3 - سيادة مار عمانوئيل شليطا راعي الأبرشية الكلدانية في كندا ، وحسب ما ذكره التقرير لم يعلم بالقضية سوى قبل أسابيع ، ولم يصدّق ذلك ، ويذكر التقرير ما يلي نصاً " قبل خمسة أسابيع أتصل الأب عامر ساكا بمطرانه ، وقال له ... لقد خسرت في الكازينو مبلغ ( نصف مليون دولار ) فرد عليه المطران ... لا أصدّق ذلك .... كيف خسرت المبلغ ؟؟ .... لا أصدقك ... أثبت لي ذلك " .
حسب التقارير وما فهمته منها فان الأب عامر ساكا قام طوعيا بمبادرة منه بالاعتراف ضد نفسه بنفسه. وهذا الشئ يستحق الاحترام وبالتالي لا مشكلة لي معه , ماعدا مشكلة لعب كاهن القمار الذي سيصبح مشكلة كنسية لاهوتية.
اما المشكلة الحقيقية فتكمن باشياء هي لحد الان غير واضحة. فالمطران المسؤول عنه يقول بانه لم يعرف ذلك سابقا ولا يصدق ذلك. ولكنه بالرغم من هذا فانه يقوم باخذه وتسجيله في مصح كمدمن, وهذا الشئ يفعله من يعرف بادمانه. وهذا سيفتح الباب ايضا بسبب سكوت غبطة البطرك عن علمه المسبق بذلك.
الشئ الاخر الغير الواضح هو اسباب عدم قيام الجهات المسؤولة المباشرة عن الابرشيات في الغرب بعدم وضع الية للكشف عن الحسابات وتدقيقها. وهنا اقصد الفاتيكان بالدرجة الاولى ومجلس الكنائس الشرقية.
بشكل مختصر: لا مشكلة مع الاب عامر ساكا فهو كان صريح وقدم اعتراف طوعي ضد نفسه بنفسه.
اما كل من الجهات التالية: الابرشية , البطريركية ومجلس الكنائس الشرقية فهي ما يدور حولها الغموض وعدم الوضوح. فالمشكلة هي فيها وليس في الاب عامر الذي كان صريحا بما فيه الكفاية.