المناسبة أيضا لويس أوكامبو المدعي العام الأول في المحكمة الجنائية الدولية وجافريل مارينو المفوض الشرعي لحقوق الإنسان ونيومي كيكولر نائبة رئيس مركز لمنع وقوع الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة وحضر أيضا العديد من الشخصيات والمنظمات الأمريكية والأوربية المهتمة في هذا الشأن.
في البداية رحبت بيان عبد الرحمن مسؤولة ممثلية إقليم كوردستان في واشنطن بالحضور وتحدثت عن أحداث حلبجة المؤلمة التي أصابت الشعب الكردي وقالت إن ما حدث في عام 1988 لمدينة حلبجة يتكرر اليوم على المسيحيين والايزيدين والأقليات الدينية الأخرى التي وصلت حد الإبادة الجماعية على يد الدولة الإسلامية (داعش) وأضافت إن الشعب الكردي والأخوة الكلدان السريان الأشوريين والايزيدين لقد عانوا وضحوا كثيراً من أجل الحرية وترسيخ الديمقراطية في الإقليم.
وقال لويس أوكامبو في كلمته علينا أن لا ننسى ما حصل في سنة 1988 لحلبجة والأبرياء الذين فقدوا ارواحهم وعلينا أيضا معاقبة كل من يرتكب هكذا جرائم بحق الإنسانية وتقديمه إلى المحكمة، وكما يحصل الأن في الشرق الأوسط خاصة في العراق وسوريا وأن جرائم داعش ترقى إلى الإبادة الجماعية بحق الأبرياء والأقليات الدينية والعرقية.
وبدوره شكر ميخائيل ممثلية إقليم كوردستان في واشطن وحكومة الاقليم لترسيخ مفاهيم الديمقراطية والعيش المشترك والتعددية بين جميع مكونات الإقليم، وقال نحن نتأسف لما حصل لمدينة حلبجة من القصف الكيمائي بحق سكانها حيث ان أكثر من 5,000 شخص فقدوا حياتهم جراء هذا العمل الشنيع من قبل النظام السابق، واليوم التاريخ يعيد نفسه بما يلحق بأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والأخوة الايزيدين والأقليات الأخرى على يد التنظيم الإرهابي (داعش) من جرائم والتي هي ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
