المحرر موضوع: المنطمة الاثورية الديمقراطية ترفض اعلان الفيدرالية في محافظة الحسكة واعتصامات في القامشلي  (زيارة 1657 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37779
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم / القامشلي

رفضت المنطمة الاثورية الديمقراطية اعلان الفيدرالية في في محافظة الحسكة وعفرين وعين العرب (كوباني) خلال الستة أشهر القادمة و تشكيل ( المجلس التأسيسي للإتحاد الفدرالي في روج آفا –شمال سوريا) من قبل حركة المجتمع الديمقراطي وبعض القوى المتحالفة معها في رميلانا الاسبوع الماضي.

وقالت المنظمة في بيان لمكتبها السياسي ارسل نسخة منه لموقع "عنكاوا كوم": "ترى المنظمة الآثورية الديمقراطية، في هذا الإعلان، سلوكاً انفراديا غير مقبول، يصادر إرادة السوريين، ويسلبهم حقهم في صياغة مستقبلهم وتحديد شكل وطبيعة دولتهم ونظامهم السياسي. الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حوار وطني جامع وشامل لكل قوى ومكونات الشعب السوري من عرب، وكرد، وسريان آشوريين، وتركمان وغيرهم، في ظل وحدة سوريا أرضا وشعبا".

فيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية
بمبادرة من حركة المجتمع الديمقراطي وبعض القوى المتحالفة معها، تم الإعلان في السابع عشر من آذار الجاري، عن تشكيل ( المجلس التأسيسي للإتحاد الفدرالي في روج آفا –شمال سوريا)، والذي أنيطت به مهمة تطبيق النظام الفدرالي في كل من محافظة الحسكة وعفرين وعين العرب (كوباني) خلال الستة أشهر القادمة.

ترى المنظمة الآثورية الديمقراطية، في هذا الإعلان، سلوكاً انفراديا غير مقبول، يصادر إرادة السوريين، ويسلبهم حقهم في صياغة مستقبلهم وتحديد شكل وطبيعة دولتهم ونظامهم السياسي. الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حوار وطني جامع وشامل لكل قوى ومكونات الشعب السوري من عرب، وكرد، وسريان آشوريين، وتركمان وغيرهم، في ظل وحدة سوريا أرضا وشعبا، واستنادا لمبدأ الشراكة والمساواة والتوافق، عبر مرحلة انتقالية تقودها هيئة حكم انتقالي ترعى صياغة ميثاق وطني يرتكز عليه دستور جديد، يطرح للاستفتاء العام.
إن هذا الإعلان كغيره من قوانين وإجراءات تسعى لفرضها سلطة الأمر الواقع، تفتقد للشرعية والتوافق الوطني، ولن تنتج إلا المزيد من الفرقة والاحتقان وزعزعة الثقة ضمن النسيج الاجتماعي، كما انه استغلال لمأساة السوريين من أبناء الشمال السوري، ومحاولة لدفعهم لخيارات أقل ما يقال فيها بأنها متسرعة، وغير ناضجة، وغير مستوفية لشرطها الموضوعي، في ظل واقع كارثي أفرزه اجتماع وتكالب قوى الاستبداد والإرهاب، وامتداداتها الإقليمية والدولية، لحرف الصراع الأساسي ضد نظام القمع والاجرام،والدفع لتوصيفه كحرب أهلية بين مكونات الشعب السوري، بهدف كسر إرادة السوريين الصلبة ونزوعهم المتجدد الذي يعبرون عنه هذه الأيام في الشوارع والساحات في الذكرى الخامسة للثورة للتأكيد على ثوابتها وإطارها الوطني الجامع.
وعليه فإننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية،إذ ندعو أبناء شعبنا السرياني الآشوري بمختلف مؤسساته في الوطن والمهجر، للتعبير عن رفضهم لهذا السلوك المتناقض مع مبادئ الديمقراطية و الشراكة الفعلية،فإننا نجدد دعوتنا الدائمة لتوحيد الرؤية والجهود بين مختلف مؤسسات شعبنا، من أجل التصدي للتحديات المصيرية التي تواجهنا حاضرا ومستقبلا، وأن نعمل معا على تعميق الحوار مع بقية القوى الوطنية ومع شركائنا في الوطن من أجل وضع حد لهذه المأساة وبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.

سوريا في 19 آذار 2016
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي


ومن جهة اخرى افادت وكالات الانباء بقيام عدد كبير من الفعاليات الرافضة لاعلان الفدرالية في محافظة الحسكة باغتصامات و اجتماعات في مدينة القامشلي ضد مشروع الفيدرالية و اصدروا بيانا اكدوا فيه على وحدة سوريا والقامشلي والحسكة اراض سورية وتابعة للحكومة السورية.

فيما أعلن عدد من شيوخ العشائر والقبائل العربية وممثلين عن المسيحيين والمبادرة الوطنية للكرد السوريين (برئاسة عمر أوسي)  بمحافظة الحسكة أمس السبت، رفضهم إعلان الإدارة الذاتية والمجتمعين في مؤتمر رميلان عن النظام الاتحادي الديمقراطي لروجآفا – شمال سوريا يوم الخميس الفائت.

الاجتماع عقد في المركز الثقافي في مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد، وصدر عنه بيان جاء فيه «إن توقيت هذا الإعلان هو رد فعل على إقصاء الأكراد عن حوار جنيف، وتأكيد حكومة الجمهورية العربية السورية وإقرار جميع الدول بوحدة سورية أرضاً وشعباً»، لافتاً إلى أن «المكون الكردي من المكونات الأصيلة للمجتمع السوري ولا يجوز إقصاؤه عن المشاركة في رسم مستقبل سوريا».

وأضاف البيان «لا يحق لأي مكون أن يصادر العقد الاجتماعي ويلغي شكل الدولة ونظامها السياسي بصورة أحادية وبردة فعل غير محسوبة النتائج لما ينطوى عليه مثل هذا التصرف من تهديد سافر لوحدة الجغرافية والشعب». مشيراً إلى أن «تجربة الإدارة الذاتية هى استنساخ لتجربة الإدارة المحلية تحت عنوان آخر ولم يكن لها أن تستمر كل هذه المدة لولا الاعتماد على ما تمت مصادرته من إمكانات مؤسسات الدولة وثرواتها بالعنف المسلح، وأن هذه التجربة وإن كانت تدعي الديمقراطية إلا أنها تعكس إرادة مكون بعينه وفرضها على المكونات الأخرى على جميع المستويات لفرض مؤسسات الأمر الواقع مع الزمن، في إطار لعبة ديمقراطية شكلية للتعمية على حقيقة الأهداف البعيدة لمثل هذه التجربة المرفوضة دستورياً وجماهيرياً».

كما أكد البيان أيضاً على أن «إعلان ما يسمى فيدرالية في شمال سوريا جاء من خارج إرادة ملايين السوريين الذين يصطفون خلف الجيش العربي السوري وهو يحارب الإرهاب كأولوية للوصول بسوريا إلى بر الأمان والاستقرار».
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية