المحرر موضوع: قراءة في ( السريان يطالبون الحكومة العراقية بادراج اسمهم في الدستور )  (زيارة 1981 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قراءة في ( السريان يطالبون الحكومة العراقية بادراج اسمهم في الدستور )

ابو سنحاريب


مع اعتزازنا بكل التسميات  التي يتوزع عليها شعبنا والتي تخصنا فقط كميراث حضاري نعتز ونفتخر به امام العالم اجمع لما اتى به اجدادنا من اسهامات حضارية  عظيمة تركت اثارها باقية الى يومنا هذا منها اثار نينوى وبابل عدا الاسهامات الاخرى الكتابية في شتى العلوم الانسانية من ترجمة وتخطيطات وانجازات هندسية كمشاريع الارواء للملك الاشوري سنحاريب اضافة الى القصص والكتب التي ما زالت مرجعا حضاريا لعمق التفكير الانسان الاشوري في تلك العصور كمثل قصة احيقار الحكيم
فاننا في الوقت نفسه كنا ننشد ان تبقى اختلافات الداخلية او مشاكل بيتنا الداخلية محصورة بيننا حيث لا يحل ما نعانية من مشاكل داخلية الا الخيرين من ابناء شعبنا
وكما هو معلوم فكل شعوب العالم لها ما تختلف عليه وما يشغل بالها وما يشكل عاءقا امام اتحادها او تلاحم ابناءها سواء من باب المذاهب او الاعتقادات او الاتجاهات والميول السياسية الاخرى
وعند الاكتفاء بمراجعة ودراسة معمقه لما نعانيه من مشاكل داخلية تعود بالدرجة الاولى الى توزعنا بين اسماء حضارية نعتز بها ولا نستطيع ان نجرد اسمنا من اي منها لاننا بالاساس شعب واحد
فالارامي هو نفسه الاشوري ومن عاءلة واحدة كما جاء في الكتاب المقدس وكما يقول بذلك الاختصاصين
ولا فرق بتاتا بين اللغة الاشورية والارامية لانها تنمتى الى عاءلة واحدة وهي السامية
والاشوريون استوظفوا الكثير من الاراميين في مراكز حساسة في الامبراطورية الاشورية للاستفادة من امكانياتهم وثقافتهم وخاصة من الحروف الابجدية التي تناقلوها بدورهم من الفينقيين
وبمرور العصور كانت وما زالت هناك زيجات بين ابناء شعبنا من كل التسميات ولذلك لا استطيع ان تقول ان هناك دم نقي لهذا الاسم او ذاك
وكما نوهنا مرارا ان التزامنا واحياوءنا لاسماءنا التاريخية هو يجب ان يكون مصدر قوة لنا لا مصدر خلاف او ضعف
وبكلمة واحدة نجد اننا اثناء قراءة النص المنشور في الواجهة حول المطالبة بادراج اسم السريان في الدستور
ان الادعاء بان الكلدان هم ليسوا كلدان الاقدمين  وكذلك الاشوريين
في الرسالة للسلطة الوطنية فان ذلك الامر لا يسهم في خدمة وحدة شعبنا امام تلك السلطات بل قد يكون سببا تعتمد عليه في النظر الينا كوحدات متباينة ومتفرقة  عدا سلبيات سياسية اخرى
فما الداعي لما يمكن اعتباره شكوى ضد الكلدان والاشوريين
اما كان يحب الاكتفاء بالقول بان السريان يرغبون بادراج اسمهم مع اخوانهم الكلدان والاشوريين
وللتذكير ببعض المفاهيم التاريخية حول السريان
اولا ان كلمة السريان  هو اسم لحجة الرها وليس اسم قومي
وان اللغة السريانية هي اللغة التي كان يتكلمها اهل اشور ص٧٣ من كتاب تاريخ الادب السرياني مراد كامل
وكذلك نود ان نجلب انتباه الاباء الذين كتبوا بان الاشوريين تسمية للانكليز
فان هذا الادعاء كاذب وخدعة سياسية
حيث ان الرحالة الالماني فريديك شولتزر هو اول من اكتشف وجود الاشوريين في حكاري عام ١٨٢٩م
بسبعين سنة قبل وصول ويكرام
ثانيا
ان القاضي صاعد الاندلسي كان قد درج اسم الاثوريين بين الاقوام التي كانت تعيش في العراق قبل عدة قرون  فهل صاعد ايضا انكليزي
عدا كتب تاريخية تثبت وجود الاشوريين منها ترجمة لغبطة مار سرهد جمو عن ان بطريرك الاثوريين في الموصل انذاك قبل اكثر من خمسماءه عام  كان قد ارسل ممثلا له الى الفاتيكان
ونحيلكم الى مقالات تذكر كل ما كتب عن السريان في العديد من الكتب
ومنها قول المطران داود يوسف بان السريان الشرقيين هم ابناء اشور
كما ان التسمية السريانية دخلت العراق بعد القرن العاشر الميلادي
ونختتم حديثنا هذا بما قالة الكاتب اللبناني  محمد رشيد  في  مقالته  نسب العرب والعبرانيين والاراميين (ان الاختلاف بين الاشوريين والاراميين لم يكن في اللغة بل في الاعتقاد والدين حيث ان الاراميين ومنهم المسيحين كانوا دوما في حرب مستمرة مع الوثنيين الذين يسكنون في طول البلاد وعرضها ويبدو ان الاشوريين كانوا من هوءلاء الوثنيين )

ويقول الاب اسحق سكا في معنى التسميات للشعوب السامية ان الاراميون هم السريان ( ضبط اللفظ :الاراميون السريانيون قبلءل سامية شمالية ترتقي في  نسبها الى ارام واشور  ابنى سام  بن نوح ) من نفس المقال
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,805963.0.html



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ والصديق اخيقار يوخنا المحترم
تحيه طيبه
 شخصيا , قرأت  رسالة الرؤساء السريان بخصوص اضافة كلمة السريان  في الدستور العراقي, وأمر المطالبه بذلك في نظري جدا طبيعي وقانوني.
لكني  وجدت صفحة مقالكم المكان المناسب كي ادلي بتعليق قصير ومقتضب كي لا يتصور الذي صاغ صياغة الرساله بان القراء هنود على شاكلة البعض من المتصدرين لمهام تسيير سياسة الدوله وصياغة قوانينها.
الاخ كاتب الرساله , كما اسلفنا من حقه المطالبه  باضافة اسم السريان , لكنه طرح تبريرات لم يكن مطلوب منه ذكرها كقوله بان لا وجود اليوم لشعب كلداني او اشوري له علاقة بمن كانو يسمون انفسهم كلدان او اشوريين فيما مضى. ثم يعود الاخ ويطالب  واضعي الدستور باضافة كلمة السريان الى تسمية كلدو اشور.
 طيب ما هذه المهازل  يا اخوان ؟ اليس المفروض بكاتب الرسالة ان كانت له القناعه التامه والمطلقه  بعدم وجود شي اسمه كلداني او اشوري  ولكي يقنع ذوي الشأن بنظريته , اليس المفروض به ان يطالب ذوي الشأن والقرار وبكل جرأه بحذف تسمية كلدواشور  من الدستور  وتبديلها بتسمية السريان  فقط  .
اخي اخيقر  نحن فعلا نعيش عصر وفترة المهازل في اغلب مناحي الفعاليات الحياتيه خصوصا تلك التي تصدر من الاولياء .....
تقبول خالص تحياتي

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم اخيقر يوخنا -تحية اشورية
يبدو ان القائمين على الكنيسة السريانية قد نصبوا انفسهم امام الجهات العراقية المختصة علنا, نصبوا انفسهم كعلماء مختصين  في تاريخ وادي الرافدين ليقررو من هو الاشوري ومن هو غير الاشوري !!!!!!
هزلت فعلا.

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ أخيقر يوخنا ألمحترم،

من ألمؤسف أن تقوم مؤسسة كنسية منفردة في ألدخول في معترك هو ليس من إختصاصها، متجاوزة ألمؤسسات ألإجتماعية وألسياسية، وإسلوب غريب في إصدار قرارها بعدم وجود ألآشوريين وألكلدان وألذي هو خارج من مسؤوليتها وحقل عملها قطعا، أرجو مخلصا بأن يكون سهوا قد حدث!!، ولكن بألتأكيد هذا شيء غريب مما يضع شعبنا في مأزق أمام ألحكومة ألعراقية وألرأي ألعام ألعراقي.

تحياتي لكم أبو سنحاريب وألسادة ألمحاورين.

قيصر

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي شوكت توسا
شلاما
سوءال يخطر على بال كل من يقرا هذة العريضة
هل من المعقول ان الموقعين عليها لم يقروا ماذا كتب فيها اي وقعوا على البياض
وهل من المعقول ان كاتب العريضة  يفرض ارادته عليهم ؟
وهل يعقل ان الموقعين عليها وهم بدون شك ذات دراية بتاريخ شعبنا
انهم عملا بمبدا اتقاء شر المعارضين
كما نوه الى ذلك على سبيل المثال رابي مايكل بان نتيجه كتاباته وكتابات الاخرين تم استجابه ما يطلبونه
وبكلمة واحدة
هل نخطاء اذا قلنا هذا هو نتيجة تدخل رجال الدين بالسياسة
وحان الوقت لتقول لرجال الدين قف ؟
وبذلك يحافظ رجل الدين على مكانته باحترام ووقار وعكس ذلك فانه يسيء الى مكانته الروحية والتي نرفض حدوثها
تقبل تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز رابي اخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
عجيب امور وغريب قضية، يعني في الحقيقة الوحدة التي نناشدها ونتمناها اليوم قبل الغد، لا تعني الاضرار بتسميات شعبنا الاخرى، ولا تنتقص من قيمهم وكرامتهم، وانما هي التاكيد على وحدة شعبنا بالاهداف والمصير، انسجاما مع مقومات امتنا الثابتة والقومية والمتمثلة بالروابط الدينية والقومية واللغوية، وحتى ايضا التاريخية والثقافية والحضارية. وما نراه اليوم على الصعيد الدولي والسياسيات الدولية، نرى انه لم يعد هناك مكان واسع للاقليات الصغيرة اذا صح التعبير، وان الشعوب تتجه نحو التحالفات،وخاصة بما يتعلق بالامور السياسية والامنية والاقتصادية، من اجل خدمة مواطنيها. ولكن شعبنا بتسمياته يتجه يوم بعد اخر من تشتت الى ضعف،وبالتالي نغامر بجودنا  الديني والقومي الى المجهول، من خلال تعريض قضيتنا القومية وشعبنا من قبل البعض الى التجزئة، ولهذا لابد علينا من التفكير الجدي معا في كيف ان نخرج شعبنا وقضيتنا القومية من حالة التفرقة والاوضاع المتردية والمزرية، الى بر الامان والتشبث بارض اشور وبابل وتقبل مروري والرب يرعاكم
اخوكم
هنري سركيس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي روبن
شلاما شكرا لمرورك واضافتك الصحيحة لما يحدث في ساحتنا
حارة كلمن ايده اله قد تنطبق على واقعنا
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قيصر شهباز
شلاما
ان كان الامر سهوا او لا
فقد فات الميعاد
ولا يفيد الاعتذار في شيء من الجهة التي كتبت العريضة وهي بمثابة طعنة مسمومه في العلاقة الصميميه بين كل ابناء تسميات شعبنا
وتم بها تقديم الخنجر المسموم على طبق من ذهب لاعداء شعبنا الذين اصبح لديهم الحجة لتفرقتنا وحذف وجودنا
من الخارطة التاريخية والحضارية وبمعنى اخر اصبحنا وكاننا متطفلين على البلد
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
شلاما
ان مسالة الوحدة التي نتغنى بها في كل حين اصبحت  جثة لا ينفع فيها النفخ السياسي
وعلينا ان نوءمن بان هناك اطراف من شعبنا لا تحب ذلك وتنفر من الاسم القومي لنا
تقبل تحياتي